مضى شهرين تمكنت فيه من تنفيذ خطتها حيث تقربت من ليندا و أصبحت تخبرها بجميع أسرارها لكن لا زالت تخفي سرا عن الجميع. أما جون أصبح مهووسا بنور و اعترف لها بحبه بينما أخبرته هي أنها معجبة به من البداية و كانت خائفة أن ي**عها لدى لم تعترف بمشاعرها في الأول و طلبت منه أن يجعل علاقتهما سرا كي لا يتكلم عنها الموظفين بسوء. نفس الشيء الذي حدث مع كيفن و أصبح معجبا بها و ربما أصبح يحبها خاصة عندما ساعدته على تسليم العديد من الشحن بنجاح و زاد ربحه.
أشرقت شمس يوم جديد تعلن عن بداية اليوم و تحضر الكثير من المفاجآت، تسللت أشعة الشمس إلى غرفة نور مما ايقظها ففتحت عينيها بهدوء ثم استقامت و استحمت و ارتدت ملابس عبارة عن بنطال و قميص بدون اكمام باللون الأ**د و فوقه قميص مفتوح من الأمام باللونين الأبيض و الأ**د و حذاء و حزام من الجلد ثم وضعت القليل من الماكياج و ركزت على إبراز عينيها و ابتسمت بخبث لأنها تعلم أن جون و كيفن يسحرون من نظرة عينيها.
نور بصوت واثق :اليوم سيتحدد موعد نهايتك يا كيفن.... حان الوقت لكشف الأسرار... و الآن فلنذهب و نرى ماذا تريد.
أنهت نور كلامها فأخذت حقيبتها و استقلت السيارة و تذكرت عندما اتصل بها كيفن بالأمس.
فلاش باك
كانت نور على وشك النوم لكن اوقفها رنين الهاتف و عندما رأت المتصل وجدته كيفن فقالت باستغراب :يا ترى لما تتصل في هذا الوقت المتأخر.
أجابت نور و قالت :السلام عليكم سيدي.
كيفن: مساء الخير نورين.... أتمنى أن لا أكون ازعجتك.
نور برقة: قد انزعج من الجميع سواك.
كيفن بابتسامة :لا يمكن لأحد أن يتحداك في الكلام.
نور :شكرا سيدي.
كيفن بانزعاج؛ كيفن... فقط كيفن.... أخبرتك من قبل انك تستطيعين مناداتي باسمي ان لم يكن أحد معنا.
نور: حسنا كيفن.
قالت اسمه ببطء شديد جعل دقات قلبه ترتفع و يهيم فيها اما هي ابتسمت بمكر.
كيفن بسعادة :اسمي يكون أجمل عندما تنطقيه.
نور مغيرة الموضوع :أكيد هناك سبب وراء اتصالك في مثل هذا الوقت.
اعتقد كيفن انها خجلت لدى غيرت الموضوع فزادت ابتسامته اتساعا ثم قال بجدية :نورين أريدك غداً ان تأتي للمنزل قبل الذهاب للشركة.
نور :حسنا.
كيفن بابتسامة ؛تصبحين على خير.
نور :و انت من اهله.
باك
عادت نور من شرودها عندما وصلت أمام منزل كيفن و دخلت بسهولة لأن الحرس لديهم أوامر من كيفن بالسماح لها بالدخول و الخروج في أي وقت أتت. طرقت نور الباب الداخلي للمنزل و ما هي إلا ثواني و يفتح من إحدى الخدم.
الخادمة؛ صباح الخير سيدتي.
نور؛ صباح الخير أين السيد كيفن.
الخادمة؛ تعالي ساوصلك له.
نور؛ لا داعي فقط أخبريني أين هو و سأذهب بمفردي.
الخادمة؛ يتناول الإفطار مع أبنائه.
نور؛ شكرا لك.
الخادمة؛ العفو هذا واجبي.
ذهبت نور لغرفة الاكل و وجدت كيفن يترأس الطاولة و على يمينه جون و على يساره ليندا فقالت لتلفت انتباههم: صباح الخير.
نظر لها الجميع بابتسامة و قامت ليندا من مكانها و احتضنتها ثم قبلت وجنتها.
ليندا؛ اشتقت لك.
نور؛ اممممم بهذه السرعة.... لقد التقينا قبل يومين.
ليندا؛ اتمنى ان أراك يوميا و ان نعيش في نفس المكان.
ابتسمت لها نور و قال كيفن: اجلسي نورين لتناول الطعام.
نور؛ حسناً.
جلست نور بجانب ليندا و بدأت بالأكل بينما كان جون و كيفن يراقبون حركاتها و يهيمان في عشقها. بعد أن أنهوا اكلهم ذهب جون و كيفن و نور للمكتب بينما ليندا صعدت لغرفتها.
في غرفة ليندا تأكدت من إغلاق الباب ثم فتحت حاسوبها و بدأت في مشاهدة صورة.
ليندا بهيام ؛احبك و كل مرة يزداد حبي لك اكثر.... لا أعلم ماذا فعلت بقلبي المسكين... حقا أتمنى أن نجتمع مع بعض في مكان واحد لكن يبدو أن الأمر صعب.
قطع حديثها مع نفسها رنين الهاتف فأجابت بسرعة عندما رأت هوية المتصل.
ليندا بابتسامة :صباح الخير يا روحي.
المتصل:........
ليندا: و أنا أيضا اشتقت لك.
المتصل؛...........
ليندا: احبك كثيرا متى موعد العودة من هذا السفر الحقير.
المتصل:.............
ليندا؛ بالطبع حقير فهو فرقني عن قلبي و عقلي و روحي.
المتصل :........
ليندا بسعادة :حقا.... سأنتظرك في شقتنا.
المتصل :........
ليندا :بالتأكيد سنستمتع و نسهر مجددا.
المتصل :.......
ليندا :وداعا يا روحي.
أغلقت ليندا الهاتف و بدأت في القفز على السرير من فرط السعادة و الحماس أما في المكتب فيجلس كيفن خلف مكتبه و جون و نور على المقعدين الموجودين أمامه و ملامحهم باردة.
نور بجدية :تفضل سيدي ما هو الموضوع المهم الذي أحضرتني من أجله.
كيفن ببرود :انتم تعلمون أن هناك شحنة كبيرة سيتم استيلامها في المغرب و ستكون كبيرة أو كما يطلق عليها عملية العمر.
نور؛ سبق لك و أخبرتني عنها لكنك قلت انها تأجلت لأن المخابرات كانوا يراقبوك و الشحن التي كانت قبل هذه الشحنة تم القبض عليها.
كيفن؛ أجل لكن الآن حددوا الموعد بعد اسبوعين يجب أن نتجهز و ندرس كل خطوة لنا لا يجب أن يعلم أحد بالموعد أو الخطة أو أي حركة نقوم بها.
جون :لا تقلق والدي هذه الشحنة سنشرف عليها بأنفسنا و لن نكلف احد غ*يا مثل حسن لاستلامها.
كيفن؛ جيد و الآن يمكنكم أن تتفضلوا للشركة ينتظرنا عمل كثير يجب أن ننهيه كي نتفرغ لهذه المهمة.
نور :أوامرك سيدي.
خرجت نور من المكتب و لحق بها جون بسرعة و قال عندما لاحظ أنها على وشك أن تغادر؛ ستذهبين و تتركيني بمفردي.
استدارت نور و قالت بتفاجئ مصطنع؛ جون انت هنا اعتقدت انك لا زلت مع والدك في المكتب.
اقترب جون حتى أصبح أمامها و قال:حتى لو كنت مشغولا لن اضيع الفرصة للتحدث مع أجمل فتاة في العالم في أول يومي.
نور بخجل مصطنع: لدي عمل الان يجب أن أذهب.
جون بابتسامة :هههههه حسناً اهربي و لكن ليكن في علمك أريد أن نخرج مع بعض بعد انتهاء دوام العمل.
نور بمكر مخفي: موافقة... إلى اللقاء.
جون بحب؛ إلى اللقاء يا قلبي.
خرجت نور بملامح جامدة لا تظهر أي شيئ و استقلت سيارتها و عندما تأكدت من ابتعادها عن المنزل قليلا ضحكت بقوة.
نور بابتسامة :امممم العملية بعد اسبوعين.... اعتقدت اني غ*ية..... حسنا فلتعد الساعات المتبقية في حياتك.
اخذ إحدى هواتفها و اتصلت بكرم الذي أجابها بسرعة.
كرم؛ صباح الخير نوري.
نور بابتسامة :صباح الخير حبيبي.
كرم؛ كيف حالك.
نور :بخير و انت و العائلة كيف حالكم.
كرم؛ بأحسن حال.
نور :جيد... كرم اريدكم أن تستعدوا لأن الجد بدأ و اقتربت النهاية.
كرم: هل حدد الموعد.
نور: أجل و في المساء احضر الفريق لمكاننا المعتاد و سأخبركم بجميع المعلومات التي حصلت عليها و الخطة.
كرم؛ حسنا اعتني بنفسك جيدا.
نور: حسنا وداعاً.
أغلقت نور الهاتف و نظرت للأمام بغموض و تفكر فيما هي مقدمة عليه و قبل أن تصل للشركة سمعت رنين الهاتف و عندما وجدته الشخص الذي كلفته لمراقبة كيفن صفت سيارتها على الجانب و أجابت.
نور: السلام عليكم.
الشخص :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
نور: ماذا وجدت.
الشخص؛ أولاً انا اسف على التأخير فالحصول على هذه المعلومات كان صعب.
نور: ليس هناك أي مشكل.
الشخص :عندما بحثت علمت أنه يذهب كل أسبوعين عندما يخلد الجميع للنوم لمنزل و يبقى حتى السادسة صباحاً ثم يعود و وجدت أن المنزل تقطن به امرأة في نهاية الستينات من عمرها كانت تعمل ممرضة من قبل و تعيش منذ اثنتي عشرة سنة في ذلك المنزل و لا تخرج إلا قليلا كما أن المنزل عليه حارس واحد هو من يتكلف بإحضار مستلزمات المنزل و علمت أن هناك كاميرات مراقبة مخفية تحيط بالمنزل من جميع النواحي.
نور بحيرة :أهذا كل ما علمته.
الشخص؛ أجل سيدتي.
نور؛ حسنا تابع انت عملك.
الشخص :وداعاً.
نور: وداعا.
أغلقت نور الهاتف و هي تفكر في علاقة كيفن بتلك المرأة و تأكدت أنه يخفي سرا في ذلك المنزل.
نور: أنا متأكدة أن هناك ما تخفيه في ذلك المنزل و أقسم أنني سأعلم ما هو....سأريك ثمن عذابي أعدك.
حركت نور السيارة و ذهبت إلى الشركة ثم بدأت في العمل عندما وصلت و كذلك كيفن و جون اشتغلوا بجهد أكبر. استمروا في العمل لساعات دون انقطاع و عندما تبقى حوالي عشرين دقيقة على موعد انتهاء الدوام فاتصلت جون بنور.
نور؛ السلام عليكم سيد جون.
جون :جون فقط.
نور: نحن في العمل الان.
جون؛ حسنا حسنا اتصلت بك لأذكرك بموعدنا.
نور: ح... انتظر لحظة السيد كيفن يتصل على المكتب.
أجابت نور على هاتف و قالت؛ نعم سيدي.
كيفن؛ نورين تعالي لمكتبي حالا.
نور: اوامرك سيدي.
دخلت نور لمكتب كيفن و الهاتف لا زال في يدها و تركت الخط مفتوح ليسمع جون لمحادثتهم.
نور بجدية ؛نعم سيدي فيما طلبتني.
كيفن؛ أريدك أن تترجمي هاذين الملفين و تراجعي هذا الملف.
نور: حسنا سأخذهم للمنزل و غذا صباحا سأحضرهم لك.
كيفن؛ للأسف انا احتاجهم الليلة لدى ستضطرين للتأخر اليوم.
نور؛ اوامرك سيدي.
كيفن: كم من الوقت يلزمك لتنهيهم.
نور؛ حوالي ساعتين.
كيفن؛ جيد يمكنك الذهاب الان لعملك.
خرجت نور و نظرت للهاتف بخبث ثم رفعته لأذنها و مثلت التفاجئ.
نور؛ جون انت لا زلت في الخط.
جون بغضب مكتوم؛ أجل و سمعت كل شيء.
نور؛ أنا أسفة جون لن أستطيع الخروج معك.... لقد سمعت بنفسك لقد كلفني السيد كيفن بعمل إضافي.
جون؛ لا أعلم لما لا يتركه للغذ.
نور؛ جون انت تعلم أن هاذين الأسبوعين يجب أن ننهي أكبر عدد ممكن من العمل لنتفرغ للعملية و بعدها سنرتاح.
جون؛ أعلم.
نور؛ جون يجب أن أقفل لأنهي العمل.
جون؛ وداعا.
ض*ب جون المكتب بقبضة يده و قال بغضب :والدي أصبحت عائقا يمنعني من التقرب لنورين... اكرهك كيفن.... و لكن سانتظر حتى ننتهي من العملية ثم اتخلص منك و استولى على جميع املاكك ههههههه و أتزوج حبيبتي نورين.
ضحكت نور عندما سمعت كلام جون من خلال اجهزة التنصت و تذكرت كيف انها طيلة الأشهر الماضية تعطي لكيفن ملفات أكثر ليؤخرها في العمل كلما طلب منها جون الخروج في موعد فيبدأ بالغضب من والده حتى بات يكرهه و نور تشاهد ما يحدث باستمتاع.
بعد أن أنهت نور عملها أصر جون أن يوصلها بنفسه لمنزلها كتعويض صغير على الموعد الذي التغى و عندما اوصلها و تأكد من صعودها للمنزل غادر بينما نور دخلت للمنزل و غيرت ثيابها ثم حضرت العشاء و جلست تأكل فيه و هي تفكر فيما يخفيه كيفن في ذلك و ساور شك أن المنزل به شيء متعلق بحادثة الخ*ف التي تعرضت لها من قبل.
في تمام الثانية عشر منتصف الليل ارتدت نور بنطال و قميص أ**د و فوقه سترة من نفس اللون و حذاء رياضي و جمعت شعرهاعلى شكل كعكة ثم تلثمت و لم يعد يظهر منها سوى العينين و تسللت من العمارة دون أن يراه احد خاصة الحراس المخفيين الذين كلفهم جون بمراقبتها و عندما ابتعدت قليلا استقلت سيارة و ساقت لمكان التجمع. بعد نصف ساعة وصلت نور إلى المكان و كان عبارة عن مخزن للحديد فصفت السيارة ثم دخلت و تأكدت من إقفال الباب فذهبت وسط المخزن و ضغطت على زر في الأرض و ظهرت كلمة سر فادخلتها و انفتح الباب و وجدت سلم يؤدي للأسفل استخدمته و أقفلت الباب خلفها و عندما وصلت آخر درجة نزعت اللثام و دخلت لغرفة كانت تتوسطها طاولة كبيرة و يحيط بها الكثير من المقاعد و شاشة عرض.
ارتدت نور للخلف قليلا عندما انقض عليها كرم بعناق و قال؛ اشتقت لك كثيرا ملكتي.
نور بابتسامة :أنا أيضا اشتقت لك حبيبي.
سمير ؛ دعنا نحضنها أيضا كلنا اشتقنا لها.
نور: و أنا أيضا اشتقت للجميع و لكن لن نستمر هكذا دائما اخيرا اقترب الموعد.
رشدي؛ متى موعد تسليم الشحنة.
نور ببرود :كيفن قال إنها بعد اسبوعين لكن في الواقع هي بعد خمسة أيام.
سامح؛ كيف علمت أنه كذب.
نور: الغ*ي لا يعرف اني زرعت أجهزة تنصت في الشركة و منزله حتى سيارته زرعت فيها جهازا.
كرم: و بالتأكيد هو كان ينوي أن يستمر في كذبته إلى أن يبقى ساعات قليلة للموعد و يخبركم و لا يدع لكم فرصة للتبليغ عنه.
نور :بالضبط هو الآن حتى لو كان يثق بي بدأ يفقد ثقته بابنه لدى قرر الكذب.
رضا :و لكن حقا انت لعبتها بشكل جيد.... تحصلين على ثقة الجميع بك ثم الإيقاع بالابن و والده في حب نفس الفتاة.... كره الابن لوالده.... تحويل علاقة العائلة من علاقة قوية إلى علاقة فاشلة لا تتوفر على ثقة و مليئة بالشك.... حقا دماغ شيطان.
نور؛ يستحقون أكثر من ذلك.
رشدي :ماذا عن تلك الفتاة..... ما اسمها.... نسيته مجددا.. اااه ليندا.
نور: تلك عقايها مختلف عن الجميع.
سمير؛ يجب أن نضع خطة الان للامساك بهم.
نور بجدية :حسنا استمعوا الي جيدا.........
أخبرتهم نور بالخطة ثم جلست معهم قليلا و بعدها غادروا و صعدت نور لمنزلها كما خرجت ثم غيرت ثيابها و غطت في نور عميق.
مضى يومين كانت فيهما نور تشتغل لمدة أطول و معها كيفن و جون بينما ليندا أخبرت والدها أنها ستسافر مع أصدقائها في رحلة لمدة يومين فوافق و عادت في مساء اليوم الثاني. و في اليوم الثالث استيقظت نور في السابعة صباحاً ثم استحمت و ارتدت بنطال أ**د و قميص ابيض ادخلته البنطال و فوقه سترة سوداء و حذاء ابيض ثم جلست تفطر و هي تعبث في الهاتف إلى أن وقع نظرها على خبر صدمها و فتحت التلفاز على قناة الأخبار فوجدت نفس الخبر فأسرعت لغرفتها و أخذت حقيبتها و مفاتيح سيارتها ونزلت سريعا للأسفل ثم استقلت سيارتها و ساقت و اتصلت بجون الذي أجاب بصوت ناعس.
جون؛ من معي.
نور بصراخ؛ استيقظ جون هذا ليس وقت النوم هناك مصيبة ستقع على رؤوسنا.
جون بفزع: ماذا هناك نورين.
نور: لن أستطيع اخبارك في الهاتف انا الان اقتربت من منزلكم أيقظ انت السيد كيفن و ليندا و انا دقائق و اكون عندكم.
جون؛ نورين ماذا حدث انت تخيفينني هكذا.
نور: نفذ ما قلته لك و عندما اصل ستعلم ما حدث.
أغلقت نور الهاتف بينما جون أسرع و أيقظ كيفن و ليندا و أخبرهم بما قالته نور فغيروا ملابسهم ثم نزلوا للأسفل في انتظارها و ما هي إلا دقائق و كانت نور وصلت.
جون :نورين ماذا حدث لما اتصلت في مثل هذا الوقت.
نور :هذا ما حدث.
قالت كلمتها و شغلت التلفاز و ظهر ما صدمهم و ص*رت شهقة قوية من ليندا.