بداية مبشرة

1074 Words
‌‌﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉ ‌ ‌ ✨قبل بداية الفصل لاتنسى دعمى ان اعجبتك الرواية، لا اسمح بتداول هذه الرواية بدون اذن او مراعاة حقوق الطبع و النشر و حقوق الملكية الفكرية ، اتمنى لكم قراءة ممتعة و شكرا ✨ ‌ ‌‌﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉ ‌ فى يوم صيفى حار فى احد المقاهى فى الاسكندرية كان يجلس شاب و فتاة كلاهما فى قمة الاحباط بينما يدور بينهما الحوار الاتى ؟ : مش معقولة يا مى دى تالت شغلانة تخسريها الاسبوع دا مى : هو بأيدى يا محمد ؟ ما انت شوفت الراجل و هو بيعاكسنى ! اعمل ايه انا طيب؟ محمد : تصوتى تهزيقيه انما متضربيهوش بكباية القهوه فى وشوه ! مى : حصل خير محمد : طب هتصرفى على نفسك منين دلوقتى ؟ مى : هشتغل معاك محمد : نعم يختى ! مى : انت مستخصر عليا شغلانة فى جرنان اصفر محمد : جرنان اصفر ! و انتى نسيتى عملتى ايه لما بعتك تعملى لقاء مع الانفلونسر بتاعت الانستجرام ؟ مى: متقلبش فى الماضى محمد : لا هقلب يا مى سألتيها مقاس رجلها كام مى : ادينى فرصة كمان و مش هقصر رقبتك محمد : خلاص هبعتك تعملى لقاء مع صاحب عقارات مهم مى : اسمو ايه ؟ محمد : كريم يوسف عبد الهادى ، ودى ورقة فيها العنوان الى هتتقابلو فيه و اسئلة تسأليهالو و متخترعيش اسئلة من عندك . . . صحيح لو حصل حاجة غلط فى المقابلة انا هترفض اخذت مى الورقة ثم قالت : حاضر . . صحيح هقابل الراجل امتى ؟ محمد : الساعة حداشر الضهر يعنى . . كمان نص ساعة مى : طب سلام دلوقتى عشان الحق المقابلة خرجت مى و هى تركض لكى تصل فى الموعد لكن بمجرد نزولها عن الرصيف تصتدم بها سيارة سوداء ، ينزل سائق السيارة ليجدها مغماً عليها فيحملها بين ذراعيه و يدخلها سيارته حتى يأخذها للمستشفى * فى المستشفى * دخل الشاب يركض و هو يحمل مى المغمى عليها بين ذراعيه ، اتى الممرضون و اخذوا الفتاه على سرير لغرفة الطوارئ بينما طلبو من الشاب ان يذهب لملئ بعض البيانات الممرضة : لو سمحت املى البيانات دى الشاب : ماشى * بعد مدة * استيقظت مى فى سرير فى المستشفى ، بدأت مى تتفحص المكان بعينيها لتجد ممرضة فيدور بينهما الحوارا الاتى مى : هو انا فين ؟ الممرضة : فى المستشفى مى : ليه ؟ الممرضة: تصيفى . . . جاية هنا عشان عملتى حادثة و انتى ماشية فى الشارع خبطتك عربية مى : هى الساعة كام؟ الممرضة : حوالى الساعة 11 باليل بدأت مى بالبكاء بسبب حظها العاثر حيث انها لم تذهب للمقابلة و خسرت وظيفة اخرى و دمرت حيات اعز اصدقاءها الممرضة : انتى كويسة ؟ بدأت دموع مى تنهمر اكثر فأكثر و هى تهز رأسها للممرضة بمعنى كلا ثم مسحت دموعها و قالت للممرضة : ممكن تقولى للدكتور يكتبلى اذن خروج ؟ الممرضة : حاضر بعد ان حصلت مى على اذن الخروج خرجت من المشفى و هى محطمة لتجد احد يمسك يدها و يسألها : انتى كويسة ؟ ! كان ذلك الشاب هو الذى اصتدم بها مى : انت مين ؟ الشاب : انا الى خبطك مى : انا متشكرة على الى انت عملتو معايا الشاب : انتى بتشكرينى على ايه ؟ دا الى لازم اعملو مى : بعد ازنك انا لازم اروح الشاب : لو مفيهاش رخامة تسمحيلى اوصلك مى : مينفعش اركب مع حد اول مره اشوفه الشاب : طب سواق الاوبر ؟ ! ابتسمت مى و قالت : وجهة نظر ركبت مى مع الشاب * بعد وصولهم لمنزل مى * نزلت مى من السيارة و شكرت الشاب و قبل ان يرحل الشاب وجدت مى باب العمارة مغلق بالسلاسل ، خرج الشاب من السيارة و سأل مى : فى حاجة ؟ مى : مجنزرين البوابة بدأ الشاب بالطرق على الباب الحديدى و نادى : حد يفتح الباب ! خرج البواب و قال : انت مين ؟ الشاب : ملكش دعوه مى : زميلى فى الشغل و جى يوصلنى و يمشى افتح الباب بقى البواب : و يترى بقى اشتغلتى رقاصة مدخلش انا وحدة اخر الليل العمارة غضب الشاب و ركل البوابة ثم صرخ على البواب قائلا : هى كانت عمارة ابوك و امك ! نظرت مى الى الشاب و قالت : اهدى مش عايزين نعمل مشاكل ثم نظرت الى البواب و قالت : خلاص افتح الباب اخر مرة ونبى و فى تلك الاثناء اتى شاب من بعيد نحو الباب و قال : فى ايه يجماعة ؟ ! مى : ابراهيم كويس انك جيت عم عبدو مش راضى يدخلنى ابراهيم : فى ايه يا عم عبدو مش راضى تدخلها العمارة ليه ؟ البواب : منتش شايف هى جاية الساعة كام يا بشمهندس ؟ ابراهيم : قدر كان عندها مشكلة فاجت متأخر بعدين مين عينك ولى امرها ؟ يلا فك الجنزير البواب : حاضر يا بشمهندس بعد ان قام البواب بفك السلاسل شكرت مى الشاب مجددا و دخلت المبنى مع ابراهيم و دار ينهما الحوار الاتى ابراهيم : اخبار الشغل ايه؟ ابتسمت مى و هى على وشك ذرف الدموع قالت : عملت رقم قياسى خسرت اربع شغلانات الاسبوع دا ابراهيم : متزعليش ربك هيعوضك خير مى : ونعم بالله ابراهيم : صحيح مين الى كان معاكى دا ؟ مى : واحد خبطنى بعربيته ظهرت علامات الصدمة على وجه ابراهيم و قال: انتى كويسة ؟ ! مى : الحمدلله * تنهد * احسن من غيرى بكتيييبر ابراهيم : وصلنا مى : تصبح على خير ابراهيم : صحيح فكرتى فى موضوعنا ؟ مى : موضوعنا ؟ ! موضوع ايه ؟ ! ابراهيم : جوازنا يا مى مى : انت شاب زى القمر و محترم و طيب و . . . بشهندس و اى بنت تتمناك الا انا ابراهيم : ليه ؟ ! لو مش عجبك الهندسة انا ممكن ابطلها لو عايزة مى : انا كنت هموت انهاردة و عايزة انام تصبح على خير ثم استدارت و ذهبت نحو شقتها، دخلت مى شقتها ثم دخلت غرفة نومها و رمت نفسها على السرير و غرقت فى نوم عميق ✨يتبع✨ ‌ ‌‌﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉ ‌ ✨اتمنى ان تكون روايتى قد نالت اعجابكم لاتنسى الدعم اذا اعجبتك الرواية، اراكم فى الفصل القادم✨ ‌ ‌‌﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD