أسرعت نور و فهد للجهة الأمامية للمنزل و وجدت فتاة في التاسعة عشر من عمرها تحمل سلاحا و تنادي بإسمها بصوت عالي فتوقفت نور مصدومة مكانها. فهد بخوف :نور حبيبتي... ما بك... أأنت بخير. استدارت الفتاة على صوت فهد و عندما لاحظت وجود نور رفعت السلاح عليها فشهق الجميع خوفا على نور بعدما خرجوا بسبب صوت السلاح و صراخ الفتاة. الفتاة بكره: و اخيرا وجدتك يا نور... سأستطيع الانتقام منك الان. نور: كارما. كارما: أجل كارما التي دمرت حياتها بسببك. أشارت نور للجميع بعدم التدخل و قالت بهدوء : كارما عزيزتي اهدئي أنت لا تعلمين شيئا. كارما بصراخ : لا تقولي اهدئي... أنت دمرت حياتي... حرمتني من الشخص الوحيد الذي اعتنى بي. نور؛ هذا ليس صحيح... هو خدعك... كان يستغلك فقط... كيفن ليس سوى مخادع حقير. كارما بغضب : لا تقولي كلمة خاطئة في حقه... هو أطيب شخص رأيته... أنت تكرهيه لدى فعلت كل هذا معه. نور: إن كان حقا

