صديقتان وحب واحد

الفصل التاسع

مر الوقت والفتيات اجتمعوا في احد الغرف وريما تدور حول نفسا بغضب شديد لتدب الارض بقدميها ثم تصرخ بشده ليفتح الباب وتدخل هاجر وهيا تحمل بين يديها صندوق ابيض اللون وخلفها فتاه تحمل حقيبها يبدوا انها خبيره مكياج ثم تقترب منها قائله : الفستان دا هديه من ادم ليكي ياقمر ان شاء الله يعجبك . . . .

ابتسمت اليها ريما بضيق شديد تفترب منها هاجر وتضمها اليها قائله : انتي زعلانه ليه علشان هتتجوزي غصب عنك . . . . عايزه اقولك . . اننا كلنا تقريبا اتجوزنا غصب عننا . . . . .يمكن انا كن مياله لجوزي شويه . ..بس فريده مكنتش مياله ابدا . . . واد*كي شايفاها . . . قصه حبها هيا وادم غير اي حد. . . .حتي اني بقول انها مفروض تتعمل كتاب . . وعندهم مشاء الله اسره كبيره اد*كي شايفاها عامله ازاي . . . المهم ياحببتي اني عايزه اقولك انه . . .متعزعليش . . لعل الخير يكمن في الشر . . . وان شاء الله خير . . . وكمان فهد انسان جميل كدا . . وشاب محترم وناجح في شغله قوي . . .عايزاكي تعرفي ان ادم بدام دخلتي بيته يبقي انتي بنته وهيعاملك زي بناته بالظبط . . . .

ابتسمت ريما واحتضنتها بحب شديد لتدخل فريده بابتسامه سعيده قائله : الله يسد نفسكم . . . برضوا عايزين تعيطوا . . .يعني نفرح تعيطوا نزعل تعيطوا عالم نكديه .. . . .

ابتسمت ريما وكذلك الفتيات لتقترب منها هاجر قائله : لسه كنت بحكيلها علي رحلتك انتي وادم . . .

ابتسمت فريده قائله : اخص عليكي ياهاجر . . يعني بتنشري ليها غسيلنا الوسخ. . . والله انتي يابنتي فظيعه . . .

ابتسمت ساجده قائله : الحمد لله انها محضرتش وقت خطوبتي بادم واللي عمله فيه بابا كنت طلعت تجري . . . .

قهقه الجميع علي كلامها عندما تذكروا مافعله بهم اوس

حان موعد كتب الكتاب ليحضر والدي فهد الذي استدعاهم ادم وقد كان صديقه ليرحبوا بالزفاف فقد كانوا يريدوا الخلاص من مسئوليته بسرعه . . . .

حانت اللحظه الحاسمه لتنزل ريما وهيا ترتدي فستانها الابيض وحجابها الابيض الذي زادها جمالا لتجد والدها يقف بالأسفل وعيناه مليئه بالدموع. . . .

لم تكن ريما تصدق مايحدث لتهرول الي الاسفل وترتمي بين احضانه حاي انها كادت ان تتعثر ليحتضمها والدها بشده فيقترب منها فهد قائلا وهو يفرق جمعهم . . .

مش كفايا بقي الاحضان دي ولا ايه . . . مش ناويه تطلي بالابيض يابرنسيسه . . .

نظرت له ريما بضيق شديد ثم ض*بته في ص*ره وابتسمت لوالدها قائله : بس ازاي . . .ازاي قدرت تيجي . . .

والدها ويدعي ماجد . . . . .معرفش . . فجاه لقيت اللي بيخلصلي في ورقي كله وسد كل ديوني وبينزلني علي مصر . . . .وبعدين لقيت اللي مستنيني في المطار وبيجبني علي هنا وبعدين عرفت انه فرحك . . . الف مب**ك ياروحي . . . مع ان الفرح حصل بسرعه بس ربنا يتمم ليكي علي خير يارب . . .

لبتسمت ريما واحتضنته مره اخري وهيا تقبل وجهه من جميع الجهات لتقور غيره فهد بشده ليمسك بيها بقوه قائلا : وفري شويه لما نطلع ياروحي ويالا لازم تطلي بالابيض دلوقتي . . . .

ابتسمت ريما ببرود ثم وضعت يدها في يده ودخلت معه الي قاعه الافراح المخصصه للزفاف وقد كانت بجانب البيت انشاءها ادم ليتم عمل كل الافراح الخاصه بالمنطقه بها وبها عمال متخصصين في كل شئ حتي يكون كل شئ علي مايرام . . . ولم يكن ياخذ اي مال من اصحاب الافراح . . . .

دخل فهد وبيده ريما لتندلع الموسيقي في الارجاء . . . لتغني ماجده الرومي

طِليِّ بالابيض طليِّ

يا زهره نيسان

طِليِّ يا حلوي وهليِّ

بهالوج الريَّان

طِليِّ بالابيض طليِّ

يا زهره نيسان

بهالوج الريَّان

واميرك ماسك ايد*كِ

وقلوب الكل حواليكِ

والحب يشتي عليكِ

ورد وبيلسان

قلبي بيدعيلك يا بنتي

بهالليلي الشعلاني

يا اميره قلبي انتِ

سلَّمنا الاماني

قلبي بيدعيلك يا بنتي

بهالليلي الشعلاني

يا اميره قلبي انتِ

سلَّمنا الاماني

ما تنسي اهلك يا صغيري

بْعينينا ما صرتِ كبيري

ضليِّ معنا وطيري وطيري

عَ جناح الامان

طِليِّ بالابيض طليِّ

يا زهره نيسان

طِليِّ يا حلوي وهليِّ

بهالوج الريَّان

شعيِّ متل هالطرحه

يا اغلى البنات

بصلِّي تعيشوا بهالفرحه

لباقي الحياه

شعيِّ متل هالطرحه

يا اغلى البنات

بصلِّي تعيشوا بهالفرحه

لباقي الحياه

وربِّي من السما يبارككن

كيف ما توجهتو يرافقكن

بايام الصعبي ينصركن

عَ كل الاحزان

قلِّك نعم من قلبو

وفرَّح كل الناس

ردِّيهاعَ قلبو وحبو

شعلاني احساس

قلِّك نعم من قلبو

وفرَّح كل الناس

ردِّيهاعَ قلبو وحبو

شعلاني احساس

منقلِّك مع السلامه

روحي تحميكي الكرامه

وتبقى محابسكُن علامي

للحب والحنان

طِليِّ بالابيض طليِّ

يا زهره نيسان

طِليِّ يا حلوي وهليِّ

بهالوج الريَّان

طِليِّ بالابيض طليِّ

يا زهره نيسان

طِليِّ يا حلوي وهليِّ

بهالوج الريَّان

لتنتهي الموسيقي بدخول العروسين

جلس فهد وبجانبه جلست ريما وامام فهد جلس والد ريما ماجد وبينهم الماذون

اما علي الجانبين فقد جلس احمد وادم ليكونوا شاهدين علي الزواج . . . .

قام الماذون بكتابه البيانات لكل من الزوجين

ليضع فهد يده في يد ماجد ويده الاخري امسكت بيد ريما ولم تتركها رغب محاولاتها

بدا الماذون بالصلاه علي النبي وقراءه الفاتحه ليضع المنديل علي يدهم ثم يضع يديه علي يديهم قائلا وه ينزر لوالد ريما قول ورايا يااستاذ : إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي ريما ماجد الالفي على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.

ليردد ماجد ماقاله الماذون فيوجه نظره الي فهد قائلا : قول ياابني . . .استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك ريما ماجد الالفي على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.

ليردد فهد ماقاله ليختم الماذون بجملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

تم عقد الزواط لينهض الجميع ويبدا الاحتفال فقد كانت الفايات جميعهم يرتدون ملابس من نفس اللون قد احضرها لهم ادم كما ان الاطفال كان وايضا يرتدون من نفس اللون واصبحت عقيقه يوسف زفاف لفهد . . . .

. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انتهي الزفاف ليركب فهد سيارته ويذهب الي شقته رافضا ان يذهب الي فيلا والده . . .

ساد ال**ت بينهم بينما النظرات المتحديه هيا من كانت تسيطر علي سياره فهد لليباسم فهد فهو يحضر لها مفاجاه ستدفعها الي الجنون . . . . .

وصل فهد الي العماره التي توجد بها شقته ليحملها ويصعد الي الاعلي ليفتح الباب وعلي وجهه ابتسامه واسعه سرعان ما اختفت فقد وجد امامه : . . . . . .. . . . .

وبكدا البارت خلص دمتم سالمين