﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
✨قبل بداية الفصل لاتنسى دعمى ان اعجبتك الرواية، لا اسمح بتداول هذه الرواية بدون اذن او مراعاة حقوق الطبع و النشر و حقوق الملكية الفكرية ، اتمنى لكم قراءة ممتعة و شكرا ✨
﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
فى يوم صيفى حار فى احد المقاهى فى الاسكندرية كان يجلس شاب و فتاة كلاهما فى قمة الاحباط بينما يدور بينهما الحوار الاتى
؟ : مش معقولة يا مى دى تالت شغلانة تخسريها الاسبوع دا
مى : هو بأيدى يا محمد ؟ ما انت شوفت الراجل و هو بيعاكسنى ! اعمل ايه انا طيب؟
محمد : تصوتى تهزيقيه انما متضربيهوش بكباية القهوه فى وشوه !
مى : حصل خير
محمد : طب هتصرفى على نفسك منين دلوقتى ؟
مى : هشتغل معاك
محمد : نعم يختى !
مى : انت مستخصر عليا شغلانة فى جرنان اصفر
محمد : جرنان اصفر ! و انتى نسيتى عملتى ايه لما بعتك تعملى لقاء مع الانفلونسر بتاعت الانستجرام ؟
مى: متقلبش فى الماضى
محمد : لا هقلب يا مى سألتيها مقاس رجلها كام
مى : ادينى فرصة كمان و مش هقصر رقبتك
محمد : خلاص هبعتك تعملى لقاء مع صاحب عقارات مهم
مى : اسمو ايه ؟
محمد : كريم يوسف عبد الهادى ، ودى ورقة فيها العنوان الى هتتقابلو فيه و اسئلة تسأليهالو و متخترعيش اسئلة من عندك . . . صحيح لو حصل حاجة غلط فى المقابلة انا هترفض
اخذت مى الورقة ثم قالت : حاضر . . صحيح هقابل الراجل امتى ؟
محمد : الساعة حداشر الضهر يعنى . . كمان نص ساعة
مى : طب سلام دلوقتى عشان الحق المقابلة
خرجت مى و هى تركض لكى تصل فى الموعد
لكن بمجرد نزولها عن الرصيف تصتدم بها سيارة سوداء ، ينزل سائق السيارة ليجدها مغماً عليها فيحملها بين ذراعيه و يدخلها سيارته حتى يأخذها للمستشفى
* فى المستشفى *
دخل الشاب يركض و هو يحمل مى المغمى عليها بين ذراعيه ، اتى الممرضون و اخذوا الفتاه على سرير لغرفة الطوارئ بينما طلبو من الشاب ان يذهب لملئ بعض البيانات
الممرضة : لو سمحت املى البيانات دى
الشاب : ماشى
* بعد مدة *
استيقظت مى فى سرير فى المستشفى ، بدأت مى تتفحص المكان بعينيها لتجد ممرضة فيدور بينهما الحوارا الاتى
مى : هو انا فين ؟
الممرضة : فى المستشفى
مى : ليه ؟
الممرضة: تصيفى . . . جاية هنا عشان عملتى حادثة و انتى ماشية فى الشارع خبطتك عربية
مى : هى الساعة كام؟
الممرضة : حوالى الساعة 11 باليل
بدأت مى بالبكاء بسبب حظها العاثر حيث انها لم تذهب للمقابلة و خسرت وظيفة اخرى و دمرت حيات اعز اصدقاءها
الممرضة : انتى كويسة ؟
بدأت دموع مى تنهمر اكثر فأكثر و هى تهز رأسها للممرضة بمعنى كلا ثم مسحت دموعها و قالت للممرضة : ممكن تقولى للدكتور يكتبلى اذن خروج ؟
الممرضة : حاضر
بعد ان حصلت مى على اذن الخروج خرجت من المشفى و هى محطمة لتجد احد يمسك يدها و يسألها : انتى كويسة ؟ !
كان ذلك الشاب هو الذى اصتدم بها
مى : انت مين ؟
الشاب : انا الى خبطك
مى : انا متشكرة على الى انت عملتو معايا
الشاب : انتى بتشكرينى على ايه ؟ دا الى لازم اعملو
مى : بعد ازنك انا لازم اروح
الشاب : لو مفيهاش رخامة تسمحيلى اوصلك
مى : مينفعش اركب مع حد اول مره اشوفه
الشاب : طب سواق الاوبر ؟ !
ابتسمت مى و قالت : وجهة نظر
ركبت مى مع الشاب
* بعد وصولهم لمنزل مى *
نزلت مى من السيارة و شكرت الشاب و قبل ان يرحل الشاب وجدت مى باب العمارة مغلق بالسلاسل ، خرج الشاب من السيارة و سأل مى : فى حاجة ؟
مى : مجنزرين البوابة
بدأ الشاب بالطرق على الباب الحديدى و نادى : حد يفتح الباب !
خرج البواب و قال : انت مين ؟
الشاب : ملكش دعوه
مى : زميلى فى الشغل و جى يوصلنى و يمشى افتح الباب بقى
البواب : و يترى بقى اشتغلتى رقاصة مدخلش انا وحدة اخر الليل العمارة
غضب الشاب و ركل البوابة ثم صرخ على البواب قائلا : هى كانت عمارة ابوك و امك !
نظرت مى الى الشاب و قالت : اهدى مش عايزين نعمل مشاكل
ثم نظرت الى البواب و قالت : خلاص افتح الباب اخر مرة ونبى
و فى تلك الاثناء اتى شاب من بعيد نحو الباب و قال : فى ايه يجماعة ؟ !
مى : ابراهيم كويس انك جيت عم عبدو مش راضى يدخلنى
ابراهيم : فى ايه يا عم عبدو مش راضى تدخلها العمارة ليه ؟
البواب : منتش شايف هى جاية الساعة كام يا بشمهندس ؟
ابراهيم : قدر كان عندها مشكلة فاجت متأخر بعدين مين عينك ولى امرها ؟ يلا فك الجنزير
البواب : حاضر يا بشمهندس
بعد ان قام البواب بفك السلاسل شكرت مى الشاب مجددا و دخلت المبنى مع ابراهيم و دار ينهما الحوار الاتى
ابراهيم : اخبار الشغل ايه؟
ابتسمت مى و هى على وشك ذرف الدموع قالت : عملت رقم قياسى خسرت اربع شغلانات الاسبوع دا
ابراهيم : متزعليش ربك هيعوضك خير
مى : ونعم بالله
ابراهيم : صحيح مين الى كان معاكى دا ؟
مى : واحد خبطنى بعربيته
ظهرت علامات الصدمة على وجه ابراهيم و قال: انتى كويسة ؟ !
مى : الحمدلله * تنهد * احسن من غيرى بكتيييبر
ابراهيم : وصلنا
مى : تصبح على خير
ابراهيم : صحيح فكرتى فى موضوعنا ؟
مى : موضوعنا ؟ ! موضوع ايه ؟ !
ابراهيم : جوازنا يا مى
مى : انت شاب زى القمر و محترم و طيب و . . . بشهندس و اى بنت تتمناك الا انا
ابراهيم : ليه ؟ ! لو مش عجبك الهندسة انا ممكن ابطلها لو عايزة
مى : انا كنت هموت انهاردة و عايزة انام تصبح على خير
ثم استدارت و ذهبت نحو شقتها، دخلت مى شقتها ثم دخلت غرفة نومها و رمت نفسها على السرير و غرقت فى نوم عميق
✨يتبع✨
﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
✨اتمنى ان تكون روايتى قد نالت اعجابكم لاتنسى الدعم اذا اعجبتك الرواية، اراكم فى الفصل القادم✨
﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉