bc

دواركا

book_age12+
135
FOLLOW
1K
READ
murder
family
curse
tragedy
betrayal
secrets
kingdom building
like
intro-logo
Blurb

دواركا ..

كانت تجلس في إحدى زوايا المركب منزوية على نفسها . . تضم ركبتيها أمام ص*رها و تحيطهما بذراعيه ، و هى تذرف الدمع من عيناها بغزارة .

التفت للوراء تنظر بحسرة لتجد سنينًا قد أبتلعتها مياه المحيط الممتزجة بالذكريات و الأحبة، أصداء ضحكات و أنين خافت ، دموع كثيرًا تختلط بها الدماء .

وجمت بوجهها و شردت تفكر لحظات و تسألت بألم ! ولماذا كان هذا ؟ ولأجل من ؟ هل الطمع ؟ أم الكراهية و الغيرة ؟

فلا شئ يستحق انهيار تلك الحياة الاسطورية التى كانت تحكمها تلك الايادى العادلة يومًا و لا ذاك الحب بينها و بين أفراد شعبها .

chap-preview
Free preview
الفصل الأول 1️⃣🌼
دواركا . . . . كانت تجلس في إحدى زوايا المركب منزوية على نفسها . . . تضم ركبتيها أمام ص*رها و تحيطهما بذراعيه ، و هى تذرف الدمع من عيناها بغزارة . التفت للوراء تنظر بحسرة لتجد سنينًا قد أبتلعتها مياه المحيط الممتزجة بالذكريات و الأحبة، أصداء ضحكات وأنين خافت ، دموع كثيرًا تختلط بها الدماء . وجمت بوجهها و شردت تفكر لحظات و تسألت بألم ! و لماذا كان هذا ؟ و لأجل من ؟ هل الطمع ؟ أم الكراهية و الغيرة ؟ فلا شئ يستحق انهيار تلك الحياة الاسطورية التى كانت تحكمها تلك الايادى العادلة يومًا و لا ذاك الحب بينها و بين أفراد شعبها . ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂ امبراطورية تشاندان على جزيرة ( دواركا ) في صباح يوم جميل مشمس بنور الشمس الدافيء يتجول في حدائق القصر الإمبراطور ( تشاندار ) إمبراطور جزيرة اواركا عادل في مملكته و حكيم في حكمه و لا يتهاون في حكمه علي ظالم و لا يسمح بالظلم داخل مملكته ، لقد كان عدله يشمل كل شيء جميع الجهات و الأفراد داخل الإمبراطورية ، حتى مع أعدائه كان عادلاً في الحكم عليهم ، و رحيماً بهم أيضاً . رغم ذلك فهو رحيم القلب ب*عبه ، كان يتجول و معه زوجته الإمبراطورة ( استر ) الجميلة و كل من يراها يشهد بجمالها و قوتها في القصر و خارجه . . فقد كانت حقاً نعم الزوجة القوية و الأم المساندة لأسرتها . . إن اي امبراطورية عظيمة لا تقام و لاتبنى من ثراب ، لقد قامت على إمبراطور قوي ، أهتم بتأمين حدود الجزيرة من الطامعين فيها ، و مواصلة التوسع في الجزر المجاورة ، و سعى لتخليد اسمه عبر التاريخ كما كان يسعى من أجل العدل . كانت الإمبراطورية تتمتع بمبانيها العالية و قصورها التي لا تعد ، حيث بنيت قصورها من ذهب و فضة و كان لا وجود لفقير فيها فكان يأخذ الأمبراطور الأموال من افراد الشعب ليعطيها لمستحقيها ، لقد احبه كل فرد من أفراد شعبه . كان يتجول مع زوجته أستر في حديقة القصر الواسعة التي تتميز بإحتوائها على كل انواع الشجر في آسيا و جميع الزهور و أشجار الفواكه . . التي يسمح الملك بأن يأكل منها كل من يعمل بالقصر من خدم او حراس قبل ان تتذوقها العائلة الحاكمة . . و هما يسيران يتغزل الإمبراطور في زوجته أستر و يقول لها : " جميلة كما انتي يا أستر لا تكبرين . . اراكي في عيني كل يوم كأول يومٍ شاهدتك فيها . " الإمبراطورة استر : " لأنك تحبني تراني دائماً هكذا . " و هما يسيران يشاهدون أمامهما ابنتهما الأميرة دينالي الإبنة الصغيرو للإمبراطور التي تشبه والدتها في جمالها و ملامحها الساحرة . . و تشبه ابها في قوته و عدله و قلبه الرحيم . . الإمبراطور تشاندان : " تقاسمت انا و انتي هذه الفتاة يا استر . " استر زوجة الإمبراطور : " نعم لقد اخذت مني و منك ، انظر لها انها تطعم قطتها و تهتم بح*****ت القصر ، قلبها مثل قلبك . " الإمبراطور تشاندان و زوجته يقتربان من ابنتهما الأميرة دينالي و معها جاريتها سوين و هي تمسك بسلة صغيرة في يدها و تقطف بعض من زهور القصر . الامبراطور : " استيقظتي اليوم مبكراً يا دينالي ، ما السبب . " تقترب الاميرة دينالي من الإمبراطور ف*نحني تحيةً له و تمسك بيده و تقبلها ، ثم تنحني لوالدتها الإمبراطورة استر و تقبل يدها أيضاً ، و يبدوا على وجهها الخجل ، ف*نظر لها والدتها الامبراطورة استر و تقول : " انا أعلم لماذا استيقظتي مبكراً ، لتقطفي اجمل الزهور لتقدميها لخطيبك ألدو اليوم عندما يصل ، اليس كذلك . " احمرت وجهها من الخجل ، ليقاطعها والدها الإمبراطور و يقول : " لا تحرجيها يا استر ، انه يومها السعيد ، فقد غاب خطيبها الأمير ألدو عاماً كاملا بالخارج ، انا أيضاً اشتقت له فهو شاب مهذب و مجتهد . هيا الى الداخل فلدي اعمال لابد من الاشراف عليها مع ابننا الأمير أريس ، أين هو الأن ؟ فانا لم أراه في الصباح اليوم ! . " زوجة الامبراطور : " أريس مع زوجته أماليا ، فهي متعبة بشدة فقد حان موعد ولادة حفيدنا الأول . " الامبراطور : " حقاً ، خيراً ، اذن فالندخل للإطمئنان عليها . " يدخل الإمبراطور تشاندان و زوجته و ابنته الاميرة دينالي الي القصر فيجد احد خدم القصر يجري و عندما رأي الإمبراطور انحنى أمامه فسأله الإمبراطور : " ماذا حدث ؟ " ليجيب : " بأن الأميرة أماليا زوجة الأمير أريس ازاد عليها الم الولادة و هم يذهبون لإحضار الطبيب . " الإمبراطورة استر : " مولاي سأذهب انا دينالي اليها لأطمئنان عليها . " ثم تذهب الإمبراطورة استر و ابنتها الاميرة دينالي الي غرفة الأميرة اماليا زوجة ابنها اريس ، لتجد اريس يقف مع زوجته و هو في حالة قلق شديد على زوجته وابنه القادم . الإمبراطورة و هي تحاول ان تهدأ من قلق ابنها . الإمبراطورة استر : " لا تقلق يا اريس ستكون بخير هي وطفلكما ، في الغالب ما تكون اول ولادة صعبة هكذا لا تقلق سوف يأتي الطبيب و يطمئنا عليهما . " تقف الاميرة دينالي بجوار سرير الاميرة اماليا و هي تمسك بيدها ، فهم اصدقاء و ليست مجرد ان اماليا زوجة اخيها فقط فهي اقرب زوجات اخواتها و اطيبهم قلباً ، تنظر الإمبراطورة استر الى احد الجواري الموجودين بالغرفة و تأمرها بصوتٍ منخفض ان تذهب لتبلغ اخوات الأمير أريس و هم الأمير كيلان و الأمير شارو و الأميرة أشا لتعلمهم ان يأتوا للوقوف بجوار ش*يقهم و هو ينتظر اول مولود له ، فتلاحظ هذا أماليا فتقترب من والدتها و تقول لها. اماليا : " أمي لقد رأيت اليوم ش*يقي الامير شارو و معه زوجته فيرا صباحاً و هما يغادران القصر . " زوجة الإمبراطور : " اتعلمين اين ذهبوا يا أماليا ؟ . " الأميرة أماليا : " لا يا امي يا أعلم . " زوجة الإمبراطور : " و اين ش*يقك الاخر الامير كيلان ؟ " فتأمر الحرس بالغرفة ان يذتبوا ليخبروا الأمراء بموعد ولادة الاميرة اماليا زوجة اخيهم . وبعد ساعات من القلق شهدها القصر على حالة الاميرة أماليا و جنينها . . تعلو اصوات التهنيية في القصر ليخرج الطبيب من حجرة الأميرة أماليا و معه بشارة بولادة اول حفيد للإمبراطور تشاندان ، و يعطي الطبيب المولود للأمير أريس و يهنئه ، فيمسك الأمير اريس مولوده الجديد و يضمه الى ص*ره بحض ابوة دافيء و يتنفس جنينه بهدوء حتى تدمع عيناه و ينظر الى السماء فيشكر الرب على ما أعطاه ، فتقترب منه أمه الإمبراطورة استر و تهنئه على سلامة مولوده الأول ، فيسأل الأمير أريس الطبيب و يقول : " و كيف حال زوجتي الاميرة اماليا الأن . " ليطمئنه الطبيب بأنها بخير و لكنها ترتاح قليلا من الولادة . الإمبراطورة استر : " الحمد و الشكر لله على سلامة حفيدي و زوجة ابني . " فتأمر الخدم بإعداد أشهى المأكولات للأميرة اماليا حتى تستعيد صحتها بعد الولادة . الأميرة دينالي و هي تقترب من اخيها الأمير أريس بسعادة شديدة و تقول : " اعطيني يا اريس المولود اريد ان أحمله ." فتحمله الاميرة دينالي و تقبله و تضمه الى ص*رها و تنظر اليه و تقول : " يا ملاكي ، كم هو بريء مثل الملائكة . " الإمبراطورة استر : " الأطفال جميعهم مثل الملائكة حبيبتي ، ماذا ستسميه يا أريس ؟ . " الأمير أريس : " سوف اذهب الى والدي الأمبراطور ليختار له الإسم ، فهذا اول حفيد له . تنظر له الإمبراطورة استر بإبتسامة و حب و تقول : " قلبك هذا جعلك اقرب إخوتك إلى أبيك ، فأنت تسعى دائماً الى إرضاء والدك يا أريس ، أسعدك الله يا بني و بارك لك في مولودك و زوجتك الجميلة . هيا لنذهب الاى الامبراطور ليرى حفيده . " و هما في الطريق الى الامبراطور يقابلوا في احدى طرقات القصر الأمير كيلان و معه ش*يقته الأميرة أشا يتجهان نحوهما مهنئين ش*يقهم الأمير أريس على قدوم مولوده الجديد بسلام . الأمير كيلان : " أهنئك ش*يقي الأكبر بارك الله لك فيه . " الاميرة اشا و هي سعيدة و تهنيء ش*يقها فتقول : " كم انا سعيدة انه يوم جميل لقدوم اول حفيد للإمبراطور تشاندان . سيفرح ابي كثيراً . " ثم يتجهان نحو الإمبراطور تشاندان و تعطي الجارية الطفل للإمبراطورة استر فتأخذه استر و تعطيه لزوجها الامبراطور تشاندان و تقول له : " انظر يا مولاي ، انه حفيدك ، انظر كم هو جميل و يشبهك كثيراً . " يحمل الأمبراطور تشاندان حفيده الاول و هو ينظر له بكل ملامحه و يقبله ، ثم يحتضنه و يضمه الى ص*ره لتزرف دمعه من عيون الامبراطور سعادة لرؤيته اول حفيد له فيقول : " يا استر لا تبالغين انه جميل مثل جدته و أمه . " الأمير أريس : " مولاي أتمنى لو تختار أسم لأول احفادك . " الامبراطور ينظر الى ابنه الأمير أريس بإبتسامة و يقول له : " سأختار له إسم ليو ليكون ( الأمير ليو ) حفيد للإمبراطور جزيرة اواركا العظيمة ، بارك الله لك فيه يا أريس . " الإمبراطورة : " سنعد له احتفال ضخم تشهد له الجزيرة بجميع انحائها . " الامبراطور : " سيتم ذ*ح اكبرعدد من المواشي لدى المملكة لنطعم كل سكان الجزيرة ليبارك لنا الرب في مولودنا الجديد . " و استعد كل من بالقصر لإقامة حفل بمناسبة قدوم اول حفيد للإمبراطور ، فأضييت الانوار من شرق الجزيرة لغربها و من شمالها لجنوبها و اعد الاحتفال و بدات فرق العزف تزف الخبر في الشوارع للشعب لتخبرهم بقدوم مولود الأمير أريس و حفيد الإمبراطور ، و يقومون بتوزيع قطع الذهب على سطان الجزيرة و أشهى أنواع الحلويات و ايضا تم توزيع هدايا و اقمشة لجميع سكان الجزيرة ليسعد الجميع ، هذا ما اعتاد عليه سكان الجزيرة من القصر فجميعهم يجتمعون على حب الإمبراطور و عائلته ل سدة كرم و عدل الإمبراطور معهم ، في كل مناسبات القصر السعيدة يتم مشاركة الشعب معهم ، الإمبراطور دائماً ما يشعر شعبه بأنه جزء من اهل القصر لذلك يحظى بحبهم . ظل الإحتفال أيام و انوار الجزيرة تصل الى السماء . ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂ بعد اسبوع من الإحتفال يستيقظ الامبراطور من نومه و قد شعر بوخذه في جسده ليأمر زوجته بأن تحضر الطبيب . الإمبراطورة استر : " يا حراس ابلغوا الطبيب بأن الإمبراطور مريض . " و بعد دقائق يصل خبر مرض الأمبراطور لكل من بالقصر ، فيجتمع جميع ابنائه و زوجاتهم و ابنتيه الامبرة أشا و زوجها كاتسو ، و الاميرة دينالي و خطيبها الأمير الدو حول الأمبراطور ، و بعد دقائق قليلة يأتي الطبيب فيامر بخروج كل من بالغرفة و يبقى معه الامير أريس و زوجة الإمبراطور أستر فقط من يتواجد مع الامبراطور ، ليخرج الجميع مع نظرات فيرا الخبيثة زوجة الأمير شارو و هي تنظر الى الامير أريس نظرة حقد و كره فتخرج مع الجميع . يقوم ( إيمرسون ) بالكشف على الامبراطور و إجراء تحليل له و فحصه جيداً ليأكد لزوجته الإمبراطورة استر و لإبنه أريس ان حالة الأمبراطور تزداد سوء و أن المرض يزداد في جسده ، و ان تأثير الادوية أصبح ضعيفاً حيث تملك المرض منه ، و لم يتبقى من الوقت كثيراً للإمبراطور حتى يعيش ، و ما ان صرح الطبيب بالحالة الصحية للإمبراطور حتي بكت الإمبراطورة استر بشدة و احتضنت زوجها و بكى الامير أريس و لكنه حاول ان يتمالك نفسه ، فنظر له الإمبراطور و هو يتكلم بصعوبة و اشار الى الامير اريس ان يقترب منه ، فاقترب منه الامير أريس ، فقال له الأمبراطور : " لا تبكي يا أريس ، فأنت ابني الكبير و اريد ان تكون الإمبراطورية بين يد*ك ، فلا اريد ان اراك ضعيفاً ، لقد كبرت في العمر و اخذت من العمر كثيراً و لا بد من الموت أن ياتي و لكني اريد ان اطنئن على الجزيرة و ان تحافظ عليها انت و اشقائك كما كنت احكم انا ، ينظر ألامي. اريس الي والدته والى الطبيب ، فيقول الطبيب للأمير ، يا أمير اريدك ان تتمالك نفسك حتى لا ينتشر الخبر بالقصر عن مرض الإمبراطور و تمالك المرض بجسده الى هذه المرحلة ، ف*نظر الإمبراطورة استر و الدموع تملىء عينها فتحاول ان تمسحها و تتمالك نفسها و تسترد قوة هيئتها حتى تستعد ان تخرج و تخبر جميع ابنائها بمرض الإمبراطور ، فأشار لها الامبراطور ان تقترب منه ليخبرها بأمر ما ، فاقتربت منه الإمبراطورة استر وقربت اذنها منه ، فقال لها الامبراطور ابلغي العراف ( هوغو ) ان يأتي لي : هتحرك الإمبراطورة استر رأسها بالموافقة ، فتخرج من غرفتها لتجد أبنائها جميعهم مجتمعين في حالة قلق شديد على صحة والدهم الإمبراطور ، و بمجرد خروج الإمبراطورة استر من غرفة الملك يتجهون نحوها للإطمئنان على والدهم فتخبرهم بأن المرض تمالك من جسده و ان الدواء لن يكون له ثأثير قوي في حالته ، و انها مجرد ايام يقضيها الأمبراطور ، و لكنها تحذرهم من الا ينتشر الخبر في المملكة بهذا الشكل ، فقالت لهم : " سيعلم الجميع بان الامبراطور مريض قليلا لتتم كل شؤون الإمبراطورية كما كانت تتم دون اي تأثير او اي خلل حتى لا يتعرض أمن الجزيرة للخطر . فنظر جميع الامراء لوالدتهم بالموافقة وسط دموع كل من الأميرة أشا و الأميرة دينالي و تقف الأميرة اماليا بجوارهم تهدأ من حزنهم على والدهم ، و لكن هناك زوجة الأمير شارو الأميرة فيرا ، التي لا تحبها الملكة نظراً لتصرفاتها الخبيثة و محاولتها المستمرة في الإيقاع بين الأشقاء و نشر الف*ن بينهم و تقف في الوسط الاميرة كيارا زوجة الأمير كيلان فهي سلبية الشخصية لا تحاول اغضاب طرف ، و لكنها تفضل ان تقف على الحياد بينهم . . . . ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂ تأمر الإمبراطورة استر بعض خدم القصر لإعداد اطعمة و تقديمها لكل من يحتاج من شعب الجزيرة ليدعو للإمبراطور بالشفاء ، فا يصل خبر مرضه لكل انحاء الإمبراطورية . . في ساحة القصر يقف الأمير أريس و معه الوزير فيرناند يتدثان حول المهام التي يجب ان يقوم بها الأمراء الثلاثة كلا من ( الأمير أريس و الأمير كيلان و الأمير شارو ) . الوزير فيرناند : " سمو الأمير أريس هناك من يعترض تص*رك للمشهد و توليك مناصب الإمبراطور . " ألأمير أريس : " ماذا تقصد يا فيرناند ؟ . " الوزير فيرناند : " أقصد ، أشقائك ، الأمير كيلان و الأمير شارو ، عفواً يا سمو الأمير أريس لم اقصد الإيقاع بين الأخوة و لكن انت تعلم جيداً و الجميع يعلم انك اكثر الأمراء مشيا ً على خطى الأمبراطور تشاندان و. لكن الامير كيلان و الكل يعلم جيداً انه لا يفكر سوى في نفسه و يهتم بنزواته حتى قيادة الجيش تتم بمساعدة قادة الجيش و ليس هو وحده ، و الامير شارو يهتم بالخزينة الإمبراطورية و تكاليف القصر و ما يتم انفاقه خارج القصر و انت تعلم كم يستغل الامير شارو ثقة الأمبراطور تشاندان فيه ويعطيه مفتاح خزانة و الأمير كثيراً ما يخصص جزء كبير من هذه الأموال لزوجته ( الأميرة فيرا ) التي لن ترضى حتى تحكم هي كل شيء . " الأمير أريس : " اعلم كل هذا يا وزير فيرناند ، و لكنه ش*يقي و لا أريد أن ادخل معه في جدال و مشاكل لا نرغب فيها في هذا الوقت ، اريد ان تمر هذه الفترة على خير . " الوزير أريس : " يا سمو الأمير ، انا اعرفك جيداً لقد ولدت على يدي و كبرت أمام عيني و انت أطيب قلب في إخوتك و لكن ينقصك بعض من القسوة و الشدة ، فالجميع ما يستغل طيبة قلبك يا أمير أريس . " الأمير أريس : " ايصح ان اغير جزء كبير في شخصيتك يا فيرناند ؟ . " الوزير فيرناند : " بالطبع لا يا سمو الأمير . " الأمير أريس : " هكذا أنا و لن اتغير . " الوزير فيرناند : " سأظل دائماً خلفك يا سمو الأمير . " و هم يتحدثون تأتي اليهم الأمبراطورة استر زوجة الأمبراطور . الإمبراطورة استر : " يا وزير فيرناند اامر احد من الخرث ان يذهب ليحضر العراف هوغو ، ان الأمبراطور تشاندان يريده الآن . " الوزير فيرناند : " سأامر الحرس ان يأتوا به الأن يا مولاتي . " الإمبراطورة استر : " يا وزير فيرناند أمامك من الآن مهام أشد مما سبق ، إن الامبراطورية على صفيح ساخن . حتى ياتي العراف هوغو و تذهب انت و العراف لمقابلة الأمبراطور تشاندان فيي غرفته ، فهو يريدك أيضاً . " الوزير فيرناند : " كما تأمرين يا مولاتي . " الأمبراطورة استر تنظر الى ابنها الامير اريس و تقول له : " أميري اريدك ان تضع الإمبراطورية بين اعينك لقد ولد لك مولود ذكر و انت من أراه يصلح ان يحكم الإمبراطورية بعد والدك فأنت من لك وريث للعرش و كما ترى اشقائك يتأثرون بثرثرة زوجاتهم و كم كل واحدة منهم تخرض زوجها ضدك و انا لا اريد اي صراع بين ابنائي ، فهناك حية اسمها ( فيرا ) زوجة أخيك شارو ، اريدك ان لا تحعلها تصل الى ما تريد و حاول ان تبعد ابنك و زوجتك عنها ، فهي لا تتمنى لك اي خير يا بني . " تتوقف الإمبراطورة استر عن الكلام و تنظر من شرفة في القصر الى حديقة القصر ، فيسألها الأمير أريس و يقول : " ما الذي يشغلك الآن يا امي و جعلك تتوقفين عن الكلام ؟ ! " لتنظر له الإمبراطورة استر و تتحدث بكلمات بها قلق فتقول : " اريد ان أعرف لماذا قال العراف هوغو هذا الكلام منذ سنين لوالدك الامبراطور ؟ . . الأمير أريس : " و ماذا قال له العراف هوغو يا مولاتي ؟ . " الامبراطورة استر : " لقد تنبأ العراف هوغو منذ سنين طويلة ، بعد ان ولدت يا اميري ، تنبأ بأن هناك لعنة على الجزيرة ، و هذه ا****ة مرتبطة بأبناء الإمبراطور تشاندان ، لذلك انا قلقة و انتظر قدوم العراف هوغو لاعرف منه ما هذه ا****ة . . . " تظهر على الامير أريس صدمة و ذهول مما يسمع فيرجع الى الخلف بخطوة و يمسك برأسه و يقول لها . الامير أريس : " ماذا تقولي يا أمي ؟ ! أهناك لعنة علي انا و اشقائي ! ما هذه ا****ة الم يتحدث عنها ؟ ! . " الإمبراطورة استر : " لم يتكلم بأكثر من هذه الكلمات الملعونة مثله ، منذ ذلك اليوم انا و والدك الأمبراطور يشغلنا كثيراً الخوف عليكم و على الامبراطورية . لذلك استدعى والدك العراف هوغو الأن . " الامير أريس : " اريد يا امي ان اكون معكم عند حضور العراف لأسمع منه ما هي تلك ا****ة المرتبطة بي و بأشقائي ؟ . " الإمبراطورة استر : " ليس لدي مانع يا استر من حضورك و لكن ان سمح لك والدك بهذا . " ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ و عندما كانت تتحدث الإمبراطورة استر مع ابنها الأمير أريس ينظران من شرفة القصر الكبيرة التي تكل على حديقة القصر ساهدوا دخول الاميرة أماليا الى الحديقة و معها ابنها الأمير الصغير ( ليو ) و تحمله الجارية في عجلة الطفل و تصعه على أرجوحة بالحديقة و تقوم الاميرة أماليا بملاعبة طفلة الجميل . ف*نظر لهم الإمبراطورة استر بسعادة و ترتسم على وجهها ابتسامة و تتحدث الى الامير أريس : " اترى يا اريس ، لقد أصبح لد*ك عائلة صغيرة ، زوجة جميلة و إبن جميل ، انظر اليهم جيدا لتعرف ما يجب عليك فعله من أجلهم و من اجل حماية الإمبراطورية . " ينظر لهم الامير أريس و يقول : " سأعمل دائما على حماية الامبراطورية و العائلة كلها انتي يا امي و ابني و زوجتي و اشقائي و ش*يقاتي يا مولاتي و لن ادع بأي شخص يفكر في هدم ذلك كله . " ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خبايا القدر

read
1K
bc

وردتي الخرساء (غصن بين الصخور)

read
5.6K
bc

الدهاشنه لملكة الابداع اية محمد رفعت

read
1K
bc

العنيده والامبراطور(وعشقها الامبراطور 2.) لملكه الإبداع"ايه محمد"

read
1K
bc

روح ملاكي

read
1K
bc

The last siren(السيرين الاخيرة)

read
4.3K
bc

عشقت سجينتى البريئة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook