من نظره ❤️البارت التاني
اعمل اي ياشهد انا عمري منسيت ال حصل ولا ال**ره ال **رهالي
فلاش باك..
دق جرس الباب متتاليا لتهتف وفاء ....الباب يانور افتحيييي
نور.. حاضر جايه اهو ف اي متسربع ال ع الباب لي
لتتفاجأ بفتاه شديده الغضب وجهها عابس وكأنها تريد أن تقتل شخص ولكن منذ أن رأت الفتاه نور إذدات عبث وشراره وكأنها تقول هل هذه فتاه ام حوريه لكن كانت تهرب من تلك الكلمات التي رغما عنها تقوله منذ أن رأت الملاك البرئ ذو الوجه الحسن ثم تخرج من شرودها ووتقول انتي نور .لترد نور بأيوه انا نور انتي مين .
وقبل أن تكمل نور كلماتها تتفاجأ بصفعه قلم يحمر وجهها مصدومه لما فعلته هذه الفتاه
نور... انتي مجنونه اي ال عملتيه ده انتي مين .
الفتاه مريم .... انتي ليكي عين تتكلمي بعد ال عملتيه انتي اي عاوزه اي انتي وحده زباله خطافه رجاله
نور... اي ال بتقوليه ده انتي مين
مريم ...مين انا خطيبه أسر ال انتي لفه عليه وعاوزه تخديه مني اكمنو عندو فلوس
نور بصدمه ....انتي بتقولي اي أسر خطب
مريم ..حببتي احنا مخطوبين من سنه انتي ال من ساعه مظهرتي وانتي لخبطي حياتي مش عيب تخدي مني خطيبي انا بحظرك لو مبعدتيش عن أسر متلوميش ال نفسك .
مريم فتاه تبلغ من العمر الحادي والعشرون بشرتها شقره وعيونها بني شعره لونه بني فااااتح يعطي من اللون الاصفر ليست قصره وليست طويله ولكن تمتلك صفات سىيئه فتاه متملكه تكره من يأخذ شئ هيا تريده ومتكبره تعامل الطبقات الوسطي كأنهم عبيد وهيا من أسيادهم تحب أسر متملكه لحد الجنون ..
لتتجمد نور من تلك الكلمات التي طرقتها كالسيف لاتعرف ماذا تقول والي اين تذهب تريد أن تبكي لكن صدمتها فاقت الدموع لتدور وكان البيت يدور معها وكأن العالم انتهي وكأن قلبها يريد أن يقف ثم تتجه في احضان زوجة أخيها باكيه دموعها تنزل كالمطر وصوت بكائها كالبرق يشق قلب زوجه أخيها سائله
وفاء ...اي ال انا سمعته ده يانور مين دي ومين أسر
نور ببكاء .أسر ده ال انا بحبو
وفاء بستغراب ...بتحبيه امته ده حصل وفين
نور ... اتعرفت عليه من سنه ف الجامعه كان جاي لواحد صحبو وانا شوفتو ومن ساعتها وانا اعجبت بيه وهو كمان اتقابلنا تاني صدفه بره الجامعه اتعرفت عليه كنت مش مصدقه أن شوفتو دا بعد مكنت هموت من التفكير من ساعة مشوفتو وانا مش عارفه حصلي اي وهو كمان كان ظاهر عليه علامات الاعجاب لحد مجه ف يوم قالي انو بيحبني وهيتقدملي بس اما ظروفه تتحسن وامو تخف علشان يقولها بس طلع خاطب وكمان بتقول فلوسه يعني كان بيضحك عليا يا وفاء كان بيتسلا بمشاعري وبيتسلا بيه انا حسه أن قلبي هيقف?
وفاء ..ابن ال** كل ده يعملو فيكي طيب انا كنت فين محكتليش لي كنت عرفيني عليه
نور ..كنت ناويه اقولك واعرفك عليه بس هو اتفق معايا اما ظروفه تتحسن
وفاء ...فتقومي تسمعي كلامو
ليرن هاتف نور فتقوم بالرد
الو ..
.الوووو؟
نور.. مين
انا انا أسر انزلي حالا لاني عاوز اشوفك دلوقتي لو سمحتي انزلي
نور ... انت حيوان
اسر... لو سمحتي هشوفك ومش هكلمك تاني
نور طيب انت فين
اسر ..ف المكان ال بنتقابل فيه
تخرج نور مسرعه كض*بات قلبها لتوصل الي الكافيه كالعصفور الحزين التائه من أمه وتقعد علي الكرسي صامته لا تريد أن تتكلم ولكن بداخلها بركان يريد أن ينفجر ولكن تبدو حزينه صامته لاتنظر الي أسر الذي منذ أن أتت لا يرفع عينه من عليها بكل أسى لا يعرف من أين يبدأ وماذا يقول
نور ... انت كذبت عليا صح
اسر ... انا مكنش قصدي انا فعلا حبيتك
نور ... ومريم تبقي اي
اسر ..انا خطبتها قبل مشوفك بشهر أول مشوفتك معرفش اي ال حصلي وف نفس الوقت مكنش لازم ارجع ف كلامي مع امي
نور بستهزاء... امك المريضه
ولا لما ظروفك تتحسن
اسر ...انا عارف ان غلط بس انا حبيتك ومش قادر ابعد عنك
نور ..وانت كذبت عليا طلعتني قدامهم واحده مش كويسه خطافه رجاله ازاي كنت بتكلمني وانت بتكلم واحده تانيه لا وخطيبتك ازاي
اسر.. نور افهميني
نور لتقوم من علي التربيزه فجأه وتسحب نفسها من على الكرسي انت تخرص انا مش عاوزه اعرفك تاني وتصفعه بكف علي وجهه وتقول ده علشان الكف ال انا خدتو من خطيبتك مكنش لازم تدهوني كان لازم انت ال تخدوو
ليقوم أسر بغضب شديد قائلا بستهزاء انتي مفكرا نفسك مين هااا انتي ولا حاجه انتي مجدر نزوه بس تسالي انا اصلا استحال اجوزك انتي مش من مستوايا ال زيك اخرو زبال
نور تستمع وما هيا بسامعه وتنظر وما هيا بمبصره جسد بلا روح تستنجد بخالقها هل هذا من أحبه قلبي ام كيف لي أن احب بمثل هذا الشى يقول شئ ويفعل اخر ثم تقوم مسرعه ولا تعرف أين تذهب ولمن تتكلم .
والاخر يبكي بحرقه علي ماقالهو لحبيبته نعم هيا حبيبتو ولم يعشق غيرها .
اسر شاب يبلغ من العمرالخامس والعشرون من عمره مهندس كمبيوتر ويعمل أيضا مع عمو في شركته بعد وفات أبيه ذو بشره متوسطه لاهيا قمحاوي ولا ابيض طويل القامه وله عضلات وعيونه خضراء وشعره **يف اسمر وتتمناه اي فتاه لكن عندما القلب يعشق لا يري ولا يريد اي شئ سوا من أحبه ❤️
عندما تذكرت نور ماحدث بالماضي الذي سوف يصبح قريبا حاضر تبكي بحرقه وتقول لصديقتها شهد
نور.. قوليلي لما أشوفه تاني هعمل اي بعد كل ال قالو مقدرتش انساااه
شهد.. اهدي بس يانور
لتقف نور باكيا مستسلمه انا همشي
شهد ..استني جايه معاكي
نور.. لااا انا عاوزه امشي لوحدي
لتخرج من الكافيه وعيونها مليئه بالدموع وعقلها يدور من التفكير ودقات قلبها تبدو أنها تسرع ثانيه بعد ثانيه لتفقد وعيها عند باب المطعم بين أيدي
....يتبع بقلم اية حامد?