Kaily POV
تقدمت بجانبي تلك الفتاة ذو الشعر الأشقر وهي تضع ملفات جديدة على مكتبي نظرت لها بتسأل لتجيبني
" ألفا ستيفن طلب مني تقديم هذا لك وأيضا طلب ان تنتهي منه في هذا اليوم "
" أنتهي من هذا كله ؟؟ في هذا اليوم ؟؟ " سألتها وأنا أشير للملفات الموضوعة فوق بعضها
" نعم هكذا طلب ألفا " أكملت جملتها لتخرج انها مساعدة ألفا ستيفن .
نظرتُ للملفات مجددا، هل يحاول قتلي أم ماذا ؟ يجب ان أتكلم معه .
تركت مكتبي وتوجهت نحو خاصته لم يكن يفصل بين مكتبه ومكتبي غير بضعة مترات وصلت للباب ونظرت لي الفتاة الشقراء مجددا انها تدعى إيما طرقت الباب لأسمع أدخل .
دخلتُ وأغلقت الباب رفعت نظري له لأجده يرتدي بذلته ويرفع أطراف قميصه أذرعه القوية البارزة وهي تمسك بالأوراق انه منهمك ببنيته الضخمة تشير الى أنه ألفا من بعيد تقدمت قليلا بجانب مكتبه بالضبط
" هل يمكنني أن أعرف السبب ؟؟" سألته
" ماذا تقصدين ؟" تكلم ولم يرفع نظره لي
" ألفا ستيفن هل تحاول معاقبتي أم ماذا ، فحسب ما أتذكر لم أقم بفعل اي شئ لكي أعاقب ؟؟؟" قلت له باحباط
أنزل الأوراق والقلم اللذان كانا بيده ورفع نظره لي واستند على كرسيه ، كانت أعينه البنية اللون تنظر لخاصتي بدون اهتزاز تنظر وكله ثقة ويمكنني الشعور بقوته فقط من خلال نظراته .
" لم افهم كايلي ، هل يمكنك ان تشرحي لي أكثر ؟" تكلم بكل برود وكانه لا يعرف
" ستيفن ليس مجددا نحن بداخل المقر لا تجعلنا نتشاجر هنا أمام الجميع " قلت له وانا اكبح غضبي .
رفع ابتسامة جانبية على شفتيه ووقف واتجه نحوي
" لماذا هل انت خائفة من الخسارة اذا بدأنا في شجار ما أمام الجميع " تكلم بكل ثقة
" هههههه لقد أضحكتني حقاااااااا من ؟؟ أنا ؟؟؟ سأخسر ؟؟؟ بالتأكيد انت تمزح معي " قلت له وانا اضحك
انه ألفا لكن انا أيضا ابنة بيتا وأيضا لقد كبرت على يد أحسن وأقوى الأشخاص لا يمكنه فقط ان يتغلب علي في أي شئ حسنا يستطيع التغلب علي في قتال لكن في الأشياء الاخرى لن استسلم له بسهولة ابدا .
" اذا هل انت غاضبة لانني اعطيتك العديد من الملفات ؟؟" سألني
" لا انا فقط غاضبة لانك لا تعطيني وقتا انا أحتاج الوقت فأنا لست آلة ولدي حياتي أحتاج بعضا من الوقت " تكلمت وانا انظر له تماما رغم كونه ألفا انا لم أخضع له ولو لمرة .
" وأي وقت هذا ؟؟ هل يمكنك ان تنيريني بماذا ستفعلين مثلا اليوم في وقتك الخاص ؟" سألني
" وكأنك لا تعرف ذلك ، سأذهب مع ايميلي للحفلة فكما تعرف انها حفلة تخرجنا " قلت له
" يا للأسف لن تستطيعي الذهاب لانك لم تنتهي من عملك بعد " قال بنبرة شبه منزعجة نظرت له وقد ارتفع مستوى غضبي لدرجة كبيرة
" حسنا لقد فهمت ما تفعله انت فقط لا تريد ان أستمتع بحياتي لانك فقط تحب ت***بي انت تستمتع لذلك، لكن دعني أخبرك شيئا " اقتربت له فقط انشات تفرق بيننا ورفعت نظري له طوله مقابلا معي انا قصيرة ، نظرت له
" انا لن أتأثر بذلك ولن أستسلم " رأيتُ بريقا يلمع في أعينه لم أنتبه له سابقا وابتسامة صُنعت على شفتيه
" راقبني ألفا " قلت له لأترك المكتب واتوجه لمكتبي
يمكنني أن أجد طريقة لأنهي هذا ، هيا كايلي فكري في شئ انها وثائق متعلقة بجميع احتياجات القطيع من مواد أولية وغيرها انه يريدني أن أقوم بتلخيص كل الأشياء الموجودة هنا وتقديمها له يمكنني فعل هذا، فتحت الملفات وبدات بتقسيمهم وتفريقهم فهكذا سيسهل علي معرفة العدد والأنواع أكملت عملي وانا منهمكة تماما كان هدفي الوحيد هو فقط أن أكمل هذا في أقرب وقت ممكن .
" انتهيت " قفزتُ من مكاني لأرى حولي الظلام قد حل بالفعل
نظرت على الساعة وجدتها التاسعة لابد أن الحفلة قد بدأت لكن مازال هناك وقت لأذهب لهناك امسكت تقريري وعملي النهائي واتجهت لمكتبه أعلم انه لم يخرج أعلم انه مازال هنا دخلت المكتب وهو نظر لي وضعت التقرير على مكتبه وتراجعت وانا ابتسم ، أمسك التقرير وبدأ بقرائته رأيت حاجبه يرتفع باندهاش لقد اعجبه عملي.
" اذن ؟" سألته
" جيد ، اذا هل فعلت هذا بسرعة فقط لتذهبي لتلك الحفلة ؟"
" نعم "
" واذا منعتك عن ذلك ؟؟؟" قال لي بنظرته الغريبة
" سأجد طريقة وأذهب كأنك لا تعرفني " ابتسمت له وهو أطلق تنهيدة
" حسنا اذهبي اذن لكن لن تبقي كثيرا هناك فيجب ان ترجعي للمنزل باكرا "
" لماذا ؟؟"
" لان هناك شخص يدعى أمي قد أعد لك حفلة خاصة بك لتخرجك في القصر ولا أتمنى منك أن تحزينيها " كيف نسيت ذلك أمي قد أعدت لي هذا لابد ان ستحزن اذا لم أحضرها
" حسنا اذن انا فقط سأذهب واقابل ايملي وارجع بسرعة " أومئ لي تقدمت نحو الباب واوقفني صوته
" انتظري خدي سيارتي لكي لا تتأخري وأيضا من فضلك قودي بحذر ولا تدخلي في حادثة ما " قال وهو يتقدم نحوي ويعطيني مفاتيحه
" شكرا لك " ابتسمت له وركضت لخارج المقر الرئيسي للمملكة ذو 8 طوابق فتحت سيارته الضخمة مثله انها jeep

وركبت الامر أشبه أنني تسلقت السيارة لا يمكنني لومه لهذه السيارة فانا كنت السبب في اختياره هذا النوع .
انطلقت و تذكرت أول مرة كنت أتعلم السياقة معه كدت أتسبب في قتلنا نحن الاثنان وبعد أن أمسكت رخصتي في 16 سنة قمت بسرقة سيارته يوجد العديد من الذكريات معه.
اه انا اسفة لم أقدم نفسي أنا أدعى كايلي ستايت انا ابنة البيتا الملكي السابق هنتر لقد توفي أبي وأمي قبل عدة سنوات عندما كنت في الخامسة من عمري لازلت لا اعرف السبب الرئيسي الى الان لكن اعتقد انه تمت مهاجمتهم ،
وبعد ذلك قام ألفا لوكاس ولونا ستيلا بأخدي وتربيتي معهم كانوا دائما يعاملونني كفرد منهم ليس كدخيل بالع** كانوا يعتبرونني ابنتهم فهما لم يكن لديهم اطفال غير ستيفن.
اما علاقتي بستيفن امم انها قصة معقدة وطويلة سأحكيها لاحقا الأهم هو أنني أنتمي لهم الان ومن واجبي المساعدة في ادارة المملكة بأكملها فكما ترون هنا لدينا اعمال نتحكم بها سيارات نستعملها ومدارس نتعلم فيها و ألفا يسيرنا وفي حالتنا هنا انه ستيفن الألفا الملك.
هناك قطعان أخرى تحت حماية مملكتنا تتواجد في مناطق مختلفة، لم اذهب للبيت لانني فقط سأذهب بملابسي العادية سأقابل ايميلي وأقدم لها هديتي لانها قامت بتقديم هديتها لي بالفعل البارحة واعانقها واخرج.
ايميلي كانت صديقتي الوحيدة في المدرسة لم أكن محبة من طرف الكثير ولم اكن مكروهة أيضا لقد كانوا فقط منزعجين كوني أعيش وأنتمي للعائلة الملكية لكن ذلك لم يعد يأثر علي لانه عندما يتحدث أحدا عني بسوء أجده في اليوم التالي اما اضلعه من**رة او وجهه مش*ه ، لا أحتاج للتفكير في من سيفعل ذلك فانا اعرف انه ستيفن لقد كان دائما يحميني وراء ظهري يعتقد انني لا أعرف ذلك .
#################