.
" جي جي جيمي "
بعد تأتأته تلك لم أجد ما أتحدث به ، لا أريد مجادلته و لا دخل لي بما يحدث في حياته لذا جلست فوق الكرسي بينما أدلك جبهتي بخفة أريد التخفيف عن الصداع الذي يداهمني
" أنا لا أعرف أي شخص اسمه جيمي " لماذا ينكر معرفة شخص ، لن أقتله إذا كان يعرفه
بعد التفكير الكثير لم أستطع إستيعاب ما يحدث و ما يتكلم به لذا أومأت له فقط كإجابة
لا أريد الإستمرار في حديث عقيم
" أقول لك هو ليس حبيبي جونكوك " صرخ بها لأنهض و أضرب الطاولة بقبضة يدي و أنا أنظر له حتى صرخت به أنا الآخر
" ا****ة لا تبرر لي لا دخل لي بك لا تقل شيء " لما أنا متناقض مع نفسي ، أريد منه أن يبرر لي لكن دائما أخون نفسي بالكلام الع**ي
دنى مني ليمسك لي يدي و يسحبني نحو الصالة ، جلسنا فوق الأريكة ليعاود إمساك يدي بعد أن تركها عند جلوسنا و يرفع وجهي بعد أن كنت أنزله أنظر إلى المكان الشاغر الصغير بين فخذينا
تبادلنا النظرات و بينما نحن نفعل شدّ القبض أكثر علي يدي و ألصق فخذينا بدنوه مني ليقول لي و هو يمسح على خدي بيده الأخرى
" كوكي لماذا عيناك تبدو تعبة لهذه الدرجة ها " قالها بنبرة هادئة كأنه هدأني بهذا الكلام لكنه مخطأ فكلامه زاد الطينة بلة
دفعته عني و نزعت يده التي على وجهي و الأخرى التي تمسك يدي بصعوبة لأنهض و أصرخ به
" تريد أن تعرف لما عيناي متعبة ، تريد أن تعرف حقاً ؟ "
" كوك انتظ.." قاطعته قبل أن يكمل كلامه بصراخي مرة أخرى
" اصمت ، سأخبرك ، هذا اللعين الذي يقف بجانبك يحب شخصا لا يريده و يريد تملكه و الشيء الأكبر من هذا أنه يغار على شخص ليس له الحق في الغيرة عليه و الألم ينهش قلبه "
بعد كلامي هذا عمّ الهدوء أرجاء المنزل لأخذ خطواتي أتوجه نحو غرفتي و أنام لربما أرتاح قليلا
و بينما أتوجه ناحيتها توقفت على بعد ثلاثة أقدام منها لسماع كلامه عندما شرع في التكلم
" ماذا إذا كان هذا الشخص الذي تغار عليه يبادلك المشاعر ، أنا أبادلك مشاعرك جونكوك ، أنا أحبك "
استدرت و عدت إليه بسرعة و لأني غير متأكد إذا كان كلامه صحيح أو لا سألته " هل تسخر مني يا هذا "
نظر إلي بتفاجأ ليومئ بالنفي ، و عندما فعل لم أستطع حبس ابتسامتي حتى لذلك عانقته لكي لا يراها
و بينما أنا أفعل و أداعب رقبته الخلفية همست له قرب أذنه " سأقبل اعترافك "
أبعدني عنه و آثار الإنزعاج تملأ وجهه فحاجبيه معقودان بينما شفتيه عابسة لينطق" و أنت ألا تحبني ؟ "
" لا ، لا أفعل " أجبته على سؤاله الغ*ي فبحق السماء أنا من اعترف أولا و لن أعيدها
" لكنك قلت أنك تحبني قبل ثواني فقط " ضربت جبيني بقلة حيلة لأذهب و أجلس على الأريكة و أقول باستفزاز
" لم أقل هذا "
" كوك" صرخ بإنزعاج بينما يتقدم مني ليجلس بجانبي و أنا أبتسم بإنتصار لنجاحي في استفزازه
" حسنا أنا أمزح لكننا حقا لا نحب بعضنا تايهيونغ "
رأيت نظرة إنزعاج و غضب في عينيه التي تبادلني نظراتي لها ليسأل بعد إتصال بصري مدته ثواني
" لماذا تظن هذا ؟ "
" لأنه إعجاب ليس حب فالحب يستغرق مدة طويلة ليخلق بين اثنين حتى تصرفاتنا لمعجبين ببعضهما البعض فقط " أجبته ليبتسم ابتسامة كبيرة جعلت من وجهه يصبح أوسم
" مع هذا سأقبل بهذا أيضا "
" و الآن حان وقت قبلة ما بعد الإعتراف " اقترب قليلا مني بعد كلامه و أنا متوتر ، ليست أول قبلة لي لماذا التوتر
دنى مني ليلصق شفتينا بقبلة سطحية حتى بدأ يعمقها بإدخال شفتي السفلية يمتصها داخل ثغره الدافئ و يملأها بل**به بعد أن يمرر لسانه عليها
و تزامنا مع انتقاله لشفتي العلوية بادلته قبلته بأخذ خاصته السفلية ، إمتصصناها لمدة وجيزة و فصلناها بعد أن أخذنا لذة لا توصف منها
أعدت إلصاق شفتينا مجددا لكني جربت قبلة جديدة رأيتها في التلفاز ، هي أخذ شفتي الشخص الذي أمامك و امتصاصهما معا
جربت مع تايهيونغ لكن لم تنجح لأنه يمتلك شفاه صغيرة لأفصلها ، على كل أنا أفضل ذو الشفاه الضغيرة على كبيرة الحجم
لأنها لطيفة بشكل كبير و ناعمة و طرية و هي الأفضل للتقبيل
بعد أن فصلنا قبلتنا قررت أن نفعل شيء جميلا في المنزل بما أننا أصبحنا نتواعد الآن و أصبحنا بمسمى أحباء
" تايهيونغ كيف تحب البيتزا ؟ " سألته و أنا أحمل الهاتف أطبع عليه رقم المطعم الخاص بالوجبات السريعة للطلب
" أحبها بالجبن الكثير فوقها فقط " أومأت له لكنه حتى لم ينظر إلي عندما أجابني ، كان يعبث بهاتفه
اتصلت و طلبت ثلاثة علب واحدة بالجبن و واحدة بالجبن و أخرى بالجبن ، كلها بالجبن الكثير
في الحقيقة أفضل من بين كل البيتزات
و طلبت مع البيتزا بعض المقبلات كالبطاطس و الدجاج المتبل و المشروبات الغازية
أنا لا أمتلك شيئا في المنزل يجب علي التسوق و شراء كل ما يلزم ، غدا سأذهب بالتأكيد
ذهبت حيث تاي جالس فوق الأريكة يعبث بهاتفه لأنزعه من بين يديه و ما سمعته من ثغره إلا صراخ كالأطفال ، ذكروني لماذا اشتريت له هاتفا أصلا
دنوت منه أقبله بينما كل ما أدنو ينزل حتى استلقى على الأريكة ، اعتليته أكمل قبلتي بإمتصاصي كل شبر منها
فصلت القبلة لأعاود أخذ شفتيهه في قبلة أخرى أكثر جموحا منها ، أمسك شغري من الخلف بيد و يده الأخرى تعبث بجسدي
باغتني فجأة بينما أمتص شفته السفلية بضربة قوية على وجنة مؤخرتي لأتأوه بألم و أنطق " لماذا فعل..."
قاطعني بإدخال لسانه داخل ثغري يتذوق به كل شيء داخل فوهي حرفيا لأني أحسست به حتى أسناني و رطبها به
دفعت بيدي مؤخرة رأسه نحوي و بدأت بإمتصاص لسانه بجموح ، ذوقه حلو جدا و أحسست أنني لا أريد التوقف عن إمتصاصه
كان يريد إخراج لسانه لنستمر في القبلة لكني أمسكت رأسه أستمر بإمتصاص لسانه أملأه بل**بي حتى أن الل**ب تسرب من كلا أفواهنا
تركته أخيرا بصعوبة بعدما عضضته بخفة لكني أريد أن أمتصه مجددا
" لن أدعك تمتصه مجددا ، امتصصته كأنك لم تمتص لسانا من قبل " كلامه أخجلني لربما تماديت لكني أحببت شعور امتصاص لسانه
" أنا فعلا لم أمتص لسانا من قبل تايي" عندما أخبرته بهذا أصبحت ملامح وجهه مندهشة لأقهقه بخفة و أنهض
في الحقيقة لم أتجه إلى أي مكان فقط أردت النهوض من توتري ثم عاودت الجلوس أمامه
سحبني نحوه لينطق و هو يتلمس خدي " ألا تريد الإستمرار حبيبي "
" بالطبع أريد الإستمرار لكن ستصل البيتزا بعد دقائق "
" دعك من البيتزا الآن و لنكمل ما بدأناه "
و مجددا ألصقنا شفتينا ببعضها نقبل بعضنا ، سمعت صوت الجرس لأقبل وجنته و أبتعد عنه للذهاب حيث الباب
أمسك يدي يجرني نحوه مجددا " ماذا الآن ؟ " نطقت بتذمر مذ أنه يسحبني منذ الصباح
" لنتجاهله و نكمل قبلتنا الحلوة " قالها بهمس يختمه بلعقه و تقبيله لأذني ، قبلة شحمة الأذن تدل على الرغبة في فعل علاقة حميمية
علمت لأني قرأت القليل من الكتب حول هذه المواضيع و قد جعلتني أتفهم رغبات الناس فقط من تحركاتهم و تصرفاتهم
أمسكت يده ثم شابكتها بخاصته " تايهيونغ أنت لا تريد أن أبقي رجل التوصيل يتجمد في الخارج فالجو بارد "
حاولت أن أفهمه أنه يجب علي الذهاب الآن و فتح الباب ، الشيء الذي لا أفهمه لماذا لا يريد مني فتح الباب
إبتعدت عنه ذاهبا نحو الباب الرئيسي أفتحه للرجل المسكين ، عندما فتحته كان يرتجف من البرد و شعرت حقا بالسوء من نفسي لتركه بهذه الحال ينتظر مني فتح الباب له
سلمني علب البيتزا و أكياس المقبلات مع المشروبات الغازية لأشكره و أدفع له ثم أغلق الباب
توجهت نحو الصالة أضع الأكل فوق الطاولة التي أمام الأريكة و باشرت أخرج الأكل من الأكياس ، توجهت نحو المطبخ أحضر كأسين و طبقين
عندما عدت و وضعت الأطباق و الكؤوس لاحظت إنزعاج تايهيونغ، و ا****ة أنا لم أفعل شيء لينزعج مني
" لماذا أنت منزعج " تكلمت بقليل من التذمر مع نغز كتفه بخفة بعد أن جلست أمامه ، أدار وجهه للجهة الأخرى لأتن*د بقلة حيلة
" الآن أصبحنا أحباء و تنزعج مني دون سبب " نطقت بهدوء أحاول التفكير بمنطقية عن سبب منطقي لإنزعاجه و أحاول أيضا تذكر تحركاتي و أقوالي لربما أخطأت
سمعته يتن*د ثم لاحظت يديه تمسح وجهه بقسوة لينطق بعدها " أنا لست منزعجا منك أنا حتى لست منزعج "
نطق بنبرة منزعجة لأتن*د و أدنو منه أعانقه و أربت على شعره عله يهدئ
" حسنا أنت لست منزعج لكن أخبرني لما تغير مزاجك خلال ثانية "
" تريدني أن أصارحك " أومأت له بالموافقة ، من لا يريد أن يصارحه أحد خاصة إذا كان شخصا مقربا
" لن تعضب مني و تهجرني أليس كذلك "
" و ا****ة تايهيونغ ما الذي ستقوله لأغضب و أهجرك " صرخت بعدم تصديق ، في الواقع أفكر في شيء منطقي يمكنه فعله في ثانية عندما ذهبت لأحضر البيتزا يجعلني أغضب و أهجره
لحظة هو من سيهجرني هذا بيتي لذا هو من سيذهب منه
" اسمع كوك عندما ذهبت لتحضر البيتزا لحقتك و رأيت رجل التوصيل و .." عندما صمت لثواني بعد كلامه نذكرت ذلك الجيمي
" هل رجل التوصيل هو ذلك الجيمي ؟ "
" لا هو ليس رجل توصيل هو يعمل في ... "
" أيها الكاذب اللعين أنت قلت أنك لا تعرف شخصا اسمه جيمي ! "
.