الفصل العاشر

3301 Words
فتح شهد باب شقته التي من المتوقع ان تكون كبيت الح*****ت فهو لم ينظفها منذ اكثر من شهرين ليجدها تضئ بشده وكانها قد تغيرت تماما ليدخل وتدخل بجانبه ريما التي اخذت تتفقد الشقه بابتسامه فقد كانت جميله جدا .. . . . . . .اما فهد فقد كان هو الاخر يتفقد معاها الشقه وكانه يراها للمره الاولي لتبتسم ريما قائله : كويس ان شقتك طلعت حلوه . . . . . كنت حاسه اني هاجي الاقي زريبه موجوده هنا . . . . . . . نظر اليها فهد ولم يكدن يجد كلمات ليرد بها عليها ليمسك بهاتفه ثم يهاتف ادم ليرد ادم قائلا : ابو عمو . . . ايه رايك في المفاجأة دي . . . .ابويا الغالي قال ابدا ميدخلو في الزريبه دي لازم تنضف . . . . بس ايه ياباشا دا كان فيه حجات لسه معموله جديده يعين مش من عادتك ترمي الاكل علي الارض . . . .وكمان اكل طازه . . .ولا هدومك . خرجتها كلها من الولاب ورميت كل شويه في اوضه . . . .اخص عليك هو دا اللي عملته لما روحت تلبس بدلتك . . . . وانا اللي فاكرك رايح تظبط الدنيا . . . . المهم الحمد لله اني كان معايا نسخه من المفتاح . . .اديني جبتلك كام ست ورنش*ها اخر ورنشه . . . وهدومك في المغسله . . . . وااااه المفتاح انا حطهولك علي السفره علشان انت مش بقيت لوحدك . . . اتوصي بالبت دي شكلها هبله اي نعم بعد اللي عرفته واللي عملته فيك في بيتنا ليك حق تخاف منها . . .. انت مبتتكلمش ليه . . هيا كلت ل**نك ولا ايه .. . . . فاق فهد من شرود ليشتم بغضب قائلا : يابن . . . . لكنه لم يكمل كلامه فقد اغلق ادم الخط في وجهه . . . استدار فهد ليدخل الي غرفته فيجد ريما قد خلعت حجابها وتنتظره لتنظر اليه بضيق قائله : ممكن لو سمحت تيجي تقفلي السوسته دي . . . ولا مش ممكن . . . ابتسم فهد واقترب مهها ليق م بفتح السوسته ويده تعيس فسادا بظهرها لتغمض رينا عينيها فقد اثار مشاعرها بشده الي ان استفاقت لتدفعه بعيده وتهرول الي الحمام ليحتضن خصرها بقوه قبل ان تصل ليحملها بقوه رافعا ايها علي يديه ثم يرميها علي سريره ويرمي بجسده فوقها فتصرخ ريما من الالم هاتفه بحنق : الله يخربيتك . . . فعصتني . . . فهد بابتسامه : انتي لسه شوفتي فعصان . . . داانتي هتموتي ياسوسو. . . . نظرت اليه ريما لتتحدث بصوت مختنق قائله : مين سوسو دي انت بدات تخترف من اولها . . . اما بعد كدا هتعمل ايه هتجيب نسو ان الشقه . . . انفجر فهد في الضحك لينزل لوجهه تجاهها مقبلا شفتيها هامسا . . .انتي سوسو . . وهتموتي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهي الزفاف ليعود الجميع الي بيوتهم وهو سعداء لتصعد حور الي شقتها هيا ومحمد لتنيم بناتها ليمسك محمد بخصرها فتتملص منه قائله : معلشي ياروحي بس عايزه اطلع اشوف يارا . . .انت عارف انها قربت وكمان مش رضيت تيجي ال*قيقه النهارده وماسه بايته عند ابوها ياسين مش هنا فانا عايزه اطمن عليها قبل منام . . .استناني اوعي تنام قبل ماجي . . . ابتسم محمد وقبلها قبل سريعه من شفتيها قائلا : ولا يهمك ياروحي روحي وانا هنام جمب العيال لو خبيتي تنامي عندها النهاره نامي لو كانت تعبانه قوي كدا . . . . . ابتسمت حور واحتضنته ثم رفعت راسها وقبلته علي شفتيه قائله : مش عايزه حاجه منك ياروحي . . . . . ضحك محمد لتهرول حور من امامه الي غرفتها لتبدل ملابسها بسرعه وتصعد الي شقه يارا لتطرق الباب مره واخري واخري الا انها لم تفتح لترفع الدواسه الموضوعه امام الباب وتاخذ المفتاح وتفتح وتدخل وهيا تنادي عليها الا انها لم ترد لتقترب من غرفه النوم فتجدها فارغه . . . لتهم ان تذهب الا انها وحدت اثار دماء علي الارض ليرتجف قلبها وتتبعه بقدمين مرتجفتين لتجد الدماء علي الارض بخط منعوج وكان صاحبها كان يجى نفسه بكل صعوبه الي ان وجدت يارا ممده علي الارض علي جانبها والظناء تحيط بها وبيدها الهاتف مغطي بالدماء يبدو انها ارادت مهاتفتهم . . . صرخت حور بك صوتها حتي استيقظ كل من في البيت . . . هرول اليها محمد بسرعه وهو عاري الص*ر لم يكمل ارتداء ملابسه وكذلك حمزه واميره ووادم وساجده واحمد ولين لينظفع الحنيع فيجدوا حور تجلس امام يارا وهيا تتحسس نبضها ليندفع محمد مبعدا ايها بسرعه حاملا يارا ومهرولا بها وخلفه حور وحمزه وادم واحمد لينظر ادم الي الفتيات الذين يبكون بشده ليتحدث قائلا : خليكم هنا في البيت متسيبوهوش . . . انهي كلامه وه ول خلفهم ليقود السياره وبجانبه محمد بينما حور كانت بالخلف تحتضن يارا التي كانت فاقده للوعي بنبض ضعيف . . ومن خلفهم احمد يقود سيارته بسرعه وبجانبه ادم ليهاتفوا الجميع . . . . وصلوا الي المشفي بسرعه ليحمل محمد يارا مره اخري وهو يصرخ في الاطباء الذين عرفوهم بمجرد دخولهم فهم ابناء طبيبتهم . . . . هرولت اليها ايلام التي لم تحضر السبوع فقد كانت لديها نبطشيه الليله ليدخلوها بسرعه الي غرفه العمليات لتقرر الطبيبه ان تفتح بطنها . . . . . قاموا بتزويدها باكياس الدماء فقد فقدت كم كبير من الدماء وقد تبرع لها الجميع . . . كانت الساعه قد قاربت الي الثالثه فجرا ليتحول المشفي من الهدوء الي الصخب فقد اجتمهت عائله ادم باكلمها خوفا عليها وقد تب ع كل منهم بكيس من الدماء لانقاذها وتبرع لبنك الدم عل الله ان ينجيها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . .. . . . . . . . بعد مرور بعض الوقت خرجت الممرضه وهيا تحمل بين يديها فتاه جميله لتحملها حور ليدتخرج الطبيبه وتخلع الماسك والقفازات قائله : الحمد لله قدرنا ننقذها رغم ان حالتها كانت خطيره جدا بس الحمد لله ربنا نجاها. . . فرح الجميع بسلامتها ليضعوها في غرفه عاديه حتي يذهب مفعول البنج عنها ليفتح الباب ويدخل .. . . . . بعد مرور بعض الوقت خرجت الممرضه وهيا تحمل بين يديها فتاه جميله لتحملها حور لتخرج الطبيبه وتخلع الماسك والقفازات قائله : الحمد لله قدرنا ننقذها رغم ان حالتها كانت خطيره جدا بس الحمد لله ربنا نجاها. . . فرح الجميع بسلامتها ليضعوها في غرفه عاديه حتي يذهب مفعول البنج عنها ليفتح الباب ويدخل ياسين الذي اخذ ينظر اليهم جميعا بعيون محمره وكانه كان يبكي . اقترب ياسين ه من يارا وقبلها بسعاده لتبتسم له بتعب شديد ليقبل ابنته هيا الاخري ثم يلتف الي محمد ليض*به بقوه هو الاخر قائلا بغضب : كنت فين ياحيوان عمال ارن عليك .. .قلبي كان هيقف . . . تاوه محمد بقوه قائلا : والله لولا المزه اللي لسه مولوده ديي لكنت قطعتك . . . بس يالا بقي رزقك . . . ابتسم ياسين واحتضنه قائلا : كنت هموت من الخوف . . . يارا رنت عليا وانا في الطريق وكانت بتتكلم بالعافيا وبعدين الخط قطع . . . . وتلفوني فصل . . . وكمان اجي الاقي البيت مليان دم ويقولوا انكوا خدتوها علي المستشفي . . . .خوفت قوي يامحمد .. . كان الجميع ينظر اليه بحزن شديد ليجلس فتحضر له حور الفتاه قائله : خد ياخويا بنتك اللي نزلتا من البيت من غير هدوم . . . ابتسم ياسين وهو ينظر اليها فقد كانت ترتدي بجامه خريفيه واسعه وشبشب بيتي ومحمد الذي كان عاري الص*ر وحافي القدمين . . . . ليتحدث قائلا : بجد شكرا . . . مش عارف اوفي جمايلكوا ازاي بجد . . . . ابتسم محمد قائلا بمزاح : طيب اديني القميص اللي انت لابسه دا مانت لابس تحتيه تشرت اهو. . . ابتسم ياسين وخلع قميصه واعطاه اياه ليستاذن حمزه ليخرج ويهاتف اميره ليطمانها ليمسك محمد قميصه ويد حور ويخرج من الغرفه ليتحدث قائلا : حببتي مفيش حمام هنا عايز اغسل جسمي قبل ماالبس القميص . . . بصراحه ق*فان من روحي . . . . نظرت حور الي جسده الملطخ بالدماء لتبتسم له ثم تمسك بيده قائله : تعالي بقي اوضه ماما فيها حمام ملوكي بابا عمله ليها . . دلوقتي فيه اكيد دكتوره في النبطشيه مكانها هنستاذنها وتدخل تغسل جسمك وتطلع . . .علي فكره انت واحشني قوي . . . ابتسم محمد وما ان هم حتي يقترب منها حتي تنحنح ادم قائلا : اكيد انتوا مش عايزيني اجيب ليكوا بوليس الاداب . . . . ابتسم ادم وضم حور الي ص*ره قائلا : ولا حد بقدر . . . دي مراتي رسمي نظمي ياعم يعني احضن وابوس براحتي . . . جذبها ادم من داخل احضانه قائلا : واختي وتوامي ياعم يعني احضن وابوس براحتي برضوا . . . ابتسم محمد ببرود وجزبها من بين احضانه قائلا: شكرا ياعم مستغنين عن خدماتك . . . ابتسمت حور وضمت نفسها الي احضان محمد ليتحدث قائلا : حتي شوفت مستغنين ازاي . . ضحك ادم قائلا : واطيه واطيه . . . ضحك محمد وجذب حور من يدها قائلا بمزاح : يالا ياروحي خلينا ناخد دش سوا . . . ليقهقه ادم علي طريقته ثم يقرر الذهاب الي حمزه ليخبره بذهابه هو الاخر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصلت حور الي غرفه فريده لتطرق الباب فتفتح لها ايلام التي نظرت لها قائله: حببتي ياحور تعالي .. . ابتسم حور بخجل قائله : لولو ياحببتي معلشي كنت عايزه اطلب منك طلب يعني لو مش يدايقك . . . ايلام بابتسامه : قولي ياحببتي عايزه ايه . . . اقتربت حور منها قائله : معلشي محمد عايز يغسل بس في الحمام لو مش يدايقك . . . . . ابتسمت ايلام قائله : بس كدا حاصر ياروحي خدي راحتك انا كدا كدا كنت رايحه امر علي المرضي . . . ابتسمت حور بسعاده لتقبلها من خدها قائله : حببتي يالولو منحرمش منك يارب . . . ايلام بابتسامه : طيب ياروحي خدي راحتك ولما يجي تكليفك ان شاء الله هتشوفي هعمل فيكي ايه همرمطك . . امهت كلامها بضحك لتشاركها حور قائله : طيب يالا علشان محمد بره قالع هدومه وممكن ياخدوه اداب . . . لتضحك ايلام وتخرج دون ان تنظر لمحمد الذي دخل بسرعه واغلق الباب خلفه محتضنا ايهاها قائلا : انا الفرحه مش سيعاني . . هو بجد انتي معايا ولوحدنا من غير القرود دول . . . ابتسمت حور ودفعته الي الحمام ليجذبها الي الداخل مقبلا ايها لتدفعه حور قائله : شوفت الحمام . . . ابتسم محمد قائلا : دا ابوكي متوصي بيها قوي . . . بس مش غريبه ماهو صاحب المستشفي . ابتسمت حور قائله : انا هطلع بقي وانتي خلص واطلع هستناك بره . . . ابتسم محمد قائلا: والله انا زعلان اننا هنضيع الفرصه دي . . . . لتبتسم حور وتخرج من الحمام الي الخارج لتجد ادم واحمد امامها ليبتسم قائلا : حببتي احما هنمشي بقي وانتي ابقي تعالي مع ياسين وحمزه واوعي محمد يتخ*ف منك اصل المستشفي دا كله مزز . . . . ابتسمت حور وتحركت معهم بعيد عن الغرفه لتودعهم لتدخل الي الغرفه تلك الطبيبه الشابه التي استلمت تكليفخا مؤخرا لتصبح مساعده لايلام لتضع اوراقها وتجلس بكل اريحيه علي الكرسي ليخرج محمد وهو يجفف راسه بمنشفه بينما قائلا وهو يجفف وجهه بالمنشفه : بس الحمام ايه كان عايزك يارويحي والله . .. لم ترد الطبيبه ليرفع محمد الفوطه من علي وجهه ليندهش عندما يجد امامه. . . . .مها . . . حبيبه المراهقه . . . من تركته لتتزوج من زميلها الطبيب الذي يعمل بالمشفي الخاص . . . ذلك الطبيب الذي تركها وتزوج من اخري . . . .هيا الان تقف امامه . . . لم تكن دهشه كها تقل عن دهشته . . فقد كانت تنظر اليه بعيون مذهوله لتقترب منه قائله بدلع : محمد . . . . انت بتعمل ايه هنا . . . لم يرد عليها محمد لتقترب منه وتضع اصابعه تتحسس بها ص*ره ليقشعر بدنه بشده اثر لمساوها فتبتسم مها بخبث فيمسك محمد بيديها في محا له لابعاده الا ان الباب قد فتح ودخلت حور بابتسامه سرعان ما اختفت عند رؤيتها لهذا المنظر . . .ل . . . . دخلت حور الي الغرفه وعلي وجهها ابتسامه واسعه لكنها سرعان ما اختفت عندما وجدت محمد يمسك بيد تلك الفتاه وهيا بريبت منه الي هذه الدرجه ليدفعه محمد بسؤعه وهو ينظر اليها لتنظر اليها تلك الفتاه قائله بسخريه : انتي ازاي تدخلي من غير متخبطي .. . انتي معندكيش زوق ابدا . . . لم ترد عبيها حور وإنما اخذت تنظر الي محمد الذي كان ينظر اليها وعيناه تنفي كل شئ خاطئ قد تفهمه لتقترب منه ببطئ ثم تقوم باغلاق ازرار قميصه ال احد تلو الاخر تلو الاخر وعينيها لاتفارق النظر في عينيه لتغتاظ بشده وتنهض من مكانها قائله : المستشفي مش شارع ولا اوضه نوم حضراتكم علشان تقضوا وقت غرامي فيه . . . فاخرجوا بره ومش عايزه اشوف وشكم تاني هنا . . . دا مش كازينوا ولا فندق علشان حضرتك تيجي تخدلك دش هنا مع البت اللي انت ماشي معاها ياافند. . . . . لم تكمل كلامها فقد تلقت صفعه كادت ان تسقط اسنانها من شده قوتها فقد صفعتها حور بقوه ثم امسكت بها من شعرها قائله : البت دي . . تبقي مراته ياخطافه الرجاله . . .وكمان ام بناته يازباله انتي . . وااه غير ان المستشفي دا مستشفي ابويا فلما تتكلمي معايا تتكلمي بادب . . . . انهت كلامها ودفعتها بقوه لتسقط ارضا بشده لتنظر حور الي محمد ثم تمسك بيده وتخرج من الغرفه بسرعه لتترك يده وتتابع سيرها نحو غرفه يارا دون ان تتحدث معه ابد ا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تنام ليلي بين احضان عمر ليقص لها عمر كل ماعانه في هذه الفتره لتندقر ليلي بين احضانه فقد اهالها ماث . . . لم تكن تتوقع ان يكون كل هذا قد حدث لها في خذه الفتره وتلك الورد لما تكرهها الي هذه الدرجه ليحتضنها عمر قائلا : كنت خايف عليكي قوي ياليلي . . .قلبي كان بيتقطع من جوه . . . كل لما اتخيل انك ممكن يحصلك حاجه كنت بتمني الموت . . . انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه ياليلي . . . احتضنته ليلي بقوه قائله بحزن : عارف ياعمر . . . عارف لما جيت وقولتلي انك بتحبني في الجامعه . . . .كنا صغيره وتافهه . . . كان قلبي ميالك بس مكنتش اقدر اني اقول كدا . . . كنت اخاف من زملاتي ليتريقوا عليا لاني بحبك . . . .كنت هوائيه ومش عارفه بعمل ايه ...اهم حاجه عندي كانت المظاهر . . . اهم حاجه كانت المظاهر . . . عايزه شاب حلو . . وقمر وكيوت اتفاخر بيه . . . مش دوده كتب . . الكل كان بيصاحبه علشان هو شاطر . . . كنت اخاف اقول لحد او اقو ل حتي بيني وبين نفسي اني بحبك . . . . بس لما احرجتك قدام زمايلي كنت حاسه اني بض*ب نفسي بسكينه في قلبي . . . ولما سيبت الجامعه ومشيت كنت بموت لحد لما معتز اتقدم ليا وبابا اجبرني اني اتجوزه فوافقت . . . . .عارف . . كان بيعاملني بما يرضي الله . . عمره مهاني في يوم كان مقد ر اني مش قادره احبه . . . لحد لما جه اليوم اللي كل حاجه فيها اتبدلت وبابا خسر فلوسه كلها في البورصه وافلس . . . . . وكمان بابا معتز افلس واضطرينا نبيع كل حاجه ونتاجر شقه. . . . ولما معتز عمل حدثه ومات حسيت اني لوحدي . . . بقيت بشتغل كل حاجه واي حاجه . . .اتبهدلت قوي ياعمر قوي . . . كان ممكن ابات من غير عشا . . . علشان لين تتعشي . . . .كل حاجه كانت ضدي . . .لحد لما انت جيت علشان تكمل عليا . . . . . حزن عمر بشده من كلامها ليضمها الي ص*ره بقوه قائلا : انا اسف . . . حقك عليا . . . بس كنت من غيظي . . . عارفه اني عملت كل حاجه علشان تبقي ليا كنت بموت وانا بهينك بس كنت بحاول استرد كرامتي اللي انتي بعترتيها . . . . . . بس انا اسف . . . انا اسف علي كل حاجه . . . .. خلينا نبدا من جديد . . . .خلينا ننسي كل اللي فات ونبدا من جديد ابتسمت ليلي وضمت نفسها اليه بشده ليحتضنها عمر مغرقا ايها في بحور عشقه الابدي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . علي الجهه الاخري تجلس ريما تنظر الي ذلك الفهد الذي يطالعها بنظرات ماكره لتنظر اليع قائلع بضيق وهيا تضم ركبتيها الي ص*رها قائله : خلاص . . . خدت اللي اانتا عايزه مني خلاص ياسافل انت . . . ياقليل الادب . . . .انا اصلا من يوم مشوفتك وانا عارفه انك سافل. . . ابتسم فهد قائلا وهو يقترب منها : بقي انا سافل . . . ريما بتوتر : وقليل الادب كمان . . . فهد بمكر : وقليل الادب كمان . . . توترت ريما بشده لتضم الغطاء الي جسدها اكثر واكثر ليبتسم فهد الذي اخذ يقترب منها بابتسامه واسعه قائلا : انتي عارفه ان دول شهدات اعتز بيها .. . لاني لو مكنتش قليل الادب وسافل كمان كنت هبقي عطلان يرضيكي جوزك يبقي عطلان ياروحي . . . . هزت ريما راسها بنفي ليبتسم فهد ثم يمسك بالقلاده التي تزين عنقه قائلا : انا هخليها في رقبتي علشان تبقي معايا في كل مكان . . . عايزك ديما تبقي ملازماني مش عايز ابقي لوحدي ابدا . . . . ابتسمت ريما بخجل ليحتضنها بقوه قائلا بمزاح : استعنا علي الشقا بالله . . . . . . . . . . . . . . . . . .. في غرفه يارا بالمشفي كانت تنام وبجانبها ابنتها وعلي الجانب الاخر يجلس ياسين لتدخل حور ووجهها لايفسر وخلفها محمد الذي كان يصر علي أسنانه بقوه كبيره. . . . من الواضح انه قد حدث جدال بينهم كبير . . . جلست حور ب**ت رتيب لينظر لها ياسين ثم ينظر الي زوجته التي كانت تنظر بتعجب اليهم والي محمد الذي لك تفارق عينيه وجهها ابدا ليهم ياسين ان يتحدث الا ان دخول خديجه صديقه يارا وسلفتها السابقه قد قاطع كلامه .. . دخلت خديجه بسرعه وخلفها دخل شهاب وبيده كانت ماسه التي هرولت الي ياسين بسرعه محتضنه اياه الذي تنحنح شهاب قبل ان يدخل لتبتسم يارا وتحتضن خديجه بكل قوتها قائله : حببتي الف سلامه عليكي . . عامله ايه . . .خوفت قوي عليكي لما حكزه اتصل يعتذر عن اجتماع بكره . . وقال انك ولدتي . . حمدالله علي سلامتك . . يارا بتعب : الله يسلمك ياروحي . . انا كويسه والله شوفتي خديجه الصغيره . .. ابتسمت خديجه بسعاده بالغه قائله : قلبي ياناس . . .يعين هتسميها علي اسمي خلاص . . لا دا انا كدا اتغر بقي . . . ابتسمت يارا قائله : يالا يكونش تسمي بنتك علي اسمي . .. احتضنتها خديجه بحب قائله : امال هسميها علي اسم مين .. كانت خديجه ويارا تتحدثان بينما ياسين يحمل ماسه ويرحب بشهاب الذي بارك ليارا بسعاده فهيا صديقته هو الاخر . . . . اقتربت حور منهم لتشاركهم الكلام بينما محمد كان يتحدث وعينيه لاتفارق حور التي كانت تشعر بالدوار بين الحين والاخر لتبدا الرؤيا في التلاشي من امام عينيها لتسقط فاقده للوعي . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين انتظروني في الفصل القادم . .. . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD