.
استيقظت بعد أن أخذت كفايتي من النوم لأفتح عيناي و أخيرا فكان صعبا علي و هي محاطة بعمش العين من كثرة نومي و الحساسية كذلك
لم أجد تايهيونغ نائم أمامي لذا ظننت أنه في الحمام أو استيقظ منذ مدة و هو في الأسفل
نهضت من السرير بعد مكوثي فيه لمدة أجمع أفكاري المشتتة منذ البارحة و عن تايهيونغ كذلك ثم توجهت نحو الحمام
كان الباب مفتوح و عندما دخلت وجدته فارغ أي تايهيونغ ليس في الداخل لذا حذفت إحتمال أنه بالحمام
دخلت و غسلت وجهي المقرف من النوم فعيناي و رموشي تلتصق ببعضها و هناك ل**ب جاف في حواف فمي لذلك كنت مقرف بمعنى الكلمة
غسلته بالصابون و بعد أن أكملت شفطته بالماء و نشفته لأضع كريم مرطب عليه و خاصة على البثرة التي على جبهتي تحديدا فوق حاجبي الأيسر
خرجت من الحمام بعد أن مشطت شعري و سرحته جيدا بوضع ربطة شعر لأبعده عن وجهي لأنه طويل و هو يلامس عيني من جانب و من جانب آخر لا أريد قصه
تناقضي مخيف !
ها أنا في المطبخ بعد أن غيرت ثيابي الدافئة لأخرى دافئة أيضا أتناول فطوري و لم أجد تايهيونغ في الأسفل أيضا لذلك بدأت الأفكار السلبية تغزو رأسي
أولها ما حدث البارحة حلم و لم يكن حقيقة
ثانيا كان حقيقة لكنه هرب
ثالثا هو سارق و عندما نمت سرق شيئا و ذهب الى بيته
رابعا ذهب يتمشى و يعود
أتمنى أن تكون رابعها فأنا لا أتحمل أن ي**عني شخص حتى و لو كان غريبا و أنا متأكد أني لم أحلم
حل الليل و لم يأتي بعد رغم أني لا أهتم لعودته أو مكوثه لكن لو أتى سأحس كأن أحد يهتم لأمري
شخصيتي هي أني أحب إهتمام الآخرين بأمري لأن ماضيّ سيء في علاقاتي الإجتماعية
سمعت دقات الباب لأذهب و أفتحه لأجده و قد كان في حالة يرثى لها مابه !
كان وجهه مليء بالجروح و شفته مجروحة و يده تنزف ما الذي فعله ليصبح بهذه الحالة !؟!
سحبته من يده أدخله المنزل و أمشي باتجاه الصالة لأجلسه على الكنبة و أعقم له جروحه بعدما أحضرت مرهما و قطن و معقم و لاصقات جروح فوجهه ممتلئ بها حرفيا
بدأت بتعقيمها واحدة تلو الأخرى بخفة لكي لا يتألم بينما هو صامت منذ أن أتى لم ينبس بكلمة واحدة
قررت سؤاله لربما يتكلم لأني بدأت أشك أنه أصبح أبكم و لكن و من تسرعي سألته سؤال شخصي فوق اللزوم
" أين ذهبت ؟ " لكني و بسرعة عندما نظر إلي نظرة حادة كالسيف ابتلعت ريقي و غيرت السؤال بسرعة " أقصد هل لازلت تتألم ؟ "
سألته بنبرة منخفضة و جامدة متكلفة أيضا بينما يدي على شعري من الخلف تلعب به و هذه هي عادتي عند توتري
خاب ظني عندما نفى برأسه و لم يتكلم أحسست بأني غير مهم البتة أعلم بأنهما غير متصلان لكني أعاني من اختلاط في المشاعر
كيف لا و أنا طفولتي سيئة و أعيش وحيدا و والداي رماني خارجا باختصار حياتي صعبة
" هل يمكنني المبيت لد*ك اليوم ؟ " سألني لأومأ له بهدوء ثم أجبته " يمكنك المبيت قدر ما تشاء "
في النهاية هو ينزع عني وحدتي التي أكرهها حتى لو لم يكن يتكلم معي بكثرة و بارد
فلكل شخص طبع خاص به و يختلف عن الآخر و أنا أحترم هذا الإختلاف سواء إيجابي أو سلبي
اتجهت نحو غرفتي بينما هو تبعني بهدوء لأستلقي في الجهة الأخرى من السرير و أترك له نصفه
تسطح بجانبي لأرى بأنه يرتدي ملابس مشابهة لخاصتي يبدو أنه يشتري من نفس المحلات التجارية التي أشتري منها
" إنها ملابسك " تمتم بهدوء لكني سمعته لأن الصمت يعم المكان و أفكاري تتضارب واحدة تلو الأخرى و لا أستطيع التوقف
لا بأس بما أنها ملابسي تبدو جميلة عليه أفضل مني حقا جسمه أفضل من خاصتي و مؤخرته كالفتيان ليست مثل خاصتي ممتلئة
و للحظة عندما أغمضت عيناي أستعد للنوم أحسست بيد تتسلل تحت سروالي و قد بعثت القشعريرة على كل جسمي
شد مؤخرتي بقبضة يده لأفتح عيناي تزامنا مع شهقة قوية خرجت من ثغري لأضع يدي على مرفقه و أقول له " ماذا تفعل ؟ "
توقف عن القبض عليها ليوجه عيناه ينظر الى عيناي بعد أن كان ينظر الى مؤخرتي نظرات كالصقر هل هي مثيرة الى هذا الحد ؟!
" عندما قلت بأنك تمتلك مؤخرة كالفتيات أردت أن أتأكد و وجدت أنك مخطئ لأن مؤخرتك لا تشبه خاصة الفتيات أبدا و إنما ..."
لم يكمل كلامه الذي بقيت أنتظره و الذي من شدة فضولي لأعرف تكملة كلامه بقيت أنظر له أنتظر أن يكمله لكنه لم يفعل بل بدأ بالدنو مني حتى أصبح يبعد بين شفتينا إنشات قليلة
" بل هي أفصل من خاصة الفتيات " أكمل كلامه ليقترب أكثر بينما يده تتحسس مؤخرتي أكثر ما هذه الجراءة فجأة للتو كان باردا معي
بدأ بالمسح بابهامه على شفتي السفلية بينما ضغط أكثر على مؤخرتي ليقول " ما رأيك بأن نتمادى قليلا بعد ؟"
بعد أن أكمل كلامه كان سيلصق شفتينا لكني منعته و ابتعدته عني أومأت بعدها بالنفي لأستدير و أعطي له ظهري بينما أنا أفكر
لماذا سأحتفظ بعذرية مؤخرتي و لم أمارس مع أحد للآن ؟ يجب عليه أن يفكر بأني فعلت هذا لسبب وجيه و هو أن أمارس بحب لا شهوة
ربما كنت سأفعل من قبل و البارحة لكن كان هذا لأني أردت ذلك و بشدة خاصة بعد ذلك الفيلم الإباحي
لماذا لم أقبل أحدا من قبل ؟ لأني أريد تقبيل من أحبه ليس تقبيل أحد هكذا لا أعلم شيء عنه ما عدا القبلة السطحية البارحة
ربما أنتم ترونه شيء سخيف لكنه مهم بالنسبة لي و لن أتراجع عنه بعدما سيصبح عمري خمسة و عشرين
" لا أريد أن نتمادى لهذا اليوم "
و بعد حديثي ساد الصمت بيننا الى أن غفوت و أخذني النوم الى عالمي السعيد و هو أحلامي
.