البارت السادس
اللي بيقول ان غياث عايش وفاقد الذاكرة احب اقول له غلط غلط غلط??
دقائق لتجد انها تقف في مكان واسع مزين بورود حمراء كما تحب هي وسوداء كما يحبها غياث
واضواء ساطعة
والجميع يقف من حولها
لتجد ان كل ثنائي يذهب للرقص وهي تقف تشاهدهم بأبتسامة جميلة وحزينة وكأنها تتمني وجوده الأن
لتجد من يضع يده علي خصرها لتنظر خلفها تجده وكعادته وسيم وهو يرتدي قميص أ**د وبنطلون أ**د أيضا وببيونة سوداء ويرفع شعره بطريقة جذابة ويضع عطره المخصص له فقط
ابتسم وهي تراه يرتدي تلك الملابس كماتحب ان تراه هي
اما هو فطالعها بأبتسامة تأخذك لعالم أخري وهو يراها ترتدي فستان باللون الأ**د مجسم عليها ومن الخلف يوجد طبقة اخري تنزل من خلفها شفافه وعليها نقشات جميلة مطرزة بألماسات لامعة
وترتدي حجابها الذي يجعلها كملكة وجدت لتصبح له فقط
اخذ بيدها ليقف علي المسرح وسط الجميع
ليضع يده علي خصرها والأخري بيدها وهي تضع يدها الأخري الغير ممسكه بيده علي كتفه ليمشي معها خطوتين للخلف ثم يعود للأمام خطوة ويفك يدها ويمسك يد بيده ويده الأخري خلف ظهره ويجعلها تلف مرتين ثم يسرع بأمساكها ويغيروا الأماكن لتبقي هي مكانه وهو مكانها ويمسكها كما السابق ويظل يرقص معها مرة يعود للخلف ومرة لليمين ومرة لليسار وأخيرا للأمام وكل هذا بسرعة ودقة متناهية
ثم يقف بمنتصف المسرح ويمسك بيدها ويجلس أرضا علي ركبتيه وهي تدور من حوله كالفراشة من سعادتها ثم اخيرا يقف ليحملها ويلف بها وهي فقط سعيدة وتستمع لتصفيق وتصفير الأخير الذي اوقفوا الرقص لمشاهدتهم فقد
لينزلها وسريعا ماتجده اخذ شفتيها بقبله اودت بها لعالم اخر
ليبعد عنها أخيرا بعد دقائق لم تستطع محاسبتها وحين تبتعد عنه وتنظر له تنصدم وهي تري ذلك الشخص ذات الوشاح من يمسك بها
لتستيقظ من نومها مفزوعه من ذلك الحلم الغريب ففي اوله كانت وكأنها في جنة ولكن لم انتهي بذلك الشخص
فقط هي عليها ان تبحث خلف ذلك لتري ماهي قصته
.............................
اما في الصباح
وغرفة الطعام تحديدا
دخلت عليهم بثقتها المعتاده لتلقي التحية عليهم ثم تجلس بهدوء
ليرد عليها الجميع التحية
الجد:كنتي ريحتي انهاردة ياأستاج ومش لازم تنزلي
أستاج:لا ياجدي عندي شغل كتير وكمان الحراس اللي اتصابوا عايزة اطمن عليهم
منال:براحتك ياحبيبتي المهم انك بخير
لتبتسم لها بهدوء وتكمل طعامها
ولكن فجأة رفعت رأسها للتؤام لتسألهم
أستاج:ونتيجتكم امتي هتظهر بقي
ليرد عمار بلامبالاه:الشهر الجاي
أستاج:اممم يعني قربت
ليؤمي أسر ب أه
لترد بأبتسامة:بالتوفيق وعايزة نتيجة حلوة زي ما كان غياث عايز
ليردوا بتلقائية::احنا أصلا ذكرنا علشان نجيب الدرجة اللي كان هو منتظرها
لتبتسم لهم
ثم تقف لتذهب لعملها
........................
اما بالخارج وقبل ان تخرج أستاج
وقف كرم(رئيس الحرس وهو في ال ٢٩ من عمره)
وهو بيده هاتف بعيدا عن باقي الحراس ليرفع هاتفه قائلا جملة واحدة وهي"كل اللي خططه اتنفذ بالحرف"
ثم يغلق الهاتف
ويتجه للسيارات لتركب أستاج واحدة والحراس السيارات الباقية
.........................
وقفت السيارة امام احد المستشفيات المنصوري
لتنزل منها أستاج بثقة
وتدخل المستشفي وخلفا بعض الحراس
والجميع ينظر لها بأعجاب من ثقتها الواضحة
دخلت الغرف لتطمئن علي الحراس وبنفس الوقت وقف كرم ليعرف حالتهم من الطبيب
وبعد قليل خرجت هيا لتجد كرم يقف وحيدا
ليذهب اتجاهها
لتسرع هي بالسؤال قائلة:الدكتور قالك اية
ليقول هو وهو في حالة أستغراب:بيقولوا كلام غريب ميتفهمش
لتنظر له بأستغراب قائلة:ازاي يعني
كرم:بيقول ان الحراس كلهم مض*بين في أماكن متأذهمش ودا يدل ان اللي ضاربهم شخص متدرب علي اعلي مستوي وكمان الرصاص اللي اتض*بوا بية كله بيدل انه من مسدس واحد وان الرصاص واحد
لتؤمي هي له وتمشي مستغربة بذلك الحديث
فكيف عدو لا يريد ان يأذي
هل هذة قرصة ودن كما يقولوا
ام هناااااك سر ورا هذا وهو أشارة لتبحث هي خلف ما يحدث
_____________________
اما هنا نجده يقف بهدوء امام المرايه يتطلع لعينيه بشرود
ثم تتحرك يده لخلف رأسه ويفك الربطة لينزلق الوشاح
ويقع
وبنفس الوقت صوت يظهر ولو دققنا نجده من الهاتف يقول:شوفتها
_أكيد
*زي ماهي
_بقيت الألماسة
___________________
اما في القصر
فلا نستطيع ان نقول غير ان هناك ثورة مندلعة ونيران ثائرة
وكل من يتحدث بكلة يزيد أشعالها وليس يساعد في أخمادها
وكأن الجميع قرر ان يقف امامها الأن ويكون ضدها
كلام هنا وكلام هناك مقتطفات تسمعها
.انتي لازم تفوقي لمستقبك
..هو خلاص نصيبه كدا
...هيجي يوم وتنسيه
....فكري في مستقبك الشخصي قبل العملي
والذي يجننها أكتر ان والدته أيضا معهم وتحاول أقناعها رغم انها تري الدموع بعينيها
لم تستطع ان تتحمل أكثر لتصرخ بهم بجنون:ازاي انساه ها أزاي واحد بحلم بية كل يوم بشوفه في حياتي قبل أحلامي بكلمه وبيسمعني بحس بية لو حضني وكلمني بشوفه والله بشوفه وفي الاخر بتقولوا هنساه
ثم تكمل بغضب:ازاي انساه وانا حاسه لا مش حاسة انا متأكده انه لسة عايش هو عايش وانا عارفة وهتشوفوا في الأخر
ثم تركتهم وذهبت وهي تتمتم:مجانين دول قال انسي غياث واتجوز غيره قال دا كان موتي اهون عليا من اني اعمل كدا
اما بالداخل
فكانوا صامتين وهم متعجبين من تأكدها وثقتها من كلامها
ليجول السؤال برأس الجميع وهو هل أستاج مجنونة
ام ماذا فكيف هي مقتنعة انه مازال حي بل وتراه أيضا
.........
الحارس بيكلم مين؟
المقنع مين؟...وبيكلم مين؟
هل هيجي اليوم اللي أستاج هتتجوز فية حد غير غياث؟
وأخيرا كلام الدكتور بيدل علي أية؟
وانتظروا حلقات ممتعة وشيقة وغامضة من رواية..تقابل أرواح..
بقلم..ملكة الغموض