الفصل الخامس

1533 Words
كريم: أنت... نور: تفضلي سيما. سيما: شكرا لك. نور: اسمعاني جيدا أعلم أنكما تعشقان بعضكما لكن غروركما و كبرياءكما لا يسمح لكما بالاعتراف كما أنكما لم تكونا تعلمان أن مشاعركما متبادلة و الأن بتما تعرفان و يجب أن تتصرفا قبل فوات الأوان. كريم: اذن انت تحبيني و لم تخبريني من قبل لماذا سكتت. سيما: انت ايضا تحبني مع ذلك لم تخبرني من قبل. أمسكها كريم من يدها قائلا: نحن الاثنان أخطأنا و يجب ان نصحح الأن خطأنا. سيما: أعلم هذا لكن لا أعرف كيف سنحل هذا الموضوع و انت تعلم جيدا طبيعة والدي. نور: أنا لدي الحل. كريم: حقا. نور: نعم أعطني رقم والدك. سيما: ماذا ستفعلين؟ نور: لا تسألي كثيرا فقط أعطني الرقم و سترين. سيما: حسنا ها هو******* نور: كريم اتصل به و أخبره عنك و أخبره أنك تريد الزواج من سيما. كريم: لكنه سيرفض. نور: افعل ما طلبت منك. كريم: حسنا. اتصل كريم بمحمد و تحدث معه حوالي عشر دقائق. كريم: أرأيت قلت لك أنه سيرفض. نور: وهذا هو المتوقع. كريم: ماذا تقصدين. سيما: ا**ت هي لديها خطة ما. {الحوار بالتركية مترجم} نور: نعم فلت**تا الأن حان دوري.....ألو .... أريد التحدث مع السيد محمد أيجيمان رجاء. محمد: معك محمد ايجيمان. نور: اريد ان اخبرك بمعلومات تخص خطيب ابنتك. محمد: من انت و ماذا تريدين من خطيب ابنتي. نور: انا لا اريد شيئاً اعتبرني فاعلة خير. محمد: ماذا عندك. نور: خطيب ابنتك ابن رجل أعمال كبير في تركيا أليس كذلك. محمد: نعم لكن لما تسألي. نور: في نظرك من سيرثه. محمد: ما هذا السؤال بالتأكيد ابنه. نور: ماذا لو قلت لك ان ابنه لن يرث شيئاً و ان والده كان مجبرا على أن يأتي لبيتك لطلب يد ابنتك. محمد بنرفزة: ما هذه التفاهات التي تقولينها. نور بهدوء: انا اقول الحقيقة فوالد خطيب ابنتك لا يريد هذا الزواج من الأصل كما أنه على عداوة مع ابنه و لا يعيش معه فهدده أن يش*هه في الصحافة في حالة لم يرافقه و ليكن في علمك أن الابن أيضا لا يريد الزواج من ابنتك إنما اعتبرها مجرد تحدي رفقة أصدقائه و يريد أن يضحك عليها ثم يغتصبها و يتخلى عنها في الأخير. محمد بعصبية و صراخ: ما هذه التفاهات أجننت. نور: انا اقول الحقيقة و يمكنك التأكد من كلامي بنفسك لقد ارسلت لك الدلائل التي تثبت صدق كلامي و معه الحل الذي سينقذ ابنتك أن صدقني وداعا سيد ايجيمان. أقفلت نور الهاتف ثم وجهت نظرها لكريم و سيما وجدت ملامحهما تكتسيها الدهشة. كريم: واااو انت فعلا رائعة كيف استطعت أن تختلق كذبة و بجانبها الدلائل. نور: من قال أني كنت اكذب. سيما بتردد: اتقصدين أن ما قلته كان حقيقة. نور: نعم. صدم كلا من سيما و كريم عندما سمعا جوابها كانوا يعتقدون انها مجرد كذبة. كريم بخوف: يعني أن حياة سيما في خطر. نور: لا تخف لن يستطيع الوصول إليها. سيما: ماذا تقصدين. نور: احم هو متهم في تهمة م**رات و ربما الان تم الإمساك بها. سيما و كريم :ماذا. نور: هذه الحقيقة كما انكما الان ستستطيعان الزواج دون حواجز و بالأخص بعد أن رأى والدك الان والدك الأدلة التي تثبت أن ذلك الحقير يريد استغلالك سيوافق على كريم بعد أن يبحث وراءه و يتأكد انه سيسعدك. كريم بفرحة: لا أعلم كيف اشكرك على ما فعلته من أجلنا انت بالفعل انسانة رائعة. نور: لا داع لأن تبالغ هذا واجبي. سيما: لا ليس واجبك فلو كان احد آخر مكانك ما كان فعل ما فعلتيه لا اعلم كيف اشكرك. نور بابتسامة: لا داع لأن تشكراني عندما اراكما تزوجتما وقتها سأكون اسعد شخص. حضنتها سيما قائلة: انت ملاك على هيئة إنسان حقا. نور بضحكة: يبدو اني سأصبح مغرورة. كريم: حتى لو أصبحت مغرورة ستظلي رائعة. نور بمرح و سرعة: احم احم انت الان تغازلني و حبيبتك معنا وتسمع غزلك و هذا سيشعل غيرتها و ستض*بني و انا لن استطيع التصدي لها و سأصبح كالعجين بين يديها و سينتهي بي الأمر في المستشفى لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر ويضيع مستقبلي و أنا لا زلت صغيرة و اريد العيش لذا احسن حل الأن هو الهروب وداعا. ثم قامت من مكانها و ذهبت بسرعة بينما كريم و سيما يضحكان على هذه المجنونة. *في طاولة رشدي * كان الجميع شاردا إلى أن صرخت رؤيا بصوت عالي عندما عانقتها نور من الوراء. نور: ههههه ما بك ايتها الجبانة هذه أنا. أجلستها نور و أعطتها كأس ماء لتهدأ. رؤيا: أوف منك ومن حركاتك اللعينة كاد قلبي يقف. نور جلست و تحدثث ببرودة: لكنك لم تموتي. رؤيا: يبدو أنك تنوين قتلي. نور: لا أستطيع لأن موتك يعني موت شخصين. رؤيا: أوه هذا يعني انك تحبيني و لا تستطيعي العيش من دوني. ض*بت نور رأسها بكف يدها قائلة: يا لغبائك أقصد اذا قتلتك سيقتلني رشدي ثم يقتل نفسه. رشدي: من قال لك أن هذا سيحدث. رؤيا: نعم رشدي على حق لماذا سيقتلك و انت أخته أما أنا مجرد صديقة. نور بلا مبلاة: بسبب الحب. رؤيا: عن أي حب تتحدثين. وضعت نور يديها فوق الطاولة و تحدثت بجدية: لا تحاولوا إخفاء الحقيقة علي أعلم أن بينكما قصة حب بدأت منذ ثلاث سنوات و قررتما إخفائها لأنكما لا زلتما صغيرين و تريدان إتمام دراستكما أولا من بعدها ستعلنان حبكما للجميع. ذهل الجميع من كلامها و خاصة رشدي و رؤيا الذي لطالما اعتقدوا أنهما يخفيان حبهما جيدا. رشدي و رؤيا: تبا لذكائك. اعتدلت نور في جلستها قائلة: ل**نكما أصبح طويلا. رشدي: منذ متى و انت تعلمين. نور: ربما علمت بحقيقة مشاعركما قبل أن تعلموا انتما الاثنان. سمير: الأن علمت لماذا كانا خائفان من ردود فعلك و تأكدت أنك غامضة و لا يمكن معرفة ما يدور براسك. نور: كنت أعلم انكما تتحدثان علي طيلة الوقت. سناء: صحيح ماذا فعلت. نور: لا شيء مهم فقط كنت السبب ليجتمع قلبان عاشقان. ....: تبا لتواضعك. استدارت نور وجدت كريم و سيما متشابكا الأيدي و وقفت. نور: يبدو أني سأقول مب**ك هل وافق. كريم: نعم و الفضل كله يعود لك. نور: قلتها لك سابقا و سأكررها أنا سأكون أسعد شخص إذا اجتمعتما. تفضلا اجلسا معنا. أقدم لكما سمير أخته سناء و رشدي أبناء خالاتي و هذه صديقتي رؤيا. وأقدم لكما سيما خطيبة كريم و هي بطلة في الملاكمة في تركيا و تحمل الجنسيتين التركية و المغربية. سمير: كيف تكون خطيبته و هو جاء ليخطبك. كانت ستجيبه و لكن هاتفها قاطعها. نور: أنا سأجيب على هاتفي أخبرهما يا كريم ماذا حدث. كريم: حسنا. بدأ كريم يسرد لهم ما حدث مما أصاب الجميع بالذهول فهذه الفتاة غالبا ما تفاجئهم. رشدي: أمتأكد أنك تتحدث عن نور. سيما: هههه نعم يتحدث عنها نحن أيضا صدمنا عندما عرفنا ما فعلت. رشدي: كنت أظن أني أعلم جيدا من هي نور لكني الأن أعترف أني غ*ي. الكل: ههههههه *عند نور* نور بجدية: ماذا حصل. ....: كل شيء حدث كما أردتيه. ارتسمت ابتسامة انتصار على وجهها: شكرا لكم. .....: نحن في الخدمة. نور: حسنا وداعا.توقفت مكانها حوالي عشرة دقائق و هي تفكر. و عندما كانت عائدة و على بعد خطوات قليلة من طاولتها ض*بت فتاة في كتفها. نور: أسفة. الفتاة: في ماذا سينفعني أسفك انحني و اعطيني حقيبتي. نظرت لها نور نظرة تقييمية من الأعلى إلى الأسفل باستهزاء و احتقار ثم تجاهلها مما أغضب تلك الفتاة. رشدي بصوت واطي: ض*بة قاضية. بينما كانت نور ستجلس في مكانها سمعت لتلك الفتاة تقول بصوت عالي: انت قليلة التربية والد*ك لم ينجحا في تربيتك. في تلك اللحظة هب رشدي و رؤيا واقفان خائفين من الذي سيحدث. وبعد **ت طويل تحدثت نور بصوت عالي نسبيا و هي تنظر لتلك الفتاة كالقمامة: ع***ة. كلمة واحدة كانت كفيلة باحراج تلك الفتاة و إهانة كرامتها وهي ترى الناس يحاولون كتم ضحكاتهم لكن البعض لم يستطع كتمها بينما نور أخذت حقيبتها و اتجهت إلى الحمام تاركة كتلة من الغضب وراءها. في الحمام كانت نور تمسح وجهها بيد و تحمل الهاتف بيد أخرى و بعد قليل سمعت الباب يفتح و تدخل تلك الفتاة بينما نور لم تعرها اي اهتمام و تضحك في داخلها بسخرية لأنها كانت تعلم ما سيحدث. الفتاة؛ هييه انت. نور: نعم أتتحدثين معي. الفتاة بغضب: ومن غيرك هنا. نور؛ اه اسمي نور نور التازي. الفتاة: لا يهمني اسمك لكن سالقنك درسا عن احترام أسيادك. نور: و من تكوني حتى تهديني. الفتاة بغرور: فتيحة الرازي ابنة صاحب أكبر شركة تصدير و استيراد السيارات. و كوني على يقين اني سأدمرك و سأدمر عائلتك وأجعلكم تعيشون في الشارع و ربما ارأف بحالتك و ادعك تشتغلين خادمة لدى. نور بخوف و دموع: رجاءا سامحيني لن أكررها مرة أخرى و سأفعل كل ما تريدينه فقط لا تؤذي عائلتي. فتيحة بابتسامة انتصار: حسنا ستمسحين حذائي أمام الجميع و تعتذري و تقولي أنا خادمة لد*ك. **تت نور قليلا ثم قالت: حسنا سأفعل ما تريدين لكن هناك مقابل. فتيحة بلا مبالاة : ما هو. نور: يجب ان تنزعي ثيابك كلها امام الجميع. فتيحة: ايتها الحقيرة تريدين ان أش*ه صورتي امام الناس. رفعت يدها للأعلى و صفعتها و كادت أن تصفعها مرة ثانية و لكن نور كانت الأسرع و أمسكت يدها و لوتها للوراء. نور: ستدفعين ثمن فعلتك هذه غاليا. فتيحة: اتركي يدي ايتها المجنونة الحقوني. نور: لا تحاولي الصراخ فالحمام عازل للأصوات. و ما أن انهت جملتها حتى رفعت يدها عاليا و صفعتها بقوة ووقعت أرضا ثم أمسكتها من شعرها و بدأت تلكمها حتى أصبح وجهها مليئا بالكدمات و أنفها ينزف بقوة حتى بدأت تفقد الوعي فأخذت نور القليل من الماء و رشته على وجهها ثم تركتها و غسلت يديها و رتبت شعرها و ارتدت نظارتها وخرجت كأن شيئا لم يحدث. نور: عذرا يبدو أني أخطأت في الطاولة. سيما: نور أجننت ما الذي تقوليه. نور: ماذا تنتظروني ان اقول وانتم كئيبون هكذا كأنكم في جنازة رجاء ابتسموا قليلا. سمير: ا****ة عليك ايتها الفتاة لا أعلم كيف تتغيري بهذه السرعة. نور: أتريدون معرفة السر. الكل: نعم. نور:.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD