○7○

781 Words

. " تايهيونغي هل تقدمت علاقتنا أم لا ؟" سألته و أنا أعض شفتي بتوتر منتظرا إجابته ، أشعر أني أريد سماعها لكني لا أريد في نفس الوقت كنا مستلقيان في أحضان بعضنا فوق قمة ذلك الجبل و يفصل بيننا نحن و الجبل ذلك الغطاء الذي أحضره تايهيونغ دنى مني ليقبلني على شفتاي قبلة سطحية بمعنى الكلمة لأتكلم بتذمر من قبلاته الكثيرة المفاجئة " تاي ما سر هذه القبلات المفاجئة ؟ " سمعت قهقهته الخافتة بعد كلامي المتذمر لأقلب عينيه و أقهقه أنا الآخر بعد رؤيتي لسعادته " لأني أحب تقبيلك كما أن شفتيك لذيذة " نطق بإجابته التي أخجلتني بحق خاصة أنه كان يمسح على شفتياي بإبهامه و هو يتكلم " شفتيك أيضا لذيذة " نطقت بينما أذناي محمران ، لا تسألوني لماذا أخجل من هكذا أمور لأني و لأول مرة أجرب هكذا أشياء خاصة بالأحباء " لطيفف ~" قالها تايهيونغ بينما يمسك خدودي و يسحبها بأصابعه لكن بلطف قبلني مجددا على شفتاي بسطحية لكن و قبل أن يبعد رأسه أمسكته من شعره أدفع بوجهه ناحية خاصتي أدخلت شفته السفلية داخل فمي أمتصها بخفة بينما أداعب مرخرة رأسه بأصابعي ليبادلني بسحبه شفتي العلوية فصلت القبلة بعد أن إمتصصت علويته لأختم قبلتي بقبلة سطحية على الشامة المتموضعة تحت شفتيه تمتمت بينما أبعده عني بدفعه من ص*ره " لم تجبني على سؤالي " لكنه نزع يداي التي على ص*ره يمنعني من دفعه و ألصق أجسادنا معا ليلصق شفتيه بأذني يقبلها و يهمس هناك بنفث أنفاسه الساخنة عليها " بلا أجبت " بينما هو يتكلم جسدي ارتعش نتيجة أنفاسه تلك لأحاول إبعاده عني مجددا لكي لا يلاحظ رعشتي هل أنا غ*ي ؟! إذا لم يحس بها سيكتشف بقرائته لأفكاري قهقه تاي مجددا من فرط سعادته لأمسك أكتافه بينما أهزه و أقول له " أرجوك أخبرني عن سر هذه السعادة التي راودتك " ابتسم بعد كلامي ليربت بيده على شعري ثم يقول بينما يضع أنفه على أنفي " أنت " هذه المرة خجلت حقا و أصبحت كالطماطم بينما سعادتي لا توصف ، بالطبع سأكون سعيد لأني سبب سعادة أحد مهم لي هو قريب مني حد ا****ة بينما ينظر إلى عيناي و أنا أبادله و يداعب أنفي مع أنفه ، الآن اكتشفت السعادة من الحب عندما تكون في بداية علاقة حب لأول مرة أو إعجاب ستحس بسعادة عارمة ، و لأني لا أريد أن أ**ر في أحد الأيام تجنبت الدخول في علاقة هذه المرة اشتهيت تاي و أردت الدخول في علاقة معه ، أردت أن يهتم بي ، بإختصار أريده لي فقط بعد أن ابتعد عني و استلقى بجانبي اقتربت منه و حاوطت خصره بينما أضع رأسي و يدي على ص*ره كنت نعسا حد الجحيم لذا نمت بينما أنا أتأمل النجوم في السماء و أداعب قدم تايهيونغ بقدمي و تركته بينما هو يقهقه إثر الدغدغة التي سببتها لها ~~~ كنت أتقلب في السرير خاصتي أحاول النوم مجددا بعد أن استيقظت ، هل أسميه إستيقاظاً؟! لأني لم أفتح عيناي حتى الآن أنا تعب حد الجحيم لأننا أنا و تاي بقينا على ذلك الجبل حتى الفجر لن أكذب عليكم و أقول لكم أننا لم ننم ، لقد نمنا في أحضان بعضنا ندفئ جسدينا من ذلك البرد القارص و النسمات الباردة في قمة ذلك الجبل كنا مستلقيان على ذلك الغطاء الذي أحضره تايهيونغ البارحة بينما نعانق بعضنا بستراتنا ، رغم البرد لكني أريد إعادتها معه اه أعدت سرد ما حدث لأني نعس و أيضا من إعجابي بما حدث بقيت أتذكره ابتسمت بينما أعض شفتي السفلية لأمنع من كبرها أكثر عند تذكر ما حدث مجددا و عندما أعدت شريط موعدنا داخل رأسي أدرت نفسي لأحضى بوضعية أفضل و أدفن وجهي بوسادة تاي فأنا أريد تجربة ما يحدث في الأفلام الرومانسية لأجد نفسي قد ارتطمت بشيء صلب بينما سمعت تأوه صارخ من الألم ، ا****ة علي ظننته استيقظ و هو خارج الغرفة هل رآني بتلك الوضعية التي تفعلها الفتيات المراهقات عندما يحصل شيء بينهن و بين حب قلبهن ا****ة علي فقط استدرت إلى تايهيونغ لأرى إذا كان يتألم لكني صدمت من شيء واحد ، كيف تأوه من الألم و هو نائم ! هل يدعي أنه نائم ؟ أردت التأكد من أفكاري لأقترب منه بينما أسمع شخيره الخافت اللطيف و أنفاسه المنتظمة ، لكني لن أخدع ربما يمثل و هو يجيد تمثيل دور النائم فقط اقتربت منه ألمس شعره البندقي و أبعده عن جبهته و لا إستجابة لأفعل شيء جريء و هو تقبيله نعم سأفعل ذلك قبلته على جبهته ثم على وجنتيه ثم على أرنبة أنفه و لكنه لم يفعل شيء لذا أردت التعمق أكثر و تقبيله على شفتيه فهو لن يقاوم شفتاي لأنه قال بفمه أنها لذيذة و يحب تقبيلها كثيرا قبلت شفتيه لأحس بشفتيه تضغط على شفتاي تزامنا مع نطقه لإسم " جيمي " بدأت بالقفز على السرير من سعادتي بمعرفة أنه يمثل لأنه ضغط على شفتاي لكني توففت عندما استوعبت أنه نطق اسم شخص آخر يعني أنه يحلم أن هذا الشخص يقبله ما ا****ة التي تحدث ؟! .

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more