نور: المهم أنها الان بخير و لن أسمح له أن يؤذيها أكثر.
ضياء: أجننت يا فتاة أتريدين ان تحافظي على هذه الفتاة التي كانت على وشك قتلك.
كرم: يا ماما ما ذنب الفتاة المسكينة هي لم تفعل هذا بإرادتها كيفن و جون هما السبب.
ضياء: و ماذا إن أذت أحدا.
نور :لا تخافي لن يحدث هذا و سأحرص على هذا الموضوع بنفسي....الان أستأذن منكم سأذهب لأطمئن عليها و أذهب لأتجهز للحفل.
ذهبت نور لغرفة كارما و لحق بها فهد بعد أن رمق الجميع بنظرة غامضة و انتظرها خارج الغرفة الى أن خرجت بعد دقائق فابتسمت له ثم فجأة داهمها دوار فأسندها فهد.
فهد بخوف: ما بك حبيبتي.
نور بابتسامة مطمئنة: ربما لأنني لم أتناول شيئا بعد و مع الذي الحدث أصبت بالدوار.
فهد بتساؤل: متى أكلت أخر وجبة لك.
لم تجبه نور إنما كانت تنظر لكل شيء غير عينيه فقال فهد: نور أجيبيني.
نور بترقب من ردة فعله: منذ إفطار أمس.
فهد بانزعاج: ماذا...أتريدين إغضابي.
