الحلقة الاولي. روية مجنونة الضبع ...بقلم الكاتبة لادو غنيم
في احد المناطق العشوائيه الفقيره وداخل بيت صغير جدا يشع فيه برودة الجو وداخل حجره صغيره لايوجد بها سرير كل الذي يوجد بها هو حصيره وفوق تلك الحصيره توجد بطانيه تنام عليها تلك الجميله وتدفي نفسها با جاكت والدها التي ترتديه وفوقها غطاء خفيف يحميها بعض الشي من البروده..... اعرفكم علي بطلتنا
( هي (جميله امين) تبلغ من العمر 19عاما تمتلك عيون روماديه فاتحه تشبه الزجاج من شدة جمالها وانف مدبب صغير وشفاه ورديه ممتلاءها وبشره بيضاء وجسد جذاب فهي قصيره قليلا وجسدها كيرفي قليلا ويزين جسدها ذلك الشعر الطويل الناعم من فوق وينزل بالشكل الكيرلي الذي يصل الي اخر ظهرها ذلك الشعر الاسود الممزوج بالون الازرق الذي يشبه لون البحر الازرق المتمرد من شده طولها وجمال لونها وهي فتاه محجبه
جميله هي فتاه طيبه ومحبوبه من جهه الجميع وايضا تتمتع بجمالها الخلاب الذي ياثر قلوب من يراها ذات دم خفيف
تمتلك فقط شهاده الثانويه العامه كانا حلمها ان تكمل دراستها وتصبح م**مه ازياء لكن مات والدها قبل
ان تحقق ذلك الحلم وبمجرد وفات والدها تزوجت والدتها من احد الحدادين الذين يعملون في المنطقه
وفي احد الايام حيث كانت تنام في نوما عميق
وامام تلك الجميله كانا يقف شخص مثل الحيوان الذي يتربث لفريستها وهو ينظر لها بشهوه ذلك الحيوان البشري هو زوج والدتها
( اسمه عطيه الحداد يبلغ من العمر 40عاما يمتلك عيون سودء وشعر اسود ويبرز في وجهه علامه جرح يمتلك جسد ممتلاء بعض الشي وبشره تميل الي الون البني...)
واقترب ذلك الحيوان وناما بالقرب من جميله ووضع يده علي خصرها... وهنا شعرت جميله با انفاس شخص تقترب منها ويد احدهم تحاول ان تغوص في جسدها البري فاتفتح جميله عيونها وهي تنظر بصدمه الي ذلك الخبيث زوج والدتها الذي يقترب منها ويريد ان يقبلها
جميله بصريخ..... عااااااا..
وتنهض جميله من مكانها سريعا وبخوف وصوت قوي.... ااااانت كنت عاااايز اييه
عطيه بخبث وهو ينظر الي جسدها الجذاب.... ما انا قولتلك قبل كده اني عايزك
جميله بخوف وبكاء.... ياشيخ منك لله حرام عليك دانا قد بنتك والله لو مبعدتش عني لهكون قايله لامي علي عماليلك الواطيه ده
عطيه بخبث..... اومووت انا فيك وانت متعصب كده ماتيجي يابت وانا هدلعك وايه رايك ياستي اني مستعد اطلق امك واكتب عليكي حالا
جميله بخوف..... انت ايييه ياشيخ اقول اييه بس ربنا ياخدك......
وتلتفت جميلة وتنظر الي والدتها التي دخلت اليهم
(صباح والدة جميلة امرءه تبلغ من العمر 39عاما ذات جسد ممتلاء وبشره خمريه وعيون بنيه)
صباح بانزعاج.... بتدعي علي مين يامقصوفه الرقبه
عطيه بخبث..... البت بنت الكلب بتدعي عليا علشان ببص عليها لقتها مش متغطيه روحت اغطيها..لقتها قامت ض*بتني بالقلم وطولت ل**نها عليا
جميله بصدمه وبكاء..... متشتمنيش تاني؟؟؟
ابويا الله يرحموا مش كلب فاااهم يااااكداب انت اللي كنت عايز تعتدي عليا يا.... وهنا تتلقي جميله صفعه قويه من والدتها
جميله ببكاء.... والله مبكدب جوزك كان عايز يغتصبني...
ويمسك عطيه شعر جميله بقوه وصوت قوي.... اخرسي يابنت الكلب كلمه ذياده وهكون قاطعلك ل**نك
صباح بجدية..... متزعلش ياعطيه انا عارفه انها طالعه زي ابوها اتفوه عليكي خلفه واطيه روق بالك ياعطيه دانا محضرلك ليله انما ايه اخر دلع...
وتقوم صباح با احتضان عطيه
بينما عطيه كان ينظر لجميله بخبث وشهوه.....دلع وحياه امي لانا اللي هوريكي الدلع كلو النهارده برضاكي او غصب عنك يا فرس
كانت تمظر له جميلة بخوف فهي كانت تعلم انه يقصدها هي
صباح التي تخرج من حضنه وتنظر لها باستغراب.... غصبن عني ايه راجل دانا اللي محضرلك اليله
عطيه با ارتباك وخبث.... ما انا عارف ياوليه انا قصدي اني هاخدك كده حته اكشن يافرس
صباح بضحكه خليعه...... هههههه امووت انا في العنف
عطيه بضحكه شهوئيه.... طب تعالي نعمل بروفا....
ويدخل عطيه وصباح الي غرفتهم ويتركوا جميله التي تتجه الي الحمام وتتوضاء وتقوم بصلاه الصبح وتبكي وهي تدعوا الله ان يحميها من ذلك الم***ب الذي يريد ا****ب برئتها وبعد الانتهاء من الصلاه تجلس وهي تبكي علي حالها وخوفا مما سيحدث لها في المساء
....................... ♕
وفي منطقه اكتوبر حيث يوجد قصر فخم يشبه قصور قصص الف ليله وليله من شده فخامتها وجمالها يوجد ذلك القصر الفخم الممتلاء بالد*كور الكلاسيكي ولكن رغم من انها قصر فخم الا انه من يدخلها يشعر انه داخل قصر مجهور لايوجد بها احد من شده سكون ذلك القصر الغريب الذي لاتسمع به صوت ضحك او صوت موسيقي كل ماتسمعه هو صوت تلك الساعه الضخمه التي تدق بمجرد ان تاتي الساعه 12 بعد منتصف اليل
وفي احد غرف القصر
الفخمه كانا ينام ذلك الجاسر نعم انها الملقب بالضبع.....
( اعرفكم علي بطلنا(جاسر الريان) هو شاب يبلغ من العمر 27عاما هو شاب طويل القامه يمتلك جسد رياضي جذاب يمتلك بشره قمحيه قليلا ولون عيونه هو الازرق الفاتح خليط معا الون الرومادي فهي تشبك الزجاج من شده لونها ورغم جاذبيه لونها الا انك تخاف النظر اليها فهي مرعبه الي حدا كبير ويمتلك انف حاد وشفاه جذابه وشعر اسود ويزين وجهها تلك الدقن السوداء الخفيفه
درس جاسر اداره الاعمال في امريكا( جامعه كاليفورنيا)جاسر هو شخص مغرور متملك يكره النساء جمعين بسبب قتل والدها الذي قتل علي يد والدتها التي كانت تخونها معا صديقه حيث كانا عمر جاسر هو 7سنوات ورء ذلك الطفل الصغير الجريمه الب*عه ومنذ ذلك اليوم وهو يكره النساء ويستلذ عندما يرا الدموع تتساقط من عيونهم لانه اصبح في نظره كل النساء خائنات واقسم علي الا يحب او يعشق مدا الحياه
ويفتح ذلك الوسيم تلك العيون الزجاجيه وينهض ويتجه الي الحمام وبعد مرور ربع ساعه يخرج وهو يلف المنشفه حول خصرها ويتجه ويقوم بتصفيف شعرها ويتجه الي الدريسنج روم ويرتدي بدله بالون الاسود وقميص ابيض وحذاء بالون الاسود وساعه من افخم ماركه عالميه بالون الفضه ويلبس خاتمه الذي يحمل رسمه الضبع وينزل ذلك الوسيم بهيبتة الطاغيه وبمجرد اقترابه الي السياره يتجه الحارس
سريعا ويقوم بفتح باب السياره لجاسر ويركب جاسر سيارتها وخلفها اسطول من سياره الحراسه التي تتتبعه ويتجه الي شركته وبعد مرور ساعه تتوقف سيارات الضبع امام اكبر الشركات فخامه التي تحمل اسم جاسر الضبع... ويفتح الحارس باب السياره لجاسر وينزل الضبع ويدخل الشركه بهيبته الطاغيه ويركب الاسنسير المخصص لها هو فقط وبعد مرور دقيقتين يتوقف الاسنسير في اخر دور في الشركه حيث انها الدور 12 ويخرج الضبع من الاسنسير ويتجه الي مكتبه ويكون محط انظار الفتياه فهو كاسر قلوب الفتيات بجماله وجاذبيته ورجوليته الفتاكه... ويدخل الي مكتبه ويجلس علي المكتب وبعد مرور خمس دقائق تدخل اليهي السكرتيره مي
.... مي تبلغ من العمر 24عاما تمتلك قوم ممشوق وجسد جذاب وعيون بنيه وشعر اسود يصل الي نصف ظهرها وشفاه ورديه وبشره خمريه وانف صغير
وتدخل مي وهي تحمل كوب القهوه وتتجه وتضعه امام الضبع
ايه بهدوء..... اتفضل قهوتك يا جاسر باشا النهارده عند حضرتك اجتماع معا الوفد الايطالي الساعه 2والساعه 4عندك اجتماع معا رؤساء فروع شركات حضرتك والساعه 6عندك معاد معا صاحب مجموعه شركات الخياط باشا...
جاسر بكل برود وجديه وهو يشرب القهوه ودون النظر الي ايه...... اخرجي....
مي بعدم فهم..... حضرتك بتقول اييه
جاسر الذي نظر اليها بعيونها الزجاجيه المرعبه وبنبره حاده اشبه بالموت.... قولت اخرجي ايه مسمعتيش
مي التي شعرت بالخوف من ذلك الضبع..... حاضر ياباشا....؟؟
وتخرجت مي سريعا وبمجرد خروجها تصتدم في احد الموظفون وهو....
( احمد شاب النويري يبلغ من العمر 27عاما شاب طويل يمتلك جسد رياضي وعيون روماديه ودقن بنيه وشعر بني هو صاحب جاسر فهو يعرف جاسر منذ الطفوله واصبحا صديق جاسر الوحيد وهو يعمل في شركات الضبع وجعله جاسر يمتلك مركز نائب المدير العام لثقته في صاحب طفولته......)
مي التي اصتدمت با احمد.... عاااا هو انت حرام عليك هتجبلي سكته قلبيها
احمد بضحكه جذابه.... لييه بس ياقمر
مي بخجل..... استاذ احمد لوسمحت بطل طرقتك دي
احمد بضحك.... خلاص ياستي كنت بهزر المهم مالك كنتي خايفه لييه
مي بجديه..... يعني هكون لييه من الضبع اللي جوه اقسم بالله انا لما بيبصلي باجي متشاهده علي طول ما انا مببقاش عارفه في انهي لحظه هيموتني
احمد بضحك.... هههه ليه حرام عليكي ده جاسر طيب
ايه بخوف..... اه طيب اوووي المهم بعد اذنك علشان اروح اشوف شغلي
احمد.... ماشي...
. وتذهب ايه الي عملها ويقوم احمد بدق باب مكتب جاسر ويدخل
احمد با ابتسامه بسيطه..... صباح الفل ياصحبي
جاسر بجديه..... قولتلك قبل كده اننا لما نكون في مكان الشغل تلتزم حدودك
احمد بجديه.... ياعم علي اساس اني بشوفك بره الشركه
جاسر بجديه..... خلص كنت عايز اييه
احمد بجديه..... اتفضل دول عقودات مشاريع جديده بس مهمه جدا ياريت تشوفها وتقولي رايك اييه
جاسر بجديه..... تمام تقدر تخرج
احمد.بجديه واستغراب... انا معرفش ياجدع انت كده ازي فرفش شويه
جاسر الذي ينظر له بغضب وبنبره هادئه لكن مرعبة..... دقيقه كمان ولو مخرجتش هنسا انك صاحبي
احمد بخوف..... لاء وعلي اييه سلام....
ويخرج احمد مسرعا... وبمجرد خروجه يتنفس وكانه هرب من الموت المواكد
مي بضحك وهي تنظر اليها..... ههههه الضبع طيب اووي مش كده يا استاذ احمد
احمد وهو يتصنع الجديه.....احم طبعا يابنتي ده صاحبي امشي انا بقي لاحسن عندي شغل كتير..... ويذهب احمد الي عملها
............................. ♕
اما في تلك المنطقه العشوئيه كانت تجلس جميله معا احد صديقتها التي تدعي نعمه
نعمه....خلاص بقي يا جميله كفياكي عياط
جميله بخوف وبكاء.....انا مش عارفه اعمل ايه ده الكلب قال هالي في وشي انو هياخدني باليل برضايه او غصبن عني انا خلاص ضعت اعمل اييه بس
نعمه بخوف علي صديقته.....هنعمل ايه بس العيب من امك اللي اول ما ابوكي ما مات راحت اتجوزت بعد ما شهور العدة عدت..اخر يوم في الاربع شهور والعشر ايام..وفي اليوم 11 راحت واتجوزت من البلطجي ده
جميله بحزن وبكاء.....بابا اللي يرحموا لو كانا لسه عايش كان زماني دخلت الجامعه وكملت تعليمي ومكنش حصلي كل ده انا مش عارفه هو مات ازي ده قبل مايموت باليل كان قاعد معايا وكويس وقالي انو هيطلب من الباشا اللي بيشتغل عندو فلوس علشان يدفع هالي علشان اقدم في الجامعه بس ياخساره اول ما نمت صحيت علي صويت امي ولقيتوا ميت
نعمه..بجديه.... الله يرحموا عمي امين كانا طول عمرو شقيان اكيد ربنا رحموا
جميله بحزن وبكاء..... رحموا وسبني انا للبهدله ياارب خدني قبل ما اضيع علي ايد الكلب اللي جوه
نعمه.بجديه.... طب انا عندي فكره ماتهربي
جميله باستغراب..... اهرب فين ولو هربت هعمل ايه وهعيش فيين
نعمه بقلق.... اسمعي انا بابا كان شغال معا ابوكي ما انتي عارفه انهم كانا شغالين في نفس القصر وعارفه ان ابويا مبيجيش البيت هنا غير كل 20يوم يطمن علينا وبيرجع تاني ايه رايك لو تروحي تستخبي عندو ومش بعيد تشتغلي معا وتبعد عن وجع القلب اللي هنا
جميله ببعض الاقتناع..... ماشي بس بردو ههرب ازي انا معيش فلوس ولا حته اعرف الطريق
بينما نعمه تفتح حقيبها وتخرج منها بعض المال وبجديه .....خدي دول
جميلة بحزن واحراج....ايه دول لاء يانعمه دول فلوسك اللي بتجيبي بيها الملازم بتاعت الجامعه
نعمه بتريقة....اتنيلي جامعه ايه ماخلاص اجلو الامتحانات ومحدش عارف هنرجع تاني امتي امسكي بقي وادي ده عنوان القصر خدي وحاولي تهربي قبل ما اليل ما ياجي
جميله بحزن وبكاء....والله مش عارفه اقولك اييه
نعمه التي تحتضن جميله.....هزعل منك داحنا اخوات ياهبله انا لزم امشي بقي لاحسن اتاخرت ماما زمانها قلقانه عليا
جميله بجديه...ماشي خلي بالك من نفسك سلام
نعمه....سلام...وتذهب نعمه وتدخل جميله الي البيت
.............................♕
وفي القاهره وتحديدا في الزمالك وداخل احد الفيلال الفخمه كان يجلس ذلك القبطان الحزين
.انه (ياسين منصور الهواري. هو شاب يبلغ من العمر 26والعشرون هو شاب طويل يمتلك جسد رياضي وشعر بني غزير وعيون عسليه تشبه عيون النمر تصل الي حد السحر
يمتلك انف حاده وشفاه ممتلائه ويزين وجهها دقن بنيه خفيفه فتجعلها في غايه الوسامه ياسين كانا يدرس في البحريه لشده عشقها للمياء وبعدما تخرجه اصبح مساعد قبطان وايضا كانا يجيد الرسم با احترافيه )....ولكنه ترك العمل في البحر بسبب تلك الحادثة التي فقده فيها زوجتها..والان هو يدير شركة والده التي اصبحت من انجح الشركات في الوطن العربي.....)
كان يجلس ياسين وهو ينظر الي صورة زوجته يارا التي توفت منذ عام ونصف...نظر لها وعيونه ممتلائه بالدموع وهو يردف بحزن......
...زي النهارده شوفتك لاول مره..مش مصدق ان الايام عدت عليا..والنهارده انتي خلاص روحتي مني...سامحيني ياحببتي..ده ذنبي لاني معرفتش احافظ عليكي؟؟؟
وي**ت ياسين وهو ينظر الي صورة زوجته ويبدء يتذكر ماحدث معه عندما رءها اول مره منذ عام ونصف....؟؟؟
(فلاش باك.)...
وفي مدينه الاسكندريه وتحديدا في منطقه المعموره كان يوجد قصر ذلك القبطان ياسين وداخل ذلك القصر وتحديدا بالطابق العلوي في اول غرفه التي كانت عباره عن غرفه من الد*كور الموديرن التي كانت تمتلاء با رسومات السفن HD المعلقه علي الحائط وايضا الكثير من السفن المصنوعه من الخشب وعلي السرير كانا يوجد ياسين الذي كانا مازال نائما حيث كانت الساعه دقة السابعه صباحا
وامامه كانت تقف امامها تلك الشقية الجذابه..انها
رانيا الهواري... فتاة تبلغ من العمر ال 24عاما هي طويلة ذادت جسد ممشوق وبشره قمحية.. وعيون بنيه وشعر بني يصل الي نصف خصرها...تخرجت من الجامعه الامريكيه... وتمتلك شهادة ادارة الاعمال... وهي الاخت الوحيده لياسين.... وليس لها احدا غيره فا والدتهم. ماتت منذ وقتا طويل اما والدهم مات عندما كانا صغيرين في حادث غامض... ولان اصبحت رانيا تدير شركة والدها وتحديدا الفرع الموجود بالمانيا..ولكنها عادت الي الڤيلا منذ اسبوع لقضاء بعض الوقت معا اخيه
وتقدمه رانيا بخبث وهي تحمل كاس من الماء وفجاءه تقوم بكب الماء علي ياسين
ياسين بخضه.... اااااايه....
وينظر ياسين فيجد رانيا تقف وهي تضحك بشده
رانيا بضحك...هههههه .ياله بقي فوق يا ياسين هتتاخر علي رحلتك السفينه قدامها ساعتين وتتحرك
ياسين بنرفزه..... قوووولتلك 100مره تبطلي ام هبلك ده
رانيا بضحك.... لييه بس يا ياسو وهو انا عندي كام اخ علشان اعمل في الحركات ديه انا غلطانه يعني علشان بصحيك علشان تلحق شغلك في السفينه اومال انت مساعد قبطان ازي وانت خم نوم كده
ياسين بنفاذ صبر.... صبرني يارب هو علشان ملكيش اخوات غيري يبقي هطلعي عين امي كل يووم
رانيا الذي تغيرت ملامح وجهها للي بعض الحزن.... ماما الله يرحمها تعرف انها وحشتني اووي
ياسين ببعض الحزن اقترب الي اختها وقاما با احتضانها بحب.... ربنا يرحمها ويغفرلها امنا اكيد في مكان احسن عند ربنا ادعيلها انتي بس
رانيا بعيون تملاءها الدموع..... ربنا يرحمها ويصبرني علي فرقها تعرف معا انها ميته بقالها 4سنين بس والله مش مصدقه انها ماتت وسبتني لوحدي
ياسين بجدية.... وانا روحت فيين انا قصرت معاكي في حاجه
رانيا بحب اخوي.... لاء والله ياياسين مقصدش والله انا بشكر ربنا انك اخويا ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا واشوفك عريس بقي
ياسين الذي يبتعد ويمسك المنشفه.... عريس ايه اتنيلي انا اصلا متجوز
رانيا بصدمه... احييييه اتجوزت من غير ماتعرفني اخص عليك يا ياسين
ياسين بضحك..... طول عمري بقول اني اتبليت با اخت هبله يا جاموسه انا فعلا متجوز بس متجوز البحر لاني عشقوا من صغري
رانيا بطمنينه.... بحر ايه يا عم اللي متجوزوه طب الهي تقابل حوريه بحر في السفريه بتاعت المرادي علشان تتجووها وتبقي انت وهي عشقين البحر
ياسين بضحك جذابه.... وهي فيين حوريتي ديه بس امتي هقبلها بقي.....
ويتجه ياسين ويدخل الحمام وبعد قليل يخرج ويرتدي بدله القبطان فكانا في غايه الجاذبيه وينزل ويركب سيارتها ويتجه الي المينا
وبعد مرور بعض الوقت
وامام المينا بالاسكندرية..تتوقف السيارة وينزل
ياسين بجاذبيته الفتاكه ويصعد علي متن الباخره المتجه الي امريكا....
ويتجه ياسين الي غرفته علي متن الباخره ويضع حقيبته ويخرج ويتجه الي طاقم السفينه
ياسين با احترام.....صباح الخير يافندم
(القبطان كانا رجل تعد عمره50عاما واسمه عزيز يمتلك بشره قمحيه ودقن غزيره قليلا وشعر خليط من الون الاسود والابيض وعيون سوداء تشبه عيون الصقر هو رجل طيب القلب لكنه شديد في عملها)
عزيز بجديه.....اهلاا ازيك يا ياسين اخبارك ايه
ياسين باحترام...تمام الحمدلله يافندم
عزيز.بجدية...ده اول سفريه ليك لامريكا من علي الباخره
ياسين بجدية....فعلا يافندم انا من ساعه ماشتغلت في البحريه الحد مابقيت مساعد قبطان عمري ماطلعت رحله لامريكه علي متن الباخره كل رحلاتي كانت لاوربا ولندنا
عزيز.بجدية.... ومش هتبقي اخر سفريه ان شاءلله بس ياله الهمه ياشباب كلها نص ساعه وهنبدء نتحرك
طاقم السفينه بجديه.....اومرك ياقبطان...
. يتجه ياسين ليخرج لكن يصتدم با معتز
ياسين بجديه....مش تفوق يا معتز جرالك اييه
معتز بتوهان....نهار اسود علي البطل اللي ركب معانا السفينه
ياسين باستغراب.....بطل ايه انت بتتكلم عن ميين
معتز.....البطل اسيل يخربيت جمال امها ايه ده ياجدع دية ولا الحوريات
ياسين بجديه....مين ديه.كمان عرفتها امتي لحقت صاحبت
معتز...وهو انا اطول اصاحب القمر بس لاء ياخويا انا قرءت اسمها من علي البسبور هي واحده من الركاب هي متكلمتش معايا غير با احترام بس البت جامده اوووي
ياسين بجديه.....ماتلم نفسك شويه بطل كلام علي بنات الناس يرضيك حد يعا** اختك ويقول عليها كده
معتز بضيق.....طب ييقي حد يفكر كده يعملها وانا اطلع عين اموا
ياسين بجديه....يبقي انت كمان متقولش كده علي بنات الناس ياله يافالح روح شوف شغلك
معتز....ماشي ياعم القبطان....
ويتجه كل شخص الي عملها
.....وبعد مرور نصف ساعه تبدء الباخره بالتحرك من ميناء الاسكنداريه متجها الي امريكا...ويمر اليل علي كل من في السفينه ويبدء نهار يوما جديد
اما في غرفه ياسين كانا مازال مستيقظ وهو يرسم صوره اخته رانيا ولكنه شعر ببعض الحر فقرر ان يخرج الي حافه السفينه حيث الهواء الطلق وفعلا اخذ ياسين اغراض الرسم واتجاها الي حافه السفينه ولكن فجاءه توقف ياسين مكانه وهو يشعر انه في عالم اخر وهو ينظر الي تلك الفتاه التي تقف علي حافه السفينه وفستانها الابيض الفضفاض يطير معا الهواء وشعرها البني المدموج با الخصل الذهيبه يندمج معا اشعه الشمس الذهبيه وهو يطير علي خصرها فكانت في غايه الجاذبيه رغم انها لا تعطي وجهها لياسين ولكنها كانت تبدو مثل حوريات البحر الخياليه
وقف ياسين مكانه وبدء برسم تلك الحوريه الجميله رغم انها لا ير وجهها ولكنه لم يعرف ماهذا الشعور الذي يجذبه اليها...و بدء برسمها ظل ياسين يرسم تلك الجميله حته دقت الساعه 7الا خمسه...كانا قد انتهي ياسين من الرسم ونظر ياسين الي حوريتها التي مازالت تقف وهي تعطيه ضهرها وقاما بالنظر الي لوحتها وطال النظر اليها
ظل ينظر ياسين الي لوحته وهو محدق في رسمتها وعندما عاد لكي ينظر الي تلك الفتاة مره اخره
كانت دقت الساعه 7صباحا واختفت تلك الفتاة
ياسين باستغراب بدء يبحث عن حوريته....راحتي فيين اكيد انا مش بتخيل انتي فيين..
ولكن هنا يقاطع بحثه ذلك الشال المعلق علي احد اسوار الباخره....فيذهب ياسين وياخذ الشال ويتذكر ياسين انها نفس الشال التي كانت ترتديه حوريته فيمسك ياسين الشال ويقوم بشم رائحته الذكيه وهنا يقاطعها صوت معتز
معتز...احم احم بتشم ايه ياعم الحابيب شال مين ده
ياسين بعدم استوعاب....معرفش اذا كانت حقيقيه ولا حوريه طالعلي من البحر
معتز باستغراب.....لا ياشيخ داحنا بقيني بنقول اشعار
ياسين بانتباه.....انت مش في شغلك لييه
معتز....انا بردو انا لسه جاي من عند القبطان عزيز وهو اللي قالي اجي اند*ك بس ايه الي مساكها في ايدك ديه
ياسين الذي ينظر الي صفحات الرسم....ولا حاجه ياحشري
معتز الذي يشد الورقه التي بها رسمت الفتاة.....اووف لاء العود حلو بس ايه ده يابني راسم هالي من ضهرها مارسمتش وشها لييه
ياسين بعدم انتباه.....انا معرفهاش ومشوفتش اصلا وشها علشان ارسموا بس اللي عرفوا اني عشقتها
معتز باستغراب.....نهار اسود عشقت واحده متعرفش هي مين ولا حته شوفت وشها فوق يا ياسين افرد طلع وشه استغفر الله العظيم ميتوراش والله مفيش احله من البطل اللي قابلتوا الصبح بس معرفش مختفيه فيين مش ظاهره خالص
ياسين بانتباه وجديه.....اهم حاجه في الحب انك تعشق روح الي قدامك حته قبل ماتشوف وشه وبعدين قولتلك متتكلمش علي بنات تاني ياله خالينا نروح نشوف شغلنا....
وذهب ياسين الي غرفته ووضع صورت تلك الحورية كما سماها داخل الدولاب وقاما بشم الشال وكل ما يفكر به هو معشوقته الغامضه
.
ياسين بحب.....انا معرفش انتي مين واذا انتي بجد حقيقيه ولا لاء بس من الحظه ديه انتي. ملكة قلب وعقل ياسين الهواري واسمك حوريتي.....
~~~~~
وظل كل يوم ياسين يخرج في نفس المعاد وكل يوم كانا يجد تلك الفتاة تقف في نفس المكان وظل ياسين يرسمها كل يوم دون ان ير وجهها وعندما كانت تدق الساعه 7 صباحا كانت تختفي هذه الغامضه وفي اخر يوم علي وصول الباخره الي امريكا قرر ياسين ان يذهب قبلها الي نفس المكان عسا ان يرا وجهها ويتحدث معها
وبالفعل ذهب ياسين قبل موعدها بربع ساعه الي حافه السفينه كانا يقف ياسين الذي كانت تتقابل عيونه معا اشعه الشمس وشعرها البني الغزير فكانا في غايه الجاذبيه.....وهنا يرا ياسين تلك الفتاه التي تاتي با اتجاهه فظن ياسين انها حوريته لانه كانت تمتلك نفس شكل شعر وتشابه كبير من الجسد الفتاة التي كان يرسمها....
ولكن تلك الفتاه كانت يارا التي تتمتع ببشره بيضاء وعيون سوداء واسعه وانف صغير وشفاه ممتلاءه
ياسين باارتباك....لو سمحتي ممكن كلمه
يارا باستغراب....اتفضل...
ياسين بجديه.....انا بحبك وعايز اتجوزك
يارا باستغراب.....انت كويس
ياسين بجديه.....اعرفك بنفسي انا ياسين منصور الهواري متخرج من كليه البحريه عندي 27سنه ودلوقتي بقيت مساعد قبطان هنا في السفينه انا الوريث لمجموعه شركات منصور الهوري والدي وولدتي متوفين ومعنديش غير اخت واحده اسمها رانيا وهي المسؤله عن اداره الشركات انا وهي عايشين في الفيلا بتاعتنا في المعموره غير الفيلا بتاعتنا اللي في اكتوبر
رانيا بخبث.....اه اهلا وسهلا بس بردو لحقت تحبني ازي انتي شوف*ني قبل كده.
ياسين بجديه.....بصي انا مش من النوع اللي بيجري ورا البنات وليه في الصحوبيه والجو ده انا انسان دغري انا بصراحه كنت باجي هنا كل يوم واقف وراكي واشوفك وقت شروق الشمس وكنت كل يوم برسمك من غير حته ماشوف وشك بس كل اللي عرفوا اني عشقتك من اول لحظه قابلتك فيها
يارا بخبث شديد.....فعلا انا كنت بقف هنا كل يوم
....
.ويبدء ياسين بالاندماج في الحديث معا يارا اما.....
....
وتمر الايام وتعود الباخره مره اخره الي الاسكندرية بعدما انهت رحلة امريكي.....
داخل قصر الهواري كانت تجلس رانيا وفجاءه تجد بابا القصر يفتح ويدخل اخوها ياسين....فتركض رانيا وتحتضن اخيها
رانيا.....وحشتني والله يا ياسو
ياسين بحب....وانتي والله وحشتيني اكتر يا حببتي
رانيا التي تلاحظ دخول فتاه.....مين ديه يا ياسين
ياسين بحب يمسك يد يارا.....اقدملك حببتي يارا انا قررت ارتبط بيها
يارا بخبث....ازيك يا رورو
رانيا.....الحمدلله...
ياسين....انا قررت اتجوز يارا يوم الخميس الجاي
رانيا باستغراب....بس مش بسرعه كده يا ياسين
ياسين بحب....دانا ماصدقت لقيتها يا رانيا
رانيا....ماشي ياحبيبي
يارا بخبث....انا بصراحه اتفقت معا ياسين اننا ننزل نعيش في الفيلا اللي في مصر اللي في اكتوبر
رانيا بحزن....هتمشي وتسبني يا ياسين
ياسين بحب....انا مستحيل اسيبك ياحببتي انتي هتنزلي تعيشي معانا في الفيلا اللي في اكتوبر
رانيا....بس يارا متزعلش
يارا بخبث.....لاء وانا هزعل ليه انتي من النهارده اختي
رانيا.....اكيد ياحببتي
...ويمر الاسبوع علي هذا القاء وياتي يوم الخميس حيث يوم زفاف ياسين ويارا..في تاريخ يوم (2020.11/1)
.
...وتمر الايام والشهور..و في مصر كانا ياسين يجعل يارا تعيش اجمل ايام حياتها حته جاء اليوم الموعود الذي قرر فيه اخذها في اجازها علي شاطي الاسكندريه وبعد مرور
3ساعات يصل ياسين هو ويارا الي وجهتهم علي شاطي البحر وينزل ياسين من السياره هو ويارا
يارا التي تنظر فلا تجد في ذلك المكان اي فيلل او شليهات غير شليه صغير يقع امام الشاطي مباشرتن.
يارا.....ايه المكان ده يا ياسين ده مفهوش حد غيرنا
ياسين بغمزه.....ياقلبي علشان ناخد راحتنا...
.وفجاءه يتلقي ياسين ض*به قويه علي راسها ويجد اربع رجال يتهجمون علي يارا
يارا بصريخ.....يااااااسين ااااالحقني يااااااياسين
اما ياسين فكانا يحاول ان يفوق من اثر الض*به القويه الذي تلقها علي رأسه وينهض ياسين ويبدء بمحاوله انقاذ زوجته لكن دون فائدة فيلتفت هولاء الرجال ويقومون بض*ب ياسين بكل قوتهم حته ش*ه وجهها من شده الض*ب وفقد ياسين الوعي
اما يارا فكانت تعافر معا هولاء الرجال ولكن دون جدوها فقد قاموا با ا****بها بقوه وبعد ذلك تلقت يارا رصاصه اخترقت جسدها وماتت يارا وبعد مرور ساعه تقريبا كانا يمر بعض الاشخاص من ذلك المكان وجدو جثه ياسين ووجهه مش*ه وبجانبه جثه زوجته يارا والغريب انهم وجدو جثه شخص اخر كانا متلقي رصاصتين ذلك الشخص كانا يدعي مسعود الزيات ..
........
وفي الفيلا الخاصه با رانيا وياسين الموجوده بالاسكنديه كانت تجلس رانيا وهنا تتلقي اتصال من رقم ياسين
رانيا....الو ازيك يا ياسو ايه ياعم...
وهنا يقاطعها صوت شخص مجهول
مجهول....ايوه صاحب الرقم ده لقيناه مضروب ووشه متش*ه وجانبخ جثه بنت حد م***بها ومضروبه بالنار وكمان جثه شخص مضروب رصاصتين
رانيا ببكاء هستيري....ياااسين هو فيين
مجهول....احنا خدنا علي مستشفي ال...... في المعموره
رانيا ببكاء....ماشي شكرا....وتخرج رانيا وتتجه الي المشفي الذي يتواجد بها شقيقها.....
وتصل رانيا التي كانت تبكي بشده وهي تركض داخل المشفي حتي وصلت للاستعلامات
رانيا ببكاء....ارجوكي في واحد جه في حادثه هو وشاب وبنت اسمو ياسين الهواري
الموظفه.... ايوه فعلا الشخص ده في اوضه العمليات لانه في حاله خطره اما البنت والشاب التاني ماتو
رانيا بصدمه.... مااتو يارا ماتت
الموظفه.... ايوه للاسف يافندم
رانيا ببكاء.... طب فيين اوضه العمليات...
الموظفه.... في الدور التاني يافندم....تركض رانيا الي امام غرفه العمليات وتظل تقف رانيا وهي تبكي وتنتظر اخيها....وبعد قليل يخرج الطبيب
رانيا ببكاء....طمني علي ياسين يادكتور
الطبيب بحزن.....الاستاذ ياسين حالته استقرت بس المشكله ان وشه اتش*ه تماما ملامحه مبقتش باينه
رانيا بصدمه وبكاء....يااااسين يعني ااايه اخويا خلاص ضااع
الطبيب.....الحل الوحيد انه يسافر علي امريكا في اسرع وقت وانا هكلمك دكتور صديقي في امريكا شاطر جدا ومتخصص في الحالات ديه
رانيا.....لو ينفع هنقدر نسافر النهارده
الطيب....طب كويس جدا انا هخلصلك الاجرءات وهكلملك الدكتور.....ويخرج ياسين من غرفه العمليات....وتبقي رانيا بجانبها حتي حل المساء وسافرو في طائره خاصه الي امريكي
~~~~~~
ومرت بعض الايام وتحديدا اسبوع
وفي في امريكا وتحديدا في نيويورك في احد افخم المستشفيات كانا قد تمت عمليه ياسين وكانا خلال ذلك الاسبوع اخبرت رانيا اخيها ياسين ان زوجته قد ماتت وفي ذلك الوقت ساءت حاله ياسين بشده
وبعد مرور اسبوع عاده رانيا معا اخيها الي القاهره
وقاموا با استلام جثه يارا وقاموا بدفنها واغلقت القضيه وحفظت ضدد مجهول
وفي احد الايام
في قصر ياسين اتي القبطان عزيز لروايه ياسين
فاتدخل رانيا الي اخيها....االاستاذ عزيز واقف بره وعايز يقابلك
ياسين....خلي يتفضل...
ويدخل عزيز و بحب ابوي يحتضن ياسين.....اجمد ياوحش احنا عايزينك البحر مستنيك
ياسين بحزن....لاء بحر لاء انا مش طايق حته اسمع اسموا انا كنت ناوي اجيلك علشان اقدم استقلتي
عزيز بتفهم....انا فاهم اللي بتمر بي بس مش عايزك تعمل حاجه تندم عليها بعدين
ياسين....انا مش هندم انا قررت اني هشتغل في البحر تاني وهدير شركات والدي معا رانيا ارجوك اقبل استقالتي
عزيز بتفهم.....بص يا ياسين استقالتك اعتبرها مرفوضه وانا هد*ك اجازه مفتوحه ويوم ماتحب ترجع لشغلك تاني هتلقي مكانك محفوظ معا السلامه يابني..
.وينهض عزيز. ويذهب عزيز ويترك ياسين الذي يفكر فيما حدث معه في الحادث..
~~~~~~~~
ومرت الايام وعد شهرين علي ذلك الحادث المؤالم وكانا قد نجحت عمليه ياسين وعادا وجه ياسين كما
كان...وبدء بالعمل في اداره شركات والدها وسافرت اخته رانيا لفرع شركتهم الموجود في المانيا لادارته
وفي احد الايام كانا يجلس ياسين في غرفته في الشركه وهو يراجع بعض الاعمال وهنا يتلقي اتصال من رقم مجهول
يلخسين بجدية....ميين
مجهول.....انا واحده بتحبك وعايزه مصلحتك ومتصله بيك علشان اعرفك ان اللي قتل مراتك اسمه مسعود الزيات
ياسين بغضب....اااااااانتي مييين ياااابنت ال.....وعرفتي منين انه هو اللي قتل يارااا
مجهوله بضحكه خبيثه.....ليه كده دانا عايزه مصلحتك انا هفهمك الشخص ده كانا بيحب مراتك وعايز يبقي عشقها ولم مراتك رفضت هو بعت لها الشباب دول علشان يغتصبوها وكمان علشان يخلصوا عليك بس للاسف بعد مالعيال عملو فيك انت ومراتك اللي عملوا جاه مسعود وض*ب مراتك بالنار بس للاسف مسعود اتقتل جانب مراتك في نفس الساعه
ياسين بصدمه.....لو كلامك صح تقدري تقوليلي هو اتقتل ازي؟؟؟بس انا ايه اللي يخلايني اصدقك وازي معرفش حاجه بخصوصوا
مجهوله بخبث.....اول حاجه انا هبعتلك رسايل كانت مابينهم علشان تصدق كلامي
ياسين بانزعاج....ابعتي...
ترسل تلك المجهوله بعض الرسائ
ل فيتاكد ياسين من صحه كلامها
ياسين بغضب....اتقتل ازي ابن ال.....
مجهوله....اقولك هو اتخانق معا الرجاله اللي اغتصبوا مراتك لانه كان مصورهم معاها من غير مايعرفوا وجم اول ماخدو فلوسهم جاه واحد منهم مطلع مسدسه وض*به رصاصتين وهربوا وهو مات
ياسين بغضب....اااااابن ال.......
مجهوله بخبث.....متزعلش نفسك كده هو اه مات ومش هتعرف تنتقم منوا بس مراتوا لسه موجوده
ياسين با استغراب......اااانتي عاايزاني انتقم من واحده
مجهوله بخبث شديد....والله هي مش احسن من مراتك علي العموم انا هبعتلك فيديو وبعدي انت قرر ان كنت هتنتقم لمراتك ولا لاء....
وتغلق الخط ويصل مقطع فيديوا الي ياسين كانا يوجد داخلها مشهد ا****ب زوجته يارا التي كانت تصرخ با اسم ياسين....اما ياسين فقد اسودت عيناها من شده الغضب ونزلت الدموع التي احرقت جسده
ياسين بتوعد يتصل علي الرقم المجهول....الو مين مراتوا عايز كل المعلومات اللي تخصها
مجهوله بخبث.....بس كده عيوني..هي اسمها اسيل الريان......؟؟؟؟؟
وتعطي تلك المراءه كل المعلومات التي تخص اسيل
ياسين بضيق....تعرفي ترقبي هالي وهد*كي اللي انتي عايزه
مجهوله بخبث...... انت توامر ومن غير فلوس اصل الاموره ليها عندي حساب قديم وجه الوقت اللي اصفي حسابي معها
ياسين بغضب....انا ميهمنيش اللي بينك وبينها المهم اني عايزك تعرفيلي كل حاجه عنها وتحركتها بالتفصيل ...ويغلق ياسين الخط وهو يتوعد لاسيل
ويبدء ياسين بمراقبتها اسيل
.(..فلاش)
ويفوق ياسين من شروده علي صوت رن الهاتف..برقم شخص مجهول
ياسين بجدية....اييه في جديد
المجهوله بخبث....الاموره جات الحد عندك في مصر وريني بقي هتعمل معاها اييه
ياسين بنبره مرعبه....مبقاش انا ياسين الهواري ان مندمتها علي كل افعال جوزها
المجهوله بخبث.....وانا مستنيه وهتف*ج ودلوقتي هبعتلك عنونها في مصر بس من دلوقتي مراقبتها بقت تخصك انت يا باشا انا هبعتلك عنوانها في مسج سلام...
وتغلق الهاتف وبعد قليل تصل رساله بعنوان المنزل الي ياسين
ياسين بغضب وهو ينظر الي العنوان....والل وجاتي لقضاكي يا اسيل...........وي**ت ياسين وهو يتذكر ماحدث معه في الامس...
(فلاش باك)
وفي اليوم الماضي حيث داخل شركة منصور الهواري.. والد ياسين حيث كان يجلس ياسين
وهو يتلقي اتصال من اخته رانيا
ياسين ببعض الهدوء.....الو
رانيا.....ازيك يا يسو اخبارك اييه
ياسين بضيق....مش هتبطلي تقوليلي يا يسو
رانيا بضحك....خلاص متضيقش ازيك يا استاذ ياسين
ياسين بحب....ماشي ياستي انا تمام انتي اخبارك ايه
رانيا.....تمام ياحبيبي والله غرقانه في الشغل
ياسين....ربنا يقويكي ياحببتي
رانيا....ايه ياعم مش ناوي ترجع لشغلك تاني وتبقي قبطان وتلف العالم في البحر زي ماكنت بتتمنا
ياسين بحزن....ياريت متفتحيش الموضوع ده تاني
رانيا....ماشي اه صح اخبار البت ميار اييه
ياسين بضيق....متجبليش سيرتها تاني ديه بت مغرور ورخمه هي رفضت الشغل وسافرت امريكا علشان تكمل دراستها
رانيا....ياخساره المهم خلي بالك انت من نفسك وابقي تعاله شويه لالمانيه علشان اشوفك انت عارف اني لزم افضل فتره طويله هنا في المانيا علشان الشركه
ياسين بجديه....ماشي ان شاءلله
رانيا....ماشي ياحبيبي انا مضطره اني اقفل باي
ياسين....سلام...ويغلق ياسين الخط
ويقاطعها دخول السكرتيره
ياسين بجديه.....في اييه
السكرتيره....في محامي اسمه يوسف الدمنهوري عايز يقابلك
ياسين خلي يدخل....وتخرج السكرتيره ويدخل الاستاذ يوسف....صباح الخير يا ياسين باشا
ياسين بجديه.....اتفضل قعد....
ويجلس يوسف
ياسين بجديه....ممكن اعرف انت مين وعايز ايه
الاستاذ يوسف بخبث....انا يوسف الدمنهوري محامي المرحوم مسعود الزيات
ياسين بغضب....ااااااخرج بررره مش عايز اسمع اسم الزفت ده فااااهم
الاستاذ يوسف بخوف.....اهد بس يا ياسين باشا دانا جايلك في حاجه تخص مراتك يارا الحفناوي
ياسين بااستغراب.....وايه علاقتك بمراتي
الاستاذ يوسف بخبث....هقولك انا محامي المرحوم مسعود واعرف كل كبيره وصغيره عنوا اتفضل دول اوراق تخص مراتك.....ياخذ ياسين العقود وفاجاء
تتغير عيونها الي بغضب؟؟؟؟
(فلاش)
ياسين بجدية....العبة بدءت يا مدام مسعود؟؟؟
وينهض ياسين ويرتدي ملابسه للخروج...ويتجة ويخرج من الفيلا وهو يخطط لشئ ما....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي الشيخ ذايد..وداخل احد الفيلال وتحديدا داخل فيلا مسعود الزيات....
وفي لائڤن الفيلا..كانت تجلس تلك الجميلة...(اسيل الريان..هي فتاه تبلغ من العمر 22عاما هي فتاه جميله ممشوقه القوام تتمتع بجسد رشيق جذاب تمتلك بشره قمحيه الون وتتميز ب*عرها البني الطويل الذي يصل الي اخر خصرها ويزين شعرها البني بعض الخصل الذهبيه التي تشبه لون السنابل الذهبيه ووجه جذاب فهي تمتلك عيون عسليه تجعل الشمس تختبي من جمالها لونها عسلي ممزوج بالون الاخضر... وانف مدبب صغير وشفاه ورديه ممتلائة...هي من عائلة غنية جداا..ولكن عائلتها تعيش في امريكا......)
..
وداخل الفيلا
كانت تجلس اسيل وهي تشعر بالحزن بسبب وفاة زوجها مسعود الذي مات منذ عام في ظروف غامضه؟؟كانت تشاهد اسيل الTV وتحديدا فيلم تيتانيك...كانت تنظر اسيل الي الفيلم وعيونها ممتلائه بالدموع..وهي تنظر الي حب الابطال.وايضا الي البحر الذي كانت تعشق السفر داخله..نظرت له وهي تتذكر اخر مره..سافرت فيها الي امريكا..حيث تعيش عائلتها؟؟
........
الي القاء اراكم في الحلقة القادمه من روايتنا مجنونة الضبع... للكاتبة لادو غنيم