Kaily POV
أوقفت السيارة ورفعت نظري لأصوات الموسيقى الصاخبة لاكون ص**حة انا لا أحب الحفلات الصاخبة انا فقط أردت ان استمتع مع ايميلي كنت سأدخل لكنني تراجعت لأتصل بها وتخرج بفساتنها كانت جميلة كعادتها اقتربت مني وعانقتني .
" اذن هل أستنتج أن ألفا ستيفن السبب ؟؟"
" لا انها امي فقد اعدت حفلة لي ولا يجب ان اتغيب عنها "
" لا تقلقي صديقتي انا أتفهمك لم تكوني بحاجة للمجئ لهنا كان يمكنك الاتصال بي فقط " تكلمت بلطف احببت هذه الصفة فيها فهي دائما متفهمة لي ومراعية .
اخرجت الصندوق الذي به هديتي وقدمته لها " مب**ك تخرجنا " عانقتي وبادلتها العناق
" أحبك صديقتي " قالت لي
" وانا أحبك أيضا " اجبتها لنبتعد
" هيا اذهبي فلا أريد من اللونا ستيلا ان تنتظر كثيراا او ان يغضب الفا ستيفن "
" حسنا إذن أنا سأذهب الآن نلتقي لاحقا "
" حسنا قومي بالسياقة بحذر " قالت لي وركبت ( تسلقت ) السيارة وانطلقت نحو قصر امي وأبي أو منزلي .
ستيفن قد استلم منصب الألفا من ابيه الفا لوكاس فور اكماله لسن 18 لقد مرت ستة سنوات على ذلك فهو الان هو يبلغ من العمر 24
لقد كان يُدرب على أن يصبح الفا من قِبل ابي و يمكنني القول أنه الفا رائع فالجميع يحترمه والجميع مرتاح في قطيعه
كنت في الخامسة من عمري عندما تعرفت عليه لاول مرة اتذكر لقائنا ونظرته الباردة نحوي كان هو طفلا ذو 11 في ذلك الوقت لقد كنت اتسائل دائما لماذا يضع تلك النظرة الباردة سابقا لكن اعتقد انه فقط لم يكن يطيقني في البداية فقد كنا أطفالا .
الان مررت بمنزل واخفضت سرعتي لاراه لقد كان منزلا اعرفه جيدا لكن لم يسبق لي رؤيته من الداخل

لقد كان هذا بيت ستيفن ولا يسمح لأحد بالدخول اليه قد بناه لنفسه مستقبلا عندما يجد رفيقته حيث سينتقل الى هنا هو ورفيقته
وبالحديث عن الرفيق سأكمل سن 18 قريبا مازال هناك شهر فقط ، لكن انا ضمن الحالات النادرة جدا فانا لم أتحول بعد ولم احصل على ذئبتي ابي وامي كانا قلقان لكنهم سالوا الحكيم واخبرهم انني سأتحول فور اكمالي لسن 18 ان هذا طبيعي رغم انها حالات نادرة واذا تحولت بعد اكمالي 18 ذلك يعني انه سأحصل على رفيق هل انا متحمسة ؟؟
لا ليس كثيرا انا قلقة اكثر من ذلك فانا أحب حياتي الحالية كثيرا أحب الأشخاص الموجودين حولي ماذا اذا ابتعدت عنهم ذلك سيكون صعبا ، ستيفن لم يجد خاصته بعد لأنه لم يجدها في قطيعنا كان يذهب لمختلف القطعان اثناء الاجتماعات محاولا أن يجدها لكن لا اثر لها
كنت أشعر أنه محبط وفي كل مرة يكون حزينا أحاول مساعدته في إزالة حزنه و احباطه الذي أعتقد انه بسبب ذلك لانه لا يخبرني سبب حزنه ابدا ولكنني استنتجت انه بسبب رفيقته.
رغم انني اتشاجر معه يوميا الا اننا شخصين متقربين افهمه ويفهمني هل يمكنني قول إخوان لا ، لان ستيفن سيغضب لا يحب ان اكون أخته واخر مرة قالتها أمي كاد يفقد سيطرته عليها قائلا انني لست اخته ولن أكون ابدا
لقد تألمت لذلك قليلا اعتقدت انه يكرهني لدرجة لا يريد ان أكون أخته لكنه اخبرني انه يريد ان يكون صديقي وعدوي لم افهم ذلك بعدها بدأت أفهم قصده فرغم أننا أصدقاء الا أننا دائما نتشاجر كالأعداء .
زدت من سرعتي لأصل للقصر الذي لم يكن بعيدا عن منزله توجهت للقصر ودخلت
" لقد أتيت أمي أين انت ؟" صحت بها في مدخل القصر أعلم انها ستكون قد أرسلت معظم الخدم في اجازة لانها تريد تحضير كل شئ لي بيدها
" في المطبخ عزيزتي " قالت بصوتها الحنون ركضت لها للمطبخ وكما خمنت لا وجود لأي خدم اقتربت وعانقتها من الخلف
" اشتقت لك أمي " قلت لها وهي استدارت وعانقتني
" مالذي كانت تفعله ابنتي الجميلة كل هذا الوقت في الخارج ؟" سألتني وهي تمسد على شعري
" لا تلوميني انا ، قومي بلوم ابنك فهو من …" توقفت حالما رايته يدخل للمطبخ
" فهو من ماذا ؟؟ أكملي وانا ايضا اريد السماع " وقف بجانب الحائط واخد يراقبنا
" فهو من قام باعطائي الكثيررررر من الاعمال لكي ابقى متأخرة " اكملتُ جملتي بكل ثقة ونظرت له
" ستيفن لماذا تفعل هذا بها ؟ " سألته امي معاتبة
" ان هذا ضروري فهي تخرجت اليوم وبعد فترة ستكون المسؤولة يجب ان تتجهز جيدا فهي ستكون نائبتي "
" أعتقد أن نائبك هو البيتا أم أن التعاريف قد اختلطت عليك ؟" قلت له
" لا لم تختلط عليه كايلي فأنا نائبه في القطيع وانت نائبته في المقر والقرارت " تحدث رومان البيتا وهو يدخل مشبكا يده مع سيندي رفيقته
كانت شخصا لطيفا لكن لم تكن مقربة مني كما هي ايملي لكنه كان يسهل التعامل معها وأحببت شخصيتها ايضا طيبة لقد ساعدتني في العديد من الأوقات لقد وجدا بعضهما البعض فور ان اكمل 16 ابتسمت لهما
" كيف حالكما ؟"
" بخير كايلي ماذا عنك " اجابتني سيندي
" وانا أيضا بخير شكرا "
" اذن لأقول مب**ك التخرج ؟" تكلم رومان
" أعتقد ذلك " اجبته
" هيا لنوقف التحيات وننطلق للمائدة فتيات ساعدوني في نقل هذه الأطباق للمائدة " تحدث أمي و بدأت انقل الاطباق وسيندي تساعدني أمسكت الطبق الأخير وتوجهت نحو المائدة رأيت أبي لوكاس يتقدم أنزلت الطبق بسرعة وركضت وعانقته بادلني العناق
" اذن ابنتي قد تخرجت ؟"
" نعم لقد تخرجت واخيرا " قلت له وانا أبتعد وهو يضحك على جوابي.
أنا أحبهما لقد كانا أبا وأما بكل ما تحمل الكلمات من معنى أمسك أبي يدي وتوجهنا للمائدة حيث كان الجميع جالسا في مكانه المعتاد أبي ترأس الطاولة وعلى جانبه امي وبجانبها سيندي ورومان وعلى جانبه الاخر ستيفن تقدمتُ لأجلس بجانبه فهذا هو مكاني الدائم بجانب ستيفن بدأنا بالتحدث كعادتنا لم يكن شئ جديدا حتى تحدثت سيندي.
" اذا كايلي انت ستكملين 18 الشهر القادم هل انت متحمسة ؟ ستتحولبن وبعدها ستحصلين على رفيق " سالتني وهي تبتسم رأيت يد ستيفن الموجودة على رجله تشتد على شكل قبضة لا اعلم لما غضب لكن اعتقد انه حساس في موضوع الرفقاء رفعت نظري لها
" انا لأكون ص**حة غير متحمسة ابدا " نظروا جميعهم لي
" لماذا ؟" سألتني أمي
" انه فقط ، انا لا يمكنني الابتعاد عنكم فانا قد تعلقت بكم لدرجة كبيرة لدرجة انني لا اريد ان اجد رفيقي "
" اوه عزيزتي انه رفيقك انه لن يقوم بمنعك من رؤيتنا " أجابتني أمي بكل حنان
" لا اعلم لكن انا حاليا لا اريده اريد فقط انا اعيش معكم جميعا" نظرت لهم كلهم وابتسموا لي
" ام انكم تريدون التخلص مني ؟؟ اعرف شخصا يريد ذلك " نظرت لستيفن وهو نظر لي بدوره
" ماذا ؟ هل ذلك الشخص أنا ؟؟" سالني
" نعم أنت" أجبته
" كيف عرفت ذلك لقد كنت اخبئ الأمر جيدا ؟؟"
" ليس من الصعب ان تعرف عدوك في هذه الأرجاء " أجبته
" اذا من الجيد ان تعرفي أعدائك فمن يعرف قد تجدين صديقا عدوا ؟؟"
" اوه لقد وجدته بالفعل، وهو يجلس بجانبي ينتظر اللحظة التي ساختفي فيها من حياته " قلت له وانا اقرب وجهي منه بتحدي رايت شيئا في اعينه هل هو غضب ؟ حزن ؟؟؟ ام الم ؟؟ لم اقترب أكثر لان صوت أبي قاطعني
" توقفا عن الشجار ، الا يمر يوم واحد فقط عليكما بدونه ؟؟؟ "
" لا فاذا لم نتشاجر سيكون هناك خطب ما ، فهو قانون عندنا "
أجبته ليبدأ الجميع بالضحك غيرنا انا و ستيفن
################