من نظره❤️البارت الثالث
لتخرج من الكافيه وعيونها مليئه بالدموع وعقلها يدور من التفكير ودقات قلبها تبدو أنها تسرع ثانيه بعد ثانيه لتفقد وعيها عند باب المطعم بين أيدي ذالك الماجد الذي لا يأبي شئ ولا يخافه أحد والجميع عندما يسمع اسمه يرتعبو من ذالك الشخص وبرغم كل هذا الا وعند الفتاه ذات الوجه الحسن يتغير طباعه من شخص صارم متحجر الي شخص حنون ومتعاطف
....هل للحب حقآ أن يغير صاحبه❤️ ...
شهد بخضه ...نووووور
لتجري مسرعه الي صديقتها التي تحبها اكثر من ذاتها ماذا بكي يا صديقتي لما تفعلي كل هذه الأشياء بذاتك انتي لا تعلمي كيف اكون في غيابك اكون كالليل بدون قمره
,,وهل للحب أن يضعف صاحبه?,,,
ماجد بخوف ..نور اصحي نور فوقي ف اي .
شهد ..حد يتصل بالاسعاف
ماجد لم ينتظر الإسعاف ليقوم مسرعا حاملا الفتاه بين يده وبداخله خوف يفوق العالم
ثم فتح باب السياره ودفعها برفقآ داخلها وتجه نحو الباب الآخر لقيادتها مسرعا بسرعه عاليه متجهاً الي المستشفي
ماجد بغضب ..فين الدكاتره حد ينده لدكتور بسرعه ليأخذها الممرضات داخل الغرفه ويتبعهم الطبيب .
وذالك الماجد خارج الغرفه يدور يسار يمينا قلقا علي وردته التي منذ أن رأها وأصبحت نصفه بل وأكثر من هذا متسائلا لماذا فقدت وعيها ليخرج الطبيب ويليه ماجد مسرعا قائلا
...طمني يا دكتور ف اي مالها
الطبيب .. هو حد مزعلها ف البيت لأنها شكل اعصبها تعبانه وضخطها عالي جدا .
ماجد . يعني هيا كويسه
الطبيب ..متقلقش شويه وهتبقا بخير ،،.بعد ازنك .،،
ليدخل ماجد الي الغرفه ومن خلفه شهد بعد أن أخذت تا**ي للوصول إلي هنا .
شهد ... نور انتي كويسه
نور .. ايوه الحمد لله
شهد ... حسه بإي
نور... شويه صداع بس
وذالك ماجد يتجه نحوها قائلا انتي كويسه يا انسه نور
نور... انت اي ال جابك هنا
شهد.. كتر خيره هو ال جابك هنا
نور .. انا الحمد لله بخير. وشكرا ليك لتنظر الي شهد قائله انا عاوزه امشي علشان اخويا ميقلقش عليا ثم اتجهو نحو سياره ماجد بعد إلحاح شديد وإصرار منه ثم وصلت شهد عند بيتها
شهد.. انا هطلع يا نور عاوزه حاجه ياقلبي
نور ..عاوزه سلامتك يا روحي
شهد خدي بالك من نفسك
نور ..حاضر .
،،ودائما لا نعرف قيمة النعم ال عند زوالها ونضيعها ونندم لكن بعد فوات الاوان دائما طريق الكذب قصير ولابد أن يكون الشخص صادق في كلامه وخاصه مع من أحبه لان الحب المبني بكذب نهايته الهدم ،،،
مريم ... اسر انت عارف اني بحبك وممكن اعمل اي حاجه علشانك
اسر.. انتي عاوزه مني اي مش أطلقنا خلاص انتي اي جبله مش بحبك عاوزه مني ايييي ياشيخه بقا
مريم .. مش هسيبك ليها وطلاقك مش هيمنعني انك ترجعلها وهترجعلي انا
اسر .. متقدريش تعملي حاجه اطلعي بره انتي وحده زباله
مريم ... صدقني هتندم ع كلامك ده قريب وهندمك يا أسر
اسر بنفاذ صبر ..بقولك بره يا حيوانه .
لتخرج الفتاه المتعجرفه من الشركه وهيا غاضبه قائله
ماشي يا أسر انا هحرمك من حبيبت قلبك ال طلقتني علشانها
.. أسر ...بحزن .يارب انا تعبت اعمل اي مش قادر انساها وعارف أنها مش هتسامحني بس برضو مش هسيبها.
دائما الاختيار الصحيح ف الاصدقاء كلبناء الصحيح للبيت
ندا... انتي بتقولي اي ياشهد نور مالها
شهد .. والله زي مبقولك كده أغمي عليها ولسه مروحين من شويه من المستشفي
ندا . طيب اقفلي انا هروح اشوفها سلام
لتقوم مسرعه قلقه علي صديقتها بلبس البيت
وهيا في طريقها الي نور يدق الهاتف .
ايوه يا بابا
الاب... انتي فين خرجتي بسرعه كده
ندا هشوف نور تعبانه
الاب ..تعالي وبعدين ابقي شوفي نور
ندا ..حضرتك بتقول اي
الاب زي مبقولك كده ارجعي في عريس جيلك ومينفعش يجي وانتي مش ف البيت يلااا
ندا بحزن .حاضر
؟؟... انا مش عارف ماجد مش بيرد لي
***... زمانو جاي يافندم الغايب حجتو معاه
؟؟...طيب يفتح موبيلو حتي يطمني مالو
**..معلش يا هيثم باشا زمانو جاي والله
هيثم...طيب روح انت بقا
**..ماشي ياباشا
هيثم شاب يبلغ من العمر السادس والعشرين ابن عم ماجد وصديقه ويعمل معه ف الشركه ذو شعر بني فاتح وبشره بيضاء وبه عضلات وطوله متوسط قليل الكلام لكن يحب ماجد ويخاف عليه ...
لم يخبرني احد ان الحب كالقمر ف الليل .والماء ف الظما والروح للجسد والنبض للقلب والراحه ف التعب ..❤️
كم كان الوقت يمر لماجد كثانيه ويريد أن يقول لها انو لا يعرف ماذا جري به عندما رآها كم يود أن يخبرها أنه يحبها من تلك اللحظه ولكن الوقت لا يسمح له
نور ... بس نزلني هنا
ماجد .. ماشي
نور بأسف .. متشكره جدا .واسفه للي حصل مني بس ميمنعش انك تستاهل ال حصل لانك بنادم معندكش رحمه ازاي تخبط طفل وتسيبو كده
ماجد لا يعرف ماذا يقول ولكن يريد أن يقول لو كنت اعلم انك تعرفيه لوددت أن اتيه ليكي
ماجد بإحراج وشويه كذب . انا اسف والله بس امي كانت ف المستشفي وكنت مستعجل أما لقيت الناس اخدو مشيت .
نور بسخريه .. طاب مكنت رايح المستشفي اهو كنت خدو اي حجر انا نازله لحسن يجرالي حاجه
.وعندما نزلت من السياره متجها الي بيتها تقف مصدومه في أرضها متجمده والدموع تنحبس بداخلها والنيران تشعل كالبركان
رأها ماجد فستغرب بأمرها
فنظر أمامها راي شخص يقف وكانهو كان ينتظرها للعوده
فينزل ماجد من سيارته كالسهم لهدفه لذالك الشخص الذي بكت محبوبته منذ أن رأته
نور.... انت!؟
يتبع .. بقلم أية حامد