bc

صديقتان وحب واحد

book_age12+
27
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
heavy
kicking
mystery
scary
like
intro-logo
Blurb

اجتمعا في حب رجل واحد ، فمالذي سيحدث عندما يخفق قلبه لاحداهما فقط ، هل يفترقان ام يظلان اصدقاء لاخر العمر ، وهل تكون بذلك قد خانت صديقتها ام لها راي اخر

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
.تجلس تلك الجميله ومن خلفها يجلس صاحب النظارات الكبيره ومقوم الاسنان الذي يزين اسنانه ينظر الي تلك الجميله ببلاهه بينما هيا لا تعير اي احد انتباهها . تجلس ليلي بخيلاء تضع قدم علي اخري بجيبتها البيضاء التي تصل الي منتصف ساقيها وبيلوزتها باللون الوردي التي تزيدها جمالا تاركه لشعرها العنان ليتدلي حتي نهايه خصرها . بينما عمر هذا الفتي الذكي الذي يعرف بدوده الكتب يجلس خلقها يتالع حركاتها حركه بحركه كم تمني ان تكون تلك الجميله من نصيبه هو فهو يعشقها بكل ما للكلمه من معني الا انها لا تعيره اي اهتمام فهيا جميله الجامعه اما هو فلا شئ . . . . كان عمر شاب فقير في ٢٢ والعشرون من عمره ليس به اي شئ يميزه سوا ذكاءه الخارق فقد كان يعشق الكتب والمذاكره وكتابه الملخصات حتي ان جميع فتيات الجامعه كانوا يعتمدن عليه في عمل الملخصات وحل الشيت ليكون بذلك الفتي المعجزه بالنسبه لزمايل دراسته . . اما ليلي فقد كانت الفتاه الجميله التي تتجاهل الشباب بشكل كبير حتي انها لا تعيرهم اهتمامها ابدا وقد كانت تتكلم مع عمر ولكن في حدود الملخصات وتثني علي ملخصاته . . . اما عمر فقد اعد ذلك اضطراء وحب ، وايقن ان ليلي تحبه كما يحبها ليقرر الاعتراف لها بحبه وقد كان يشجعه علي ذلك صديقه معتز الذي يرافقه دائما رغم انه وسيم وايضا غني ،كما انه ابن صديق والد ليلي . . وقف عمر في منتصف الجامعه بالقرب من ليلي وصديقاتها ليعدل نظارته متنحنحا ليلفت انتباههم فيوجههوا نظرهم اليه ليتحدث قائلا : انسه ليلي ممكن دقيقه لو سمحتي علي انفراد . لتبتسم له ليلي قائله : انا مبخبيش حاجه عن صحابي ممكن تتكلم قدامهم ، مفيش مشكله . . لينظر اليها عمر باحراج قائلا : بس دا موضوع خاص شويه . . . . . . . ليلي ببرود : مفيش مش كله ياعمر تقدر تتكلم قدامهم . . . . . ليبتسم عمر قائلا : طيب انا كنت عايز اقولك اني بحبك قوي واتمني انك تكوني مراتي في يوم من الايام . . . . . . . . . لتضحك ليلي بكل صوتها قائله : به ايه. . . . بتحبني . . . . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، لتقترب منه قائله : انت نكره . .. وقف عمر ينظر اليها بينما الدموع تلالات في عينيه ليتلف ويذهب بسرعه وسط ضحكات الطلاب التي لم تفارق اذنيه ليقرر الذهاب دون رجعه . . انتهت السنه وتقدم عمر للامتحان المنزلي فلم يحضر الجامعه من ذلك اليوم المشئوم بالنسبه له بينما ليلي لم تعره اي انتباه وكانه لم يكن موجودا من الاساسا. . . انتهي العام وسافر عمر بعد ان ظهرت نتيجته وكان الاول علي دفعته ليقرر الذهاب للدول الخليجيه ويعمل بها ليكون نفسه غير متناسي حبه الذي كان مستحيلا في فتره من الفترات . . مرت سنه واخري واخري واخري وتزوجت ليلي من معتز صديق عمر وانجبت منه فتاه اسمتها لين ومرت خمس سنوات واصبحت لين في الخامسه من عمرها ومات والدها في حادثه سياره بينما ليلي وابنتها لين كانوا يعيشون في شقتها الصغيره فقد ت في والدها بسبب الديون المتراكمه وايضا والد معتز قد سجن بسبب ديونه للبنوك ، لتصبح ليلي وحيده بابنتها الصغيره . . اما في مكان اخر تجلس تلك الفتاه تحاول جاهده ان تنهي تحضير دروسها فهيا غريبه في هذا البلد وتريد ان تثبت نفسها بقوه لتنصر الي صديقتها قائله : ايما . .. . . هل تعلمين . . .منذ قدومي الي هذه البلد وانا اشعر انني غريبه . . . . .لم استطيع ابدا الشعور بانني حزء من هذه البلد ابدا . . . .حتي انني لم احب الدراسه بها . . . نظرت اليها ايما بتعحب لتتحدث قائله : اخبريني عائش . . .. كيف استكعتي تدبر تكاليغ الجامعه رغم انكي سبق واخبرتني ان والدكي لم يترك لكي مال ابدا فقد افلس قبل وفاته . . . . .. اخبريني ماالقصه . . . . . نظرت عائشه الي ايما بحزن لتتحدث قائله : نعم والدي قد توفي وترك علينا الكثير من الديون مما ادي الي الحجز علي جميع ممتلكاتنا الا ان والدتي كانت قد سبق ووضعت لكل منا انا زاختي وديعه في البنك وقد فكت اختي وديعتينا واعطتها لي لكي اكمل جامعتي . . . .لثد دفعت تكاليف الجامعه للاعوام الاربعه. . . . .حتي انها لم تتهتم باي شئ فقد كان زوجها لا يجعلها تحتاح اي شئ والان. .. ..مات زوجها بعد ان افلس ايضا . . . وهيا الان تشعر بالخواء . . . .اعرف انها لا تملك المال الكافي لتعيش نفسها وابنتها. . . . كما انني اعلم انها لن تترك عمل الا وسوف تعمله وانا ايضا ستحاول العثور علي عمل حتي لا اجعلها تحمل همي هذه الايام . . . . . ابتسمت لها ايما قائله : انتي حقا جميله عائش اتمني ان توفقي وتجدي عمل لكي لكي لا تتعبي اختك فهيا ايضا جميله وحنونه . . . . . لتوما لها عائشه وهيا تنظر الي السماء تناجي ربها في مطار القاهره الدولي ينزل بطلته البهيه وعيونه السوداء يرتدي بدله تو**يدو سوداء ليهبط من سلم الطائره بخطوات بطيئه ليجد امامه مجموعه من الحرس الخاص الذي قام بطلبهم من احدي شركات الحراسه لينهي اجراءات الخروج ويخرج من المطار ليصل الي مطعمه الذي اشتراه حديثا ويدخل بكل خيلاء فيقا**ه مدير المطعم بترحيب شديد ليطلب طعاما مخصوص بمواصفات مخصوصه فتسرع النادله باخبار الطاهي بمواصفات الطبق الذي طلبه مالك المطعم ،لتقوم الطاهيه باعداده . . . قامت النادله بتقديم الطبق لعمر ليمسك بشوكته وسكينه ويتذوقه ثم يمضغه بفمه ليبصقه بسرعه في منديله قائلا بغضب شديد : ا فين الطباخ الغ*ي اللي طبخ الطبق دا . . كاد مدير المطعم ان يتوقف قلبه عن النبض عندما استمع الي صوته ليهرول بسرعه جالبا ليلي التي كانت افضل طاهيه لديه لتقف ليلي امامه بوجهها الشاحب وشعرها الاشعث التي تحاول جاهده جمعه في كاب الطبه لتقف امامه قائله بجديه : خير يافندم ايه اعتراضك علي الطبق بتاعي . . . . لينظر اليها عمر بتمعن فيلاحظ وجهها الشاحب وعينيها الغائرتين ليرن كلامها في اذنه مره اخري به ايه. . . . بتحبني . . . هههه . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . هههه انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، انت نكره انت نكره انت نكره . . ظلت الكلمات تتردد في اذنه بطريقه مزعجه الي ان قاطع افكاره صوتها الساخر قائلا: حضرتك عايزني علشان تقولي الاكل مش عاجب ليه ولا علشان تاخدلي صوره .. . . . . . . . . انهت كلامها بطريقه ساخره لينظر اليها عمر بضيق شديد ثم يتحدث قائلا بحده وهو يرمي الطبق في سله القمامه مردفا بحده وهو يجذبها من يدها قائلا بفحيح كفحيح الافاعي: للاسف مبخدش صوره للوشوش اللي زيك . . . . . . اصلي بخاف عيوني تتوسخ لما اشوف وشوش تسد النفس زبك . . . . . . . لتبتلع ليلي مافي حلقها بصعوبه فقد اهانها بشده لتتحدث قائله بسخريه : للاسف انا وشي مش يسد النفس انت اللي عينيك شكلها متربه فبتشوف كل حاجه حلوه بطريقتك ، علشان كدا انا ميشرفنيش انك تاكل طبقي . . كان مدير المطعم ويدعي ايهاب يقف مكانه يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه قبل ان ينال منه عمر لينهض عمر من مكانه بغضب جحيمي ليمسكها من عنقها بقوه حتي جحظت عينيها واصبحت بلون الدم لتززل دموعها بقهر عندما اختنقت واوشك نفسها علي الانقطاع . . . ليتركها عمر ويدفعها الي الوراء لتسقط علي مؤخرتها فتتلم بشده وتنظر اليه بزل ليتحدث قائلا : من النهارده هتبقي الطباخه الخاصه ليا ، يعني هتيجي تشتغلي في الفيلا بتاعي واعملي حسابك انك هتبقي مقيمه هناك وهيبقيا ليكي اوضه في الجنينة ودا امر هيتنفز من بكره فحضري نفسك ياحلوه . . كان يتحدث بكل ثقه لتنهض ليلي من مكانها وتدفعه بكل قوتها قائله : وانت مفكر نفسك مين علشان تامرني اني اشتغل طباخه عندك ، انت اهبل ياجدع انت ولا مفكر نفسك مين ، ولا انت غرور العظمه عمي عينك بقي ، انا ليلي الدالي لايمكن اشتغل خدامه في بيوت حد انتي فاهم يامتخلف انت . . . . . ااااااااه . اطلقتها ليلي عندما امسك عمر ب*عرها بين يديه هامسا في اذنها : انا همشي وهعدي اللي انتي قولتيه كله بمزاجي ، لكن بعد كدا ابقي اقري ال*قد اللي بتمضي عليه كويس ياحلوه ولا انتي اتعلمتي ايه في كليتك ، لا شكلك خدتيها بالغش . . . لتتجعد ملامح ليلي فقد كانت تتالم من مسكته ليدفعها مره اخري منفضها يديه بق*ف وكانه يذ*ل الوسخ من عليها . . . ويخرج من المطعم باكمله الا ان توقف علي بابه قائلا بصوت عالي : بكره الساعه سبعه الصبح تبقي واقفه قدام فيلا عمر المهدي ومعاكي شنطه هدومك . . انهي كلامه واختفي عن عيون الجميع لتعتدل ليلي وتنظر الي ايهاب لينظر اليها بحزن شديد ثم يشير اليها ان تتبعه لتنهض ليلي من مكانه وتتبعه . . جلس ايهاب علي مكتبه واخرج عقد عمل ليلي لتقراه بتمعن هذه المره فتجد انها قد وقعت علي لدي هذه المغرور وان لم تنفذ مافي ال*قد فسوف تدفع شرط جزائي مليون جنيه لتنزل دموعها بقهر وتبكي كما لم تبكي من قبل . . . عادت ليلي الي منزلها لتمر بتلك المراه العجوز التي تسكن في الشقه المقا**ه لها وتاخذ ابنتها بعد ان شكرتها بشده لتبتسم لها العجوز وتودعها . . دخلت ليلي الي شقتها لتمسك بيدها لين قائله : مالك ياماما انتي زعلانه ليه النهارده . . . . . . نظرت ليلي الي ابنتها التي لم تكن سوا نسخه من زوجها الراحل معتز لتبتسم بتلكف قائله : مفيش ياروح مامي انا بس تعبانه شويه ،من الشغل . .. . . . . . بس انتي عارفه اننا بكره هنروح سوا نعيش في بيت جديد خالص وليه جنينه وفيه حمام سباحه . . لتنهض لين من مكانها تقفز بسعاده قائله بطفوله : وهيبقي فيه ورد كتير ، وشجر كتييييير وحجات حلوه زي المسلسلات . . . . . . لتبتسم ليلي بحزن متذكره حياتها السابقه وكيف كانت تعيش بخيلاء وتعالي والان تهان من كل من هب ودب لتحتضن ابنتها وتبكي لتبعدها لين قائله : انتي زعلانه ياماما علشان احنا هنمشي من شقه بابا ، متزعليش احنا هنروح نقعد هناك شويه وبعدين نبقي نرجع تاني متزعليش خالص لتحتضنها ليلي قائله : انا مش زعلانه ياروح ماما انا فرحانه علشان انتي فرحانه . . لتحتضنها لين قائله : انا مبسوطه قوي قوي ياماما . . . . لاني كان نفسي يبقي عندنا حمام سباحه زي زمان . . في الصباح الباكر استيقظت ليلي لتلبس ابنتها وترتدي ملابسها وتحمل حقيبتها التي سبق وجهزتها من امس وتهبط الي الاسفل لتاخذ تا**ي وتخبره بعنوان الفيلا التي يسكن فيها هذا الحقير . . . . نزلت ليلي من التا**ي واقتربت من الفيلا لتجد الحارس ويدعي سالم لتتحدث قائله : السلام عليكم ساليم بابتسامه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، اومري ياهانم . لتبتسم ليلي قائله : لو سمحت الاستاذ عمر المهدي ، انا الطباخه الجديده . . ليبتسم سالم قائلا : اتفضلي يافندم عندي خبر بوصولك اتفضلي عمر باشا في انتظارك .. . .. . لتوما له ليلي بينما لين هرولت الي الداخل لتصتدم بعمر الذي نظر اليها بتعجب ليجدها نسخه من صديقه . كان عمر يعلم انها تزوجت لكنه لم يعلم من الذي تزوجت به ليتفاجا بملامح تلك الصغيره التي كانت وكانها نسخه من صديقه لينزل الي مستواها قائلا : اسمك ايه ياقمر . . لين بابتسامه : لين معتز السعدي . كانت تلك الجمله بمثابه ض*به قاضيه لعمر وبكدا البارت خلص دمتم سالمين وقف عمر ينظر الي تلك الفتاه والصدمة تعلو وجهه هل من تزوجته ليلي لم يكن سوا معتز صديقه يااااااالله كم هو غادر هذا الزمن ، لتكون حبيبته من نصيب صديقه . كان عمر يشعر بالغدر والحقد لكنه سرعان ماعاتب نفسه فقد مات صديقه .. . . . . .كيف له ان يشعر بالغيره من ميت . . . ليقترب من لين وينزل الي مستواها قائلا : انا بقي اسمي عمر . . .ايه رايك نبقي اصحاب . . . . . . . ابتسمت الفتاه ومدت يدها له لتصافحه قائله : موافقه اننا نبقي اصحاب ، بس انت طويل قوي وكمان حلو شكل بابا ، . ليبتسم عمر لها ولكنه ما ان هم ان يتحدص حتي جذبت ليلي لين من امامه ليتعتدل عمر في وقفته وينظر لها بتعالي قائلا : او١تك اللب هناك دي . . .ياريت تحطي شنطتك وتيحي علشان تجهزي الفطار لينا الساعه دلوقتي ٧.٥ علي ٧.٤٥ عايز الفطار يبقي علي السفره ويبقي لفردين . . . . . . . . . نظرت له ليلي بكره شديد . . . لا تعلم لما تالف شكله الا انها متاكده انها لم تراه من قبل لتمسك بيد ابنتها وتستدير الي الجهه الاخري لبحقد شديد وغيظ . . . . . . . . . . . . . . وصلت ليلي الي غرفتها التي بالحديقه لتجدها مرتبه بشكل كبير كما يوجد بها سرير واسع يكفيها هيا وابنتها ، ليس هذا فقط وانما هناك جانب خاص لابنتها ملئ بالال**ب وبيت كبير للعرائس لتهرول لين باتجاهه وهيا تصرخ بسعاده بالغه مما اثار سعاده ليلي لتقترب منها تنظر الي تلك الال**ب بسعاده وتشاركها اللعب غير منتبهه للساعه . . . . . . . . مرت ١٠ دقائق لتنتبه ليلي الي نفسها وتهرول الي الخارج بعد ان اخبرت طفلتها ان تلعب حتي تنتهي . دخلت ليلي الي القصر بسرعه من الباب الخلفي لتجد نفسها بالمطبخ واخيرا بعد ان مر خمسه دقائق اخري لتدخل فتجد به امراتين احدهما يبدوا امها في الخمسون من عمرها والاخري في منتصف العشرون لتلقي السلام بعجله ثم ترتدي مأذرها وتبدا في تحضير الطعام بطريقه احترافيه وكانها تصارع الوقت لتنتهي ولكن قان الوقت قد تجاوز ال٧.٤٥ لتخرج وتقدم الاطباق لهم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر لها عمر بغضب قائلا : ممكن اعرف اتاخرتي ليه ياهانم دققتين و٥٠ ثانيه . . .كان يتحدث وهو ينظر الي ساعته لتعض علي شفتيها بضيق وغيظ من طريقه كلامه لينظر اليها عمر بشرود في حركه شفتيها ليتسفيق علي صوت رفيقته التي تجلس مقا**ه ويبدوا انه نسي امرها كما ان ليلي التفت لها لتجد فتاه شقراء فاتنه بشده ترتدي ملابس فاضحه . . . . تجلس بغرور شديد وعينيها تقطر نظرات شامته لتبادله ليلي النظرات الكارهه والمشمئزه لتتحدث هيدي قائله : خلاص ياروحي دي واحده مش تستاهل انك تعصب نفسك بسببها . . . وبعدين انا مش عارفه انت مخليها تشتغل عندك ازاي بمنظرها اللي يق*ف دا . . . نظرت اليها ليلي بضيق شديد ثم اقتربت منها بضيق شديد وهيا تعض علي شفتيها لتتحدث قائله بغضب : بقي انا منظري يق*ف . . . .هههه . . .. امال حضرتك بقي منظرك دا ايه . . . شبع اللي طالعه من بيت دعاره . . .بصراحه ناقصك ملايه تتلفي بيها ويبقي اكتمل المنظر العام . . . . . . . لم تحتمل هايدي كلامها لتصفعها علي وجهها بقوه جعلت عمر ينهض من مكانه بغضب شديد مقتربا من ليلي يتفحص وجهها باهتمام بينكا هيا تنظر اليه بتعجب تعرفه . . . نعم هيا تعرفه . . . لا تتذكر اين راته سابقا . . . لكنها متاكده من انها راته من قبل . . . . كانت هايدي تنظر اليهم بغضب لتهم ان تذهب الا ان يد ليلي كانت الاسرع حيث امسكت بيدها ثم استدارت لتواجهها لترفع يدها وتصفعها بكل قوتها حتي جعلت راسها تلتف الي الجهه الاخري ويسيل خط من الدماء علي زاويه شفتيها . . . . كادت هايدي ان ترد الض*به لها الا ان نظرات عمر كانت كفيله باسكاتها لتحمل حقيبتها وتهرول الي الخارج بسرعه كبيره وهيا تلعن الحميع وتتوعد لتلك الغ*يه الحقيره باشد ال*قاب . . . . . التفت ليلي لتواجه عمر قائله باندفاع : انا عايزه اعرف انا اعرفك منين . . . شكلك مش غريب عليا حتي صوتك مش غريب . . .انا هتجنن عايزه اعرف انت مين . .. . . . . . . لم يعرها عمر اي اهتمام ليتركها مكانها ثم يجلس مكانه يتناول الطعام باستمتاع بينما نظراته مبهمه لا توضع ما ان اعجبه الطعام ام لا لتدب ليلي الارض بقدميها وتمشي من امامها والغيظ يتاكلها. . . لتدخل الي المطبخ فتجد الجميع يعمل علي قدم وساق . . . . . . وقفت ليلي بالقرب من المراه الاكبر سنا لتبتسم لها ببشاشه قائله وهيا تمد يدها لها للسلام : انا ليلي الطباخه الجديده . . المراه وتدعي مديحه بابتسامه واسعه : انا مديحه رئيسه الخدم هما ،ودي ورد ، احنا بنشتغل هنا من زمان وفيه اتنين كمان بس هما مش موجودين . . .اتمني انك تعتبرينا زي اهلك .. . لتبتسم ليلي بحزن قم تهز راسها قائله: طبعا . . .دا شئ يشرفني ، ودلوقتي ممكن تقولولي البيه بتاعكم بيحب ياكل ايه علي الغدا . . . ابتسمت ورد باتساع واخذت تعد عليها كل مايحبه لتبتسم ليلي فعلي مايبدوا ان تلك الورد تهتم بهذا المغرور كثيرا . . . . . . . . انقضي النهار لياتي موعد الغداء وتنتهي ليلي من تحضيره بينما تذهب بين الحين والاخر الي ابنتها لتطمان عليها وتقدم لها بعض ال**ندويشات عاد عمر من عمله ليصعد الي غرفته اخذا حمامه مبدلا ملابسه الي اخري مريحه ثم ينزل الي الاسفل ليحد السفره مهياه وليلي تقف بجانب كرسيه تنتظره ان يجلس لتقدم له الطعام ، بوجهه متجهم . . نظر اليها عمر بضيق ثم شرع في تناول الطعام ليتحدث قائلا : شكرا . . . تقدري تتفضلي وابقي تعالي لمي السفره . . . وياريت تجهزي الحلو عايز موس الشكولاته ،قدامك عشر دقايق والاقيه قدامي . . نظرت اليه ليلي بضيق شديد ثم ذهبت وهيا تض*ب الارض بقدميها في غضب شديد تحدث نفسها قائله : انسان متخلف وهمجي وحيوان صحيح . . . عايزني اجهز موس الشكولاته في عشر دقايق الهمجي دا . . . هو مفكر نفسه مين . . . . . . . كانت تتحدث غير مدركه بانه يستمع الي حديثها ليتحدث بصوت جهوري قائلا: سمعتك علي فكره ، واتمني ان الكلام دا مش يتعاد علشان مش اوريكي مين هو الهمجي . . . . . تجمدت ليلي مكانها بعينان جاحظتين لتهرول بسرعه الي المطبخ وهيا تكمل سيل شتيمتها. . . . . . . .. لتضحك مديحه قائله : شكلك بتحبي الاستاذ عمر قوي . . . .بس نصيحه حاولي تتجنبي غضبه لانه لم بيزعل ،بيبقي وحش قوي قوي . . .فانا يابنتي اعتبريني زي امك واسمعي كلامي . . . . . . . . . . . لتضحك ليلي حتي ادمعت عينيها مقرره تجاهل هذا العمر والذهاب الي ابنتها وهيا تخبر مديجه بانها ستنتبه بعد ذلك . بينما علي الجهه الاخري تخرج تلك الفتاه التي لك تكن سوا عائشه اخت ليلي التي من جامعتها باقصي سرعتها بعد ان وصلها خبر بان اختها الكبري ليلي تعمل لدي رجل كطاهيه . لتصطدم باحدهم فترتد مره اخري وتسقط علي الارض بقوه ،وينسكب عليها المشروب الذي بيده لترفع نظرها له بحنق شديد قائله : ايها الا**ه . . .الاعمي الا تري امامك ياغ*ي . . .كيف لك ان تصطدم بي هكذا . . .والا تتاسف .. ساقتلع قلبك بيدي الان . . كانت عيني الرجل تقدح شرارا ليمسكها من رقبتها يرفعها عن الارض وسط دهشه الطلاب ليهمس بالقرب من اذنها قائلا : الا تعلمين من انا ياصغيره . . . كادت روحها ان تزهق فقد كان يمسك بها بقوه لتض*به علي ص*ره بيدين مهتزتين فيدفعها بقوه حتي سقطت ارضا تسعل بكل قوتها ليقترب منها دافعا ايها مره اخري ويكمل سكب المشروب الباقي عليها . . لتدمع عينيها بشده وهيا تنظر في اثره . اقترب منها زملائها بسرعه لتنهض معهم تعدل ثيابها تنظر في اثره بدهشه كبيره . . . . . لتقترب منا صديقتها قائله : ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي هكذا الا تعلمي من هذا . . . انه . . . .. . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين . . .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook