○8○

1354 Words
. ا****ة من هو جيمي ! هل هو حبيبه ! هل يمتلك حبيب ! هل كان يعبث معي بينما يمتلك حبيب ! و يحلم بأنه يقبله أثناء نومه ا****ة عليه فقط بدأت عيناي بلسعي لأني عندما أردت خوض علاقة ستتدمر بلا شك ، أنا غير محظوظ البتة و خاصة في موضوع علاقات العشق و الغرام لا تتسرع كوك ربما لديه أعذاره و سيشرح لك عندما تستيقظ ، بقيت أواسي نفسي بهذه الكلمات مرارا و تكرارا أحاول أن أقنع نفسي أني مهم بالنسبة له و هو لن يعبث معي و لا يمتلك حبيب لكن من أكون أنا حتى يبرر لي و يهمه أمري و هذه الجملة التي **رت كل الآمال الإيجابية التي كنت أفكّر بها بقيت أفكر بها بينما أجلس فوق كرسي مكتبي أضع رأسي فوق طاولته ، و بما أنه لا فائدة من التفكير المستمر بهذا الأمر رفعت رأسي و إذ بي أراه هو لايزال نائم لأن الوقت مبكر و نحن سهرنا البارحة و لم ننم حتى وقت متأخر و أنا عندما سمعت اسم هذا الجيمي ذهب النوم رأيته يتقلب على سريري لينام على بطنه بينما يمسح بيده شفتاه أثناء نومه ، بالتأكيد هو يحلم بأنه يقبله مجددا ، عفِن أفكر بهل نحن بعد أن نفتح هذا الموضوع و تكون النتائج سلبية لن تحدث بيننا أية لحظات لطيفة أو الأسوء لن نلتقي مجددا أحسست بدموعي تنزل ببطئ على وجنتاي لأن فكرة أني لن أستطيع تملك من أحب تجعل قلبي يؤلمني و الغيرة على شخص أحبه و لا أمتلكه أسوء لكن ربما الخطأ فيّ ، ربما هو أجمل مني أو ربما ظن أنني أعبث معه و هو فعل المثل كوك توقف عن التفكير توقف ، نعم أصبحت أصرخ على نفسي كالمجنون لكن داخليا لكي لا أوقظه من نومه ربما نتيجة الصدمة التي تلقيتها من والداي و التي لم أتأثر بها للآن أتأثر من أجل علاقة لم تبدأ حتى دخلت الحمام و استحممت أحاول طرد الأفكار السلبية من رأسي و أترك الماء الدافئ ينزلق مع دموعي التي لم تجف بعد لأني عندما أحزن و أريد البكاء أعيد ذكرياتي الحزينة التي حدثت لي و أتذكرها و يؤدي هذا بي إلي البكاء الكثير أمي كانت تقول لي من يبكي كثيرا طيب القلب ، ربما هي كانت تواسيني لأن ابنها يبكي كثيرا و لأتفه الأسباب لكن فقط قولوا لي هل هذا سبب تافه للبكاء أرجوكم خرجت بعد أن لففت المنشفة حول خصري لآخذ ثيابي من الخزانة و أعاود الدخول إلى الحمام لإرتداء ثيابي هي ثياب خروج بالمناسبة ، لأني سأخرج للتمشي قليلا جففت شعري بالمجفف جيدا في الغرفة الثانية لأني لا أريد من تايهيونغ الإستيقاظ الآن فهو يستطيع قراءة أفكاري اللعينة و منه لن أستطيع التمثيل أريد الهروب منه لفترة أجمع أفكاري المشتتة و أريح نفسيتي قليلا فأكون وحيدا في مكان منفتح أخضر كغابة مثلا أمام نهر لكن قبل هذا سأشتري هاتفا لتاي أرجعت المجفف الى مكانه في غرفتي لأخرج بعد أن ارتديت سترتي و حذائي و توجهت ناحية بائع الهواتف في حيّنا اشتريت له هاتف مثل خاصتي يعني حديث فأنا متجدد و خاصة أن راتبي جيد ، أحب نفسي و أدللها قدر المستطاع اشتريت أيضا شريحة هواتف لأركبها له و أشغل الهاتف لكي أسجل رقمي داخله سجلته لأدخل للمنزل و أضعه أمامه بينما وضعت ورقة الفاتورة أمامه أمزح فقط ، وضعت رسالة أكتب له أن الهاتف هدية له و أنه إذا احتاج شيئا يمكنه مراسلتي أو الإتصال بي لأني سأذهب للخارج لمدة ملأت رصيده لعام كامل لأتجه و أخيرا ناحية أحد الغابات التي أعرفها فأنا لا أريد أن أضيع هنا خاصة في العتمة دخلت حيث تلك الغابة أتمشى بين أشجارها الكثيرة و الطويلة جدا ، حتى أن الضوء و أشعة الشمس لا تدخل بالشكل الكافي لتنير الظلام المحيط بي لم أرد التعمق داخلها ، خاصة أني منذ مدة طويلة لم آتي إليها لذا اتجهت نحو صخرتي المفضلة للجلوس المقابلة للنهر لم أفكر بشيء فقط بقيت أتأمل صفاء هذه الطبيعة الخلابة و أقارنها بالمدينة القذرة ، لكن رغم قذارتها لا نستطيع الإبتعاد عنها أخرجت من جيب سروالي هاتفي آخذ به بعض الصور للطبيعة لكي أرسمها فيما بعد ، أنا فقط مبتدئ في الرسم و أريد التعلم و أظن أن تعلم رسم المناظر الطبيعية هو الأمثل لوضعي نهضت بعد أن جلست أتأمل مطولا لأهرع نحو طريق الخروج لكني في منتصف الطريق آلمتني معدتي و أردت الإستفراغ ا****ة فقط ، ليس الوقت المناسب للألم ضغطت عليها علّها تخف من حدة الألم و لو قليلا ، حتى اتكأت على أحد الأشجار أمامي أستند عليها رغبتي في الإستفراغ مازالت تراودني و أنا في منتصف الغابة ، لم يكن هناك خيار آخر سوى الإتصال بتايهيونغ و طلب مساعدته أخرجت هاتفي أقربه من وجهي لكي أرى جيدا لكني لم أستطع تثبيت الهاتف لأن يدي ترتجف لم أكن أمتلك رقم هاتف تاي لذا قررت أن أتصل بهاتف المنزل ضغطت على رقم هاتف البيت بصعوبة و الآن أضع الهاتف على أذني أنتظر رده عليه رنّ ثلاث رنات و انا أنتظر منه أن يجيب بأسرع وقت ممكن أجابني على الهاتف بكلمة " مرحبا ؟ " " تايهيونغ أنا جونكوك معدتي تؤلمني و لم أستطع العودة للبيت تعال و ساعدني أرجوك " " حسنا تنفس ببطئ و أخبرني أين أنت الآن ؟ " " أنا في أحد الغابات يمكنك تعقبي عبر هاتفك و ستجد النقود في الخزانة ، أحضر معك مبلغا منه و تعال إلي " بقيت أنتظر منه أن يأتي ، لتأتيني رغبة في الإستفراغ مجددا ، لم أستطع كبحها لذا في النهاية استفرغت على الأرض أمامي مؤلم جدا ، حلقي يؤلمني و معدتي تؤلمني و رأسي يؤلمني لذا بقيت فقط أنظر إلى السماء فوق مع الأشجار الطويلة التي تغطيها جزئيا أعض اصبعي لتخفيف الألم و لو قليلا و دموعي لا تأبى التوقف عن السقوط بقيت أنتظر و أنتظر حتى أصبحت رؤيتي ضبابية و ربما سأفقد الوعي قريبا بدأت بالصراخ لعل أحد يستمع " تايهيوونغ تايهيوونغ " لكني فقدت الوعي من كثرة الألم قبل أن يأتي ~~~ استيقظت بألم في رأسي و معدتي ينهشني بينما أرى السماء و الأشجار تتحرك ، أحسست بيدين في جسمي واحدة على فخذاي و واحدة على كتفاي لأهرع بسرعة أرى مالك هاتين اليدين وجدتها لتايهيونغ بينما يركض و هو يحملني خروجا من هذه الغابة ، عانقته بينما أقبل عنقه و أضع يداي على رقبته خوفا من السقوط عندما شعر بقبلاتي و يداي نظر إلي نظرات قلقة ثم قبل لي جبهتي قبلاتي متتالية شعرت به يجلس على الأرض بينما يجلسني فوقه ليضع يديه على وجهي بينما يتمتم " كوك لقد قلقت عليك حد الجحيم لماذا ذهبت ها " قبل شفتاي بسطحية لينهض و يحملني مجددا بعد أن قدم لي قارورة ماء و قطعة شوكولا لأتناولها وضعني على الأرض لأقف بجانبه أمسك رقبته و يده ليسندني بينما نمشي باتجاه مخرج هذه الغابة قبل حلول الظلام وصلنا الى السيارة ليخرج من جيب سروالي مفتاحها و يذهب بإتجاه مقعد السائق بعد أن أدخلني و أجلسني في المقعد الأمامس ليبدأ بقيادة السيارة نحو المنزل عند وصولنا كان الألم قد خف بينما هو لازال يهتم بي ، فقد بقي يسندني بعد أن دخلنا المنزل و حملني و وضعني على سريري قبل أن يتجه نحو المطبخ لإعداد الطعام حملت هاتفي أرى الصور التي صورتها في تلك الغابة و أدقق فيها لأختار من الأجمل لأرسمها حتى تخلل لمسامعي صراخ تايهيونغ " كوك العشاء جاهز تعال لتناوله " عندما جهز الطعام و ناداني كنت جائعا جدا لذا اتجهت بسرعة نحو الطاولة في المطبخ لأتناول الطعام الذي حضره و هي ثاني مرة أتناول طعاما طبخه تناولت القليل منه لأدفع بالطبق للأمام بعد أن شبعت ببعض لقيمات كأني لم أكن جائعا منذ قليل و أسحب رجلاي باتجاه غرفتي لكن يده منعتني من الذهاب بعدما أتى ورائي و أعاد سحبي ناحية الكرسي ليأمرني " اجلس " جلست فلا طاقة لي لمعاندته و عدم الجلوس أعطاني دوائي الذي نسيته لأشربه مع كأس ماء قد وضعه أمامي " لو فقط تستطيع معرفة كمية القلق التي راودتني عندما اتصلت بي و تكلمت معي بصوتك المرتجف " كان يمسح على يدي بإبهامه بينما يمسكها من فوق الطاولة بعدما عاود الجلوس مقابلتي و هو يقول هذه الكلمات " لماذا تفعل هذا " صرخت في وجهه بعدما أصبح وجهي أحمر لأني أحسست بسخونته و درجة حرارته العالية " أنت تعلم أن الإهتمام الزائد يخلق شعور الحب و التعلق " تكلمت بعد أن هدأت قليلا و تنفست بعمق " و أنا أريد خلقه لك " " لماذا ؟ ألا تمتلك حبيب تحلم به طوال الوقت " " كوك أنا لا أمتلك حبيب " " إذا من هو هذا الجيمي الذي نطقت اسمه أليس حبيبك " " جي جي جيميي " . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD