#الفصل_الرابع_والعشرون #نيران_العشق_والهوس #عشق_آل_قصاص #بقلمي_فاطمه_عماره فتحت الباب وتصنمت محلها بصدمه وزهول شديد , توقف الحديث عند بدايه فمها , شعرت انها اصبحت بكماء لا تعرف الكلام , توقف العالم من حولها للحظات وعيناه مستديره من شده الصدمه , بعد مرور خمسه وعشرون عاما تقف اختها الصغيره امام عيناها , لم تشعر بدموعها التي تهبط بغزاره , وهي تراها أمامها وشهقاتها تعلو وتعلو بانهيار شديد وقف ناديه للحظات بصدمه حقيقيه وعلت شهقاتها بكثره وهي تري اختها تقف أمامها بعد مرور كل تلك الاعوام , لا تدري ماذا تفعل الان تعنفها وتغضب منها وتثور عليها , ام تركض لترتمي باحضانها لتنعم بحنانها !! استغر مصطفي من تأخير زوجته فخرج من الغرفه ليجدها علي ذلك الحال , اتجه نحوها بقلق شديد قائلا بلهفه - مالك يا ليلي؟! نظر الي ما تنظر اليه زوجته بزهول هو الاخر غير مصدق وجودها , علت شهقات ناديه اكثر واكثر و

