الفصل الرابع و العشرين

2826 Words

قالت نور: ما تفكرين فيه صحيح إنه فهد ابنك. نظر لها الجميع بصدمة فكيف يكون شخص ميت أمامهم الان إلا أن جميلة لم تحتج لأية دلائل و ارتمت في حضن فهد و تركت غريزة الأمومة تحركها و تبكي بصوت عالي. جميلة بدموع؛ ابني.... انت حقا ابني.... انا لا أتخيل. فهد بابتسامة :أجل أنا ابنك... انا فهد. حضنته جميلة بقوة ثم عانقه والده و سمير الذين سعدوا بهذا الخبر ثم ابتعد عنهم و ذهب في اتجاه سناء و حضنها لأنها لا زالت تعبة ولم ترتح جيدا. و بعد دقائق رحب الجميع بفهد و سعدوا لأنه لم يمت ثم جلسوا جميعا و كثير من الأسئلة تدور في رؤوسهم. سمير بحيرة :لكن كيف لا زلت على قيد الحياة... و أين كنت طيلة السنوات الماضية. كرم: أنا أيضا اريد ان اعلم ما حدث في ذلك اليوم فلقد تذكرت كل شيء إلا ذلك اليوم. نظر له الجميع ينتظرون الإجابة فقال فهد: بعد أن أرسلوا نور و اعتقدنا أنها ماتت حاولنا الهرب لكنهم امسكونا و عذبونا و ب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD