الفصل الحادي عشر .

3791 Words
كانت خديجه تتحدث مع يارا بينما ياسين يقف مع شهاب ومحمد يقف بجانبهم عينيه لم تتحرك من علي حور التي لم تكن ثابته ابدا مكانها فقد كانت تشعر بدوار شديد يداهم راسها ...كانت تحاول جاهده ان تظل ثابته مكانها الا انها لم تستطيع لتغمض عينيها وتسقط فاقده للوعي. لم تكد حور تلمس الارض فقد امسك بها محمد بسرعه محتضنا ايها بخوف شديد ليفزع الجميع عليها، كان مح ينزى الي وجهها الشاحب بخوف شديد ، بينما الجميع يلتف حولهما . حمل محمد حور وووضعها بسرعه علي سرير فارغ بالغرفه ليخرج حمزه بسرعه مستدعيا طبيب ليكشف عليها الا ان محمد وقف امامه قائلا بهدوء : ممكن تشوف لينا دكتوره لو سمحت مش عايز مراتي تتكشف علي رجاله غريبه ... وياريت تكون الدكتوره ايلام . ابتسم الطبيب بعمليه واوما له ليخرج ياسين وحمزه وشهاب من الغرفه فتدخل تلك الطبيبه التي لم تكن سوا ايلام لتدخل بسرعه الي الغرفه قائله : مالك ياحببتي ايه اللي حصل ، كلت حاجه تعبت معدتها ولا ايه ولا مكلتش خالص النهارده . لم ترد حور ليقترب منها محمد قائلا : اغمي عليها يادكتوره وانا مش عارف هيا داخت مره واحده كدا ليه ...وكمان هيا فعلا مكلتش حاجه من امبارح. ابتسمت ايلام وقامت بالكشف عليها لتخبرها بضروره عمل بعض الفحوصات لتتاكد من شئ ليقوم محمد بعملها. بعد قليل جاءت النتائج لتبتسم ايلام قائله: زي متوقعت الف مب**ك يالولو ....انتي حامل ....وشكلك كدا هتجيبي اخ للبنات علشان يجننوا اهلمن . نظرت اليها حور بخضه بينما محمد اتسعت ابتسامته فهو الان سيصبح اب لمولود اخر بينما حور أغمضت عينيها لتدرك ايلام انها علي خلاف مع محمد لتترك لهم المساحه للتراضي . خرجت ايلام من الغرفه لتنهض حور من مكانها قائله : مش هنروح بقي ...انتي مش احسن شويه يايارا ... ابتسمت يارا وهزت راسها ليقوموا بتجهيزها للخروج من المشفي . كان محمد يحمل ثقل كبير علي ص*ره لانها تخا**ه ليبترب منها جاذبا الفتاه من يدها قائلا : عقبالك ان شاء الله بعد ٨ شهور. لم ترد عليه حور وانما تابعت طريقها باتجاه سياره ياسين لتركب بجانب يارا بالخلف وهيا تحمل الصغيره دون ان تعطيه اي انتباه لينظر محمد في اثرها بغضب شديد ثم يكمل طريقه باتجاه سيارته ليضع الاغراض التي بيده باهمال شديد ليبتسم حمزه قائلا : شكلك هتنام علي السلم النهارده ، هيا مالها قلبت عليك كدا فجاه ليه ، نفخ محمد بضيق شديد واخذ يقص عليه ماحدث ليفتح حمزه عينيه علي وسعهما قائلا : بتهزر ...مها .....مها نفسها اللي كنت بتحبها زمان ....والغ*يه دي معندهاش دم علشان تقرب منه وانت بالشكل دا ....بتتلزق حضرتها ... محمد بضيق : والاع باحمزه لما شوفتها كاني شوفت عفريت خوفت وقلبي اهتز كدا تخيلت حور لو دخلت في نفس اللحظه لقيت حوى واقفه قدامي ...بس ادتها علقه م هتقوم منها علي طول... ابتسم حمزه قائلا : هو انا تايهه عنها ...هيا لنت مبن دا معا فريد بذات نفسها اللي مبترحمش ابدا . ضحك محمد بغير نفس فقد كان جل تفكيره منصب علي حور لايريدها ان تغضب منه ابدا لايستطيع تحمل زعلها وخصامها . ليستغفر ربه ويركز في القياده راميا حمله علي الله ليمرالامر علي خير . __________________________ علي جانب الاخر استيقظت ريما لتجد نفسها تنام علي ص*ر فهد العاري لتتذكر ماحدث معها امس فتغمض عينيها بخجل ثم تنهض من جانبه دون ان يشعر لتذهب الي الحمام وتغتسل جيدا ثم تتوضا وتصلي الصبح وتدعي الله ان يملا قلبها بحبه كما ملا قلبه بحبها . انهت ريما صلاتها لتنهض فتجد فهد يقف ويستند بجزعه علي الحائط ينظر اليها بابتسامه واسعه لتنظر اليه بخجل شديد ثم تنهض وتخلع اسدالها لتبقي بقميصها الابيض الطويل وتهم ان تدخل الي المطبخ لتجد نفسها اسيره يديه . امسك بها فهد من خصرها وضمها الي ص*ره بقوه قائلا بحب شديد وهو يقبل زراعها العاري .: عقبال منصلي سوا في الحرم ان شاء الله ياقلبي من جوه ... دمعت عيني ريما لتلتفت اليه تنظر في عينيه بحب قائله : بجد يافهد ممكن نروح نعمل عمره سوا ...يعني دا بجد انت ممكن تعمل كدا علشاني . ابتسم فهد وضمها الي ص*ره بقوه قائلا : وليه لا ياروح فهد وقلبه من جوه .... ان شاء الله اول مخلص المهمه اللي انا فيها ، هظبط اجازتي ونطلع سوا عمره باذن الله . ابتسمت ريما وضمت نفسها الي ص*ره بقوه قائله : ربنا ميحرمنيش منك يارب يافهد ....انا بجد سعيده انك اجبرتني علي الجواز ...بس كنت عايزه اسالك سؤال يعين لو مش يدايقك ... ابعدها فهد لينظر في وجهها بتساؤل فتكمل ريما قائله : مين الست القالعه اللي كنت مستنيها تركب معاك دي ، وفي حاجه بينك وبينها ولا لا ...تعرفها منين..عايزه اعرف دل حاجه عنها كل حاجه يافهد . ابتسم فهد بحب وضمها الي ص*ره بقوه قائلا : طيب تعالي نقعد وانا احكيلك علي كل حاجه . ذهبت ريما معه وجلست بجواره ليتحدث قائلا : دي ياستي كانت شغل ...كنت مكلف استدرجها علي اني سواق ليها لما كانت عربيتها في الورشه ووقعتها في حبي وكنت بروحي معاها شقتها .و.... نظرت اليه ريما بدهشه قا ئله : كنت بتروح معاها شقتها يعني حصل بينك وبينها حاجه ولا كان شغل وبس ....ارجوك ريحني يافهد . ابتسم فهد وضمها الي ص*ره مقبلا شفتيها قائلا : ابدا والله ملمستهاش كنا بحطلها حبوب هلوسه واوهمها اني بنام معها لحد لما خلصت مهمتي وهيا دلوقتي في السجن . ابتسمت ريما قائله : بجد ...طيب ...طيب اوعدني انك عمرك متلمس واحده غيري يافهد ...اوعدني اني تفضل جمبي طول العمر وعمرك متتخلي عني ...عمرك متبعد عني وابقي كل حاجع في حياتك . ابتسم فهد وامسك بيدها قائلا : اوعدك اني عمري متخلي عنك ياروح فهد من جوه وعمري مكون مع وحده غيرك ...اوعدك اني اكون ضهر وسند ...اب واخ وعم وخال ودنيا كلها ياحلي ريما في الدنيا ....ياقلب فهد من جوه . احتضنته ريما قائله : وانا كمان اوعدك اني اكون ليك طول العمر واكون خير زوجه اكون دعم ليك مدي الحياه زوجه تفتخر بيها عمري مكون نقطه ضعفك ايدا يافهد ... ابتسم فهد قائلا : لا دا انا كدا جوعت من الكلام الحلو دا وعايز اكل ....مش هقدر علي الدلع دا كله . ابتسمت ريما قائله : حالا الاكل يبقي جاهز ياروحي انا اقدر اخليك جعان برضوا . ما ان كادت ريما ان تنهض من جانبه حتي جزبها فهد مره اخري اليه لتسقط علي قدمه فيحتضنها هامسا في اذنها بحب شديد قائلا : مش جعان اكل ....جعان حاجه تانيه . عضت ريما علي شفتيها بخجل ليجزبها فهد ناحيه السرير ليشبع جوعه منها . ___________________ اطمانت حور علي يارا لتسلم زمام الامور الي اميره ولين وساجده وتنزل الي شقتها لتبدل ملابسها وتطمان علي اولادها لتخبرها المربيه بانها قد اوصلتهم الي الحضانه وانها ستذهب الان وتجلبهم في معاد خروجهك لتوما لها حور وتذهب من امامها الي غرفتها وعقلها يكاد يتحرك من مكانها . اخذت حور حمام دافئ لتخرج وهيا ترتدي رداء الحمام وتجفف شعرها لتجد محمد يجلس علي السرير ينتظر خروجها من الحمام ليذهب اليها بسرعه محاولا ان يبرر لها موقفه ليمسك بيدها بسرعه قائلا : حور انا عايز اتكلم معاكي شويه ....ارجوكي اسمعيني ..اديني فرضه اشرحلك كل حاجه ...حببتي انا نقدرش علي زعلك ..مقدرش اقعد في البيت او في اي مكان دقيقه واحده وانتي زعلانه مني بالشكل دا علشان خاطري ياحببتي اسمعيني . نظرت حور الي يديه لتتذكر انه كان يمسك بيد تلك الطبيبه بهم لتغمض عينيها بضيق شديد ليلاحظ محمد ضيقها فيحتضنها بقوه ساحبا ايها الي الفراش ليجلس ويجلسها بين احضانه ممسدا علي ظهرها بحب شديد مبتلعا مافي حلقه ليقرر ان يخبرها بكل حتي يبعد الشك عن قلبها ليتحدث قائلا بهدوء :كنت بحبها ........ ابتعدت حور عنه تنظر اليه بدموع اخذت تسيل علي وجنتيها دون ارادتها لتتحدث قائله بحزن ودهشه : وايه كمان ... احتضنها محمد مره اخري قائلا : كنت بحبها من قبل نترجعي ...كانت لسه في الكليه ...اتفقنا علي الجواز بعد متخلص الكليه ..كنا بنخرج سوا وعايشين حايتنا حب وكلام وكل حاجه لحد مافي يوم اكتشفت انها اتخطبت لدكتور بيشتغل في مستشفي خاص ايمه احمد ...عارفه زي ميكون حد جاب سكينه تلمه وض*بها في قلبي . ..كنت عامل زي المضروب علي راسي ...ازاي بعد الحب اللي كلن بينا دا كله تطلع بالشكل دا تروح وتتخطب ومن غير متقولي كمان ....حسيت يالخيبه والقهر وكرهت الستات كلها ....مبقتش طايق صنف انثي تقرب مني او اشوف شكلها ... لحد لما جتي انتي وسكنتي في العماره قلبي كان بيدث بطريقه عمري محسيتها حتي وانا مع مها علشان كدا كنت بتضايق كل لما اشوفك ...بس في نفس الوقت كنت حاسس بالواجب نحيتك ...كنت حاسس انك حاجه خاصه بيا ..واجب عليا احميكي ...وكمان كنتي شبه ادم قوي علشان كدا كنت شاكك انك انتي حور اختهم ...حور اللي ضاعت مني من ١٥ سنه مقدرتش احميها ...حور اللي قطمت ضهري لما خدوها من بين ايدها ...مكنتش قادر اروح واقول لحد لما عرفت قصتك وعرفت انك انتي نفسها حور بنت ماما فريده....بعدها حبيتك وخطبتك في نفس الوقت اللي سابت فيها مها خطيبها وجات علشان تعتذر ليا بس انا مكنتش شايفها ابدا ...كنتي انتي كل اللي قدامي ..انتي مليتي قلبي وعقلي وعيني ...واللت ياحور كانت حاجه عابره لكن انتي لا انتي حببتي وقلبي وروحي ... لم ترد عليه حور ليبعدها فيجدها قد نامت بين احضانه ليبتسم بحب ويحملها ويمددها علي سريرها ثم يذهب الي المطبخ ليقوم بعمل بعض الاكل لها ولاطفاله القادمين وقلبه يملاه الامل بانها ستسامحه فهيا حبيبته وام اطفاله . ______________________________________ ارتدت عائشه ملابسها لتذهب الي جامعتها برفقه يوسف فقد تم تحويل ورقها الي جامعه القاهره . ركبت عائشه بجانبه ليتحدث قائلا : مش كنتي استنيتي ريما لما تروح معاكي ...علي الاقل كانت ونسيتك شويه ، مش حابب ابدا انك تروحي لوحدك ياروحي .. خايف عليكي ياروحي . نظرت اليه عائشه بابتسامه واسعه قائله : ياحبيبي متخافش عليا ...انا اعرف اخلي بالي من نفسي كويس قوي يارويحي متشلش اي هم . ابتسم يوسف بحب قائلا: اي حاجه تحتاجيها ترني غليا علي طول فاهمه دققتين وتلاقيني قدامك . ابتسمت عائشه بحب شديد واقتربت منه تقبله من وجنته غافله عن العين التي راتها وابتسمت بخبث . نزلت عائشه من السياره ودخلت الي الجامعه بردائها الواسع وحجابها الجميل لذهب باتجاه فتاه تجلس وحدها وقد كانت منتقبه لتقترب منها قائله بلطف : لو سمحتي ممكن اعرف قسم **** فين بالظبط . ابتسمت الفتاه وتدعي هدي قائله : تاني دور علي في المبني التاني دا . ابتسمت عائشه وشكرتها وذهبت من امامها لذلك المبني بينما هناك خطوات تتبعها لتصل الي المصعد وتركب لتحد من يركب معها لتوقف عائشه المصعد قائله : اسفه لو سمحت انا مبركبش مع حد ... نظر اليها الفتي ويدعي مهاب قائلا : بس انا بركب عادي ...وبعدين انتي بتركبي عربيات بس وبتبوسي بمزاجك بس ... جحظت عيني عائشه من كلامه لتهم ان تخرج فيمسك بيدها يجزبها الي الظاخل فتلتفت اليه تصفعه بكل مالديها من قوه ليجزبها مهاب من شعرها بكل قوته فتصرخ عائشه بكل قوتها التف الجميع حول الاسانسير ليجدوا عائشه تجلس ارضا وحجابها مخلوع من علي راسها وكتفها ممزق بينما اصابعها علي وجهه مهاب ليتم اخذهم الي العميد ليحضر والد مهاب الذي كان دكتور كبير في الجامعه ليدافع ان ابنه ويعين عائشه التي كانت تتكوم علي نفسها بخوف شديد ذلك الحقير امسكها من ذراعها وقطع كتف بلوزتها لقد خلع عنها حجابها صفعها علي وجهها اخذت تبكي وتبكي وتنفي ما يوطهه اليها من التهامات قائله : حضرتك انا اول يوم ليا في الكليه ودا اللي بيحصل، معايا انا اض*ب اول يوم في الكليه، انا اض*ب في المليه المعفنه دي من الحيوان ابن الكلب دا . ااااه صرخت بها عائشه عندما تلقت صفعه اخري من والد مهاب لتسقط ارضا ... نهضت عائشه من مكانها وامسكت هاتفها دون ان ترد عليهما ودموعها تعرق وجهها لترن علي يوسف الذي كان بالصدفه قد وصل الي شركته ودخل مكتب ادم واخز يراجع معه بعض الملفات. رن هاتفه ليبتسم قائلا : حببتي عامله ايه والكليه و....مالك ياعائشه . كانت شهقاتها اول شئ فد وصل الي مسامعه لينهض من مكانه بخوف شديد قائلا : ايه اللي حصل ...بطلي عياط وقوليلي ... لم ترد عليه عائشه وانما انفجرت في البكاء ليمسك يوسف بمفاتيح سيارته ويهرول الي الخارج ومن خلفه كان ادم الذي دفعه فضوله ليلحق به فلم يكن يوسف في حالته الطبيعيه ... ركب يوسف في سيارته وبجواره ادم لتلحق به سيارات الحرس الخاص بهم . يوسف بغضب : اهدي ياعائشه وقوليلي ايه اللي حصل بطلي عياط . لم ترد عليه عائشه سوا بكلمه واحده : انا في مكتب العميد يايوسف . انهت كلامها واغلقت الهاتف ليدخل يوسف بسيارته الي حرم الجامعه غير عابئ بالامن ليلفت انتباهه بعض الكلمات التي وصلت الي اذنه وهو في طريقه الي مكتب العميد . وصل يوسف الي داخل المبني ليجد رجل يبدوا انه عامل ليتحدث قائلا : فين مكتب العميد . الرجل بخوف : الدور السابع ممكن تطلع بالاسانسير . لم يكد يوسف ينظر الي المصعد ليلفت انتباهه البروش الذي كانت تضعه عائشه في حجابها فقد اهداه لها ووضعه لها بنفسه ليمسك به ويضغط عليه بكل قوته ويصعد بسرعه الي غرفه العميد ومن خلفه ادم ليصلوا الي مكتب العميد ويدخل دون ان يطرق الباب ... تجمد جسد يوسف في مكانه عندنا وجد عائشه تقف وهيا تضم جسدها بينما هناك ثلاث رجال يجلسون باريحيه شديد علي المكتب . كان يوسف لايصدق مايراه امامه ليخلع جاكته ويذهب اليها ملبسا ايها اياه ... ليتحدث مهاب قائلا : اهي اتصلت بعشقها علشان يجي اهي ...ماهيا وحده شما.... لم يكمل كلامه فقد تلقي ض*به من ادم لينهض والده بيبعد ادم الا انه لم يستطيع .. وضع يوسف راسه علي راسها قائلا : مين اللي عمل فيكي كدا . نظرت اليع عائشه وانفجرت في البكاء وهيا تشير علي مهاب ووالده ليتجهم وجهه يوسف بشده ويلتفت الي والد مهاب ويض*به علي وجهه بكل قوته ض*به جعلته يسقط ارضا .... ثم ابعد ادم وامسك مهاب ليهشم وجهه بكل قوته حتي اختفت معالم وجهه بينما العميد طلب الشرطه ... كان ادم يض*ب الدكتور بينما يوسف يض*ب مهاب حتي تحطم مكتب العميد بالكامل ليسحب يوسف مهاب من قدمه وينزل به الي الاسفل وهو يجرجره علي السلم ليرميه في ساحه الجامعه فيلتف جميع الطلبه حوله ليتحدث بغضب قائلا : الوسخ دا ...اتجرا ومد ايده علي مراتي ... مفكر انها سايبع وانه يقدر يمد ايده علي اي بنت لمجرد ان ابوه دكتور ...بس من سوء حظه انه وقع معايا انا علشام كدا دا هيبقي تحزير لاي حد يفكر انه يبص لبنت بصه مش مظبوطه .... انه يكلامه وامسك بزراعه التي صفعت عائشه ليقوم بثنيها بكل قوته علي هشم عظامه لتتعالي صرخات مهاب وسط دهشه كل الطلاب الا انه لم يكتفي لي**ر له زراعه الاخر ثم يستدير الي والده ويقوم بصفعه بكل قوته علي وجهه ليسقط مره اخري علي الارض . حضرت الشرطه ليهدا العميد قليلا فقد كان يرتعد من الخوف ليقترب الضابط منه الذي قائلا : ادم انت بتعمل ايه هنا .... ابتسم ادم قائلا : ابدا يامعتز بنعلم واحد الادب اصله اتجرا ومد ايده علي مرات يوسف اخويا ... فتح معتز عينيه علي وسعهما قائلا : تمام ياادم خلاص انا هعمل ال احب معاه مع اني خلاص مش هتلاقي حاجه اعملها انتوا قومتوا بالواجب ... ابتسم ادم وامسك بهاتفه بينما يوسف ضم عائشه الي ص*ره واخذها وذهب الي سيارته تاركا ادم ينهي كل شئ . هاتف ادم وزير التعليم العالي ليخبره بما حدث ليرسل فا** الي الجامعه في ذات اللحظه بقرار فصل الدكتور المحاضر وابنه من الجامعه ومنعه دخول اي جامعه مره اخري كما انه سحب الكرسي من العميد ليرجعه محاضر كنا السابق فقد اثبت انه لايستحق هذا اللقب بعد الان .. لم يكن العميد فلم يصدق ماحدث فمن يكونوا هؤلاء حتي يحدث كل هذا في لحظات ... اما الطلبه فقد كانوا يصفقون بكل حراره لما حدث سعداء انهم واخيرا قد تخلصوا من هؤلاء .. تم نقل مهاب الي المشفي ليقوموا بتجبير يديه غير مدركين بان يوسف قد اصابه بعاهه مستديمه في ذراعه فقد هشم احداهم تماما . وصل يوسف الي شقته لياخدها ويصعد الي الاعلي وهو يحملها بين يديه لتنزل عائشه من بين يديه و..... وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكم دمتم ساليمن مر اسبوعين علي ابطالنا عائشه تجاوزت ماحدث معها بسرعه بسبب وقوف يوسف بالقرب منها وفهد وطد علاقته بريما كثيرا حتي اصبح عشقها الابدي ... ذهبت عائشه الي جامعتها بكل كبرياء وزهو لتجد الجميع يتقرب منها بسعاده وكانها بطلت الجامعه فالجميع قد عاني من هذا المهاب في السابق . كانت عائشه سعيده فقد كونت الكثير من الصدقات في الجامعه ...فالجميع كان يريد مصادقتها ... اما فهد فقد جمع ملابسه في حقيبته وذهب الي عمله بعد ان ودع ريما بكل حب وعشق لتقضي اجازتها بين الجامعه وبين زياره عائشه . بعد مرور اسبوعين اخرين كانت ريما تجلس مع عائشه تذاكر محاضراتهم لتجد شيئا يقبض علي ص*رها مره واحده ف*نزل دموعها بشده. نظرت اليها عائشه بخوف شديد قائله : مالك ياريما ايه اللي حصل ياروحي فيكي ايه ...ومالك انتي بتعيطي ولا ايه ... نظرت اليها ريما بخوف شديد قائله : مش عارفه في حاجه مضيقاني قوي وطابقه علي ص*ري ... نظرت اليها عائشه بخوف لتمسك بيدها قائله : طيب تعالي لما نكشف عليكي تعالي نروح المستشفي للدكتوره ايلام وهيا هتساعدنا .. نظرت اليها ريما ب**ا ثم هزت بالموافقه فهذا الامر قد اصابها بالتوتر الشديد .... نهضت ريما معا عائشه وبدلت ملابسها ثم ذهبت معها الي المشفي لمقا**ه الدكتوره ايلام التي تعرفت عليها سابقا لتدخل الي غرفتها بعد ان طرق الباب عليها لتنهض ايلام من مكانها بسرعه مرحبه بهم بسعاده ليبادلاها التحيه . نظرت اليهم ايلام قائله : خير بقي ياقمرات ايه مين فيكم اللي تعبانه او ايه سر الزياره الحلوه دي ... ابتسمت عائشه قائله : والله يادكتوره لولو ياقمر ريما بس حست بشويه تعب قبضه في ص*رها كدا واحنا قولنا نيجي نطمن عليها ... نظرت اليها ايلام قائله بجديه : طيب قومي معايا لما نروح لدكتور عادل استشاري القلب في المستشفي ونخليه يعملك فحص ونشوف ايه سبب القبضه دي ... هزت عائشه راسها وكذلك ريما الذي اخذ قلبها في الاضطراب اكثر . ذهبت ريما خلفهم لتدخل الي غرفه الطبيب عادل الذي رحب بهم بشده ليقوم بفحصها ولكنه لم يجد سبب لاضطراب قلبها بهذه الطريقه فقلبها في كامل صحته ... ليخبرها بانها بخير الا انها تشعر بالخوف ليس الا ... كانت ريما قلبها مضطرب بشده لتنزل دموعها مره واحده ويكاد قلبها ان يخرج من مكانه عندما رن جهاز الانزار وتحدثت الممرضه في الجهاز تخبرهم بتدهور الحاله في الغرفه ٣٠٧ ليهرول الجميع اليها بما فيهم الطبيب عادل . لاتعلم ريما لما ساقتها قدماها خلفهم لتهرول هيا الاخري الي تلك الغرفه لتجد مالم تتوقعه نظرت لتجد ملامح تعرفها جيدا لكنها لم تستطع تبينها فقد كان تقريبا مش*ها من كثره الجروح التي اصابت وجهه وجسده كما ان خالته خطيره جدا ... كانت الممرضات يهرولن خلف بعضهم لتمسك ريما بيد ممرضه منهم بقوه قائله برجفه شديد : هو فيه اي لو سمحتي ومين دا ... وليه بيجروا كدا نظرت اليها الممرضه قائله بسرعه : دا نقيب في الحيش اتصاب في مؤمريه ودلوقتي شكله كدا هيروح مننا . كادت الممرضه ان تذهب الا ان يد ريما لم تتركها لتسالها بقلب مقبوض قائله : اسمه ايه . الممرضه بضيق : اسمه فهد المحمدي ولو سمحتي سيبيني بقي علشان مش فاضيه . شهقت عائشه بصوت عالي بينما ريما احتلت الصدمه كيانها لتسقط ارضا علي ركبتيها وقلبها يكاد يتوقف عن الخفقان لتصرخ بكل قوتها حتي فقدت الوعي بين يدي عائشه . صرخت عائشه في طلب الطبيب ليهرولو اليها ويحملوها الي غرفه اخري ليتم الكشف عليها ويكتشفوا انها حامل وقد حدث لها انهيارا عصبيا ...ليعطوها بعض الموهدات لتستريح قليلا امسكت عائشه بهاتفها ورنت علي يوسف لتبكي قائله : الحقني يايوسف الحقني . كان يوسف يجلس مع ادم في شركته ليفزع عند سماع صراحها فينهض بسرعه ظننا منه ان احد قد قام بمضايقتها مره اخري ليرد بسرعه قائلا : فيه ايه ياعائشه حصل ايه مالك انطقي .. بكت عائشه كثيرا لتتحدث قائله : فهد جوز ريما اتصاب في ماموريه وهو دلوقتي في المستشفي حالته خطيره جدا جدا وريما عرفت وجالها انهيار عصبي حاد وانا مش عارفه اعمل ايه . نهض ادم من مكانه عندما أستمع الي صوتها وكلامها ليمسك بمفاتيحه ويهرول الي الخارج ويتبعه يوسف الذي لم يتوقف عن الحديث مع عائشه حتي يطمانها . هاتف ادم ابنه ليخبره ان هذا قد حدث بالفعل وهو قد خرج من المش*ي منذ قليل ليدبر له بعض اكياس الدماء ففصيله دمه نادره جدا .... عاد ادم الي المشفي بسرعه ليعطيهم اكياس الدماء فيخبروه بان المريض قد دخل في غيبوبه وقد تستمر هذه الغيبوبه فتره طويله لا يستطيعوا تحديد مدتها ... ............................................. مر الوقت وفاقت رينا لتظن انها تحلم الان ان جدران المشفي البيضاء اعادتها الي واقعها لتصرخ مره اخري ويسيطروا عليها . احتضنت عائشه ريما بكل قوتها لتطمانها الا ان ريما حاولت الكلام جاهده لتهمس لها قائله : عايزه اشوفه ....عايزه اشوفه والنبي ياعائش ...خليني ادخله بس شويه علشان خاطري .. اومات لها عائشه ثم خرجت بها ليلتف حولها الجميع فقد حضرت العائله بأكملها الي المشفي وقد دخلت له فريده لتجد ان حالته وضعها سئ جدا ... نظرت اليهم عائشه قائله : عايزه تشوفه شويه صغيرين. نظرت اليها فريده بتفكير لتتحدث قائله : تمام خليها تدخل تشوفه . ابتسمت لها ريما بامتنان ليقوموا بتعقيمها وإدخالها الي الغرفه لتنزل دموعها بشده علي حالته لقد كان مدمر المعالم لتشهق بشده عندما وجدت زراعه الايسر مبتوره فيزداد نحيبها . كانت ريما تكتم شهقاتها بكل قوتها الي ان اقتربت منه لتجلس وتمسك بيده اقبلها فتبلل دموعها كف يده كانت تنظر اليه تاره وتبكي تاره اخري لتمسح دموعها وتحاول الحديث الا ان صوتها قدخرج مختنقا لتتحدث قائله : فهد ...حبيبي انت سامعني ...فهد انا ريما ...ريما حببتك ...مش انت وعدتني يافهد انك هترجع ...طبب لما انت ناوي تسيبني ...جيت في طريقي ليه ...هاه ...لما انت ناوي تعمل كدا معايا ...ليه خليتني احبك واتجوزك ...ليه ظهرت في طريقي ...قوم يافهد علشان خاطري....علشان خاطري قوم ومتزعلنيش منك ...حبيبي قوم علشان نخلف عيال كتير قوي ....انا لسه ملحقتش ازهق منك يافهد ...علشان خاطري قوم .. طيب انت عارف ...عارف اول مره شوفتك فيها اعجبتك بيك قوي ..علشان كدا زعقت فيك لما مرضتش توصلني ...كنت مدايقه ان قلبي دق لحته سواق وكمان هو ميعبرنيش ... ولما شوفتك في الحفله وكنت مستفز وقليل الادب كمان ..حبيت اكتر ...واتمنيت انك تبقي من نصيبي ...ب كام بيني وبين نفسي ...محبتش ابان اني واقعه .... ولما اتجوزنا عرفت انك احسن واحد في الدنيا كلها .... قلبي كام كل مادا بيدق ليك اكتر واكتر ...كنت بقول هو دا اماني ...هو دا ضهري اللي اتحرمت منه ..هو دا السند اللي ابويا مقدرش يوفرهولي ...اعتبرتك ابويا واخويا وزوجي وقلبي وابني ...قدرت تسيطر علي كل مشاعري من غير محس .... قوم علشان خاطري مش بعد دا كله تسيبني وتمشي يافهد ...علشام خاطري متحرمنيش منك ...علشان خاطري يافهد خليك دايما واقف جمبي ...خليك في ظهري ...انا ممكن اموت وراك او حصلك حاجه ....قوم يافهد ..قوم... توقفت ريما عم الكلام واخذت تقبل يده في نفس الوقت الذي دخلت فيه فريده لتتفقد مؤشراته الحيويه لتجد انها قد تحسنت نسبه ما لتقرر ان تجعلها تدخل له كل يوم علها تستطيع اخراجه من هذه الحاله التي دخلها ... خرجت ريما من الغرفه لتطلب من فريده ان تضع لها سرير في غرفته فهيا تريد ملازمته دائما لتوافق فريده وتامى بتجهيز سرير لها ودولاب لتنقل ملابسها في الغرفه كما انها قامت بامرهم بوضع ستائر علي زجاج الغرفه حتي تمنع من بالخارج من رؤيتها وامرت كل من بالمشفي بضروره الطرق علي الباب لوجود مرافقه بالغرفه ....كيف لا وهذه المشفي خاصه بها وحدها هيا وزوجها فقد اشتراها ادم وكتبها باسمها وجعل فيها قسم خاص بالغير قادرين علي دفع تكاليف المشفي مرت الايام وريما تلازم غرفه فهد التي اخذت جروح وجهه تخف تلقائيا حتي واصبحت ذقنه تطول لتقوم رسما بحلقها له كلما طالت .. كانت الايام تمر بلمح البصر وبطن ريما اصبح يكبر ويكبر حتي اصبحت في شهرها الخامس لتجلس بجانب فهد وتقوم بقراءه الكتب له ككل يوم وتشاىكه فيما يحدث معها حاي انها بدات تشعر بركلات جنينها الذي اكتشفت مؤخرا انه صبي لتمسك بيده وتضعها علي بطنها فيركل الطفل يده فهد ل. . . . .. وبكدا البارت خلص دمام سالمين

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD