الفصل الثاني

2895 Words
بينما علي الجهه الاخري تخرج تلك الفتاه التي لم تكن سوا عائشه اخت ليلي التي تهرول من جامعتها باقصي سرعتها بعد ان وصلها خبر بان اختها الكبري ليلي تعمل لدي رجل كطاهيه . . . لتصطدم باحدهم فترتد مره اخري وتسقط علي الارض بقوه ،وينسكب عليها المشروب الذي بيده لترفع نظرها له بحنق شديد قائله : ايها الا**ه . . .الاعمي الا تري امامك ياغ*ي . . .كيف لك ان تصطدم بي هكذا . . .والا تتاسف .. ساقتلع قلبك بيدي الان . . . كانت عيني الرجل تقدح شرارا ليمسكها من رقبتها يرفعها عن الارض وسط دهشه الطلاب ليهمس بالقرب من اذنها قائلا : الا تعلمين من انا ياصغيره . . . . كادت روحها ان تزهق فقد كان يمسك بها بقوه لتض*به علي ص*ره بيدين مهتزتين فيدفعها بقوه حتي سقطت ارضا تسعل بكل قوتها ليقترب منها دافعا ايها مره اخري ويكمل سكب المشروب الباقي عليها . . . . . لتدمع عينيها بشده وهيا تنظر في اثره . اقترب منها زملائها بسرعه لتنهض معهم تعدل ثيابها تنظر في اثره بدهشه كبيره . . . . . . . . . . . . . لتقترب منها صديقتها قائله : ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي هكذا الا تعلمي من هذا . . . انه . . . . انه جوزيف من اكبر رجال المافيا في امريكا . . . من حسن حظك انه لم يقتلك او يقتلع قلبكي بيده ياغ*يه ، هو لم يفعل هذا سابقا مع لي احد ، فالتحمدي الرب ،لانه نجاكي . . . . . نظرت لها عائشه بضيق وتحدي لتقرر الثار من هذا الرجل . . . لن تترك مافعله بها يمر هكذا ابدا . . . لتنظر الي يديها وبلوزتها التي غرقت بفعل قهوته البارده كصاحبها ثم تنهض متوعده له . . . كان جوزيف بالاساس رجل اعمال قد تم استدعائه ليقوم بالقاء محاضره في الجامعه فلديه نصيب كبير من الأسهم بها . . . . دخل جوزف الي المحاضره وكانت بالصدفه نفس المحاضره التي ستحضرها عائشه . كان جوزيف يقوم بشرح بعض الاسس والمعايير التي يجب توافرها في رجل الاعمال الناحج . . . . كان يشرح باندماج شديد بينما نظرات عائشه تكاد تقتله ان استطاعت . . . . وهو ايضا اصبح الان لا ينظر الي سواها لتنهض عائشه من مكانها جامعه اغراضها بسرعه وضيق لتتحرك تحت نظرات جوزيف الي الخارج لتتوقف عند سماع صوته الجهوري الغاضب قائلا : انتي . . . الي اين انتي ذاهبه ايتها الفتاه . . . . . توقفت عائشه ثم التفت اليه بتعالي لترمقه من اعلي الي اسفل ثم تتحدث قائله : انا ذاهبه الي الخارج. . . .فمحاضرتك لم ترقني . . . وبت الان اشعر بالملل لذلك اريد الانصراف . . . . . . . . . . . . انهت كلامها وانصرفت الي الخارج دون ان تنتظر رده ليضم جوزيف يديه بغضب جحيميي ثم ينهي المحاضره ويخرج ممسكا بهاتفه ملقيا بعض الاوامر علي رجاله . . انتهت عائشه من تصاريح سفرها لتحمل حقيبتها وتذهب ، لتستقل طائرتها المتوجهه الي مصر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت عائشه تجلس في الطائره تشعر براحه كبيره لانها استطاعت اهانه هذا المغرور و**ر غروره امام جميع الطلاب لتغمض عينيها وعلي وجهها ابتسامه سعيده . كانت عائشه مغمضه عينيها شارده قليلا لتشعر باحدهم يجلس جوارها لكنها لم تعطي الامر اهتماما كبيرا لتشعر فجاه بيد توضع علي يدها لتفجل بشده وتسحب يدها ناظهر الي من وضع يده لتفتح عينيها علي اتساعها فلم يكن هذا الشخص سوا هذا الجوزيف . . كان قلب عائشه يطرق بشده حتي انه كاد ان يتوقف وهيا تنظر اليه لتلتف بوجهها وجسدها الي الناحيه الخري في محاوله لتدارك نفسها الا انه لم تنجح فقد كانت انفاسه تلفح عنقها بقوه لتلتف اليه مره اخري تنظر اليه بضيق شديد قم تنهض من مكانها بسرعه ليمسك بيدها يجلسها رغما عنها مره اخري فتدفع يده بقوه هاتفه بحده : من انت ايها الغ*ي وميف تتجرا وتمسك بيدي . . .هل جننت . . .انا لست عاهره ايها الم***ف . . كانت تتحدث بغضب شديد غير عابئه بما قد يحد ث لها فهيا من المؤكد تفتح علي نفسها ابواب الجحيم ليبتسم لها بشر ثم يجلسها مره اخري عنوه ويمسك بعنقها بين يديه هامسا بفحيح كفحيح الافاعي . . . .هل تعرفين مع من تتحدثي ايتها الصغيره . . . . .او بالاحري هل تعرفين من تتحدي الان . . .ام انكي تتدعين الغباء . . دفعته عائشه بغضب شديد واخذت تسعل بكل قوتها لتض*به علي وجهه فيلتفت الجميع الذين لم يكونوا سوا الحرس الخاص به . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يكن من جوزيف الا ان صفعها بقوه علي وجهها لتفقد الوعي فيحملخا ويذهب بها الي درجه رجال الاعمال في الطائره ليضعها علي الكرسي المريح ويقوم بربط الحزام لها بينما اقلعت الطائره باتجاه مصر . . كان جوزيف او بالاحري يوسف يجلس بجانبها يتطلع اليها بين الحين والاخر لترتسم علي وجهه ابتسامه سرعان ما اخفاها ثم اراح ظهره هو الاخر استعدادا لمقا**ه ش*يقه الاكبر ، الذي لم يقا**ه من قبل ابدا ويتخيل كيف سيكون رد فعله ، عندما يعلم ان لديه ش*يق . .. . . . . . . . . علي الجهه الاخري كان عمر يجلس علي طاوله الطعام بانتظار ان تاتي ليلي بالحلو الا انها قد تاخرت كثيرا لينادي بكل صوته علي مديحه اليه هرولت اليه بسرعه كبيره قائله : تؤمر بايه يامستر عمر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر اليها عمر اليها بضيق شديد قم تحدث قائلا : فين ليلي! ! ! ومجبتش التحليه ليه زي مطلبت منها. . . نظرت اليه مديحه بتوتر شديد فليلي لم تخبرهم ان عمر قد طلب منها التحليه . . . . . .كيف تخبره انها قد تركت المطبخ وذهبت الي ابنتها ولم تعره اي اهتمام . . . . كانت مديحه تقف امامه تفرق يديها في بعضها تفكر في شئ لتقوله اليه . . . . . . . . . . لتتوتر مديحه بشده ثم تنظر اليه قائله : هيا تعبت شويه واحنا قولنالها روحي ارتاخي بس للاسف شكلها من تعبها نسيت تقولنا ان حضرتك طلبت تحليه . . . . .سامحنا يامستر عمر . . . ارجوك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا ينكر ان قلبه قد اضطرب عندما استمع الي قولها بانها شعرت بالتعب الا انه يعلم انه فعلت ذلك نكايا فيه لينهض من مكانه بغضب ويقرر الذهاب باتجاه غرفتها. . كانت تلبس لين ملابس النوم بعد ان حممتها واطعمتها لتجعلها تخلد الي النوم . . .. ان ان صوت فتح الباب ودخول عمر دون استئذان جعل لين تعتدل في نومتها وتنظر اليه بابتسامه واسعه بينما ليلي . . وقفت ليلي تنظر اليه بضيق وحنق فمن هو حتي يدخل الي غرفتها دون ان يطرق الباب لتقترب منه بسرعه وغضب تدفعه الي الخارج مغلقه الباب خلفها قائله بغضب شديد : نعم .. . . ممكن اعرف انت ازاي تفتح الباب عليا انا وبنتي . . . وباي حق تعمل كدا اصلا. . . . انت مجنون. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان عمر ينظر اليها بشوق جارف لا يعلم لما كان يرغب في ضمها الي ص*ره بقوه شديده ليدخلها بين حنايا اضلعه الا انه لم يفعلها ليمسك برسغها قائلا بغضب : ممكن اعرف منفذتيش اللي طلبته ليه. . . . . .ازاي تتجاهلي كلامي وتمشي من غير مقولك . . . .دا انتي وسعت منك قوي المره دي. . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت ليلي تنظر اليه بضيق شديد فهيا تعلم تعرفه . . .نعم يشبه احد تعرفه من مكان ما لكنها لا تعلم من هو . . . .ظلت تنظر اليه بتفحص ليستشعر عمر نظراتها فيشعر بالتوتر ثم يدفعها بقوه لتسقط ارضا ،تاركا ايها وذاهب الي غرفته الخاصه حيث يسترجع ذكرياته. . اما ليلي فقد ظلت تحاول بكل طرقها ان تتذكر ان اين راته الي ان تذكرت انه. . . . . .هل من الممكن ان يكون . .. . لا لا ياالهي . . . . .هل هو نفسه . . .. ظلت تنظر الي المكان الذي كان يوجد به الي ان شعرت بانها يتفقد الوعي من شده خوفها ل. . . . . . . . . سقطت ليلي فاقده للوعي لتهرول اليها ابنتها لين التي خرجت تتفقدها لتجدها تتسطح ارضا نزلت ددموع لين بحوف فهيا لم ترا امها بهذه الطريقة ابدا . . . . . هرولت لين بكل سرعتها تطرق بابا القصر بجنون بي ليستدير عمر الذي كان يهم ان يصعد الي غرفته وتهر ول مديحه بسرعه لتفتح الباب. . . . اسرع عمر الي لين التي كانت تقف مكانها تبكي بقوه لتهرول اليه بسرعه شديده محتضنه قدميه . . . شعر عمر بان لين ابنته هو وليست ابنه احد غيره ليحتضنها ممسدا علي شعرها وظهرها بقوه قائله بلطف : اهدي .. . . طيب اهدي وقوليلي بتعيطي ليه . . . . . . . . . شهقت لين بقوه واخذت تمسح دموعها في كم يدها قائله وشهقاتها تصعب الامر عليها . . . .ماما . . .ماما وقعت بره في الجنينه ومش بترد عليا. . . . .وانا خايفه عليها قوي علشان خاطري روح شوفها. . . . . شهقت مديحه بقوه بينما عمر ترك لين بسرعه وهرول عطالي الخارج تحت نظرات ورد الغيوره الكارهه . . . .يبدوا انها ستضطر لابعادها بكل قوتها. . . فعلي مايبدوا ان سيدها يميل اليها بشده . . . . . . . . . . . . . . هرول عمر الي الخارج ليجد ليلي تفترش الارض بوجهه شاحب ليحملها بسرعه ويصعد بها الي غرفته ومن خلفه مديحه ولين الاي لم تتوقف عن البكاء . . . . . . . . . . . . . . . . . اراحها عمر علي سريره ثم قام بخلع حذاءها لتساعده مديحه بذلك اما لين فقد اقتربت الي جانبها لتتمد بجانبها ممسكه يدها بحب وخوف لينظر اليها عمر بحزن ويلوم نفسه فكن المؤكد ان تعنيفه لها هو من تسبب بكل هذا . . . . . . امسك عمر بزجاجه العطر وقام بافراغ بعضها علي يده ثم قام بتقريبها من انفها لتتململ ليلي في نومتها ثم تفتح عينيها ليقا**ها عينيه الخضراء اللامعه. . . . . . . . . . . . . . اقشعر بدن عمر بشده من اثر لمساتها لتنظر اليه بحزن شديد فيبادلها نظر ات العتاب لينهض بسرعه تاركا ايها . . . .لتلحقه مديحه بيزما ورد اخذت تحدج ليلي نظرات كارهه ثم لحقت بهم . . . . نهضت ليلي من سريره ليلفت انتباهاها صوره مقلوبه علي الكومود لتمسك بها فاذا بها تجدها صورتها هيا لتنشق بقوه مزامنه مع نزول دموعها لتتذكر كيف اهانته ايام جامعتها . . . كيف اخبرته ان ينظر الي نفسه . . وان افضل مافيه هو اسمه . . . . .كم كانت فظه معه في هذه الايام . . . .كم كانت غ*يه . . .وحقيره . . . لكنها لم تعد كذلك ابدا، لتحمل ابنتها وتذهب بها الي اسفل متوجهه الي غرفتها التي بالحديقه تاركه غد لرب غد . . . . . . . اما عائشه فاستيقظت لتجد نفسها في الدرجه الاولى بينما هذا البغيض يجلس باستراخاء مغمض العينين لتنهض من مكانها ببطئ شديد حتي لايستيقظ ويوبخها . تجمدت عائشه مكانها عندما شعرت به يجزبها من خصرها ليجلسها علي رجليه لتفزع بجده واخذت تض*به بقوه الا انه لم يتزحزح قيد انمله . . .ليهمس في اذنها قائلا : لو اتحركتي مره تانيه هيبقي ليا تصرف تاني معاكي . . . انتي فاهمه .. . دا انتي حتي ممكن متخرجيش من هنا زي مدخلتي . . . . . . جحظت عيني عائشه من وقاحته لتدفعه بقوه اكبر هذه المره قائله بغضب : انت بتتكلم مصري كويس اهو . . . اماال عاملي فيها جون سينا . . . ولا فين ديزل ليه ياوحش . . . احب اقولك . . ان ولاد البلد ميعملوش . .. كدا ابدا مع بنات البلد اللي زيي. . . ابتسم جوزف في داخله لكنه لم يبدها اليه لينهض من مكانه فتتلفت عائشه حولها واذا بها تجد كوب من الماء لتمسك به بسرعه ساكبه اياه في وجهه بقوه شديده . . . . . . . كادت عيني جوزف تخرج من محجريها عندما قامت بهذا الفعل لبهم ان يمسك بها الا انها باغتته والتفت في المكان كالقطه الهارب . . ، ليمسك بها واخيرا فيكبلها بقوه قائلا : اللي انتي عملتيه دا ملوش عندي غير حاجه واحده . . القتل . . . علشان كدا اقري الفاتحه علي روحك . . . لم يكن من عائشه الا انها قامت بض*به بقدميها في اسفل بطنه ليكتم صرخته ممسكا باسفل بطنه بقوه يتاوه بكل صوته لتقترب منه عائشه قائله وهيا ترجع خصلات شعرها وراء اذنها مردفه بسخريه تامه : شكلك انت اللي هتخرج من هنا . . . مش زي مدخلت اكيد . .. بالشفا يامستر جو . . .زي. . ف. . . . . . . لم تكد تخرج لتجد نفسها اسفله وهو يشرف عليها بجسده الضخم لتنظر اليه بذعر شديد لينزل جوزف بثقل جسده عليها فتشهق بقوه محاوله التملص منه الا انه امسك بوجهها مقبلا ايها بقوه قائلا : متخافيش عليا . .. انا مدخلش هنا واطلع حاجه تانيه .. . انا زي مبدخل بطلع وبطلع حلو قوي . . . . . . . . كاد قلب عائشه ان يتوقف لتدفعه بقوه وتذهب من امامه ليسمح لها بذلك مبتسما بسعاده مقررا ان . . . . . . . وبكدا البارت خلص انتظروني دمتم ساليمن سقطت ليلي فاقده للوعي لتهرول اليها ابنتها لين التي خرجت تتفقدها لتجدها تتسطح ارضا نزلت ددموع لين بحوف فهيا لم ترا امها بهذه الطريقة ابدا . . . . . هرولت لين بكل سرعتها تطرق بابا القصر بجنون بي ليستدير عمر الذي كان يهم ان يصعد الي غرفته وتهر ول مديحه بسرعه لتفتح الباب. . . . اسرع عمر الي لين التي كانت تقف مكانها تبكي بقوه لتهرول اليه بسرعه شديده محتضنه قدميه . . . شعر عمر بان لين ابنته هو وليست ابنه احد غيره ليحتضنها ممسدا علي شعرها وظهرها بقوه قائله بلطف : اهدي .. . . طيب اهدي وقوليلي بتعيطي ليه . . . . . . . . . شهقت لين بقوه واخذت تمسح دموعها في كم يدها قائله وشهقاتها تصعب الامر عليها . . . .ماما . . .ماما وقعت بره في الجنينه ومش بترد عليا. . . . .وانا خايفه عليها قوي علشان خاطري روح شوفها. . . . . شهقت مديحه بقوه بينما عمر ترك لين بسرعه وهرول عطالي الخارج تحت نظرات ورد الغيوره الكارهه . . . .يبدوا انها ستضطر لابعادها بكل قوتها. . . فعلي مايبدوا ان سيدها يميل اليها بشده . . . . . . . . . . . . . . هرول عمر الي الخارج ليجد ليلي تفترش الارض بوجهه شاحب ليحملها بسرعه ويصعد بها الي غرفته ومن خلفه مديحه ولين الاي لم تتوقف عن البكاء . . . . . . . . . . . . . . . . . اراحها عمر علي سريره ثم قام بخلع حذاءها لتساعده مديحه بذلك اما لين فقد اقتربت الي جانبها لتتمد بجانبها ممسكه يدها بحب وخوف لينظر اليها عمر بحزن ويلوم نفسه فكن المؤكد ان تعنيفه لها هو من تسبب بكل هذا . . . . . . امسك عمر بزجاجه العطر وقام بافراغ بعضها علي يده ثم قام بتقريبها من انفها لتتململ ليلي في نومتها ثم تفتح عينيها ليقا**ها عينيه الخضراء اللامعه. . . . . . . . . . . . . . اقشعر بدن عمر بشده من اثر لمساتها لتنظر اليه بحزن شديد فيبادلها نظر ات العتاب لينهض بسرعه تاركا ايها . . . .لتلحقه مديحه بيزما ورد اخذت تحدج ليلي نظرات كارهه ثم لحقت بهم . . . . نهضت ليلي من سريره ليلفت انتباهاها صوره مقلوبه علي الكومود لتمسك بها فاذا بها تجدها صورتها هيا لتنشق بقوه مزامنه مع نزول دموعها لتتذكر كيف اهانته ايام جامعتها . . . كيف اخبرته ان ينظر الي نفسه . . وان افضل مافيه هو اسمه . . . . .كم كانت فظه معه في هذه الايام . . . .كم كانت غ*يه . . .وحقيره . . . لكنها لم تعد كذلك ابدا، لتحمل ابنتها وتذهب بها الي اسفل متوجهه الي غرفتها التي بالحديقه تاركه غد لرب غد . . . . . . . اما عائشه فاستيقظت لتجد نفسها في الدرجه الاولى بينما هذا البغيض يجلس باستراخاء مغمض العينين لتنهض من مكانها ببطئ شديد حتي لايستيقظ ويوبخها .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD