#الفصل_الثالث_والعشرون #نيران_العشق_والهوس #عشق_آل_قصاص #بقلمي_فاطمه_عماره أدت فريضه الفجر وخرجت من غرفتها بهدوء , هبطت الي الاسفل حيث غرفه تلك الفتاه التي تجعل نبضات قلبها في تذايد مستمر , عقلها سينفجر من كثره التفكير , لا يمكن ان تكون صدفه او تكن تلك الفتاه شبيه فقط , فنسبه الشبه بينها وبين اعز انسانه علي قلبها كبيره جدا قد تصل للنسبه المائه فـ لا يوجد اختلاف اطلاقا بينهما , شعرت بالدموع تغزو مقلتيها وهي تتذكر ايامهم سويا , تن*دت باختناق ومسحت وجهها وفتحت بابها بهدوء وحذر شديد , وجدتها نائمه بهدوء كادت ان تنفلت منها شهقه كبيره وهي تجدها نائمه علي ظهرها واضعه ذراعيها علي معدتها بهدوء حتي في نومتها شبيهه لها , اقتربت حتي باتت تقف امامها مباشره تنظر الي ملامح وجهها بشغف كبير دون ملل , مدت يدها ووضعتها علي خصلات شعرها برفق ونعومه وقد هبطت دموعها بغزاره وهمست بهمس شديد - مستحيل تكون صدفه

