Kaily POV
بعض دقائق رأيت الباب يفتح وايميلي تدخل وبيدها حقيبة ركضت ناحيتي وملامح القلق عليها تفحصت يدي لتنظر لي وتتكلم
" يا الهي هل جننت يجب ان نذهب للمستشفى "
" لا اذا ذهبت الى هناك سيعلم ستيفن وأمي وابي أيضا "
" وان يكن ان هذا خطير لا تفعلي هذا "
" أرجوك فقط قومي انت بفعل ذلك "
" انا لا استطيع ان هذا جرح خطير تحتاجين للعديد من الغرز وانا لا يمكنني ذل…." قاطعنا صوت باب ان**ر
رفعت نظري لأجد باب مكتبي على الأرض م**ورا و ستيفن يدخل وعينيه لا يمكنني وصفها شئ واحد متأكدة منه وهو أن ذئبه على وشك الخروج.
تقدم لي وفسحت ايميلي المجال له ركع بجانبي ونظر ليدي واعينه مازالت غاضبة تالم عندما رأى يدي وقبل أن أتكلم وجدت نفسي بين يديه يحملني ونتوجه للخارج ضغطت ايميلي على المصعد لندخل هناك.
" الفا ساقوم بالاتصال بالمستشفى لتجهيز الدماء لها فهي خسرت الكثير " تكلمت ايملي وهي تتصل من هاتفها
" حسنا واخبريهم ان يجهزوا احسن طبيب هناك" اومئت له
وانا نظرت له بهدوء
احسست بطاقتي بدأت تنفذ ووضعت رأسي على كتف ستيفن لماذا أشعر بالامان بين يديه لماذا أشعر بالسعادة هل انا جننت ؟؟؟
ثواني فقط وأصبح كل شئ ظلام وأ**د اللون.
•°¤°•¤•°¤°•¤•°•¤
فتحتُ أعيني ببطئ لأتأكد أين أنا ، بالطبع انا في غرفة في المستشفى
" هل تشعرين بالألم ؟ " تكلم ستيفن وهو يساعدني على الجلوس
" لا انا فقط منهكة " أجبته
" ذلك بسبب فقدك للكثير من الدماء " تحدثت ايميلي وهي تتقدم ناحيتي
" اذا ستيفن كيف عرفت انني تأذيت ؟؟" سالته
" كيف ؟؟ رائحة دمائك في المبنى كله حالما وضعت رجلي في المبنى عرفت انك تأذيت " اجابني
هل ذلك يعني انه لا يعرف ماحدث بالضبط ؟؟؟
" اه هكذا اذن لكن لا تقلق أنا بخير الان "
" نعم لولا وصول الألفا ومع عنادك الان ستكونين ميتة بالفعل " سمعت هديرا خرج من ذئب ستيفن نظرنا له
" لا تتحدثي مجددا عن الموت " قال لها وانا لم أحب ذلك
" لا تفعل هذا ستيفن لا تقم بالقاء غضبك على صديقتي لسبب ضعيف " قامت ايميلي بقرصي وارسلت في تخاطرنا
## مابك انه الألفا وانا فرد في مملكته وهذا طبيعي ##
رأيته يتراجع واتكأ على النافذة الموجودة في الغرفة وينظر للخارج
" ستيفن أرجوك لا تقل لي أنك أخبرت أمي وأبي ؟؟" سألته وهو لم يجبني
" سيعرفان سواءا الان او لاحقا " قال لي بعد **ت طويل
" مالذي حدث ؟؟ كنت أنتظر استيقاظك لان من في المقر جميعهم لم يروك عندما تأذيت " سألني ستيفن
" لقد سقطت " قلت ليُخرج ستيفن ضحكة ساخرة
" مع من تعتقدين انك تتحدثين كايلي مع طفل ؟؟" قال لي وهو غاضب
" لا انا اتحدث معك انت ، لذلك دعني اخبرك بكل صراحة ليس لدي هدف لاخبارك ماحدث أبدا " اجبته
" وهل تعتقدين انك اذا فعلت ذلك انا لن اعرف ؟؟؟؟"
" على الأغلب " اجبته غير واثقة
" اذا لن تخبريني اليس كذلك ؟ "
حركت رأسي بالنفي
" فهمت " قال واتجه للخارج
" لماذا لم تخبريه بالحقيقة؟"
" لانني اعلم انه سيقتل من تسبب في ذلك "
" ومن هذا اخبريني لانني سأقتله قبل أن يفعل الفا ذلك "
" ايميلي لا اريد التحدث عن ذلك الان لانني أشعر بالنوم "
" حسنا هيا نامي ، لكن هل تعتقدين أن الفا ستيفن سيعرف؟"
" لا اعتقد فقد قمت بأمرهم باخفاء الامر"
" ههههه كايلي اذا ما وجدهم سيخبرونه كل شئ فهو الألفا انسيت " قالت لي وهي تضحك
" انا لا اعلم أي شئ الان انا متعبة جدا " قلت لها لاضع رأسي على الوسادة وأنام .
❇❇❇❇•°¤°•❇❇❇❇
استيقظتُ وأنا أشعر بالعطش جلستُ في مكاني ولمحت الغرفة المظلمة لقد حل المساء بالفعل لم أشعر الا بزوج أعين تراقبني رفعت نظري له عرفت من هو فرغم الظلام قدرتنا على الرؤية جيدة ثواني وقام بفتح الأضواء لم تكن ايميلي موجودة.
" ماذا هناك ؟؟" سالني
" فقط أشعر بالعطش وأيضا لماذا مازلت هنا ؟؟ "
اقترب من الطاولة الموجودة في الغرفة وقام بصب الماء في الكأس واعطاه لي شربته وارجعت الكأس له
" لانك مريضة " أجابني
" أنا لست كذلك سأشفى سريعا انت تعرف ذلك "
" نعم نحن نشفى سريعا لكن ليس في حالتك هذه وخسارتك للدماء، لا تجعليني أبدأ بهذا الموضوع " قال وهو شبه غاضب
" نعم لانك غاضب الان وسنستمر في المشاجرة مع بعضنا مجددا ونحن الان في المستشفى " قلت له غير مبالية
" لماذا انت هنا ستيفن ؟" سألته مجددا ونظرت لعينيه
" مالذي تقصدينه ؟ "
" أقصد لماذا انت هنا ولم تذهب للمنزل ايميلي يمكنها ان تبقى معي"
" هل لهذه الدرجة تكرهين وجودي معك ؟"
" لا ليس كذلك انا فقط لا اعرف كيف اصف هذا الشئ انت تتعامل معي جيدا ودائما تحميني وفي بعض الأحيان تعاملني بطريقة سيئة لذلك نحن دائما نتشاجر فأنا الان احاول تحديد اتجاهك "
" اتجاهي ؟؟"
" نعم ، هل تكرهني ام لا " نظر لي بعمق
" اذا وهل حددت شيئا ؟؟"
" قليلا على ما أعتقد "
" ماهو "
" انت لا تكرهني لكن لا تستلطفني أيضا "
" كيف ذلك ؟"
" اممممم انت خائف انه عندما تجد رفيقتك قد لا تحب اننا متقربين لذلك انت قلت لي نحن أصدقاء و أعداء انت خائف من مشاعر رفيقتك ان تتأذى وان لا تعجبها صداقتنا " رأيته يبتسم
" لماذا تبتسم؟؟"
" اعتقد انك فهمت جملتي عن أصدقاء وأعداء بمفهوم اخر تماما "
" وماهو المفهوم الصحيح اذن ؟؟"
" لن أخبرك "
" اذن لابد ان استنتاجي صحيح حول رفيقتك ، لكنني سأبدأ بالشفقة على رفيقتك من الان "
" لماذا ؟؟؟" سالني وهو مازال محتفظا بتلك الابتسامة اعترف ان وسامته تزداد عندما يبتسم
" لانها يجب ان تتعامل مع مزاجك المتقلب وتسلطك الكبير والعديد من الأشياء "
" يمكنك ان تعلميها لانك تتعاملين مع ذلك كله "
" لا شكرا ، رفيقتك انت قم بتعليمها كما تريد لن أتدخل بينكما"
" اذا لم يبقى غير اسبوعين هل تفكرين في احد من الممكن ان يكون رفيقك ؟؟"
" لا فكما ترى انا ليس لدي الكثير من المعارف الذكور ولا اعرف السبب " نظرت له
انا اعرف انه هو السبب فعندما كنت في المدرسة حتى لو حاول شاب ما الاقتراب مني لا يكمل اقترابه اما ان يتم منعه من طرف أحد أشخاص ستيفن المسؤولين او انهم يبتعدون لانهم يعلمون انني قريبة منه .
" لا تنظري لي هكذا من الجيد عدم الاختلاط بالذكور كثيرا فعندما تجدين رفيقك سيكون سعيدا وسيشكرني أيضا " ابتسم مجددا
" اذا لقد فعلت ذلك لأجل رفيقي الذي لا تعرفه ؟؟"
" نعم فانا أيضا رجل ولن أحب وجود رفيقتي مع الذكور "
" انت وتسلطك " تمتمت بها
" ستيفن أريد الخروج أريد الذهاب لمنزلي من فضلك "
" حسنا سأذهب لأتحدث مع الطبيب انتِ ارتدي ملابسك لقد احضرتها ايميلي" خرج ستيفن ولبست ملابسي دقائق ورجع
" هيا بنا اذن " اقترب ليحملني لكنني ابتعدت عنه
" ستيفين يدي هي التي تأذت وليس رجلي " قلت مذكرة اياه
اتجهنا للخارج وكنت سأتسلق سيارته الضخمة لكن بيد واحدة يصعب ذلك، شعرت بيديه تحملني من خصري وتجلسني على الكرسي اتجه للجهة الاخرى وركب بجانبي.
" هل تعرف انها حقا سيارة ضخمة."
" ومن السبب في هذا ؟؟" سالني
" انا ومن سيكون " أجبته
" من الجيد انك تعلمين بالأمر"
##################