البوص هاتفيا؛ همم ماذا حدث.
المتصل بخوف؛ سيدي لقد حصلت كارثة.
البوص بتوجس؛ ماذا حدث.
المتصل بتلعثم؛ احم تت... تم القبض.. احم...على رجالنا جميعا و الإمساك بالشحن.
البوص بصدمة و صراخ؛ ماذا... كيف حدث هذا... أأنتم أغ*ياء... ثلاث شحن كلها ضاعت بسبب غبائكم.
رمى هاتفه أرضا بقوة مما أدى إلى تهشمه و قلب الغرفة رأسا على عقب لكن غضبه لم يهدأ فاتجه لغرفة ذلك الشاب و أخد حزام بنطاله و بدأ يض*ب و يضحك بهستيرية على ذلك الشاب الذي يتألم و لا يستطيع الدفاع عن نفسه استمر الوضع لدقائق مرت على الشاب **نوات حتى توقف ذلك المجنون لأنه تعب فخرج صافقا الباب بقوة. أغمض الشاب عينيه بألم يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي اصبح فيه جسما يفرغ به غضبه أما المسكين لا يستطيع فعل شيء بسبب عجزه لكنه سئم من هذا الوضع و جاهد حتى يتحرك و كان الله أرحم به عندما شعر بيده اليمنى و استطاع تحريكها بصعوبة لكنه سعد بهذا التقدم.
******************
نظر الجميع إلى الباب و وجدوا نور تدلف بكل شموخ و كبرياء و ترتدي ملابس سوداء كالعادة لكنها أدخلت سترة من الجينز هذه المرة و تضع نظارة.

رشدي بلهفة : نور حبيبتي متى عدتي.
نور ببرود: ستعرف فيما بعد.
كرم؛ كيف حالك.
نور؛ بخير.
ريم بتكبر: ماذا تفعلين هنا الا تعلمين أن هذا مركز مخابرات خاص بالضباط فقط.
نظرت لها نور ببرود دون أن تجيب بينما قال جاد ؛ أهلا بعودتك نور.
نور؛ شكرا.
سامح باستغراب؛ اتعرفان بعضكما.
جاء بابتسامة : عز المعرفة.
جيهان بخبث: أكيد ستكون واحدة من معجباتك أو عشيقته.
جاء بغضب؛ جيهان احترمي نفسك نور أشرف منك و من مليون فتاة مثلك....
أمسكت نور تجبره على السكوت بينما هي قالت بابتسامة باردة : لست أنا من تمشي وراء الرجال العاهرات مثلك من يفعلها. ثم همست في ابنها؛ تيك توك تيك توك قصتك انتهت.
لا تعلم جيهان لما احست بالخوف و استشفت من نبرتها انها تعلم شيئا قاطع سرحانها صوت عسكري يقول : الرئيس يريدكم في قاعة الاجتماعات.
ذهب الجميع ما عدا نور تنظر لهم بغموض دلف الفريق للقاعة وجدوا الرئيس في انتظارهم قدموا التحية العسكرية ثم جلسوا في أماكنهم.
الرئيس؛ قمتم بعمل رائع و لم يذهب مجهودكم هباءا و تمكنتم من الإمساك بالمجرمين و الاستيلاء على الشحن الثلاث.
سمير بجدية : هذه شهادة نعتز بها لكننا قبضنا على شحنتين اما الثالثة فلم نكن نعلم بموعدها إذن من قام بالقبض عليها.
صوت من الباب قال؛ أنا.
وجهوا نظرهم للباب وجدوا نور تدلف ببرود و تجلس دون أدنى اهتمام لأحد.
الجميع :نور.
الرئيس؛ أقدم لكم الجنرال نور التازي الملقبة بالتنين الأ**د أو لنقل أفعى أمريكا.
نظر لها الجميع بصدمة و لا يصدقوا ما سمعوه...... هل حقا نور هي القائد... أكانت معهم طيلة الوقت و لم ينتبهوا.
قاطع شرودهم صوت الرئيس : العملية نجحت بفضل نور فلو لم تكتشف خطتهم لما استطعتوا النجاح و للأسف الشديد اكتشفنا أن هناك خائن.
نور ببرود؛ تيك توك تيك توك قصتك انتهت.
نظر لها الجميع باستغراب و نظروا لبعضهم البعض و لاحظوا شحوب وجه جيهان فتسرب الشك بعقولهم.
نور؛ الإيقاع بأعضاء الفريق و زرع الشك بينهم... توهيمهم بالعملية.... ثم التخلص منهم و من عائلاتهم.
الرئيس بجدية؛ من الخائن يا نور.
رمت له نور طرفا فتحه و وجد صورتين و CD.
الرئيس بدهشة؛ أهناك خائنين.
نور ببرود: ريم و جيهان.
صدم الجميع من قولها و نظروا باتجاههما.
نور؛ شغل CD.
شغله الرئيس و كان محتواه كالتالي ريم و جيهان يقفان في زاوية من زوايا صالة الرياضة و يتحدثون في الهاتف و يراقبوا المكان.
ريم: ألو.
المتصل:......
ريم؛ حاضر يا عبد العزيز نحن سنعطيك المعلومات و في المقابل المال.
عبد العزيز؛.......
ريم؛ لقد علموا أن العملية ستتم في ميناء طنجة.
عبد العزيز؛.......
ريم؛ وداعا.
ثم أخذت جيهان الهاتف هي الأخرى و اتصلت بأحدهم و الذي لم يكن غير سعد.
جيهان بدلع؛ اهلا حبيبي.
سعد:.......
جيهان؛ و انا ايضا اشتقت لك و لدى أخبار ستسعدك.
سعد؛......
جيهان؛ لكن لا بد من مقابل.
سعد:.....
جيهان؛ حسنا لقد علموا بموعد و مكان استسلام الشحنة.
سعد؛......
جيهان؛ لا هذا فقط ما لدي و سأطلعك على المستجدات أولا بأول.
ريم: ماذا سنفعل يجب أن نفعل كي نشتت انتباهه عن العملية.
جيهان بخبث؛ لا تخافي أنا لدي الخطة.
انتهى التسجيل و نظر الجميع لريم و جيهان اللتان تتمنين أن تنشق الأرض و تبلعهما.
نور بفحيح الأفعى :جعلتم الفريق يشك في بعضهم ورخنتم بلدكم ريم و جيهان انتما متهمين بخيانة الوطن.
امسك بهما العساكر و بدأنا يصرخان بهستيريا أما الرئيس نظر لنور التي أشارت له بالخروج فخرج دون أدنى كلمة و تبقى فقط فريق الأفاعي.
نور بهدوء قبل العاصفة : هل لي أن أفهم ماذا يحدث.
جاد : نور اهدئي رجاءا.
نور؛ كيف اهدا و هؤلاء الأغ*ياء كادوا يضيعوا صداقة سنوات في يومين... َتصرفتم كأنكم لا تعرفون بعضكم البعض...حسابكم فيما بعد هيا بنا الان.
خرجت نور و لحق بها الفريق و اتجهوا لموقف السيارات و لم يجدوا سياراتهم.
سمير: أين هي سيارتي.
سامح؛ وسيارتي أيضا.
الآخرون؛ و انا أيضا.
نور؛ بعثتها للفيلا هيا اركبوا معي.
اتجهوا نحو سيارة كبيرة و فتح لهم السائق الباب و ركب الجميع و هم مستغربين إلى أين هم ذاهبين لكن لم يسألوا عندما رأووا نظرة من نور لا تنذر بخير. أخيرا وصلوا لبوابة فيلا محاطة بالحرس و دلفوا من البوابة الخارجية ثم نزلوا من السيارة و هم يتأملوا الفيلا بإعجاب واضح رأووا نور تدلف فلحقوا بها جميعا و وجدوا العائلة كلها في الداخل.
ضياء و هي تحتضن نور؛ ابنتي حبيبتي أين كنت اشتقت لك كثيرا.
علي؛ عزيزتي أين ذهبت تركت قلبنا يموت خوفا عليك.
البوص هاتفيا؛ همم ماذا حدث.
المتصل بخوف؛ سيدي لقد حصلت كارثة.
البوص بتوجس؛ ماذا حدث.
المتصل بتلعثم؛ احم تت... تم القبض.. احم...على رجالنا جميعا و الإمساك بالشحن.
البوص بصدمة و صراخ؛ ماذا... كيف حدث هذا... أأنتم أغ*ياء... ثلاث شحن كلها ضاعت بسبب غبائكم.
رمى هاتفه أرضا بقوة مما أدى إلى تهشمه و قلب الغرفة رأسا على عقب لكن غضبه لم يهدأ فاتجه لغرفة ذلك الشاب و أخد حزام بنطاله و بدأ يض*ب و يضحك بهستيرية في ذلك الشاب الذي يتألم و لا يستطيع الدفاع عن نفسه استمر الوضع لدقائق مرت على الشاب **نوات حتى توقف ذلك المجنون لأنه تعب فخرج صافقا الباب بقوة. أغمض الشاب عينيه بألم يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي اصبح فيه جسما يفرغ به غضبه أما المسكين لا يستطيع فعل شيء بسبب عجزه لكنه سئم من هذا الوضع و جاهد حتى يتحرك و كان الله أرحم به عندما شعر بيده اليمنى و استطاع تحريكها بصعوبة لكنه سعد بهذا التقدم.
******************
نظر الجميع إلى الباب و وجدوا نور تدلف بكل شموخ و كبرياء و ترتدي ملابس سوداء كالعادة لكنها أدخلت سترة من الجينز هذه المرة و تضع نظارة.
رشدي بلهفة : نور حبيبتي متى عدتي.
نور ببرود: ستعرف فيما بعد.
كرم؛ كيف حالك.
نور؛ بخير.
ريم بتكبر: ماذا تفعلين هنا الا تعلمين أن هذا مركز مخابرات خاص بالضباط فقط.
نظرت لها نور ببرود دون أن تجيب بينما قال جاد ؛ أهلا بعودتك نور.
نور؛ شكرا.
سامح باستغراب؛ اتعرفان بعضكما.
جاء بابتسامة : عز المعرفة.
جيهان بخبث: أكيد ستكون واحدة من معجباتك أو عشيقته.
جاء بغضب؛ جيهان احترمي نفسك نور أشرف منك و من مليون فتاة مثلك....
أمسكت نور تجبره على السكوت بينما هي قالت بابتسامة باردة : لست أنا من تمشي وراء الرجال العاهرات مثلك من يفعلها. ثم همست في ابنها؛ تيك توك تيك توك قصتك انتهت.
لا تعلم جيهان لما احست بالخوف و استشفت من نبرتها انها تعلم شيئا قاطع سرحانها صوت عسكري يقول : الرئيس يريدكم في قاعة الاجتماعات.
ذهب الجميع ما عدا نور تنظر لهم بغموض دلف الفريق للقاعة وجدوا الرئيس في انتظارهم قدموا التحية العسكرية ثم جلسوا في أماكنهم.
الرئيس؛ قمتم بعمل رائع و لم يذهب مجهودكم هباءا و تمكنتم من الإمساك بالمجرمين و الاستيلاء على الشحن الثلاث.
سمير بجدية : هذه شهادة نعتز بها لكننا قبضنا على شحنتين اما الثالثة فلم نكن نعلم بموعدها إذن من قام بالقبض عليها.
صوت من الباب قال؛ أنا.
وجهوا نظرهم للباب وجدوا نور تدلف ببرود و تجلس دون أدنى اهتمام لأحد.
الجميع :نور.
الرئيس؛ أقدم لكم الجنرال نور التازي الملقبة بالتنين الأ**د أو لنقل أفعى أمريكا.
نظر لها الجميع بصدمة و لا يصدقوا ما سمعوه...... هل حقا نور هي القائد... أكانت معهم طيلة الوقت و لم ينتبهوا.
قاطع شرودهم صوت الرئيس : العملية نجحت بفضل نور فلو لم تكتشف خطتهم لما استطعتوا النجاح و للأسف الشديد اكتشفنا أن هناك خائن.
نور ببرود؛ تيك توك تيك توك قصتك انتهت.
نظر لها الجميع باستغراب و نظروا لبعضهم البعض و لاحظوا شحوب وجه جيهان فتسرب الشك بعقولهم.
نور؛ الإيقاع بأعضاء الفريق و زرع الشك بينهم... توهيمهم بالعملية.... ثم التخلص منهم و من عائلاتهم.
الرئيس بجدية؛ من الخائن يا نور.
رمت له نور طرفا فتحه و وجد صورتين و CD.
الرئيس بدهشة؛ أهناك خائنين.
نور ببرود: ريم و جيهان.
صدم الجميع من قولها و نظروا باتجاههما.
نور؛ شغل CD.
شغله الرئيس و كان محتواه كالتالي ريم و جيهان يقفان في زاوية من زوايا صالة الرياضة و يتحدثون في الهاتف و يراقبوا المكان.
ريم: ألو.
المتصل:......
ريم؛ حاضر يا عبد العزيز نحن سنعطيك المعلومات و في المقابل المال.
عبد العزيز؛.......
ريم؛ لقد علموا أن العملية ستتم في ميناء طنجة.
عبد العزيز؛.......
ريم؛ وداعا.
ثم أخذت جيهان الهاتف هي الأخرى و اتصلت بأحدهم و الذي لم يكن غير سعد.
جيهان بدلع؛ اهلا حبيبي.
سعد:.......
جيهان؛ و انا ايضا اشتقت لك و لدى أخبار ستسعدك.
سعد؛......
جيهان؛ لكن لا بد من مقابل.
سعد:.....
جيهان؛ حسنا لقد علموا بموعد و مكان استسلام الشحنة.
سعد؛......
جيهان؛ لا هذا فقط ما لدي و سأطلعك على المستجدات أولا بأول.
ريم: ماذا سنفعل يجب أن نفعل كي نشتت انتباهه عن العملية.
جيهان بخبث؛ لا تخافي أنا لدي الخطة.
انتهى التسجيل و نظر الجميع لريم و جيهان اللتان تتمنين أن تنشق الأرض و تبلعهما.
نور بفحيح الأفعى :جعلتم الفريق يشك في بعضهم ورخنتم بلدكم ريم و جيهان انتما متهمين بخيانة الوطن.
امسك بهما العساكر و بدأنا يصرخان بهستيريا أما الرئيس نظر لنور التي أشارت له بالخروج فخرج دون أدنى كلمة و تبقى فقط فريق الأفاعي.
نور بهدوء قبل العاصفة : هل لي أن أفهم ماذا يحدث.
جاد : نور اهدئي رجاءا.
نور؛ كيف اهدا و هؤلاء الأغ*ياء كادوا يضيعوا صداقة سنوات في يومين... َتصرفتم كأنكم لا تعرفون بعضكم البعض...حسابكم فيما بعد هيا بنا الان.
خرجت نور و لحق بها الفريق و اتجهوا لموقف السيارات و لم يجدوا سياراتهم.
سمير: أين هي سيارتي.
سامح؛ وسيارتي أيضا.
الآخرون؛ و انا أيضا.
نور؛ بعثتها للفيلا هيا اركبوا معي.
اتجهوا نحو سيارة كبيرة و فتح لهم السائق الباب و ركب الجميع و هم مستغربين إلى أين هم ذاهبين لكن لم يسألوا عندما رأووا نظرة من نور لا تنذر بخير. أخيرا وصلوا لبوابة فيلا محاطة بالحرس و دلفوا من البوابة الخارجية ثم نزلوا من السيارة و هم يتأملوا الفيلا بإعجاب واضح رأووا نور تدلف فلحقوا بها جميعا و وجدوا العائلة كلها في الداخل.
ضياء و هي تحتضن نور؛ ابنتي حبيبتي أين كنت اشتقت لك كثيرا.
علي؛ عزيزتي أين ذهبت تركت قلبنا يموت خوفا عليك.
نور؛ لا تخافوا أنا بخير.
الهام بعفوية :بالع** عمي عليك أن تخاف علينا اما هي أقوى منا.
علي بتساؤل: ما تقصدين.
الهام؛ اوبس اسفة نور.
نور بابتسامة ؛ لا داعي للتأسف في الأصل كنت سأخبرهم.
ضياء: عن ماذا تتحدثان و لمن هذه الفيلا و لما كل هؤلاء الحراس.
نور:اولا اجلسوا و انا سأخبركم بكل شيء....عندما ذهبت لأمريكا لم أكن ادرس الهندسة فقط التحقت بكلية الشرطة أيضا رغم صعوبة الأمر لكن بسبب ذكائي وافقوا لكن بعد أن استطعت حل قضية لم يستطع أحد حلها.... بعد التحاقي بها لاحظوا مدى ذكائي لذا يطلعوني على معلومات العمليات و أنا اعطيهم الخطة و بعد أن تخرجت بدأت أذهب في مهمات تمكنت أن أقبض فيها على الشحن كلها و أطلقوا علي أفعى أمريكا و عدت للمغرب لأن الإنتربول الدولي طلب مني أن اتكلف بهذه المهمة لكن البوص لديه جواسيس في أي مكان لدى اوهمتهم أن أفعى أمريكا في مهمة في روسيا لمدة شهرين و أطلقت على نفسي لقب التنين الأ**د كي لا يعلم من أنا.
رضا بصدمة : إذن انت من كنت تدربينا طيلة هذه المدة و تعذبينا و لم يستطع أحد التغلب عليك.
نور برفع حاجب: أعاقبكم ممم لم تروا بعد العقاب الحقيقي على غبائكم.
كرم بتفكير: رغم قوتك هذه و عقلك الذكي إلا انك طلبت مني أن أحصل على معلومات حول حسن رغم انك لو أردت معرفتها لعرفتها بسهولة.
جاد : ربما كانت تظللكم.
كرم:كيف ذلك.
جاد؛ لو حصلت على تلك المعلومات من أحد آخر ستعلموا بالأمر و تشكوا بها لكنها كانت تدرس كل خطوة قبل أن تقوم بها.
سامح : انت كنت تعلمين أن عبد العزيز مشترك مع هذه المافيا.
نور؛ بالضبط.... و ليكن في علمكم كنت اعرف بالأمر من البداية و سمحت له بفعل ما يريد فلو فكرتوا قليلا أنني اكتشفت أن حسن كان يريد الإيقاع بنا و من المعلوم أن المحامي يراجع العقد قبل أن نوقعه و مع انه راجعه لم يلاحظ شيئا كهذا إذن بالتأكيد سأشك في الموضوع.
ضياء بخوف: نور انا خائفة عليك لما دخلت الشرطة يمكن أن تتأذي.
رشدي بهمس سمعه الجميع : لا تخافي هذه أفعى مثل اسمها لا يستطيع أحد الاقتراب منها.... هئ هئ نحن الذي سنصبح مرعوبين منها بعد الآن.
نور: قلت شيئاً يا رشدي.
رشدي بتلعثم: هااا.... كنت....كنت ادعي عليك.... اقصد معك.
علي بفخر : لطالما قلت اني فخور بك و الان زاد فخري... اتمنى ان لا تعيدي نفس خطأنا.
نور بابتسامة : أعدك والدي اني سأنقذ الأطفال و الشعب من هؤلاء الوحوش مهما كان الثمن.
رؤيا بفضول: الان حان دورك جاد من أين تعرف نور و هل انقاذك لي له دخل بالموضوع.
جاد : بالنسبة للسؤال الأول فأنا تعرفت على نور في أمريكا و كنا في نفس الفريق.
نور ببرود: أنا من أرسلته لينقذك...كنت على وشك ركوب الطائرة لكني كنت أريد أن اتأكد اولا ان كانت العائلة مجتمعة في مكان واحد لدى شغلت تسجيل الكاميرات التي ركبتها دون علم أحد و رأيت كيف كانت ريم تحاول تسميم عقلك و زرع فكرة الانتحار في رأسك لدى طلبت من جاد اللحاق بك و كنت على يقين أنك ستذهبي للبحر و حدث ما توقعته.
رشدي بصدمة :أتقصدين بأن كل ما حدث كان من تخطيط تلك الحقيرة.
نور؛ أجل هي كانت تحقد على الجميع و كانت تود القضاء على صداقتكم التي كان يض*ب بها المثل و يبدو أنها نجحت في ذلك.
أنزل الشباب رأسهم خجلين من فعلتهم أما الكبار ينظرون لهم باستغراب و عدم فهم.
الجدة بتساؤل؛ ماذا تعني يا نور.
نور بحدة؛ كانت خطتهما أن يجعلوا سامح يشك في أن رضا معجب بسناء و رشدي يشك بسامح و أنه على علاقة برؤيا و سمير يشك أن الهام و رشدي بينهما علاقة بسبب الأفكار التي تزرعها جيهان في رأسه و تستغل الفرصة لتتقرب منه فكيف لا تستغل الفرصة و هي معجبة به أما كرم فريم تكلفت به و زرعت فكرة ان أصدقائه يسخرون منه لانه تربى في ميتم.
نظر لها الجميع بصدمة فلا أحد منهم توقع هذا....شعروا بتأنيب الضمير و لم يستطع أحد التحدث أو الدفاع عن نفسه لأنها لم تسمح لهم.
نور؛ فاطمة يا فاطمة.
أتت الخادمة و انحنت باحترام قائلة :نعم أيتها الملكة.
نور؛ وجهي كل شخص لغرفته.
فاطمة؛ اوامرك سيدتي.
جاد؛ نور انا سأذهب لمنزلي.
نور بلا مبالاة؛ لن يذهب أحد لمكان حتى تنتهي هذه المهمة و السبب الذي تريد أن تذهب لأجله سيأتي بعد ساعتين. ثم قالت بحدة: مفهوم.
جاد برعب؛ اسف أخطأت كنت أود أن أسألك أين غرفتي.
ضحك عليه الجميع ثم اتجه كل واحد لغرفته بعد أن دلتهم عليها الخادمة حيث المنزل ينقسم إلى خمسة طوابق. الطابق الأرضي يتكون من صالتين و مطبخ و قاعة للأكل،و الطابق الأول و الثالث يتكونان من أربعة غرف و صالة حيث يمكث فؤاذ و جميلة و والدي رضا و الجدة و كريم والد رؤيا في الطابق الأول و علي و ضياء و سارة و رضا و كرم في الطابق الثالث. أما الطابق الثاني فيتكون من خمسة غرف و صالة حيث يمكث سامح و سناء و رشدي و رؤيا و سمير و الهام و جاد في الغرف الأربع و بقيت غرفة فارغة. أما في الطابق الرابع و الأخير و الذي لا يطلع له أحد سوى نور و كان متميز باللونين الأبيض و الأ**د و يتكون من ثلات غرف و صالة و مطبخ صغير.
في المساء استيقظ الجميع و نزلوا لتناول العشاء و وجدوا فتاة في العشرين من عمره و طفل في الخامسة من عمره.
نور بابتسامة و مرح: من رأى سلطاني.
سلطان بسعادة : نوري.
حملته نور وقبلت وجنتيه قائلة:قلب و روح و عقل نورك أنت.
سلطان بطفولة:اشتقت لك.
نور:و أنا أكثر حبيبي.
مريم بعبوس؛ يبدو أنه لا أحد اشتاق لي.
حاوطها أحد و قبل عنقها قائلا؛ ألا يكفي أني اشتقت لك مريومتي.
مريم و هي تضع يدها على قلبها:جاد لقد أفزعتني.
جاد بحب؛ اسف حبيبتي.
مريم بعشق و هي تحتضنه؛ لا داعي لتتاسف يا ملك قلبي.
سلطان : نوري انا جائع و هؤلاء لم تنتهي فقرة عشقهم اليومية بعد.
نظر له الجميع بدهشة ما عدا نور التي لا زالت تحمله و ابتسمت على كلامه.
نور؛ انت تأمر حبيبي سنذهب نحن نأكل و ندعهم يتعرفوا على بعض.
جاد بصراخ؛ ماذا ماذا فليذهب التعارف للجحيم الأكل أولا.
أخذ يد مريم و جرها خلفه بينما قهقه عليه الجميع و لحقوا به و اجتمعوا يأكلون في جو اسري مليء بالسعادة ثم اتجهوا للصالة يشربون القهوة.
نور؛ يبدو أن سلطاني تعب من السفر.
سلطان بنوم:اريد النوم نوري.
وقفت نور و حملت سلطان :سأخذ سلطان للنوم.
مريم؛ لا داعي لتتعبي نفسك أنا ياخذه.
نور بغمزة؛ انت اجلسي بجانب حبيبك و انجبي لنا أطفالا و انا ساتكلف بنومهم و تربيتهم.
خجلت مريم و دفنت وجهها في حضن جاد و ضحك عليها الجميع اما نور فأخذت سلطان لغرفة في الطابق الثاني و كانت مجهزة له وضعته على السرير و قبلت جبينه بحنان و دثرته جيدا ثم نزلت للأسف.
نور ببرود و هي تضع رجلا فوق أخرى : اممم أخبروني الان ماذا أفعل بكم و ما ثمن غبائكم.
رضا بتلعثم؛ احم المسامح كريم.
نور باستفزاز: أنا نور لست كريم ان كنت تريد أحد اسمه كريم فها هو عمي.
رضا :أنا... قاطع كلامه دخول حارس الذي انحنى لنور.
نور بجدية : ماذا هناك.
الحارس: لقد وصل هذا الظرف لك أيتها الملكة.
نور و تستلم الظرف؛ حسنا يمكنك الذهاب الأن.
الحارس؛ اوامرك يا ملكة.
علي بتساؤل؛ نور لماذا الكل ينادوك الملكة و لمن هذا المنزل.
نور بهدوء : هذا منزلي.
الجميع :ماذا.
نور؛ أجل اما لما ينادوني بالملكة لأني الملكة.
جاد؛ ماذا تعني.
نور؛ أكيد سمعتم من قبل على شركات الملكة. أماء لها الجميع بنعم فتابعت كلامها قائلة؛ أنا صاحبة هذه الشركات.
صدمة شلت أطراف الجميع لم يعد لأحد القدرة على استيعاب كل هذه الصدمات و الصدمة الأكبر أن تكون صاحبة شركات الملكة فالجميع يعلم مدى قوة صاحب هذه الشركات الغامض و الذي لم يظهر من قبل و لم يسبق له أن خسر مناقصة و الجميع يتمنى أن يشاركه في مشروع.
جاد بصدمة؛ كيف تكوني صاحبتها و هذه الشركات ظهرت قبل خمس سنوات فقط و متى قمت بإنشائها.
علي : جاد على حق كيف نشأتيها و كيف تسيريها.
نور؛ أخبرتكم من قبل أن درجة ذكائي أكبر لذا عندما كنت في الخامسة عشر ابحث في الانترنت عن معلومات حول الهندسة و نظرا لحبي للرسم بدأت أنشأ مشاريع و في إحدى المرات وجدت إحدى الشركات تطلب مهندسين يعملون من المنزل إلكترونيا و من حبي للاستطلاع ارسلت لهم مخططاتي و أعجبوا و بدأوا يرسلوا لي معلومات حول المشاريع و انا اتكلف بتخطيط الرسومات استمر الوضع لمدة سنة تمكنت فيها جمع مبلغا كافي لأفتتح به مشروعا خاصا بي و بالفعل بدأت التنفيذ و أنشأت الشركات دون علم أحد بهويتي لأني اتنكر كل مرة في شخصية مختلفة كما أني أديرها أحياناً إلكترونيا و أحيانا أذهب للشركات دون أن يحس أحدكم بشيء.
مريم:وااو انا حقا معجبة بشخصيتك ادعوا الله ان يوفقك.
نور بابتسامة؛ شكرا.
رؤيا؛ فليقرصني أحدكم لاتاكد أن ما اسمعه حقيقي.
نظرت لهم نور ببرود و لا مبالاة ثم فتحت الظرف لترى ما به حتى يستيقظوا من صدمتهم لكنها بمجرد أن رأت ما بداخله حتى تجمد جسدها كليا و نظرت لكرم مطولا مما أدى إلى استغراب الجميع.
نور: كرم أين هي عائلتك.