واحد وعشرون

1866 Words
منزل فردوس ؛ خرجت من المرحاض بعدما تحممت تحركت ناحيه الخزانه وهي تفتحها بينما تقف امامها تحركت عينها ببطء علي الملابس بداخله ،مدت يدها تحركها فوق الملابس وهي تعض شفتها بتفكير وحيره تامه ابتلعت ل**بها وهي تبعد يدها عن الملابس تهمس بحزم وسخريه من ذاتها _ في ايه يا فردوس من امتي بتفكري كدا ! رمشت بتوتر وهي تري حيرتها لأنها تعلم انها ستقابله ،بمجرد ان تفتح باب المنزل ستري ايهم يقف امامها بأبتسامه جذابه يستند بجزعه القوي علي الحائط بينما يركز عينه عليها لم تهتم بوجوده من قبل لكن دون شعور تجد نفسها الام محتاره مما ترتديه ،تريد ان تظهر جميله بعينه ان تجذب نظره عضت شفتها وهي تسحب فستان اسود واسع وطويل نظرت له لدقائق ثم ابتسمت بينما تتحرك لترتديه كان ذو اكمام كامله واسعه تمسك بمعصمها عنقه يظهر ترقوتها البارزه بينما ينساب علي جسدها بوسع وبنهايه الفستان شق صغير للغايه ليريحها بالسير ضمت شفتيها بتفكير لتستسلم بأبتسامه وهي تتحرك ناحيه السراحه بالزاويه رفعت خصلاتها بزيل حصان يظهر طول شعرها وتموجه وضعت مظلل اعين بني وبعض احمر الشفاه البني اللون سحبت قلاده ذهبيه صغيره لتحيط عنقها وحلقين سوداوين كبيرين خاتم فضي زينت به يدها اليسري وسحبت حقيبه بيضاء صغيره واللوحه بينما تغادر غرفتها وقفت شيريهان تنظر لها بأستغراب وصدمه تركت كوب القهوه من بين يدها وهي تلتفت ناحيه فاطمه مصدومه مما تراه وجدت فاطمه هي الاخري تبحلق بفردوس لكنها عينها كانت لامعه بسعاده ابتسمت فردوس وهي تقبل ناحيتهم وهي تردف بسعاده _ صباح النور _ صباح الخير يا حبيبتي اجابتها فاطمه بينما صمتت شيريهان دون استيعاب ابتلعت شيريهان ل**بها وهي تري فردوس تشرب المياة لتسألها بأستغراب محاوله جعله بأسلوب لطيف _ هو في حاجه مميزه يا دوسه ولا اية ؟ توقفت فردوس عن شرب المياة وتصاعدت الحمره لوجهها بينما تنزل الكوب ببطء وهي تبعد عينها عنهن بخجل التفتت لهم باحراج وهي تكتشف كثره ما فعلته لتلك الدرجه الملحوظه بشكل جلي التفتت لتجيبها مدعيه عدم التأثر رغم تدرج وجهها بالحمره _ لاء عا...عادي يعني ، انا...انا ماشيه هتفت بسرعه وهي تسحب ذاتها خارج المطبخ تحركت لترتدي حذائها سريعًا حتي لا تتاخر عليه اكثر رغم ادركها انه ينتظر لأي وقت يخرج به كمن لا يملك عمل حتي ! فتحت الباب وهي تنظر لقدمها وابتسامه خجله تملئ وجهها اغلقت الباب وهي ترفع وجهها ناحيه المصعد وهي تنتظر لقائه تيبست عن الحركه وتخشب وجهها وهي لا تراه امامها ،كان المكان خالي تمامًا هو ليس هنا.... تجهيزاتها كلها بدون داعي..... هو.. هو لا يهتم بها كما تخيلت ! اغمضت عينها بحزن وهي تحاول ابعاد تلك الافكار عن عقلها هو كان يفعل كل ذلك فقط ليثبت لذاته انه يستطيع تعليقها به كما اخبرتها نورهان ... فها هو يختفي بمجرد تجاوبها معه البارحه ، هو حتي لا يعتبر تجاوب بالكامل لكنه لم يطق الأنتظار بجوارها اكثر ولجت للمصعد وهي تحاول منع ذاتها عن البكاء ، هي كانت تعايشت مع عدم رغبه الجميع بها ومقدار بشاعتها لكن ما فعله الأن جعلها مجبره علي اعاده محاوله التأقلم ازالت عبرتها والمصعد يفتح وتلج ناحيتها تغريد ابتسمت لها تغريد بترحيب لتبادلها الاخري بأبتسامه خافته استطاعت تغريد رؤيه الدمعه المنزلقه علي وجنه فردوس ابتلعت ل**بها تحاول من ذاتها من السؤال فهم لم يكونو ابدًا قريبين من فردوس حتي وان جمعتهم مع والدتها علاقه بسيطه فهي لم يجمعهم معها اي شئ بتاتًا عضت شفتها لكن حسمت امرها وهي تسألها بخفوت وخجل _ انتِ كويسه سؤالها جعل غصه البكاء ترتفع بص*ر الأخري ورغبت ان ترتدي بأحضنها وتبكي ...تبكي همًا لم يبالي به احد لأعوام .همًا انتقده الجميع وسخرو منه بل وعملو علي تكبيره لأعوام وايام وجدت ذاتها ضعيفه امام سؤال بسيط لم يسألها ايها احد علي مدار عمرها كله عدا جدتها ، وجدت سؤال كانت والديها مشغولان بمنافسه بعضهم البعض عن سؤالها إياه تنفست بحده محاوله كبح ثورة افكارها التي استدعاها موقف ايهم ، بللت شفتها وهي تجيبها _ الحمد لله رغم ارتعاش صوتها ونحيب نهاية جملتها التي تدل تمامًا علي عدم سلامتها لكن لم ترغب تغريد بأن تضغط عليها او تزيد الامر سوءًا وتعمدت ابعاد عينها عنها حتي لا تشعرها بالخجل كانت رغد دائمًا ما تخبرهم بثقتها التامه ان فردوس تعاني من صعاب بحياتها لكن الجميع يتجاهلها لأنهم يرفضون فرض فضولهم بحياة غيرهم لكن يمكنها الأقرار الأن ان رغد قد تكون محقه بهذا الشأن غادرت فردوس المصعد ركضًا ناحيه سيرتها لتعتليها وتحتمي خلف زجاجها بينما تحركت تغريد بهدوء دون الألتفاف ناحيتها لتصعد بالسيارة التي سبق وطلبتها هي ع** عائلتها فهي ترفض ان تقحم نفسها بأي امر ______________________ منزل بتول ؛ استيقظت قسمت لتتجه ناحيه غرفه بتول لتتأكد ان كانت نائمه ام لا فهي سبق وقدمت علي إجازة لها فتحت الباب لتتفاجئ من خلو سرير الأخري رمشت باستغراب وعادت ادراجها مقرره البحث في المنزل وكان الرعب ينهشها تخشي ان تكون الأخري غادرت المنزل لأي سبب ويتعرض لها احد افراد والدها اثناء بحث قسمت استمعت بتول للفوضي بالداخل ودعاء والدتها المتكرر بالستر عقدت حاجبها وهي تحمل الكوب اثناء نهوضها لتتأكد ماذا يحدث بالداخل رمشت باستغراب وهي تثبت مكانها تحرك رأسها خلف والدتها التي تركض بكل مكان بحثًا عن شئ ما وهي تردد دعائها رأتها تجذب هاتفها اخيرًا وتفتحه وبتردد شديد همست بقلق بينما تدق علي رقم ما _ هات العواقب سليمه يارب ، يارب سترك علينا لم تفهم بتول ما يحدث خصوصًا وهي تستمع لهاتفها يرن بالغرفه رفعت قسمت رأسها للغرفه لتصدم ببتول واقفه امامها تحمل الكوب بينما تنظر لها بأستغراب شهقت قسمت براحه ما لبثت ان صرخت بوجهها بحده _ انتِ اتجننتي ،ازاي تعملي فيا كدا .....حرام عليكي انا كنت هروح فيها تحركت بتول سريعًا تترك الكوب فوق الطاوله وهي تسند ذراع والدتها حينما رأت الشحوب يملئ وجهها تمامًا تحركت بها ناحيه الاريكه وهي تساله بخوف _ حصل ايه مالك! ارتاحت قسمت فوق الأريكه وهي تتنفس بعمق بينما تجيبها بصوت شبه مبحوح _ خلعتي قلبي عليكِ يا بنتي ، انا قولت وصلولك يا ضنايا ابتسمت بتول بتقدير وتحركت مقبله رأسها وهي تجيبها بهمس مطمئن _ متخفيش عليا انا كويسه تركتها وهي تسرع ناحيه المطبخ وتحضر كوب ماء بالسكر ليساعد والدتها هي تكره ذلك الرعب الذي عاد اليهم بسببه مجددًا ،هي عاشت عمر بأكمله تعاني الخوف بسببه ..... تستمع لتعنيفه لوالدتها دون قدره علي التدخل...... ثم تشهد علي قتله لجنينهما لمجرد انه فتاة ! كانت كرهت كل ذلك عاشت اعوام خائفه ثم تخطت وجوده واصبحت قاسيه وليس من السهل ان ينال منها لكنه اعادها لنقطه الصفر مجددًا ودون ادني مجهود حملت الكوب وهي تذهب لوالدتها ، ساعدتها علي شربه بهدوء وهي تربت علي ظهرها محاوله ان تمتص رعبها هي شعرت به كأنه يسلبها جنين اخر من داخل رحمها ، شعرت بركلاته ولكماته غلي بطنها وكأنه مزال يحاول التخلص من صغيرتها ...صغيرتها التي لم تري ضوء الحياة ابدًا انتهت من تناول محتوي الكوب لتضعه بتول علي الطاولة ،باغتتها قسمت وهي تلف ذراعها عليها وتجذبها لص*رها ذراع يحتضنها والأخر يمر علي خصلاتها بينما تقبل رأسها من حين لأخر تحاول ان تثبت لذاتها ان بتول بخير ،ابنتها لم يصبها مكروه ___________________ ايهم ؛ وقف رفقه ظابطين مشاركين له ،كل منهم يرتدي بذه واقيه من الرصاص مستعدين بذخيرتهم وحولهم باقي الجنود يستعدون التفت ايهم للضابطين بجواره ليهتف لصديقه بانزعاج _ هو مكنش ينفع نأجل القضيه دي يومين يعني كان بغضه واضح بشده فهو لم يستطع التواجد بجوار فردوس والتي واخيرًا قررت ان تعطيه بعض المشاعر اجابه الضابط الأخر بأستغراب وصدمه _ وهو احنا هنقولهم ينقلو الم**رات بتاعتهم امتي !! ما تركز يا باشا دي صفقه م**رات كبيره الي رايحنها مش دريم بارك عشان نأجله جز ايهم علي اسنانه بغضب وهو يرمقه بحده بينما الاخر يبتسم بسخريه وهو يتاكد من ان ملابسه سليمه كان الأخر اعلي منصبًا من ايهم مما اصمته مجبرًا وزاد ذلك من ضيقه علي تلك المهمه فردوس كانت صعبه المنال تحتاج لمن لا يهبط عن رأسها من اصراره وتقاعسه بعد ميلها له قد يخرب كل ما عمل عليه الفتره الماضيه صعدو للسيارات وتحركت ناحيه مكان تبادل الم**رات بهدوء بدأ الجنود يهبطون واحدًا تلو الأخر ملتفين حول السيارتين الصغيرتين بمنتصف الطريق برغم امتلائهم بالرجال ثواني وصدع صوت الظابط من احدي مكبرات الصوت _ محدش يتحرك من مكانه المكان كله.محاصر سلمو نفسكم مال ايهم. علي رفيقه وهو يهتف بمزاح غير عابئ بالموقف _هما جيبين عيل صغير حافظ كلمتين نفسه يقولهم ولا ايه نكزه صديقه بكتفه بحده وهو يامره بجديه _ ركز يا ايهم احنا في مأموريه دلوقتي مش وقت لعب ابعد رأسه عنه وركز امامه اشتبك الرجال مع بعض العساكر المحيطه بالمكان لكن التقط ايهم بعينه احد الرجال ينسل من بين الجميع راكضًا بحقيبه متوسطه بينما يحاول اجراء اتصال لم يتحدث وهو يتحرك ركضًا خلفه ولكن وصله صياح صديقه المحذر _ متجبهوش مقتول يا ايهم ابتسم رغمًا عنه وهو يتذكر ما حدث بمأموريته الاخيره حيث قتل المجرم فقفلت القضيه ، كان اقترب من الرجل الذي انتبه له ليحاول ازاده سرعته ولكن مره واحده التفت يحاول ضرب ايهم بالحقيبه التي بيده توقف ايهم .وارجع رأسه للخلف واعادها مع جسده للأمام مجددًا ليمسك بذراع الرجل ويمنعه من الركض القي الأخر الحقيبه ارضًا ولكم ايهم علي وجهه بحده ترنح ايهم قليلاً لكنه ركله بمعدته اثناء محاولته لألتقاط الحقيبه مجددًا استقام الأخر وهو يحاول لكم ايهم لكنه اسرع بمسك يده وجذبه ناحيته ليضربه براسه في انفه اكثر من مره بتتابع قاسي جعل الأخر يترنح فاقدًا للوعي القي به ايهم من يده ليسقط ارضًا بينما انحني ايهم وهو يلتقط انفاسه بأرهاق انحني يحمل الحقيبه بينما امسك بيده الاخري ذراع الرجل واخذ يجره عائدًا حيث كتيبته ضحك صديقه وهو يري هيئته اثناء العوده بينما نظر له الاخر بتقيم القي ايهم الرجل امام الجنود ليسرعو بتكبيله بينما تحرك هو بالحقيبه ناحيه قائده المؤقت وضع الحقيبه علي ظهر السيارة وفتحها ليكشف عن الم**رات بداخلها ويديرها ناحيه الضابط ليؤكد له ما بها نظر له الاخري بتقيم ثم تحدث بجديه _ واضح ان تقيمهم ليك علي حق __________________ منزل عبد المنعم ؛ كانت رغد تجلس رفقه والديها علي طاوله الطعام ترتدي بنطال رياضي واسع اسود اللون وتعلوه بتيشرت واسع رمادي تجمع شعرها بكعكه كانت تشعر بنظرات چيهان عليها مركزه لتشعر بالتوتر شهقت بخضه وهي تسمع والدتها تتحدث بهدوء _ هتروحي لنسمه رفعت چيهان حاجبها علي خوف الأخري لكن ابتسمت رغد تنقذ ذاتها وهي تحرك رأسها ايجابًا بينما تجيبها بقلق _ بأذن الله اه ، دي بقالها اسبوع مش بشوفها ابتسمت چيهان نصف ابتسامه وهي تكمل مستدرجه الأخري بلؤم _ وصفاء عملت ايه في قرايبها لسه مرجعتش من عندهم ضحكت رغد وهي تحرك رأسها رفضًا بينما تتحدث بمزاح _ لا لسه دي تلاقيها مش عايزة ترجع وهي الأسبوع كله خروج كل يوم فحته شكل هبدت چيهان يدها علي الطاوله بحده وهي تتحدث بصراحه .وقد تجمدت ملامحها _ امال انتِ مع مين طول الأسبوع دا سحبت الدماء من وجه رغد وشعرت بأهتزاز اطرافها بصدمه بينما تستدير قلب منتفضًا ناحيه عبد المنعم المصدوم هو الأخر لم يتوقع ان يكون حديث زوجته هدفه استدراج رغد بالكلام بل ظنها تطمئن علي ابنتها تحدثت رغد بقلقله وهي تفرك كفيها سويًا _ان...... انا يعني....... كنت..... بروح ..و قاطعها عبد المنعم وهو يشعر بالغضب مما فعلته زوجته ليسألها بأستنكار _ انتِ بتعملي كل دا عشان توقعيها ف الكلام شهقت الاخر بصدمه وهي تردد من خلفه باستنكار _ اوقعها ف الكلام !! انت بتقول ايه يا عبده دي بنتي ومن حقي اطمن عليها ضحك بصوت جاف وبدأت رغد تقلق من مجري الحديث لكنها فضلت الصمت عن التدخل وتحويل كل ما يجري الي اين كانت بالفعل رفع عبد المنعم يده بحده يصمت چيهان التي كانت سوف تسترسل في سؤال رغد وهو ينطق بحده محافظًا علي لابقته _ انا عارف هي كانت فين واظن انا ابوها ومش هتحتاجي تطمني عليها بعد ما قولت اني عارف هي فين استدار لرغد الشاحبه ليشير لها لتنهض وهو ينطق بجديه _ قومي هوصلك لنسمه ،يلا نهضت سريعًا تجذب حقيبتها ثم تسبق والدها الذي وقف ينظر لچيهان بلوم قبل ان يلحق برغد تاركين الأخري تنظر للطاوله بأعين دامعه ..............................................
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD