الفصل الثاني

1732 Words
#انثي_بين_مخالب_الذئاب_عشق_ظباط_المخابرات #فهد_الدميري #حور_النشاذلي بعد مغادرة من في الغرفة نظر اليها هاني وعلي ثغره ابتسامة ماكرة : مش حرام عليكِ ال عملتيه في الواد دا توجه اليه بخطوات ثابته محدثا اياها: دا مش هيعرف يبص في وش حد في الجهاز بعد ال عملتيه فيه إرتمت الاخري علي احدي الكراسي التي بجانبها عاقدة حاجبيها بتألم تتحسس تلك الندبة بوجع إنتبهت الي حديث الاخر: انتِ كويسه يا حور فيكِ حاجه انتفضت واقفه تعدل من هيئتها متناسيه ذلك الالم الذي يعصفها عقدت حاجبيها متحدثه بسخط : يستاهل ال يحصله عشان اخرص اي لسان يتكلم عليا نص كلمه وال يبصلي بصه واحده يعرف ايه ال هيحصله ربت هاني علي كتفها بقوه: جدعه يا حور انا اتأكدت ان تعليمي ما راحش هدر تاوهت بخفوت من اثر تربيته علي كتفها بقوه فعقد حاجبيه واقترب منها رافعا وجهها اليه مسائلاً اياها: انتِ كويسه يا حور فيكِ حاجه اومأت له وأظهرت علي ثغرها ابتسامة خفيفه باهته تخبره بأنها بخير بادلها هو الاخر إبتسامتها ثم تحولت ملامحه للنقيض وهددها بوجه متجهم : حور فهد لو عرف ال انتِ عملتيه مش هيسيبك في حالك غيث دا بالنسبه ل فهد خط احمر تشكلت نصف ابتسامه ساخره: هو النغه هيروح يشتكي ل ابوه عشان يعاقبني تجمدت ملامحها وزفرت بضيق : احنا هنا فين في حضانه دا جهاز قوات خاصه ودول فرقتي انا مش فرقة فهد لما تبقا فرقته يبقا ليه حق التصرف دلوقتي بقا انا ال هتحكم فيهم واشغلهم علي مزاجي وبطريقتي انا حرك هاني رأسه يمينا ويسارا غير راضيا علي حديثها ذلك: متنسيش ان الفرقه دي مع فهد من اول ما اتخرجو وهو ال اتولي تدريبهم حرك سبابته مشيرا اليها : وانتِ كان زمانك معاهم دلوقتي لانهم نفس دفعتك بس انتِ قدرتي توصلي لمنصبك دا بتفوقك وبمجهودك وانا فخور بيكِ جدا بس بلاش تلعبي مع فهد لانه مبيرحمش حد وغير كدا ابوكي كان بيعتبرو زي ابنه بالظبط ولت وجهها بعيدا عنه وفركت رأسها بقسوة متأففه بضجر : انت معايا والا معاه ادارها هاني اليه من كتفها : انا مع الحق يا حور بلاش تلعبي مع فهد واتجنبيه العمليه دي كانت ل فهد من الاول وانا ال اتدخلت وقدرت بصعوبه انك تاخديها ركزي علي هدفك يا حور وابعدي عن اي مشاكل هتوقفك عن تحقيق هدفك ملس علي رأسها بدعم وحنان : وانا معاكي يا بنتِ ومش هسيبك ابدا انتِ ابوكي كان اعز صاحب ليا كان زي اخويا تنفست بأريحيه ثم أومأت له علي حديثه وتركته وذهبت الي مكتبها الجديد حتي تنفرد اخيرا بوجعها ذلك *********************** في مكان اخر كان يقف يتصبب عرقا يسدد بعض اللكمات الي ذلك الكيس المتعلق امامه دلف اليه سليم مسرعا وهو في حالة ذعر إلتف اليه الاخر رافعا حاجبيه الي ذلك الذي يلهث بشده محاولا التقاط انفاسه جذب فهد من جواره قنينة المياه حتي يروي حلقه نظر الي الواقف امامه حتي يحسه علي الحديث سليم: إلحق يا بوث غيث عند الدكتور نظر اليه بسخط ممسكا بتلابيب قميصه: ايه ال حصل وبيعمل ايه عند الدكتور قص سليم عليه كل شئ حدث في حجره الاجتماعات زمجر فهد غاضبا قابضاً علي يده بقوة حتي إبيضت مفاصله إنطلق مثل الثور الي غرفة الطبيب الذي بها غيث( ابن عم فهد) ****************************** في غرفة الطبيب صفع الباب بقوه ودلف بهيبته المعتاده الي الغرفه ليتوجه الي الراقض امامه علي الفراش ليناظره بسخط شديد لينحني عليه وهو يزمجر: يبقا حته بت تعمل فيك كدا ليقبض بيده بقوه علي حافه الفراش الحديدي ليزفر بغضب محدثا تلك الواقف امامه: مكتب الزفته دا فين ابتلع سليم ل**به بتوجس لتهتز شفتاه وهو يخبره عن محل مكتبها اسرع فهد في الخروج من الغرفه متوجها الي مكتبها وهو في حاله غضب عارمه ***************************** كانت تجلس علي مكتبها مغمضه العينين مقتضبه الوجه تشعر بالالم يتخلل ص*رها لتزيل سترتها عن جسدها لتتحسس مكان الجرح لتجد شئ لزج يغطي يدها لتنتبه مسرعه الي ذلك الذي دلف اليها صافعا الباب بقوه تحجر بمكانه عند رؤيته اليها ليتذكر شئ ما فلاش باك دلف الي غرفه ما كانت راقضه شبه عاريه ملابسها مفتكه من حولها والدماء تسيل منها ليتوجه اليها ليتفقدها ليجدها ما ذالت تتنفس ليتوجه بها خارجا الي سياره الاسعاف ليضعها بها حتي يقومو بإسعافها ليفوق علي اثر صوت طلقه كانت خارجه من سلاحها لتمر بجانب اذنه مباشره ظل ثابتا في وقفته ينظر اليها بلهفه متناسيا لماذا اتي الي هنا ليفيق علي صوتها الغاضب :المره الجايه هتبقا في نص رائسك لو متعلمتش تخبط قبل ما تدخل هنا اقترب منها فهد بخطوات بطيئه يناظرها بعينان محدقه بهم الف سؤال ليقف امامها بثبات لينحني عليها ليمد جزعيه قابضا علي الكرسي ليحاوطها ليصبح قريبا جدا منها ليحدق بها بشده عاقدا حاجبيه لتناظره الاخري ببرود تام ع** ما بداخلها ليهتف بتساؤل: انتي مين تأففت بوجهه لتدفعه بعيدا عنها بقدمها ليتراجع الاخر عده خطوات علي اسر دفعتها الغير متوقعه لتنتفض من مكانها واقفه موجهه اصبعها نحوه لتتمتم بتهديد: انا هعرفك دلوقتي انا مين لتلكمه بوجهه بحركه غير متوقعه بعد كدا لما تقف ادام المقدم حور النشاذلي تعمل حساب النفس ال هتتنفسه ليقع ارضا من اثر لكمتها الغير متوقعه ليدلف اليهم سليم بدون طرق علي الباب ليحدق بهم بزهول ليناظر ذلك الراقض ارضا الذي سرعان ما قام من مكانه وشرارات الغضب تتطاير من عينيه ليقبض علي يدها جاذبا اياها اليه بقوه ليحدق بعيناها التي اغلقتها بقوه من شده الالم لتشعر برجفه جسدها لتتشبس بيده وهي غير قادره علي الصمود ليتلاشي الضوء من حولها لتسقط بين يديه مغشيا عليها التقطتها يده ليناظرها متأملا مره اخري لينتبه الي السائل اللزج المتعلق بيده ليناظره بدهشه ليصيح عاليا في ذلك الواقف امامه :الحقني يا زفت دي بتنزف دم اسرع اليه سليم راكضا اليه محدقا بها بتوجس ليتحدث بتردد: انت عملت فيها ايه والا ايه الدم دا ليحدق به الاخر بغضب حاملا اياها ليذهب بها الي الطبيب ********************************* في غرفه الطبيب دلف بها الي الغرفه ليضعها علي الفراش متأملا ملامح وجهها البريئه التي تحاول هي جاهده في اخفائها ليقاطعه دلوف الطبيب متمتما بضجر: اتفضل حضرتك اطلع بره ليولي له وجهه ليتفقض تلك الراقضه امامه بحرص ليدلف اليهم اللواء هاني وسليم وهو ينظر اليها بتوجس محدثا الطبيب: هي فيها ايه يا دكتور تمتم الطبيب بقلق وهو يتفقدها: عندها جرح قديم اتفتح ليجلب المقص من جانبه ليسبب فجوه في ال تي شيرت لينضف ذلك الجرح لتعقد الاخري وجهها ليظهر علي مقدمه رئسها حبيبات العرق لتغمص في احلامها لتجد نفسها ملقيه ارضا تتراجع بظهرها الي الخلف وهي ترتعش من كثره الخوف لتصيح بذلك المقترب منها بشفاه مرتعشه وعين منتفخه من كثره البكاء: ابعد عني متقربليش لتنظر بخوف ا الي الملقي ارضا مكتوف الايدي لكي ينجدها من براثن ذلك الوحش لينحني عليها جاذبا اياها من خصلات شعرها ليوقفها ارضا لتصرخ بوجع علي اثر قبضته التي كادت ان تختلع شعرها من جزوره ليقترب بوجهه من عنقها وهي يحدق بها بشهوه واستمتاع علي اثر صراخها ليقبض علي خصلات شعرها بقوه ليجعلها تصرخ بشده متألمه حتي يمتع مسامعه بصراخها ليناظرها وعلي صغره ابتسامه مليئه بالشهوه وعينان من نار تتفحصها تحرق كل انش في جسدها ليلقيها ارضا بقوه منهالا عليها ممزقا ثيابها لتصيح الاخر صراخا وهي تضربه بشده محاوله ان تزيح تلك الجسد العملاق من فوقها لكن للاسف لم يهتز بل كان تزداد قوته واصراره علي تملكها حتي يشبع رغباته المريضه لتزداد ابتسامته البلهاء عندما كان يسمع صراخها الذي كان بالنسبه له مثل سنفونيه شديده الروعه ليتمتع بصراخها تلك وبرجفه جسدها الغض من اسفله ليشعر بالانتصار والقوه عندما اشبع رغباته المريضه هذا السادي الحقير ليتبتعد عنها عندما فقدت وعيها ليتوجه بجسده الي الاخري المكبله الايدي والفم التي تنتفض من خوفها منه ليناظرها وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه كادت ان توصل الرعب بها ليعود مره اخري الي الملقيه ارضا ممزقه الملابس ليجلب سطل من المياه ليلقيه عليها لترفرف بعيناها حتي تتعود علي ذلك الضوء لتنظر اليه بتوجس لتبتلع ل**بها ليوجه سلاحه الي ذلك الجالس ارضا مكبل الايدي ليبتسم لها ابتسامه شيطانيه ليطلق عليه طلقه سرت في قلبه **************************** كان الطبيب ينظف لها الجرح ليرتعش جسدها بقوه لتغرس اظافرها في يد فهد التي كانت مقتربه من يدها لتنتفض من مكانها وهي تصيح: بابا #يتبع ♥♥♥♥♥ ال هتعلق ب تم هنفخها فاهمين #تبادل_ما_في_الارحام_(عشقت مفترسة الظلام) #بقلم روما الالفي انتفضت من مكانها بفزع لتصيح عاليا: بابا لتلهث بشده محاوله ان تلتقط انفاسها التي زهقت بعيدا لتوجه انظارها حولهم بتوجس لتحاول جاهده ان تخفي خوفها من ذلك الكابوس البغيض الذي ينتابها اصاحت متألمه وهي تقبض بيدها علي ص*رها لتلتقط انفاسها بقوه لتتمتم بخفوت موجهه حديثها الي اللواء هاني: خرجهم بره اومأ لها هاني محدثا اياها محاولا اقناعها بإبقاء الطبيب: الدكتور هيخيط الجرح يا حور بس لتزمجر بسخط وهي تلقي ادوات الجراجه ارضا: انا قولت خرجهم بره مش محتاجه مساعده من حد تن*د بقله حيله ليهتف بحزم الي الواقفين بالغرفه بان ينصرفو الي الخارج ليصل الي مسامعها نبره حاده مثل نصل السكين: انا مش هتنقل من هنا غير لما اعرف دي مين ليوجه انظاره الي اللواء بإستفهام: هي مش دي نفسها البنت ال كانت في عمليه ليقاطعه هاني بحزم وصوت عالي جعله بتلع باقي جملته: فهد.... نتكلم بعدين مش وقته ليصيح فهدعاليا: لا وقته ليوجه انظاره اليها: هي مش دي ال كانت مع اللواء ايهاب لما اتقتل علي ايد الوسخ ادهم الشافعي لم تستطع الاخري ان تتحمل ان يستعرض ذلك البغيض احداث ذلك اليوم المشؤم لتنتفض واقفه من علي الفراش لتتوجه خارجا مثل الثور الغاضب المجروح كانت هناك نظرات ناريه موجهه من فهد الي اللواء هاني لتقطعها خروج تلك المجروحه من الغرفه ليتبعها كل من هاني وفهد ليقف سليم في حاله زهول من ما يسمعه وما يراه من تلك مفترس الظلام ليضرب كفيه معا متمتما ببعض الكلمات الغير مفهومه ******************************** في الخارج كانت تسير بخطوات واسعه اشبه بالركض وهي تحاول بقدر استطاعتها ان تحارب دموع عيناها من السقوط لتدلف الي مكتبها لترتمي بقوه علي الاريكه الموضوعه بغرفتها لتزفر بغضب شديد لتقبض بقبضتها علي ذلك الجرح لتطرحه عده ضربات حتي تتوجع بشده معاقبه لحالها لتمتم بحقد من بيد صرير اسنانها: ورحمتك يا بابا انت واختي لهجيبلك حقك منه وهشفي غليلي منه لهتف بترجي وهي تنظر بأرجاء الغرفه: انا اسفه انا اسفه انا السبب في كل ال حصلنا بسبب انانيتي عملت فيكو كدا ليقع علي مسامعها صوت طرق الباب ازالت بأناملها بعض الدموع المترقرقه من عيناها لتأذن للطارق بالدلوف ليدلف اليها كل من اللواء هاني وفهد وجهت حور انظارها الناريه الي الواقف بجانب اللواء هاني لترفع يدها لتوجهها نحوه: اخرج بره انا مأذنتش انك تدخل ظهرت ابتسامه جانبيه علي صغره ليحدق بها متفحصا حالتها: بقولك ايه يا شاطره انا معرفش انتي بتعملي ايه هنا وسط الرجاله ولا اعرف انتي مين بس لو طلعتي انتي ال حطوكي مكاني لتتحول نبرته الي صياح: مش هرحمك ومش هسيبك يوم واحد تقعدي فيها فمن سكات خلي الدكتور يخيطلك الجرح لصيح عاليا: اتفضل يا دكتور ليوجه انظاره اليها ليتحدث من بين ابتسامته المستهزئه بها: قبل ما اخرجك انا م**حه من هنا من ال هعمله فيكي لتتحول نبرته الي الحزم: انا هكتفي بس بإنك هتتعذبي وانتي بتعالجي جرحك ليلوح بيده في الهواء: سلام يا قطه وابقي اشربي لبن ونامي واتغطي كويس عشان الجرح يلم ويا ريت متورناش وشك هنا تاني مش ناقصين لعب عيال
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD