○9○

1498 Words
. " جي جي جيمي " بعد تأتأته تلك لم أجد ما أتحدث به ، لا أريد مجادلته و لا دخل لي بما يحدث في حياته لذا جلست فوق الكرسي بينما أدلك جبهتي بخفة أريد التخفيف عن الصداع الذي يداهمني " أنا لا أعرف أي شخص اسمه جيمي " لماذا ينكر معرفة شخص ، لن أقتله إذا كان يعرفه بعد التفكير الكثير لم أستطع إستيعاب ما يحدث و ما يتكلم به لذا أومأت له فقط كإجابة لا أريد الإستمرار في حديث عقيم " أقول لك هو ليس حبيبي جونكوك " صرخ بها لأنهض و أضرب الطاولة بقبضة يدي و أنا أنظر له حتى صرخت به أنا الآخر " ا****ة لا تبرر لي لا دخل لي بك لا تقل شيء " لما أنا متناقض مع نفسي ، أريد منه أن يبرر لي لكن دائما أخون نفسي بالكلام الع**ي دنى مني ليمسك لي يدي و يسحبني نحو الصالة ، جلسنا فوق الأريكة ليعاود إمساك يدي بعد أن تركها عند جلوسنا و يرفع وجهي بعد أن كنت أنزله أنظر إلى المكان الشاغر الصغير بين فخذينا تبادلنا النظرات و بينما نحن نفعل شدّ القبض أكثر علي يدي و ألصق فخذينا بدنوه مني ليقول لي و هو يمسح على خدي بيده الأخرى " كوكي لماذا عيناك تبدو تعبة لهذه الدرجة ها " قالها بنبرة هادئة كأنه هدأني بهذا الكلام لكنه مخطأ فكلامه زاد الطينة بلة دفعته عني و نزعت يده التي على وجهي و الأخرى التي تمسك يدي بصعوبة لأنهض و أصرخ به " تريد أن تعرف لما عيناي متعبة ، تريد أن تعرف حقاً ؟ " " كوك انتظ.." قاطعته قبل أن يكمل كلامه بصراخي مرة أخرى " اصمت ، سأخبرك ، هذا اللعين الذي يقف بجانبك يحب شخصا لا يريده و يريد تملكه و الشيء الأكبر من هذا أنه يغار على شخص ليس له الحق في الغيرة عليه و الألم ينهش قلبه " بعد كلامي هذا عمّ الهدوء أرجاء المنزل لأخذ خطواتي أتوجه نحو غرفتي و أنام لربما أرتاح قليلا و بينما أتوجه ناحيتها توقفت على بعد ثلاثة أقدام منها لسماع كلامه عندما شرع في التكلم " ماذا إذا كان هذا الشخص الذي تغار عليه يبادلك المشاعر ، أنا أبادلك مشاعرك جونكوك ، أنا أحبك " استدرت و عدت إليه بسرعة و لأني غير متأكد إذا كان كلامه صحيح أو لا سألته " هل تسخر مني يا هذا " نظر إلي بتفاجأ ليومئ بالنفي ، و عندما فعل لم أستطع حبس ابتسامتي حتى لذلك عانقته لكي لا يراها و بينما أنا أفعل و أداعب رقبته الخلفية همست له قرب أذنه " سأقبل اعترافك " أبعدني عنه و آثار الإنزعاج تملأ وجهه فحاجبيه معقودان بينما شفتيه عابسة لينطق" و أنت ألا تحبني ؟ " " لا ، لا أفعل " أجبته على سؤاله الغ*ي فبحق السماء أنا من اعترف أولا و لن أعيدها " لكنك قلت أنك تحبني قبل ثواني فقط " ضربت جبيني بقلة حيلة لأذهب و أجلس على الأريكة و أقول باستفزاز " لم أقل هذا " " كوك" صرخ بإنزعاج بينما يتقدم مني ليجلس بجانبي و أنا أبتسم بإنتصار لنجاحي في استفزازه " حسنا أنا أمزح لكننا حقا لا نحب بعضنا تايهيونغ " رأيت نظرة إنزعاج و غضب في عينيه التي تبادلني نظراتي لها ليسأل بعد إتصال بصري مدته ثواني " لماذا تظن هذا ؟ " " لأنه إعجاب ليس حب فالحب يستغرق مدة طويلة ليخلق بين اثنين حتى تصرفاتنا لمعجبين ببعضهما البعض فقط " أجبته ليبتسم ابتسامة كبيرة جعلت من وجهه يصبح أوسم " مع هذا سأقبل بهذا أيضا " " و الآن حان وقت قبلة ما بعد الإعتراف " اقترب قليلا مني بعد كلامه و أنا متوتر ، ليست أول قبلة لي لماذا التوتر دنى مني ليلصق شفتينا بقبلة سطحية حتى بدأ يعمقها بإدخال شفتي السفلية يمتصها داخل ثغره الدافئ و يملأها بل**به بعد أن يمرر لسانه عليها و تزامنا مع انتقاله لشفتي العلوية بادلته قبلته بأخذ خاصته السفلية ، إمتصصناها لمدة وجيزة و فصلناها بعد أن أخذنا لذة لا توصف منها أعدت إلصاق شفتينا مجددا لكني جربت قبلة جديدة رأيتها في التلفاز ، هي أخذ شفتي الشخص الذي أمامك و امتصاصهما معا جربت مع تايهيونغ لكن لم تنجح لأنه يمتلك شفاه صغيرة لأفصلها ، على كل أنا أفضل ذو الشفاه الضغيرة على كبيرة الحجم لأنها لطيفة بشكل كبير و ناعمة و طرية و هي الأفضل للتقبيل بعد أن فصلنا قبلتنا قررت أن نفعل شيء جميلا في المنزل بما أننا أصبحنا نتواعد الآن و أصبحنا بمسمى أحباء " تايهيونغ كيف تحب البيتزا ؟ " سألته و أنا أحمل الهاتف أطبع عليه رقم المطعم الخاص بالوجبات السريعة للطلب " أحبها بالجبن الكثير فوقها فقط " أومأت له لكنه حتى لم ينظر إلي عندما أجابني ، كان يعبث بهاتفه اتصلت و طلبت ثلاثة علب واحدة بالجبن و واحدة بالجبن و أخرى بالجبن ، كلها بالجبن الكثير في الحقيقة أفضل من بين كل البيتزات و طلبت مع البيتزا بعض المقبلات كالبطاطس و الدجاج المتبل و المشروبات الغازية أنا لا أمتلك شيئا في المنزل يجب علي التسوق و شراء كل ما يلزم ، غدا سأذهب بالتأكيد ذهبت حيث تاي جالس فوق الأريكة يعبث بهاتفه لأنزعه من بين يديه و ما سمعته من ثغره إلا صراخ كالأطفال ، ذكروني لماذا اشتريت له هاتفا أصلا دنوت منه أقبله بينما كل ما أدنو ينزل حتى استلقى على الأريكة ، اعتليته أكمل قبلتي بإمتصاصي كل شبر منها فصلت القبلة لأعاود أخذ شفتيهه في قبلة أخرى أكثر جموحا منها ، أمسك شغري من الخلف بيد و يده الأخرى تعبث بجسدي باغتني فجأة بينما أمتص شفته السفلية بضربة قوية على وجنة مؤخرتي لأتأوه بألم و أنطق " لماذا فعل..." قاطعني بإدخال لسانه داخل ثغري يتذوق به كل شيء داخل فوهي حرفيا لأني أحسست به حتى أسناني و رطبها به دفعت بيدي مؤخرة رأسه نحوي و بدأت بإمتصاص لسانه بجموح ، ذوقه حلو جدا و أحسست أنني لا أريد التوقف عن إمتصاصه كان يريد إخراج لسانه لنستمر في القبلة لكني أمسكت رأسه أستمر بإمتصاص لسانه أملأه بل**بي حتى أن الل**ب تسرب من كلا أفواهنا تركته أخيرا بصعوبة بعدما عضضته بخفة لكني أريد أن أمتصه مجددا " لن أدعك تمتصه مجددا ، امتصصته كأنك لم تمتص لسانا من قبل " كلامه أخجلني لربما تماديت لكني أحببت شعور امتصاص لسانه " أنا فعلا لم أمتص لسانا من قبل تايي" عندما أخبرته بهذا أصبحت ملامح وجهه مندهشة لأقهقه بخفة و أنهض في الحقيقة لم أتجه إلى أي مكان فقط أردت النهوض من توتري ثم عاودت الجلوس أمامه سحبني نحوه لينطق و هو يتلمس خدي " ألا تريد الإستمرار حبيبي " " بالطبع أريد الإستمرار لكن ستصل البيتزا بعد دقائق " " دعك من البيتزا الآن و لنكمل ما بدأناه " و مجددا ألصقنا شفتينا ببعضها نقبل بعضنا ، سمعت صوت الجرس لأقبل وجنته و أبتعد عنه للذهاب حيث الباب أمسك يدي يجرني نحوه مجددا " ماذا الآن ؟ " نطقت بتذمر مذ أنه يسحبني منذ الصباح " لنتجاهله و نكمل قبلتنا الحلوة " قالها بهمس يختمه بلعقه و تقبيله لأذني ، قبلة شحمة الأذن تدل على الرغبة في فعل علاقة حميمية علمت لأني قرأت القليل من الكتب حول هذه المواضيع و قد جعلتني أتفهم رغبات الناس فقط من تحركاتهم و تصرفاتهم أمسكت يده ثم شابكتها بخاصته " تايهيونغ أنت لا تريد أن أبقي رجل التوصيل يتجمد في الخارج فالجو بارد " حاولت أن أفهمه أنه يجب علي الذهاب الآن و فتح الباب ، الشيء الذي لا أفهمه لماذا لا يريد مني فتح الباب إبتعدت عنه ذاهبا نحو الباب الرئيسي أفتحه للرجل المسكين ، عندما فتحته كان يرتجف من البرد و شعرت حقا بالسوء من نفسي لتركه بهذه الحال ينتظر مني فتح الباب له سلمني علب البيتزا و أكياس المقبلات مع المشروبات الغازية لأشكره و أدفع له ثم أغلق الباب توجهت نحو الصالة أضع الأكل فوق الطاولة التي أمام الأريكة و باشرت أخرج الأكل من الأكياس ، توجهت نحو المطبخ أحضر كأسين و طبقين عندما عدت و وضعت الأطباق و الكؤوس لاحظت إنزعاج تايهيونغ، و ا****ة أنا لم أفعل شيء لينزعج مني " لماذا أنت منزعج " تكلمت بقليل من التذمر مع نغز كتفه بخفة بعد أن جلست أمامه ، أدار وجهه للجهة الأخرى لأتن*د بقلة حيلة " الآن أصبحنا أحباء و تنزعج مني دون سبب " نطقت بهدوء أحاول التفكير بمنطقية عن سبب منطقي لإنزعاجه و أحاول أيضا تذكر تحركاتي و أقوالي لربما أخطأت سمعته يتن*د ثم لاحظت يديه تمسح وجهه بقسوة لينطق بعدها " أنا لست منزعجا منك أنا حتى لست منزعج " نطق بنبرة منزعجة لأتن*د و أدنو منه أعانقه و أربت على شعره عله يهدئ " حسنا أنت لست منزعج لكن أخبرني لما تغير مزاجك خلال ثانية " " تريدني أن أصارحك " أومأت له بالموافقة ، من لا يريد أن يصارحه أحد خاصة إذا كان شخصا مقربا " لن تعضب مني و تهجرني أليس كذلك " " و ا****ة تايهيونغ ما الذي ستقوله لأغضب و أهجرك " صرخت بعدم تصديق ، في الواقع أفكر في شيء منطقي يمكنه فعله في ثانية عندما ذهبت لأحضر البيتزا يجعلني أغضب و أهجره لحظة هو من سيهجرني هذا بيتي لذا هو من سيذهب منه " اسمع كوك عندما ذهبت لتحضر البيتزا لحقتك و رأيت رجل التوصيل و .." عندما صمت لثواني بعد كلامه نذكرت ذلك الجيمي " هل رجل التوصيل هو ذلك الجيمي ؟ " " لا هو ليس رجل توصيل هو يعمل في ... " " أيها الكاذب اللعين أنت قلت أنك لا تعرف شخصا اسمه جيمي ! " .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD