نور: بسيطة لأنني عفريت.
سمير: شكرا. نظر اليه الجميع باستغراب. ثم قفز سمير من مكانه فجأة و صرخ قائلا: ماذا!!!
نور: هههههه و أخيرا تأكدت أنك تخاف من العفاريت ههههه فلتجلس ايها التافه الجميع ينظر لك هههه.
جلس سمير و زفر بقوة: الحمد لله.
سناء: أخي هل انت بخير.
سمير: ما دمت مع هذه الفتاة سأجن يوما ما.
نور ببرودة: هذا هو المطلوب. أخبراني انتما الاثنان متى الزفاف.
كريم: لم نحدد الموعد بعد. نريد ان نطلب منك طلبا.
نور: تفضل.
كريم: نريد ان تشهدي على زواجنا.
نور: هذا سيكون من دواعي سروري لكن اذا كان قبل شهر و نصف من الأن.
سيما: حسنا سنحدد موعدا بعد شهر.
نور: اذن انا موافقة.
سيما: سنودعكم الأن فلنلتقي قريبا.
نور: وداعا.
سناء: نور كيف انت اخت رشدي بالرضاعة و هو أكبر منك بأربع سنوات.
نور بحزن: انا رضعت مع اخته التي تكبرني بستة أشهر لكنها توفت بعد سنة لأن قلبها كان ضعيف.
سناء: اسفة اني ذكرتكما.
نور: لا داع لأن تعتذري.
رؤيا بمرح لتغيير. الجو: أخبريني يا فتاة من أي تعلمت قصف الجبهة فقد كانت كلمة واحدة كفيلة باغضابها.
ضحك الجميع عندما تذكروا ما حدث و استمروا في الحديث و الضحك إلى أن أتت الشرطة.
الشرطي: السلام عليكم.
الكل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الشرطي: من فيكم نور التازي.
نور بجدية: أنا نور التازي كيف لي أن أساعدكم.
الشرطي: تفضلي معنا.
نور: هل لي ان أعرف السبب.
الشرطي: ستعرفي في المركز.
نور: حسنا. رؤيا اتصلي بالمدرب و أخبريه أني سأتي بعد ساعتين.
رشدي: أجننت بدل أن تطلبي منها الاتصال بالمحامي طلبت الاتصال بالمدرب.
نور: لا تخف لست محتاجة للمحامي فقط نفذوا طلبي و الحقوا بي ولكن لا تدخلوا للمركز اتفقنا.
رشدي: حسنا.
نور: تفضل أيها الضابط.
*في المركز*
دخلت نور بكل ثقة لمكتب الضابط المكلف بقضيتها ووجدت فتيحة جالسة وجلست مقا**ها و نزعت نظارتها وتحدثت بجدية: هل لي ان أعرف سبب طلبي.
الضابط: انت متهمة بالاعتداء على فتاة.
نور: على من اعتديت.
الضابط: هذه الفتاة(وهو يشير الى فتيحة).
نور: لكني لم أفعل شيئا.
الضابط: لكن الضحية تقول أنك من فعلت بها هذه الحالة.
نور بجدية: ما هو الدليل الذي يتبث اني من قمت بذلك.
الضابط: نحن من سيتكلف بجمع الأدلة.
فتيحة: حقيرة قمت بتشويه وجهي والان تنكرين. تجاهلتها نور تماما و وجهت كلامها للضابط قائلة: يمكنني أن اتبث لك أنني المظلومة و ليس هي.
الضابط: كيف .
اعطته الهاتف و شاهد فيديو لفتيحة و هي تهدد نور.
نور؛ انت رأيت الفيديو و اتضح انها هي من هددتني و لست أنا.
الضابط: لكن الجملة التي قلتيها في الأخير تجعلنا نشك بك.
نور: انا اعلم هذا و لكن شيء آخر يثبت اني بريئة اولا هي من صفعتني و ليس أنا و يمكن إثبات هذا عن طريق الطب الشرعي ثانيا لدى شهود تتبث انه لا علاقة لي بما حصل و أنني لا أملك اي دافع لفعل هذا ثالثا يمكنك أن تحضر تسجيلات كاميرات مراقبة المطعم و ستجد انها من أخطأت و ليس أنا.
الضابط: حسنا سنتاكد.
أمر الضابط احد زملائه بالذهاب و استجواب صاحب المطعم و العاملين به و إحضار تسجيلات كاميرات المراقبة و بعد نصف ساعة عاد و معه شواهد العاملين و التسجيل و اتضح من خلالها أن نور لا علاقة لها بما حدث معها و اعتذر منها على ازعاجها و عنف فتيحة التي كادت تجن بسبب ما حدث و كانت تنوي ض*ب نور لكن الضابط أوقفها و اتصل بوالدها و أخبره أن يأتي في أسرع وقت بينما نور خرجت بكل ثقة و كبرياء ووجدت الجميع أمام المركز.
نور: هيا بنا.
سمير: ماذا حدث.
نور؛ ساخبركم في السيارة.
أخذت مفتاح السيارة من رؤيا و ركبت مكان السائق و ركب الأخرون معه و أخبرتهم بما في الحمام و في المركز و ارتهم الفيديو و شرحت بالتفصيل ما حدث.
سمير: و كيف ستتخلصين من هذه المشكلة.
نور: اية مشكلة.
سمير: رجاء لا تغضبيني و أخبريني ماذا ستفعلي اذا خرجت نتيجة التقرير الطبي.
نور: لا أظن أنهم سيقوموا بالتقرير و حتى أن قاموا به لن يجدوا ب**اتي.
سمير: كيف؟ لا تقولي أنك ستغيري التقرير.
نور: لماذا أغيره ما دام سيتبث برائتي.
رؤيا: رجاء اشرحي قصدك دون ألغاز. أوقفت نور السيارة بجانب الطريق و استدارت نحوهم و قالت: شاهدوا.و بدأت بنزع قفازات طبية شفافة لا يمكن للإنسان أن يعرف ما إن كان أحد يرتديها.
نور: و الأن أصبحتم تعلمون لماذا أنا واثقة أنه لن يحدث لي شيء.
رشدي: ا****ة عليك أيتها الفتاة لا أعلم من أين أتيت بهذا الذكاء.
نور و بدأت من جديد في السياقة : هذا ليس من شأنك من الأفضل أن تضعوا حزام السلامة بدل هذا الحديث التافه.
رؤيا: رجاء لا تفعليها.
نور: أخذت قراري و لن أتراجع عنه. وبدأت بالسياقة بسرعة كبيرة.
بعد نصف ساعة وصلت لقاعة الرياضة، استدارت وجدت الجميع شاحبوا اللون و بدأت بالضحك.
نور: ههههه ا****ة عليكم ما هذا الخوف كله. خذوا اشربوا قليلا من الماء و اجلسوا هنا حتى ترتاحوا و أنا سأسبقكم للداخل.
بعد عشر دقائق، نزل الجميع من السيارة و لحقوا بنور. ذهب رشدي مباشرة نحو المدرب و لحقوا به.
رشدي: السلام عليكم.
المدرب: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته كيف حالك رشدي.
رشدي: بخير و انت كيف حالك.
المدرب: الحمد لله لا بد أنك أتيت مع نور.
رشدي: نعم اين هي الأن.
المدرب: انها في الساحة تجري و يبدو أنها غاضبة جدا و لن يستطيع أحد التحكم فيها خلال التدريبات.
رشدي: سأذهب لرؤيتها و أنتم الحقوا بي.
*في الساحة*
وصلوا للساحة وجدوا نور تجري بسرعة كبيرة و تقفز على الحواجز. وهي ترتدي ملابس رياضية.
ملابس نور

رؤيا: المدرب معه حق هي في قمة غضبها الأن و إذا تجرأ أحد و اقترب منها لن ترحمه.
رشدي: أنا لن أقترب منها الأن.
سناء و رؤيا: أنا أيضا.
سمير: بعد ما رأيت اليوم لن أجازف بحياتي و أقترب منها.
مضت ساعة و نور لم تتوقف بعد عن الجري.
سناء: أوف مللت من الانتظار ألا تتعب هذه الفتاة.
رؤيا: حتى لو توقفت عن الجري ستدخل للقاعة و تلعب في الألات.
سمير: أنا سأذهب للجري قليلا بدل الوقوف هنا .
رشدي: سأرافقك أنا أيضا.
سمير: هيا بنا.
رؤيا: يبدو أني سأذهب لتغيير ملابسي و ألعب قليلا.
سناء: أنا أيضا أريد اللعب لكني لم أحضر ملابس الرياضة.
رؤيا: تعالي معي لدي بدلة احتياطية.
سناء: حسنا.
بعد نصف ساعة توقف الجميع يلهث ما عدا نور التي لم تتوقف بعد.
سمير: أمتأكدون أن هذه انسانة من أين أتت بكل هذه الطاقة.
رشدي: يبدو أنها لم تلعب منذ مدة طويلة كما أنها غاضبة و تنفس غضبها الأن.
سناء: يبدو أنها توقفت.
نور وهي تتمشى نحو الشباب: عمر.
عمر: نعم أختي.
نور: أحضر لي رجاء قنينة ماء و منشفة.
عمر: سأحضرهم فورا.
نور: شكرا.
سناء: رجاء قولي أنك تعبت.
رؤيا: كيف تتعب و هي معتادة.
نور: متى اخر مرة لعبتما انتماء الاثنان.
رشدي بتوتر: احم منذ أسبوع.
نور: اممممم و انت.
رؤيا: احم... يعني.. قبل أسبوعين.
نور: حسنا تكذبان علي انت اخر مرة لعبت فيها كانت قبل ثلاثة أشهر وانت قبل شهرين حسابكما فيما بعد.
رشدي بصوت واطي: لم أعد أعلم أن كنا نحن الكبار أم هي.
رؤيا: رغم اني أكبر منها بثلاث سنوات الا اني أشك اني الأصغر في بعض الأحيان.
جاء عمر قائلا: تفضلي اختي.
نور بابتسامة: شكرا لك. أخبرني كيف حال زوجتك.
عمر بامتنان: بفضلك أصبحت احسن و أصبحت لديها إرادة قوية في التغلب على المرض.
نور: لا داع لأن تقول هذا الكلام مرة أخرى و قبل أن أخرج ذكرني ان اعطيك شيئا خاص بها.
عمر: حسنا.
ذهب عمر و اخدت هي قنينة من فئة لتر و نصف و شربتها في نفس واحد.
نور: الحمد لله. نظرت للجميع وجدتهم فارغين فاههم و مصدومين.فصرخت: هيييييه.
سمير بفزع: ماذا حدث....أين أنا .... من أنت.
نور: يا رب صبرني على كتلة الغباء هذه لا فائدة منكم. تركتهم في الساحة و دلفت للداخل و بدأت تلعب في ألة الجري حوالي عشرين وقد كان الشباب دخلوا قبل خمسة دقائق.
نور: استيقظتم من صدمتكم أم ليس بعد.
رؤيا بغباء: رجاء أخبريني أين ذهب كل ذلك الماء.
نور: إلى السماء أين سيذهب في نظرك يبدو أنك ستثيرين غضبي ابتعدي عن طريقي. دفشت نور رؤيا و بدأت في اللعب مجددا ثم ذهبت الى المسبح تسبح بسرعة الى ان أصبحت عضلات يديها تؤلمها. واسترخت فوق الماء الى أن استعادت قوتها. ودلفت مجددا للداخل و ارتدت القفازات الخاصة بالملاكمة و مضت حوالي نصف ساعة وهي تض*ب في كيس الملاكمة.
المدرب: أهلا ببطلتنا.
نور: كيف حالك.
المدرب: بخير وانت أتمنى أن تكوني فجرت كل غضبك.
نور: الحمد لله ارتحت الأن.
المدرب: جيد. اه كدت أنسى رشدي و أصدقائك ينتظروك في الخارج و طلبوا منك الإسراع.
نور: حسنا وداعا الأن. ذهبت نور الى غرفة التبديل وفتحت خزانتها و أخرجت هاتفها.
نور: اهلا رشدي...سأستحم و أغير ثيابي و ألحق بكم أنتم اذهبوا الى مطعمنا المعتاد... حسنا الى اللقاء.
استحمت نور و ارتدت ملابسها التي حضرت بها من المنزل و نشفت شعرها بالمنشفة و تركت شعرها مموجا لأنه ما زال مبتل و أخدت حقيبتها و ارتدت نظارها و خرجت بكل ثقة في النفس. التقت عمر في طريقها و أعطته علبة و خرجت. دلفت للمطعم و بدأ الجميع ينظر اليها لكنها لم تعر الأمر اهتماما و اتجهت مباشرة للطاولة المخصصة لهم.
نور بابتسامة مشرقة: السلام عليكم.
الكل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. جاء النادل قائلا: ماذا تريدين سيدتي.
نور: كالمعتاد. أنصحكم أن لا تأكلوا كثيرا أو ستندموا في المساء.
رشدي: لماذا.
نور: بالله عليكم ألا يعلم أحد ما اليوم.
الكل: لا.
نور: كنت أعلم ذلك لذلك لا أعتمد عليكم إنه عيد ميلاد الجدة.
شهق الجميع: ماذا.
سمير: من أخبرك بهذا.
نور: قبل أسبوعين كنت أوضب غرفتها ووجدت دفتر الحالة المدنية و علمت أن اليوم عيد ميلادها.
رشدي شارد: لذلك طلبت مني ان احضر كل تلك الأكياس الأمس.
نور بغضب:هذا يعني أنك رأيت ما بداخلها.
رشدي بخوف: لا لم أفتحها....لا بل فتحتها...أسف لن أكررها مجددا.... رجاء سامحيني.
نور: هههه ما بك ايها الغ*ي اهدأ و انت خائف كالدجاجة في الأصل أعلم انك فتحتها و كنت ساستغرب ان لم تفتحها.
رشدي: هذا يعني انك لست منزعجة مني.
نور: لا.
رشدي: أوف حمدا لله.
نور: فلتأكل بدل الكلام.
سناء: أستأكلين السلطة فقط.
نور:نعم.
سناء: بالله عليك ألا تشعرين بالجوع.
نور: أنا معتادة على غداء خفيف في الموسم الدراسي و اصبح روتينا بالنسبة لي كما أن الغذاء الخفيف يساعد على تنشيط الدماغ و بدل أن اكل وجبة ثقيلة في الغداء أكلها عندما انتهي من يومي كي لا أصاب بالخمول وسط النهار.
سمير: من يسمعك سيقول انك دكتورة.
سناء: لا يهمني كل ما قلتيه انا جائعة و خصوصا بعد اللعب.
نور بسخرية: من يراكم عندما كنتم تلعبون سيقول انكم سلاحف و المصيبة انكم توقفتم بسرعة.
رؤيا: فلنغير هذا الموضوع و قولي ماذا سنفعل في موضوع عيد الميلاد.
نور: انا جهزت كل شيء و بالنسبة للكعكة سأحضرها بنفسي و لقد أحضرت كل اللوازم و لم يتبقى الان سوى الهدايا لذا سنذهب و نشتريها الأن.
رشدي: دائماً تخططين لكل شيء.
نور: طبعا و انت رؤيا ستبيتين معي.
رؤيا: طبعا و لكن لا اعلم ان كان والدي سيوافق.
نور: لا تخافي لقد أخبرته من قبل ووافق كما أنك ستمضين معي اسبوع لأن والدك مسافر من أجل العمل.
سمير: رشدي على حق انت مخططة لكل شيء.
سناء: ماذا عن والدك الن يأتي.
رؤيا: لا أظن أن هذه فاتت.
نور بمكر: بالطبع لا.
رؤيا: لما تخططين.
نور: سأدع حبيبي يحضره.
رؤيا بصوت عالي: لا تقولي أن مممم.
وضعت نور يدها على فم رؤيا كي لا تدعها تكمل كلامها.
نور: ا**تي ا****ة عليك ستفضحيني.
رشدي: لماذا لم تدعيها تكمل كلامها.
نور: في المساء ستتعرفون عليه لذلك لا داعي لخرق المراحل.
رؤيا: اتصلي به بسرعة.
(الحوار بالايطالية مترجم)
نور: Ciao Caro. (مرحبا عزيزي).
...... : Ciao amore mio come stai. (اهلا حبيبتي كيف حالك)
نور : bene e tu. (بخير و انت).
...... : anche io. (أنا أيضا).
نور: Mi manchi tanto. (اشتقت لك كثيرا).
...... :Io di più. (أنا أكثر).
نور : Voglio chiederti di richiedere. (أريد أن أطلب منك طلب).
...... :Tu ordini e io corro. (انت تأمرين و أنا أنفذ).
نور: Voglio che tu sia presente stasera con mia nonna per partecipare al suo compleanno e per portare mio padre con te, e non voglio una discussione sull'argomento. (أريد أن تأتي عند جدتي لحضور عيد ميلادها و تحضر معك والدي و لا أريد نقاشا في الموضوع).
...... :Non aver paura, mia Cara. (لا تخافي عزيزتي سأتي).
نور:Ebbene ti aspetterò nel solito bar alle sei. Ti voglio bene. (حسنا سانتظرك في المقهى المعتاد على الساعة السادسة أحبك).
...... : I tuoi ordini, tu ed io ti adoriamo. (اوامرك انستي و أنا اعشقك).
نور:Che Dio ti protegga. (في رعاية الله).
..... : Ciao.(إلى اللقاء).
رؤيا: هل وافق.
نور: بطبيعة الحال.
رؤيا: و أخيرا سالتقي به مباشرة.
سمير: ألن تخبرينا مع من تحدثت.
نور: في السادسة ستعرف. اذهبوا انتم للسيارة أنا سأتصل بوالدي و ألحق بكم. أخبرت والدها بالحفلة و أنها مفاجأة للجدة و طلبت منه أن يحضر نفسه و يرافق الشخص الذي اتصلت.
* في المقهى في السادسة مساءا*
سناء: أوف مللت من الجلوس.
نور: رجاء اسكتي أنا منزعجة الأن فلا تغضبيني انت أيضا.
.....: من أزعج عزيزتي.