Kaily POV
" لقد مرت 13 سنة بالفعل وانتما هكذا الم تسأما ؟" تحدث رومان
" ابدا " أجابه ستيفن لنكمل عشائنا ونجلس في غرفة الجلوس جلست امي بجانب أبي وسيندي و رومان طلبا الرحيل لمنزلهما بينما انا و ستيفن فقط جلسنا بهودء بعيدين قليلا عن بعضنا في الأريكة
" حسنا ، كايلي عزيزتي انظري للطاولة ستجدين عليها هديتنا انا وأبيك " تكلمت امي لاتوجه للطاولة وجدت صندوق وفتحت رايت قلادة على شكل قلب صغير تلمع لابد انها من الألماس انها حقاا جميلة
" انها رائعة جدا شكرا أمي شكرا أبي انا أحبكما " ركضت لأعانقهما
" ونحن نحبك أيضا " قال أبي بلطف ابتعدت عنهما وجلست في مكاني أمسكت القلادة وحاولت لبسها من حسن الحظ انني اليوم كنت بتسريحة شعر كذ*ل الحصان يعني لا وجود لشعر اسود طويل يصعب علي العملية، بدات بالمحاولة لكن لم استطيع اغلاقها احسست بيدين دافئتين تمسك بيدي الموضوعة خلفي احسست بشئ غريب ناتج عن هذه اللمسة.
" دعيني اساعدك " قال ستيفن وهو يأخد القلادة من يدي وانزلت يدي على رجلي انتظره ماهذا الذي حدث قبل قليلا ؟؟
ليس وكانني لم ألمس ستيفن من قبل لكننا لم نكن نتلامس كثيرا ، اكثر شئ هو عناق لكن هذه المرة أحسست بشئ غريب جدا هل هو أيضا شعر بذلك ؟؟؟
" انتهيت " تكلم لأستدير له وانظر له
## ستيفن هل شع…## تكلمت في تخاطرنا رأيته ينظر لي وينتظرني لأكمل جملتي
##ماذا ؟؟ ## قال لي
## لا لا شئ شكرا لك ##
لا اعتقد انه شعر بذلك لن يكون بهذا الهدوء أقصد انه سيأتيه الفضول ايضا ، انزلت نظري للقلادة وابتسمت لأمي وأبي مجددا.
" اعتقد انه وقت هديتي ؟ " قال ستيفن
" هدية ؟؟ هل احضرت هدية انت لا تحضر لي الهدايا الا في عيدي ميلادي "
" نعم لكن هذه السنة هديتك اتت مبكرا " أخرج صندوقا صغيرا من جيب سترته واعطاه لي فتحت الصندوق ووجدت مفاتيح سيارة
" ماهذا؟؟" قلت له
" انها سيارتك " قلبت المفتاح لأرى علامة audi قفزت من مكاني بساعدة
" هل اشتريت سيارة لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟" قلت غير مصدقة
" نعم ففي المستقبل ستحتاجينها " قال وهو يقف
" الهي ان هذاااا رائع "
" لكن لا مزيد من الحوادث صحيح.؟؟" قال لي
" بالطبع اعدك ، شكرا لك ستيفن " تقدمت اليه وعانقته شعرت بيده تحيطني بأكملي وتقربني اليه أكثر لم يفعل هذا من قبل كنا فقط نتعانق لجزء من الثانية وننفصل لكن هذه المرة فقط استمرينا في العناق ابتعدت انا الاولى رغم احساسي ان ستيفن لا يريد تركي .
" أمي هذا رائع لقد حصلت على سيارة " ذهبت ناحيتها وجلست بجانبها احاول نسيان ماحدث قبل قليلا .
Unknown pov
جلس بجانب تلك المستلقية على السرير يراقبها وهي نائمة تنفسها البطيئ الدليل على نومها العميق شعرها الأ**د المتناثر على وسادتها وجزء منه على وجهها ، تحركت أنامله لتبعد تلك الخصلات على وجهها ليلمح نظرة احسن لوجهها الخلاب استمر بالنظر لها بدون ملل
" فقط لو تعرفين ما تفعلينه بي صغيرتي " قالها بكل هدوء
ابتسم قبل أن ينزل ويقبل جبينها بكل لطف منع نفسه بصعوبة ممن الاستمرار وتقبيلها عن جد فقط اكتفى بطبع قبلة هناك واستنشاق رائحتها لما يكفيه للتنفس للغد وتمتم بهدوء " قريبا …" قبل أن يخرج من الغرفة .
Kaily pov
ركبت في سيارتي التي اهداها لي ستيفن كنت أحاول قدر الامكان ان لا ادخل في اي حوادث فهذه السيارة هي عش*ي الجديد
توجهت لعملي اليومي في المقر كنت انا نائبة ستيفن هنا عندما يكون بالخارج سواء يذهب للاهتمام بالاجتماعات في الخارج او الذهاب للمحاربين او عدة أشياء فأن تكون ألفا لا يجب ان تبقى وراء مكتبك فقط
و انا الان سأكون يده اليمنى فهو لن يكون بالمكتب كثيرا لذلك ساخد القرارات عنه رفعت نظري للتقويم الموجود على مكتبي ورأيت هناك علامة عيدي ميلادي لم يبقى فقط أسبوعين
اعترف أشعر ببعض التوتر لانه اول تحول لي امي وابي سيكونان معي وهذا افضل شئ وايضا متوترة من امر الرفيق لكن لا يوجد قانون يقول انه فور اكمالي لسن 18 ساجده بجانبي فانظر لستيفن لم يجدها بعد ،
قررت الخروج من المكتب قليلا تنفست في الخارج قبل ان ارجع مجددا للمقر توجهت للمصعد وضغطت الزر قبل ان ينغلق المصعد رايت شخصا غريبا يدخل لم يسبق لي ان رأيته فانا أعرف جميع من يعمل في المقر
دخل للمصعد تحرك ليضغط زر الطابق الثاني كان يضع قبعة لكنني ارى ملامحه فتح المصعد ليخرج واتبعه انه غريب تبعته محافظة على مسافة بيننا توقف امام مكتب احدى العاملين هناك ودخل بدون أن يطرق سمعت صراخ و ركضت
دخلت المكتب وجدت ذلك الفتى يمسك بسكين كبيرة اذا ما تم طعنك به مستذئبا او لا فانت في عداد الموتى نظرت للشخص الموجهة اليها السكين لاراها فتاة متوسطة السن
" مالذي تفعله ؟؟؟" سألته
" ومادخلك؟ اذا كنت تحبين حياتك فاخرجي وابتعدي من هنا "
" انا احب حياتي وهي أيضا تحب حياتها لذلك دعنا نتكلم "
" لا يوجد شئ نتكلم به هي من اختارت ذلك هي من تركتني "
" انا اسفة لكننا كنا نعرف ذلك من البداية " تكلمت الفتاة والدموع في اعينها
هناك شئ يحدث بين هذا الثنائي انا حقا لا اريد ان اعرف لكن لا أريد ان يحدث قتل في المقر في غياب ستيفن
" لا يهمني اذا لم تكوني معي ساقتلك واقتل نفسي بعدها " قال لها مقتربا منها
" اوووووه توقفففف " صرخت به
" هل انت مجنون ام ماذا ؟؟؟"
" ماذا ؟"
" اذا انتما كنتما تحبان بعضكما رغم معرفة انكما لستما رفقاء ؟؟و انتِ وجدت رفيقك وقمت بتركه" أومئت الفتاة لي
" جيد ، اذا انت تريد قتلها لانها تركتك وذهبت للشخص الصحيح ؟؟" قلت له
" انه ليس الصحيح انا المناسب لها "
" اعتذر لذلك لكن لست انت من يقرر ذلك بل الهة القمر من تفعل وايضا اذا كنت حقا تحبها لن تستطيع ان تفعل هذا فالحب لا يؤذي انت فقط لم تتقبل حقيقة انها ذهبت " بدأت اقترب منه ببطئ
" لكنك يجب ان تتقبل هذا فانت أيضا لد*ك رفيقة هناك تنتظرك تنتظر لأن تاتي اليها وهذا ليس الحل " اقتربت كثيرا
رأيته بدأ يتراجع لكنه شعر باقترابي منه وحرك السكين ناحيتي حاولت ان أزيلها من يده فأيا كان انا مدربة جيدا على القتال وعلى يد الفا وابن الألفا
لكنه بحركة ما جرح مع** يدي لكنني لم أتوقف أسقطته أرضا لاصرخ بالفتاة ان تنادي الحراس لتركض خارجا
ثبته على الأرض رغم الألم في مع**ي ثواني فقط ورأيتها تعود كان ورائها حراس مملكتنا تقدموا واخدوه بعيدا ، قبل ان يخرجوا قلت لهم
"فقط قوموا باطلاق سراحه فهو لن يكرر فعلته و لا احد سيخبر الألفا بما حدث هنا مفهوم ؟؟"
" لكن انستي ان يدك ؟؟" تكلم احدى الحراس
علاقاتي بمسؤولي المملكة والمحاربين كانت جيدة كان الجميع يحترمني ويهتم لأمري أمسكت يدي كان الدم لا يتوقف امسكت بالمناديل وحاولت منع الدم.
" انا بخير يمكنكم الذهاب تذكروا ان لا تخبروا هذا الامر له فهو غير موجود الان وهذا يعني انا المسؤولة هنا " قلت لهم ليحنوا رأسهم ويذهبوا
هذا حقا مؤلم حاولت الوصول لمكتبي لأغلق الباب أمسكت بالهاتف واتصلت بايميلي ان عائلتها طبيبة ولديها معرفة واسعة في هذا المجال وايضا انها تتدرب الان في المستشفى ستساعدني من دون ان يعرف ستيفن ، اذا عرف لا اريد تخيل ماذا سيحدث وأولهم موت ذلك الفتى
اجابت ايميلي اتصالي بعد رنتين
" ايملي اسمعيني انا في المقر لقد تأذيت قليلا أحتاجك ان تأتي وتحضري علبة اسعافات "
" ماذا ؟؟؟؟؟ لقد تأذيت ؟؟؟ كيف ؟؟؟ هل تتالمين ؟ " قالت وهي فزعة
" ارجوك ايميلي تعالي اولا وساخبرك لان يدي الان تنزف الدماء كثيرا "
" حسنا انا في طريقي " تكلمت لاضع الهاتف على المكتب وأسند رأسي للكرسي احاول تهدئة نفسي
بعض دقائق رأيت الباب يفتح وايميلي تدخل وبيدها حقيبة ركضت ناحيتي وملامح القلق عليها تفحصت يدي لتنظر لي وتتكلم
" يا الهي هل جننت يجب ان نذهب للمستشفى "
" لا اذا ذهبت الى هناك سيعلم ستيفن وأمي وابي أيضا "
" وان يكن ان هذا خطير لا تفعلي هذا "
" أرجوك فقط قومي انت بفعل ذلك " ترجيتها
####################