الفصل الثامن

1239 Words
في بدايه اليوم التالي استيقظ الجميع بحماس شديد فاليوم سيحتفلون بيوم السابع الخاص بيوسف الصغير . . . . . نزل ادم الي الشارع ليقا**ه امين صديقه الذي يعمل معه في شركته ليسلم عليه ادم قائلا: هاااع ياامين عملت ايه . . . . جبت اللي قولتك عليه ولا لا . . . عايز كل حاجه ابقي مظبوطه ياامين مش عايزك تنسي حاجه خالص . . . ابتسم امين قائلا : لا متشلش هم خالص كله تمام . . . . .انا حبت العجول اللي امت قولتلي عليها علشان تعمل عقيقه للعيال اللي اتولود في الشارع الشهر دا . . . والناس كلها بتدعيلك والله ياابو حور . . . ابتسم ادم قائلا : طيب اتفقت مع الشادر اللي هيفرش النهارده . . . . .مش عايز حد يروح بيته وهو مش معاه اللي يكفيه يومين ياامين . . . عايز المنطقه كلها تاكل اليومين دول من بيتنا . . . وكمان متشلش هم حاجه . . . .المزرعه قدامك هات العجول اللي تحتاجها وادبح وكله سجله انا هبقي احاسيبهم بعدين . . . . ابتسم امين بسعاده قائلا : ربنا يوشع في رزقك يابشمهندس والله من يوم مجيت هنا والناس شافت وش ربنا ربنا يبارك فيك يارب . . . ويباركلك في اولادك ميحرمهمش منك يارب . . . . ربت ادم علي كتفه ليقف معه يباشر كل العمال . . . . . . . .. . . . استيقظ يوسف علي مناوشات ومناغشات ليفتح عينيه بضيق شديد اا امه ابتسم عند رؤيته لجميلته تتوسط ص*ره ليضيق نفسه قائلا : لو مت . . . . متزعليش عليا . . . ضحكت عائشه قائله: قلبي انت . . . بعيد الشر عليك يارب . . . .قوم يالا علشان ادم صاحي من بدري وعمال واقف مع العمال . . .قوم اتوضي وصلي وانزل اقعد معاه . . . عايزاك كدا تبقي قد المسؤلية ياروحي . . . ابتسم يوسف ونهض وقبلها قائلا : طيب استحمي الاول ، ينفع اتوضي من غير حموم ولا ايه . . . ابتسمت عائشه بخجل لتض*به علي ص*ره قائله : خلص يالا علشان تنزل . . . ومتنساش ان ريما نايمه جوه يعني عايزاك تستر نفسك علي قد متقدر . . . ابتسم يوسف قائلا : حببتي من عيوني . . ان شاء الله هستر نفسي بعد كدا .. . عائشه بابتسامه : وكمان عايزاك تشوف الشقه اللي في الدور الاخير علشان ريما تقعد فيها اليومين اللي هيا هتقعدهم في مصر لامها مش عايزه تقعد معانا بتقول مش عايزه تبقي عزول . . . . . ابتسم يوسف قائلا : حاضر ياروحي بكره ابقي الشقه جاهزه . . . .علشان النعارده ال*قيقه بتاعه يوسف ومش هنبقي فاضيين طول النهار. . . . ابتسمت عائشه وقبلها لينهض باتجاه الحمام فتغاد هيا باتجاه غرفه ريم . . . . . . . . . . . . . . . . في شقه حور اخذت حور تقترب من محمد وهيا تحاول ان توقظه الا انه لايرغب في الاسيقاظ ليضع الغطاء فوق راسه ويعاود النوم مره اخري . . . حور برقه : حبيبي . . . حبيبي قوم يالا عندنا حاجات كتير النهارده. . . مش فاضيين . . . . لم يجبها محمد لتعض حور علي شفتيها بضيق ثم تقرر فعل شئ غ*ي لتجذب الغطاء من عبيه وتضعه علي الفراندا . . . . قائله : يالا ياروحي اللحاف لازم يتشمس مينفعش يفضل طول الوقت بعيد عن الشمس . . . ااااااخ .. . . صرخ بها محمد وهو يض*ب السرير بيده لينه١ من مكانه ويذهب الي الحمام لتبتسم حور باتساع علي اغضابه لتقرر ان تطرق عليه الباب بصخب لتهم ان تهرب الا انها وجدت نفسها مكبله من خصرها بقوه شديده بينما محمد يشرف عليها بطوله الفاره ليحتضنها واضعا ذقنه علي كتفها قائلا بهمس . . . .بتشدي الغطا من عليا ليه ياروحي . . . عايزه حاجه . . . اوعي تكوني مزنوقه فيا وانا مش واخد بالي . . . والله ازعل . . . ولا ازعل ليه وانتي بقالك يومين نايمه مع عيالك . . . . . ياجاحده . . يومين سايباني نايم لوحدي لما نشفت من البرد . . . ضحكت حور قائله : والله متهون عليا ياروحي دا انا ادفيك بعنيا وقلبي كمان . . . ابتسم كحمد وما ان هم ان يقبلها حتي وجد ثلاثه ازواج من العيون تنظر اليهم بتركيز شديد ليبتسم محمد قائلا : قليل البخت يلاقي العضم في الكرشه . ارتفعت ضحكات حور لتفلت من بين يديه وتذهب مع بناتها تاركه اياه يتاكله الغيظ حتي دخل تحت الماء البارد بملابسه ليطفئ نار جسده . . . . في شقه ادم وساجده . . . كانت ساجده تنام بعمق بين احضان ادم وبجانبها ابنتها الصغري ليفتح ادم عينيه بضيق فالنور يضايقه بشده نظر ادم الي التي تنام بين احضانه ليبتسم بسعاده ثم يقترب منها ويقبل خدها بحب شديد ثم يسحب يده من تحتخا ويقوم مغلقا ستائر الغرفه ثم يخرج لياخذ حمامه ويرتدي ملابسه وينزل الي والده تاركا ايها تستريح قليلا فهيا لم تنم كثيرا امس . . . . . . نزل ادم ليقف بجانب والده الذي احتضنه قائلا : صباح الخير . . . روحت لوالدتك . . . ابتسم ادم قائلا : مروحتش والله ياحج شوفتك في الشارع قبل ماانزل فقولت انزل افطر معاك انت والناس الطيبين دول . . .. لبتسم ادم ليرد امين قائلا : والله متحلا اللا بيك يابو مليكه . . . ليبتسم ادم قائلا: تسلم ياعم امين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . علي الجهه الاخري استيقظت ليلي التي باتت ليلتها وبين احضانها ابنتها لين بينما عمر ياخذها بين احضانه بقوه يخاف ان ترحل وتتركه في اي لحظه من اللحظات . . . استيقظت ليلي لتجد شعر ابتها يعطي وجهها لتبعده وتقبلها ثم ترفع عينيها لتلتقي بعيني عمر الذي ابتسم بسعاده كبيره قائلا : صباح الخير . . . والحمال . . علي احلي عيون في الدنيا كلها . . . ابتسمت ليلي بسعاده لتتحدث قائله : وحشتني . . . وحشتني موت . . .رغم اني نايمه في حضنك . . . ابتسم عمر قائلا : بحبك ياليلي . . .بحبك ياحلي ليلي حصلت ليا في حياتي كلها. . . ضمت ليلي نفسها الي احضانه ليهم عمر ان يقبلها الا ان لين كانت قد استيقظت ونظرت اليهم قائله : بتعملو ايه . . . وضعت ليلي عينيها في ص*ر عمر من الخجل ليضحك عمر قائلا : بحطلها قطره في عينيها . . مش شابغاها خايفه ازاي .. . وبعدين انتي مالك ياقزعه انتي . . .حاشره نفسك ليه يابنت انتي نامي وانتي ساكته . . . ابتسمت لين قائله : انا شم نايمه خلاص انت مش قولت اننا هنروح النهارده عند خلتو عائشه علشان عندهم سبوع وهيبقي فيه بلالين وهيصه . . . . ابتسم عمر قائلا : البت دي كل يوم بتثبتلي انها نسخه مصغره من معتز . . . ابتسمت ليلي بحزن قائلا : فعلا شبهه بالظبط . . . .الله يرحمه عمر بحزن : اللهم امين . . انهي عمر كلامه ونهض من مكامه فقد تاخروا علي الذهاب الي منزل ادم . . . . . . . انقضي منتصف النهار ليتجمع الجميع بسعاده كانت العائله تملا المكان كل يغني بسعاده الا ان اهتز هاتف ريما لتمسكه وتذهب الي مكان هادئ في محاوله لللاستماع لتحد صديقتخا تخبرها الا تحضر فقد تم القبض علي والدها وصحاب الديون يترقبون وصولها لتنزل دموعها بشده لطالما تسبب والدها في الاذي لها لتمسح دموعخا وتهم ان تلتف لتصتدم بقوه في حائط بشري لم يكن سوا . . . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين بحبكم في الله يااحلي فانز
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD