bc

المخادع

book_age12+
13
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

شخص أستطاع إستباحه الحرام بطريقة منمقة مما جعله لا يدرك عقوبة الله، فراح يخادع الجميع كى يحصل على ما يريد، لم يتعظ بالموت وراح يفعل المستحيل تحت بند الرهان، ربي أولاده وعشق حد النخاع ولم يكتفي يوم بالعشق سار يبحث عن الغريزة التى جعلته منه شخص لا يبالى إلا حُرمات الله، ساعد امه على الصبر كما ساندته كى يسترد كامل عافيته، فهل توصل يومً إلى ما يريد

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في إحدي القري التابعة لمحافظة الدقهلية كان اليوم هو الأحد ، خصص هذا اليوم في الاسبوع ليكون هو سوق القرية حيث يحوي جميع بائعي الخضار من كل القري ، يقف في المكان المعد له يفرد الطاولات الخاصة بالخضار ليضع عليهم القوطة ( الطماطم ) فهو لا يبيع غيرها انه ، كريم صبري 33عاما شاب ليس بالطويل ولا القصير نحيف ذو عيون عسلية تميل إلي الأخضر الفاتح وشعر أصفر ، بدأ الناس يتوافدون عليه لشراء السلعة الخاصة به . ---------'-------- رن جرس الهاتف هرولت مسرعة من تحت الغطاء إلي الحمام ، أنهت ملابسها حيث ارتدت العباءة السوداء ثم وضعت الطرحة علي شعرها وأرجعتها الي الخلف وأخرجت بعض الخصلات منه فكانت باللون الأصفر ويظهر من الخلف الأ**د ، فخصلتها الامامية غيرتها الي اللون الأصفر بفعل المواد الكيميائية ، انها مني محمود 17عام قصيرة وبدينه بعض الشئ ذات بشرة خمرية وعيون باللون البني واسعة بعض الشئ ، خرجت إلي الصالة الخاصة بهم وجدت أمها وأبيها يجلسون يتناولون طعام الافطار" الذي كان عبارة عن طبق من الفول و آخر من الفلافل وطبق من الجبنة القديمة واخر من السلطة والعيش الطازج الذي يأتون به كل صباح من المخبز " وقالت - صباح الخير يابي ، صباح الخير يامى رد عليها قائلا "محمود السيد يبلغ من العمر 39عاما " - صباح النور تعالي يابت افطري ردت عليه قائلة - حاضر يابى جلسوا تناولوا الطعام وعندما انتهوا قالت منى - عايزة فلوس السوق يامي علشان انزل السوق أشارت لها اتجاه ""مكتبه من الحديد يبدو أنها منذ زمن بعيد مكونه من عدة أرفف حيث يوجد تلفاز و راديو وبعض الورود المجففه وكان بجوارها شنطه صغيرة " - هاتي الفلوس هناك وتعالي . اقتربت منها واحضرتها ثم أعطتها إلي والدتها التي تناولتها وقالت بعدما فتحتها - خدي دول وهاتي لوازم البيت مش تتاخري . اخذت النقود وحملت الشنطه الخاصة بالخضار الي الخارج. $$$$$$ انهت بسمة صلاة الصبح عندها سمعت طرقات علي باب الغرفة""بسمة صلاح 18 عام فتاة جميلة ذات عيون عسلية وجسم مناسب ممشوقة القوام تحلم ان تصبح طبيبه "" فردت قائلة - مين اتاها صوت والدتها من الخارج وهي تقول - يلا يا حبيبتي قومي ذاكري باقي يومين علي الامتحان ربنا معاكي . مدت يدها فى اتجاه المكتبة الخاصة بها ، التقطت الكتاب الخاص بها ثم جلست تذاكر دروسها . ---------------------- وصلت مني إلي السوق حيث مكان كريم اقتربت منه ، ظلت تنظر إليه كثيرا شعر هو بمن ينظر له فرفع عينه اتجاه الناس الواقفين امامه وجد بعد الاعين ومنهم مني ، التي عندما رآها تنظر اليه اخفضت نظرها ثم مدت يديها تلتقط شنطه لتنتقي بعض حبات الطماطم ، ظلت عيونه تتنقل بين الجميع ويضحك ضحكة خبيثة لا يعلم ماوراءها غيره . كانت زوجة أخيه تجلس أمامه وتبيع أيضا كما لاحظت نظرات مني الي كريم فقررت ان تحدث أمه عليها وتضعه تحت الأمر الواقع . اتبع ٧٢٧ متابِعين ********************** في بيت منى --------- كان محمود يجلس مع زوجته "" عبير اسماعيل 35 عاما متزوجة منه منذ 5سنوات وهي تحب ابنائه الثلاثة بدينه بعد الشئ " يتحدثون في زواج ابنته الكبيرة التي دخلت عليهم تحمل كوبين من الشاى فقال لها ابيها وهي تناوله الكوب - اقعدى يا نسمه اقولك "نسمه فتاه محجبة تبلغ 19عاما خجولة ذات عيون خضراء وشعر اصفر تخرج مقدمته من الحجاب نحيفه بعض الشئ " ردت عليه وهي تجلس - نعم يابي - في عريس متقدم لك وعايز يقعد معاكي - مين ده يابي - عيد ابراهيم صاحب محل التليفونات لم ترد عليه وأخفضت رأسها أنقذتها عبير بقولها - ينور يا حج الاول وبعدين نعرف ردها فرد قائلا - علي بركة الله هقوله ينورنا بعد العشا يشرب الشاي معانا . تركهم معا وخرج ليري ابنه السيد أين ذهب بالتوكتوك الخاص به . ----------- رجعت مني البيت تحمل لوازم البيت قابلتها نسمه لتحمل معها . انتهوا الاتنين من وضع الطلبات في الثلاجة ثم بدأو في تحضير الغذاء معا . ********* انتهي من البيع وراح يجمع الطاولات والأقفاص الخاصه به ، ركب الدراجة الخاصة به وخلفه زوجة اخيه ،ثم ترك زوجها يجمع مع بعض العمال الأقفاص . وصل امام البيت " منزل مكون من ثلاث طوابق من اللون الأخضر محاط بسور ، به حديقة واسعة بها زاوية تحوي عدد من الأقفاص الخاصة بهم " نزلت زوجة اخيه وسبقته الي الداخل وضع الدراجة في المكان المعد لها بجوار درجات السلم لصعود الي المنزل . وجد والدته تجلس فى زاويتها المشمسه المفضله في شرفة البيت بثياب بيضاء نقيةوصفاء وجهها الذى يملأك بالطمأنينه والسكينه كأنها ملاكا خلقه الله فى هيئه أم ، اقترب منها ثم ألقي التحية وجلس امامها وطبع قبله علي يديها فقالت في هدوء مثل شخصيتها - حمدالله علي سلامتك يا حبيبي رد عليها - الله يسلمك يا حجه عاملة ايه - في نعمة يابني الحمد لله تمدد بجوارها ثم وضع رأسه علي قدميها واغلق عينيه وقال - أنا تعبان قووي يا أمي نفسي أنام وضعت يدها علي رأسه عليها وقالت -كله بيعدي يا حبيبي الدنيا مش بتقف علي حد . - ياريت يا امي بالسهولة دي دول صدمتين مرة واحدة لدرجة اني بقيت اخاف انام في شقتي . - استغفر الله يا حبيبي مش تقول كده بكره تعيش حياتك وتنسي . - طيب سيبيني انام شوية . - لا استني افطر وابقي نام كان هذا صوت زوجه اخيه "" هند فتاه تبلغ من العمر 25عاما طويلة ذات عيون سوداء واسعه جريئه نحيفه بعض الشئ ،وشعرها الاسود المجعد الذي يظهر نصفه من الحجاب الذي يستره التى صبغت بعض خصلاته باللون الذهبي "" وضعت الطعام امامهم ثم ذهبت لتأتي بالأدوية الخاصة بالحاجة عالية ، سيده في الستين من عمرها طيبة تحب ابنائها ولكن لكريم معزة خاصة بعدما حدث له ، ناولت الدواء الي حماتها وكوب الماء ثم نادت وقالت - يا عبدالله ، يا احمد ، يا محمود ، يا علي تعالوا افطروا . جاء الأولاد الأربعه مسرعين لتناول الطعام حيث انضم أحمد الكبير زوج هند لهم . كان فطار في جو أسري سعيد باللمه والعائلة ، جلس محمود وعلي بجوار أبيهم كريم ، طبع كل منهم قبله علي جبينه واعطي كريم لكل منهم مبلغ عشر جنيهات مصروف يومي يعوضهم عن غيابه وغياب زوجته ، بعدما انتهوا تركهم كريم وصعد الي شقته لتبدأ معاناته مع نفسه دخل إلي المرحاض وأخذ شاور ثم تناول المنشفه ولفها على جسده وخرج الي غرفة نومه ، تمدد علي سريره ثم تناول الغطاء علي جسده وراح في سبات عميق . تعرّف على كاتب القصة. ZeinabMohammed "كنت تعد طعام الإفطار في مرح وسعادة حينما دخل عليها علي أطراف أصابعه حتي لا تلاحظ وجوده وراح يحتضنها من الخلف ، ضحكت عليه فهي تعلم خطواته وأنفاسه كم تشعر برائحه عطره عندما تطئ قدمه أرض البيت من الخارج ، حملها بين يديه بعدما أنهت ماتفعله ثم خرج الي الصالون وظل يدغدغ فيها وكانت اصوات ضحكاتهم يرن عاليا في أركان المنزل ، كانت حياته ملونه بوجودها فيها والحياة رائعه كان يتلهف للرجوع إلي البيت حتى يرتمي في ص*رها ويشتكي له ويعيش معها كمراهق تعلق بفتاة عشرينية لا يخلو يومه من صوت ضحكاتها ولا لمستها الحنونه علي وجهه " كانت يتصبب عرقا وهو نائم يفكر فيها وفي الذكريات التي يعيش عليها ، انتفض فزعا من نومه عندما أحس بأحد يضع يده عليه ، لم يكن سوى ابنه محمود ، يبلغ من العمر عشر سنوات لا يفارق أبيه منذ رحيل والدته دائما ما يجلس بجواره وهو نائم حتي يوقظه عندما يراه يتصبب عرقا فهو يخاف عليه ، مد كريم يده ليحتضن ابنه في حنان عهده منذ فارقته وقال - مالك يا حبيبي قاعد من امتي رد عليه ابنه - من زمان يابابا لقيتك تعبان قولت اصحيك أخرجه من ص*ره وقال مبتسما - انا بخير يا حوده متخفش وقف ابنه وقال - حيث كده بقي يلا بينا نلعب كورة اتبع نظره له بنصف عين وقال - ليه هي الساعة كام علت ضحكات محمود ثم التقط الهاتف وناوله إلي أبيه ، اغتاظ من رد فعل ابنه ولكن عندما رأي الساعة تشير إلي الخامسة والربع عصرا فتح عيونه من الصدمه كل هذا ولم يدري إن الوقت فات فقال الي ابنه - اتحرك من هنا عبال ما أغير هدومي كتم محمود ضحكة كادت أنت تفلت منه فهو يعلم طبع أبيه وخرج مسرعا متفاديا تلك الوسادة التي تلاحقه . نزل من السرير ثم أبدل ملابسه ونزل إلي الأسفل ——————————- في بيت محمود ******** كانت تجلس علي السرير حينما دخلت عليها نسمه اختها وجدتها شارده ، نادت عليها لم تستجيب بعد مما جعلها تقترب منها وتض*بها علي رأسها ، أنتفضت فزعًا لتجد أختها فردت بغيظ - في ايه يا رخمه - أنت اللي في ايه يا هانم قاعده بتحلمي والفراشات بترفرف حواليكى ثم ضحكت بغيظ عليها - لا يا أختي لا بحلم ولا يرفرف أنت بس غيرانة مني ضحكت بصوت عالي ثم جلست بجوارها وقالت - أنت اللى هبلة متعرفيش أنه جاي يخطبني مش زيك بحلم بحد عمره ما يفكر أنه يبص في وشي - مش تخافي لو ليا نصيب فيه هتجوزه احتضنت نسمه منى وقالت - يا حبيبتي مش عايزاكى تفضلي حابسة نفسك في وهم عيشي حياتك يا منى. لم تقتنع مني بحديث اختها بعد وظلت تفكر كيف تتحدث معه وتصارحه بحبها تجاهه __________________________________________ - في بيت كريم - --———— - نزل إلي الأسفل وجد والدته تجلس في مكانها اقترب منها ثم طبع قبله علي يديها رأي محمود والده يقف مع جده فراح يقذف عليه الكرة التى إصابته في ظهره ، التفت ليجد ابنه يخفى ابتسامته أستأذن من والدته ثم نزل درجات السلم قفزًا وراح يلعب معهم حتي حل الظلام . ________________********________________ فتحت الشقة ثم دخلت إلي غرفة نومه وجدت كل شئ كما تركه فالسرير كان غير مرتب والغطاء مبلل من العرق ، جلست علي السرير وظلت تمسد عليه ثم التقطت الوسادة وقربتها من أنفها لتشتم رائحته فهي عشقته منذ أن رأته ، اقتربت من المرآة خطت عليها ""Love Me " خرج مسرعا إلي المطبخ بعدما استمع إلي صوت فيه اقترب منه وجدها هند ، استدار عائدا الي الانترية جلس ثم التقط الريموت الخاص بجهاز التلفاز وقام بتشغيله . ------------------ كانت بسمه جالسة تذاكر لامتحان الغد عندما دخلت عليها مني بدون استئذان ، مما يجعلها تنتفض فزعا من صوت فتح باب الغرفة ، اقتربت من السرير وراحت تجلس في ضيق وقالت - عاملة ايه يا بسمه ظهرت علامات الاستياء علي وجه بسمه وقالت - مش تخبطى قبل ماتدخلي يا منى . وضعت يدها في منتصف جسدها وقالت - ليه يابت هو انا راجل . اقتربت منها بسمه ثم جلست بجوارها وقالت - لا مصيبة وحلت عليا ، أرغى وقولي في ايه جاءت تحكى أوقفها بسمه قائلة - بلاش رغى كتير عندي امتحان ض*بتها في كتفها بسبب غيظها منها ثم حكت لها ماحدث كما حكت لها عن حديث اختها . يتبع #المخادع #بقلمى زينب محمد

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

لعنة المعرفة ج٢ لسلسلة لعنة الزمن

read
1K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

أحببت رجلًا آليًا

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook