الغموض عنوانها

الفصل الثامن عشر

ستيوارت بالاسبانية: مرحبا سيد كيفن.

نظر له كيفن بتوتر و لا يعلم بما يجيب و انقذه من ورطته صوت أحد يقول بالاسبانية: مرحبا بك سيد ستيوارت أقدم لك نفسي انا نورين و انا من سيتكلف بالترجمة لأن السيد كيفن لا يتقن الإسبانية.

ستيوارت بابتسامة :حسنا ليس لدي مشكل.

نور بابتسامة عملية :تفضل سيدي إلى قاعة الاجتماعات.

سار الموظفين نحو القاعة و لحق بهم العملاء بينما كيفن قال بصدمة: نورين كيف تتحدثين الإسبانية و انت لم تخبريني بذلك.

نورين: أعدك سيدي عندما ينتهي الاجتماع سأخبرك بكل شيء و لكن الآن من الأفضل أن نذهب لقاعة الإجتماعات لأن السيد ستيوارت في الانتظار.

جون: نورين محقة يا أبي هيا بنا.

وافقهم كيفن الرأي و اتجهوا للقاعة ثم بدأوا في الاجتماع و استمر حوالي ساعتين كانت فيهما نور تترجم لكلا الطرفين و في الأخير انتهى الاجتماع بالتوقيع على العقد و مغادرة العملاء.

كيفن بجدية :الان اريد أن أعرف كيف تتحدثين الإسبانية لكنك لم تذكريها بالأمس.

نور بهدوء: سيدي أنا لم اخفي عنك الموضوع قصدا و إنما أنت من سألني ما هي اللغات التي أتحدث بها بطلاقة.

جون: و لماذا لم تذكري الإسبانية.

نور :لأني و ببساطة لا زلت اتعلمها لدى لم اذكرها.

كيفن :هاا حسنا يمكنك الذهاب لعملك و شكرا على ما فعلتيه.

نور بابتسامة :لا داعي للشكر سيدي هذا واجبي... استأذنك الان.

كيفن: تفضلي.

جون بعد خروج نور: هذه الفتاة ذات وجه خير علينا من اول يوم لها انقذتنا من خسارة صفقة مهمة.

كيفن: معك حق.

أما في مكتب نور كانت تجلس و تبتسم في داخلها بسخرية و تتوعد لهم بأشد العقاب. بعد دقائق خرج جون و ترك كيفن وحده في المكتب بينما نور بقيت جالسة في مكتبها ثم وضعت يدها على اذنها تتأكد من اشتغال سماعة الأذن المتصلة بجهاز التنصت الذي وضعته في مكتب كيفن أثناء المقابلة دون أن ينتبه احد و سمعته يتحدث في الهاتف قائلا: ألو جورج.... أريد منك بعض المعلومات.... أريدك أن تحضر لي معلومات عن شخص منذ ولادته إلى يومنا هذا.... الاسم نور التازي..... كنت أعلم أنني أستطيع الوثوق بك سأنتظرك في مكتبي بعد يومين.... وداعاً.

نور بسخرية :هههههه ابحث جيدا و في الأخير ستنصدم هههههه.

مضى يومين لم يحدث فيهما جديد غير محاولات جون لتكوين صداقة مع نور و يتلقى الرفض اما كيفن فينتظر جورج على أحر من الجمر و ها قد أتى الموعد ليتأكد من شكوكه.

كان كيفن يجلس في مكتبه إلى أن سمع طرقا على الباب فأذن للطارق بالدخول.

نور بجدية : سيدي هناك رجل يقول انه يريدك في شيء مهم.

كيفن؛ لم يخبرك بإسمه.

نور؛ إسمه جورج.

كيفن بلهفة :ادخليه بسرعة.

نور :حسنا سيدي.

بعد دقائق دخل المسمى جورج و كان رجلا في أواخر الثلاثينيات.

جورج؛ السلام عليكم.

كيفن؛ أهلاً جورج تفضل.

جورج: شكرا لك سيد كيفن.

كيفن بجدية ؛أخبرني جورج أحصلت على شيء.

جورج بجدية مماثلة؛ أجل سيدي نور التازي في الواحد و العشرين من عمرها توجد حاليا في أمريكا من أجل الماجستير تعرضت في صغرها للخ*ف و عندما وجدوها كانت حالتها سيئة و صدفة اكتشفوا انها مريضة سرطان فاضطرت للقيام بعملية نتج عنها فقدانها للذاكرة.... كانت تعيش في مراكش مع عائلتها لكنهم انتقلوا قبل ثلاث سنوات هنا قبل أن تسافر هي لأمريكا من أجل الدراسة و تكلف والدها بإدارة الشركة التي ورثتها عن جدها.... و الجديد ان هناك صديق لها أعجب بها و طلب يدها للزواج و ستتم خطوبتهما بعد أربعة أشهر في عطلتها و الزفاف سيكون بعد سنتين اصدقاءها يشتغلون في المخابرات و علمت أيضا أن بعضهم من عائلتها و لقد اشتروا منزلا كبيرا و اجتمعوا فيه جميعا حتى رضا الشاب الذي ستتزوجه.

كيفن؛ متأكد من هذه المعلومات.

جورج؛ مئة بالمئة سيدي.

أمسك كيفن ظرفا و أعطاه لجورج و قال؛ هذه مكافأتك لكن احذر لا أريد أن يعلم أحد عن حديثنا هذا و عن طلبي للمعلومات حول نور.

جورج: لا تقلق سيدي لن يعلم أحد بالموضوع.

كيفن؛ جيد يمكنك الانصراف الان.

جورج؛ وداعا سيدي.

خرج جورج و بقي كيفن شاردا قليلا إلى أن قال بصوت مسموع: إذن و أخيرا ستتزوجي ههههه يا لسخرية الحظ في الأول اعتقدت انك متي لكم اتضح الع** و الأن علمت انك وقعت في الحب و فقدت الذاكرة هههههه يا ترى ماذا ستكون ردة فعل حبيب القلب إن علم بالموضوع هههههه يبدو أن حظي جميل اليوم و سأستمتع ههههه.

كانت نور تستمع للمحادثة بين جورج و كيفن من بدايتها و استمعت لكل شيء و كانت تود الضحك و هي تتخيل منظر كيفن عندما يعلم أن نور هي نفسها نورين و لكنها عقدت حاجبيها بعدم فهم عندما استمعت لكلامه الأخير.

نور في نفسها: يا ترى ماذا تقصد يا كيفن.... من حبيب القلب..... هناك حلقة ضائعة يجب أن أجدها..... أيمكن أن يكون.... لا لا لا لا يمكن بالتأكيد لا يمكن.... إن كان صحيحا فلقد فتحت على نفسك أبواب جهنم و سأريك الجحيم بعينيه.... يبدو أن الذي كنت سأقوم به خلال شهرين سأسرع و أفعله بعد شهر.

في المساء عادت نور لبيتها و غيرت ملابسها ثم حضرت طعاما لنفسها و أكلته و عندما انتهت أعدت قهوتها اليومية و جلست في غرفتها و أخذت حاسوبها و بدأت تعمل إلكترونيا و تتابع أحوال الشركة و عندما انتهت وجدت الساعة على مشارف الثانية عشر و قررت الاتصال بكرم بعد أن فتحت كاميرات المراقبة و رأته جالس في الشرفة و يتأمل القمر.

كرم بعد أن لاحظ رقما دوليا شك أنها نور لدى قال :السلام عليكم من معي.

نور بابتسامة :و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.

كرم بسعادة :نور حبيبتي.... كيف حالك... اشتقت لك كثيرا.

نور؛ انا بخير عزيزي و انا اشتقت لك اكثر... كيف حالك انت و كيف حال العائلة.

كرم بابتسامة :الكل في أفضل حال ينقصنا فقط وجودك بيننا و الكل يدعون معك و يتمنون أن تنتهي هذه المهمة في أسرع وقت.

نور: ان شاء الله لن تطيل كثيرا.

كرم: ان شاء الله... أخبريني ماذا حدث معك منذ أول لقاء لكم.

نور:حسنا.

بدأت نور بسرد كل شيء و إنقاذها لكيفن عندما لم يحضر المترجم و بداية ثقته بها و طلبه لمعلومات حولها و استطاعتها أن توصل له فقط المعلومات التي تريد أن يعلمها و اخيرا أخبرته عن رفضها لصداقة جورج.

كرم ؛كل شيء فهمته لكن ما لم أفهمه لما رفضت طلب صداقة جورج رغم أنك هكذا ستتقربين منهم أكثر.

نور؛ تؤ تؤ بالع** بهذه الطريقة سيمل بسرعة و ستنتهي علاقتنا و يعتبرني مثل جميع الفتيات التي تعرف عليهن و لكني اريد ان اكون مميزة و عندما ارفضه هو يتعلق بي أكثر و سيعتبرني تحديا يصعب ربحه و كلما زادت المدة أصبح التحدي أكثر حماسا كما ستزداد ثقته بي كثيرا و هذا ما أسعى إليه ثقتهم بي.

كرم: دماغ شيطان بحق يبدو أنك درست خطتك من جميع الجوانب حتى التفاصيل الصغيرة.

نور: أحياناً تلك التفاصيل الصغيرة التي تهملها هي من تهدم كل خططتك.

كرم: كل يوم اتعلم منك شيئا جديدا.

نور؛ في الحقيقة الحياة من يعلمنا لكن في حالتنا الحياة تعلمني و انا انقل لك ما تعلمته.

كرم: لا أعلم كيف نستطيع العيش بدونك انت أفضل أخت في العالم.

نور بابتسامة :و انت اوسم شاب في الكوكب.

كرم :هههههه إذن إذا طلبت يدك للزواج ستقبلي.

نور: و لما أزوجك يدي في حين أنني استطيع ان اتزوجك شخصيا.

كرم: هههه اختي مجنونة.

نور: و هذه المجنونة ستودعك الان لأن هناك يوم طويل ينتظرها غذا و انت ايضا عليك أن تخلد للنوم لترتاح قليلا.

كرم: انت محقة.... إلى اللقاء روحي.

نور: تصبح على جنة حبيبي.

كرم: و انت من أهلها.

مضى اسبوعين بدأ فيهما كيفن يثق بنور خاصة عندما لاحظ جديتها في العمل و فكر أن يجعلها من رجاله في أعمال المافيا لكن يجب أن يختبرها أولاً اما جون فلا زال يحاول تكوين صداقة مع نور التي تعامله دائماً برسمية و في نطاق الشغل و حدث ما توقعته نور بدأ يعجب به و أصبح متعلقا بها. و بالنسبة لنور فهي جمعت العديد من المعلومات حول أعمال كيفن و زرعت أجهزة تنصت في مكتب جورج أيضا و زادت بعض الأجهزة في مكتب كيفن و لم يلاحظ احد وجودها بعد.

أشرقت شمس صباح يوم جديد ايقظت معها نور التي استقامت من سريرها و قامت بروتينها اليومي و ارتدت بدلة رسمية بالاسود و قميص بالأبيض و تركت شعرها مفرودا كالعادة ثم اتجهت للشركة و عندما وصلت صعدت لمكتبها و بدأت بمزاولة عملها و عندما وصل كيفن حضرت قهوته و أخذت بعض الملفات و حاسوبها ثم جلست أمام المكتب بعد أن أذن لها كيفن ثم وضعت حاسوبها في طاولة أمامها و بدأوا في العمل حيث يدرس هو الملف و هي تسجل الملاحظات إلى أن انتهوا بعد أكثر من ساعة و كادت نور القيام للخروج الا ان كيفن اوقفها.

كيفن: نورين اجلسي قليلا اريد ان أحدثك في موضوع مهم.

نور بجدية :بالتأكيد تفضل سيدي.

كيفن بتحذير: ليكن في علمك اولا ان ما سأقوله لك الان لا أريد لجنس مخلوق اي يعرفه.

نور بثقة: حتى لو كلفني الأمر حياتي كن على يقين سيدي اني لن افعل شيئا يضرك.

كيفن بابتسامة :اتمنى ذلك.... انا لا اشتغل في الشركات فقط و إنما لدي عمل آخر.

نور بتفاجئ: حقا لم أكن أعلم لكن لما تخبرني بهذا الموضوع.

كيفن: لاني اريدك ان تشتغلي معي.

نور :لكني في الأساس اشتغل لد*ك.

كيفن ببرود: اريد أن تشتغلي معي في عملي الثاني.

نور بتساؤل :ما هو هذا العمل.

كيفن :التجارة في الم**رات.

نور بدهشة مصطنعة :ماذا.

كيفن بحاجب مرفوع :قلت التجارة في الم**رات... ماذا ألم يعجبك الأمر ام انك غيرت رأيك و تستقلي من عملك.

نور بثقة :لست أنا من تتخلى عن احد كل ما في الأمر انك فاجئتني بكلامك.

كيفن؛ إذن ما رأيك في عرضي.

نور بابتسامة :ان كنت ساربح مالا أكثر فبالتأكيد موافقة.

كيفن؛ إذن كل ما يهمك هو المال.

نور: الجميع في وقتنا هذا يسعى نحو الحصول على مال أكثر.

كيفن؛ أعجبني تفكيرك و الآن خذي هذا الملف يجب أن توصليه العنوان المدون في هذه الورقة لكن احذري هذا الملف يجب أن يصل في أمان لا يجب أن يعلم أحد عنه.

نور بجدية :لا تخف سيدي سأحرص على وصوله دون مشاكل.

خرجت نور من مكتبه و هي تكاد تنفجر ضحكا على قدرتها على خداع كيفن. ذهبت لمكتبها و أخذت حقيبتها ثم نزلت و استقلت سيارتها متجهة نحو العنوان الذي أخذته من كيفن و في الطريق نظرت للملف الموجود على المقعد المجاور و ضحكت بقوة ثم وجهت نظرها للأمام و رأت سيارة تقطع طريقها و يخرج منها رجال ذات بنية ضخمة فضغطت على المكابح مما أدى إلى احتكاك الإطارات بقوة ثم أغلقت السيارة إلكترونيا. نظرت للخلف علها تستطيع الهروب لكن وجدت نفسها محاصرة من جميع الجهات.

طرق احد الرجال الزجاج و قال؛ من الأفضل لك أن تنزلي و الا سنخرجك بالغصب.

نظرت لهم نور و أيقنت أن هذا فخ لدى قررت مجاراتهم فنزلت من السيارة.

نور :من انتم.... و ماذا تريدون مني.

الرجل: انت ستأتي معنا حالا.

نور؛ و إن رفضت.

الرجل؛ سنأخذك غصبا عنك لدى من الأفضل أن تذهبي معنا برضاك.

نور؛ لا أحد يستطيع إجباري على فعل شيء.

حاول الرجل الإمساك بيدها إلا أنها كانت أسرع و لكمته بقوة ثم بدأت في ض*ب كل من يقترب منها إلى أن شعرت بأحد يكبلها من الخلف و أخر يضع منديل فوق انفها فحاولت ألا تستنشق الم**ر الموجود به إلا أنها استسلمت في الأخير و فقدت وعيها.

بعد مدة لا تعلم نور كي هي استيقظت و شعرت بألم يفتك برأسها و عندما حاولت تحريك يدها لتدلك رأسها لم تستطع فبدأت بفتح عينيها و وجدت نفسها مكبلة في كرسي في غرفة فارغة بالاسود و مصباح ذو إضاءة ضعيفة.

نور بغضب :أين أنا بحق الجحيم...... أيوجد أحد هنا.... يا ح*****ت أين أنتم..... ماذا تريدون مني.... اووووف أيسمعني أحد.... اعاااا ا****ة عليكم جميعاً.

دخل رجل ذو بنية ضخمة على صوت صراخها قائلا: اوووه و أخيراً استيقظت اميرتنا النائمة.

نور بغضب :من أنت و ماذا تريد مني.

الرجل بتفكير مصطنع؛ امممم من أنا.... انا جحيمك.

نور ببرود: و ما مراد الجحيم يا ترى.

الرجل: يبدو أنك ستسهلي مهمتي مع من تشتغلين.

نور :بالتأكيد لم تحضرني هنا لتسألني مع من اشتغل... أنا متأكدة انك تعلم كل شيء عني... لدى بلا لف و دوران قل ما تريد لاني اكره هذه الطريقة.

الرجل: حسنا أريدك أن تخبريني عن جميع المعلومات التي تعلمبها حول كيفن.

نور ببرود ؛لا أعلم شيئا.

الرجل؛ لا تحاولي التغابي انا اعلم انك سكرتيرته لدى بالتأكيد تعلمين كل شيء عن عمله.

نور باستفزاز: حتى لو كنت أعلم لن أخبرك بشيء و الآن اخرج و دعني و شأني.

صفعها الرجل بقوة أدمت جانب شفتيها و قال بغضب :صبري قليل يا فتاة إن لم تخبريني بكل شيء سأستخدم أسلوبا لن يعجبك أبدا.

نور ببرود :أرني ما لد*ك.

غضب ذلك الرجل بشدة و بدأ بصفعها و لكمها في جميع أنحاء جسمها إلى أن فقدت وعيها و تعب الرجل فخرج من الغرفة و أغلقها ثم اتصل على أحد.

..... :اممم ماذا حدث.

الرجل :سيدي لقد رفضت الحديث.

...... ببرود :لم أحب هذه الإجابة أريدك أن تضغط عليها حتى تعترف حتى لو استعملت قواك كلها.

الرجل :أوامرك سيدي.

مضى يومين كانت فيهما نور تتعرض لت***ب قاسي فلقد كان يغطس رأسها في الماء حتى تكاد تختنق ثم يخرجه و يكرر الفعل مجددا لكنها لا زالت مصرة على السكوت حتى أنه صعقها بالكهرباء و حرق يديها و سبب لها **ورا لكن بلا فائدة. و ها هو يوم جديد لا زالت فيه نور محتجزة و كانت متسطحة على الأرض إلى أن استمعت لصوت فتح الباب فاعتدلت في جلستها و إذا بذلك الرجل يدخل و لكن هذه المرة ترتسم ابتسامة ماكرة على وجهه علمت من خلالها نور أن ت***ب اليوم سيكون مختلف.

الرجل بابتسامة :صباح الخير يا أميرة.

نور بتقزز: و من أين يأتي الخير في وجودك.

الرجل؛ تؤ تؤ انت تغضبينني الان و غضبي سيء لا انصحك بتجربته.

نور باستحقار: اكيد ستغضب لأنك لست رجلا و استخدمت بنيتك الجسدية على فتاة لأنك مجرد جبان.

الرجل بغضب : سأريك الان ان كنت رجلا أم لا.

أنهى الرجل كلامه ثم شرع في نزع ثيابه و دفش نور لتتسطح أرضا و هو فوقها.

نور في نفسها: اوووف يا ربي ما هذه المصيبة لا يمكنني الان إبعاده كي لا يشكوا بي يا رب انقذني.

حاول الرجل تقبيل نور لكنها كانت تقاومه و ض*بته برجلها في بطنه فارتد للخلف و حاولت نور الإفلات لكنه امسكها مجددا و ثبتها ونزع سترتها و كاد أن يمزق قميصها لكن حصل ما لم يكن في حسبانه.