الفصل السابع والعشرون(27)

2288 Words

#الفصل_السابع_والعشرون ركض بها وقلبه يدق بفزع وخوف يكفي العالم ويفيض منه وهو يراقب جسدها الساخن والساكن بين يديه ووجهها الشاحب التي ضاعت منه الحُمره المغريه التي يعشقها لا يعلم كيف دلف الي السياره وكيف وصل بها الي المشفي من الاساس ، لا يعلم بدموعه التي هبطت علي وجنتيه ب**ت والخوف ينهش قلبه بقوه ، هاتفه يرن منذ فتره ولكنه كان كـ المغيب لم يسمعه من الاساس ، روحه فارغه الان ، ص*ره يعلو ويهبط بقوه وكإنه يترجي الهواء بإن يدلف ولكن دون فائده ، كيف له أن يتنفس ومظهر حوريه لم يفارق مخيلته نائمه ساكنه ارضاً والنيران تنشب من حولها ، حمد الله كثيراً إنه لحقها قبل ان تمسها النيران فيحترق قلبه عليها ، لم تكتمل فرحته بوجودها أبداً تم نقل الحارسان اللذان أصيبوا بالطلقات الناريه الي نفس المشفي وأقسم ظافر أن يذيق العذاب لعزت مدكور علي ما فعله سواء بزوجته أو حُراسه الذين ليس لهم ذنب في أي شئ. ج

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD