الفصل السابع

909 Words
..... :من أزعج عزيزتي . استدار الجميع و قفزت نور من مكانها و عانقت ذلك الشخص بكل قوتها. نور: سامح حبيبي اشتقت لك كثيرا. سامح: و أنا أيضا اشتقت لك. ....: و أنا ألم تشتاقي لي. ابتعدت نور من سامح ونظرت لمص*ر الصوت و دفشت سامح بقوة. نور: بابا حبيبي أنت أكثر شخص اشتقت له. سامح: أيتها الخائنة تخونيني مع هذا العجوز. نور بجدية: ماذا أتقول عن السيد علي التازي عجوز. سامح بابتسامة بلهاء: من هذا المغفل الذي قال عن عمي أنه عجوز. علي بصوت واطي : هههه يا لك من جبان. سامح بصوت واطي: أفضل أن أكون جبانا على أن أموت. نور: دعك منهم يا بابا أقدم لك سمير و سناء أبناء خالتي جميلة. علي: من جميلة؟ نور: ابنة خالة ماما التي تقطن بالدار البيضاء هل تذكرتها. علي: نعم تذكرت كيف حالكما أولادي. سناء: بخير. سمير: بخير يا عمي و انت كيف حالك. علي: الحمد لله. رشدي رؤيا كيف حالكما. الاثنان معا: الحمد لله. نور: أقدم لكم سامح أعز صديق لدي. رؤيا: أنا رؤيا صديقة نور. سامح: نعم لا زلت أتذكرك لقد أخبرتني عنك نور. تعرف سامح على سناء و سمير و رشدي و انسجموا مع سامح فهو بطبيعته مرح. نظرت نور للساعة و قالت: يبدو أننا تأخرنا يجب أن نذهب للمنزل. علي: نعم هيا بنا. نور: أوه بابا يبدو أنك اشتقت لمعشوقتك. الكل: ههههه. مسك علي أذن نور قائلا: يبدو أنك لم تعودي تحترميني. نور: ااي اسفة بابا لن أكررها مجددا. سامح: هيا بنا. وصل الجميع للبيت ورحبوا بهم أفراد العائلة و قررت نور أن تحضر العشاء بنفسها. جميلة: واو العشاء جميل و رائع. رؤيا: ليكن في علمكم نور لم تدع أحدا يساعدها. نور: لا تبالغي. سناء: هي لم تبالغ بل قالت الحقيقة. سامح: أوه ايتها الطفلة أصبحت طباخة ماهرة رغم غبائك. رفعت نور رأسها ببطئ و نظرت لسامح الجالس أمامها نظرة قاتلة. سامح متوتر و خائف: احم لن أتحدث مرة أخرى لكن رجاءا كفي عن هذه النظرة. وقفت نور و ذهبت نحوه. وقفت نور فوق رأسي سامح و انحنت و همست في أذنه: أنسيت المهمة. هب واقفا و ض*ب نور. نور بألم و غضب مصطنع: تبا لك أيها الحقير **رت أنفي. سامح بخوف: أسف لم أقصد أيؤلمك. نور بابتسامة: كم أحب أن أرى خوفك هذا. سامح: اوف منك خدعتني مجددا. نور: دعك من هذا هيا بنا الأن.نستأذن منكم. علي: الى اين. غمزته نور قائلة: سنعود بعد قليل. علي: حسنا. بعد دقائق انقطع النور في قاعة الأكل و انطلقت أغنية عيد الميلاد و الجميع يرددون وراءها و دخل سامح يحمل كعكة عيد الميلاد عليها صورة الجدة الشيء الذي أثر في الجدة و بدأت في البكاء من فرط السعادة. نور: أوه جدتي رجاء لا تبكي في مثل هذا اليوم المميز. الجدة مبتسمة: حسنا حبيبتي. قطعت الجدة الكعكة واستمتع الجميع بوقتهم. بعد انتهاء الحفلة وظبوا الفتيات الطاولة و ساعدهم الشباب على غسل الأواني بينما الكبار ذهبوا للصالون وجلسوا يدردشون. بعد انتهاء الشباب من تنظيف الأواني حضروا العصائر و أخذ كل منهم كأسا و ذهبوا للشرفة يدردشون و يضحكون لساعات حتى وصل منتصف اليل. لاحظت نور شرود رؤيا ووجدت الدموع حبيسة عينيها. التفت رؤيا لنور و فتحت الأخيرة ذراعيها فقامت رؤيا من مكانها و رمت نفسها في حضنها. استغرب الجميع من ردة فعلها و كاد رشدي التكلم و لكن نور أشارت له بيدها أن ي**ت. رؤيا: اشتقت لها كثيرا. نور بحنان: ششش حبيبتي اهدئي. رؤيا:اشتقت لوالدتي..اشتقت لحضنها..لبسمتها..لحنانها ....لحبها...اشتقت لكل تفاصيلها. نور: ادعي لها بالرحمة فهي الأن في مكان أفضل من هذا. رؤيا: أريد والدتي. نور: تريدين الاقتراب من والدتك. رؤيا و عينيها تعبر عن الرجاء: نعم. نور: تعالي معي. رشدي بخوف: الى أين. نور: لا تخف. سامح: لا تقلق نور ستعرف كيف تتعامل معها. رشدي: أتمنى ذلك. ربت سمير على كتفه قائلا: لا تخف ستصبح جيدة وانت تعرف أختك أكثر مني لن تتركها قبل أن تعيد الابتسامة لوجهها. رشدي و قد بدأ يظهر الارتياح على وجهه: معك حق شكرا صديقي. اكتفى سمير بابتسامة. * في غرفة نور * رؤيا: لماذا أحضرتني لغرفتك. نور: ادخلي للحمام و توضئي و ارتدي هذه الملابس. كادت رؤيا التحدث ولكن نور أدخلتها للحمام و أقفلت الباب عليها قائلة: نفذي دون أسئلة. وضعت نور سجادة على الأرض و وضعت بجانبها طاولة صغيرة بها مصحف.بعد دقائق خرجت رؤيا من الحمام و هي ترتدي ملابس محتشمة للصلاة و حجابا في اللون الأبيض. نور: تعالي حبيبتي صلي ركعتين و أطيلي السجود و اشكي همومك لله و ادعي لوالدتك بالرحمة و بعد الانتهاء من الصلاة خذي هذا المصحف و افتحيه عشوائيا و ابدئي بالقراءة الى أن ترتاحي و أنا سأنتظرك في الأسفل. *في الشرفة* رشدي: يبدو أنهما تأخرا كثيرا. نور: أنت لا تتحمل بعدها لدقائق فماذا ستفعل عندما تذهب انت للدراسة في الدار البيضاء. رشدي بصدمة: من أين علمت. نور: هذا شيء لا يخصك. سامح: كيف هي رؤيا. رشدي بلهفة: أين هي و كيف حالها. نور: هي بخير بعد قليل ستأتي و هي مبتسمة. رشدي: متأكدة أنها.... قطع كلامه رنين هاتف نور و كانت مكالمة فيديو من ريما. نور بابتسامة و همس: يبدو أنها علمت هههه فلنضحك قليلا. بمجرد ان جاوبت نور حتى صرخت ريما بغضب. ريما: تبا لك يا فتاة ما الذي فعلته. نور بعدم فهم: اهدئي قليلا و أخبريني عن ماذا تتحدثي. كريم بنفاذ صبر: نور رجاءا أخبرينا ماذا فعلت. نور: أنا لم أفهم عن ماذا تتحدثان. ريما بشك: تقصدين انك لم تغعلي شيئا و لا تعلمين عن ما نتحدث. نور: كيف أقول أني فعلت شيئا ام لا ان لم أكن اصلا أعلم على ما تلمحوا. كريم: اتقصدين انك لا تعلمين شيئا عن سجن ذلك الحقير. نور: سجن و حقير عن ماذا تتحدثان. ريما: ذلك السافل الذي كان يضحك على والدي و يوهمه بالزواج مني. نور بخبث: تقصدين قضية الم**رات و تجارة الأعضاء و الأسلحة و التجارة بالفتيات.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD