.
استقمت بعد أن استيقظت ككل يوم عادي ذاهب الى الحمام لأستحم لأني لم أفعل هذا منذ مدة و أشعر بالقرف من نفسي
أصبحت قذرا و غير مهتم بنفسي لماذا ؟ كنت مهووس نظافة وترتيب في الماضي أستحم مرتين في اليوم
عطرت نفسي جيدا قبل أن أخرج من الحمام و قد أخذت ملابسي مسبقا لذا لا داعي لأخرج بالمنشفة
اشتممت رائحة الأكل لأشعر بألم في معدتي من الجوع ربما قد أتت من عند جيراني عبر النافذة أراهن من رائحته أنه لا يقاوم و شهي
ذهبت حيث المطبخ لأطبخ فطوري لأن معدتي لم تتركني أبقى بسلام لأجد تايهيونغ قد طبخ مسبقا و وضعه فوق الطاولة بينما هو يجلس على الكرسي و ربما ينتظرني
" اجلس لنأكل " تحدث بينما يؤشر على الكرسي أمامه لأومأ له و أجلس لكني حقا لم أتوقع منه أن يطبخ و لا أنه يجيد الطبخ
تذوقت أول قطعة من اللحم المقدد الذي في الطبق و قد كان لا بأس به ليس بسبب طبخه بل بسبب كرهي للحم المقدد و لكني متناقض مع نفسي لأني آكله الآن
أخذت جزءً من البيض و كم أعجبني مذاقه ربما لأني لم أتناوله في الفترة الأخيرة لذلك تناولت منه قطعة وراء الأخرى ليختفي من الطبق و يبقى اللحم المقدد
دفعت بطبقي للأمام لأني لن أكمله و وضعت أمامي طبق الفاكهة المشكلة و التي اشتريتها في العلب من المركز التجاري منذ مدة
و كم أحببت مذاق الفراولة في فمي فذلك الطعم اللذيذ الذي أتذكره من طفولتي في يوم ميلادي ، عندما أحضرا لي والداي كعكة فراولة
أكلتها و رغم كبرها قد أنهيتها قبل اليوم الذي يليه و من شدة تناولي للحلويات بكثرة معدتي بدأت بإيلامي بشدة و أخذوني للمستشفى على الرابعة صباحا
كنت مندمجا في تذكر ذكريات طفولتي الجميلة حتى أنني لم أشعر عندما أنهيت طبق الفاكهة و أنا أنظر للفراغ
استيقظت من شرودي ليواجهني تايهيونغ و هو يتحمحم يستعد لقول شيء حتى نطق بنبرة يمكن القول عنها شبه لطيفة
" هل أعجبك طبخي ؟ " كان متحمسا لرأيي لذلك أجبته بعد مدة قصيرة " بصراحة هو لذيذ جدا خاصة البيض شكرا لك على الطبخ "
ابتسم لي ابتسامة أحسست أنها صادقة و نابعة من قلبه لذلك بادلتها إياه بأخرى أكبر و دافئة مع اتصال أعيننا
فصل ذلك الإتصال بيننا بعد أن بقي لثانيتين على الأغلب ليردف بنبرة منخفضة " عيد ميلاد سعيد لك "
عقدت حاجباي بخفة بينما أنظر له و أنا مستغرب " اليوم ليس عيد مولدي تايهيونغ لكني أقدر اهتمامك حقا "
نظر إلي بسرعة بعد أن تفاجأ لأنه كان يظن بأن اليوم هو يوم مولدي و من شدة احراجه من هذا الموقف احمرّت خدوده بخفة و كم كان ذلك لطيفا !
كم وددت قرصها لتحمرّ أكثر لكني تحكمت بتلك الرغبة رغم صعوبتها ، يبدو أنني أنا السادي هنا ما هذا التفكير
نظرت إليه مجددا لأجد ذلك الإحمرار قد زال و حلّ محلّه البرود الذي عهدته في الأيام السابقة و كم أكره أن يكون شخص بارد معي
بعد أن أنهينا الأكل نهضت و باشرت بحمل الأطباق و الأواني من فوق الطاولة أضعها في المغسلة و أكمل عملي بتنظيف الطاولة
لقد كان تاي لا يزال يجلس فوق الكرسي دون حراك و هذا ما أزعجني هو لا يجد راحته في منزلي و هذا محزن
وضعت يدي على كتفه ليفزع ثم ينظر إلي يبدو أنه كان شاردا يفكر عميقا " تايهيونغ خذ راحتك في منزلي اعتبره منزلك الثالث "
نظر إلي لبرهة بينما يعقد حاجبيه ب*رافة لكن رجولية و ملامحه تدل على استغرابه ليسألني بعدها " لماذا الثالث و ليس الثاني ؟ "
بعد أن سألني اكتشفت سبب استغرابه لأجيبه بسرعة من شدتها لم أعي ما أقوله " ربما لأن الأول هو لوالد*ك و الثاني لك أو لحبيبك لا أعلم انسى فقط "
أومأ لي بعد أن رأى سخافتي في الحديث لحظة هل يمتلك حبيب ؟ لكن إذا كان يمتلك لماذا هو معي حبيبه هذا لا يغار عندما يضاجع الآخرين !
" ما الذي تهذي به جونكوك؟ "
" لا شيء "
أومأ لي لأذهب الى غرفتي مسرعا شاقا طريقي نحو السرير أدخل بين الأغطية الدافئة بعد أن أغلقت الباب بالمفتاح
أمسكت هاتفي بتوتر و دخلت في خانة البحث أكتب أفلام إباحية مثلية لأنقر على أحد الفيديوهات و يبدأ في العمل
لقد كان فتى يداعب نفسه لأفعل المثل و قد بدأ بقرص ح***ته لأقرص خاصتي أيضا بعد أن أدخلتها داخل التيشرت
و عندما وصل الى عضوه يدي بدأت بالنزول له لأدخلها داخل السروال و اللباس الداخلي و أبدأ بمسده حتى انتصب و بدأ بإيلامي
شهوتي الآن في أقصى حالاتها و السخونة انتشرت فلم أعد أستطيع الإحتمال أكثر لذا سارعت بفتح الباب و التوجه سريعا الى الصالة حيث يقبع تايهيونغ
كانت حالتي مبعثرة جدا بينما هو ينظر لي بتسائل ربما عن كيف وصلت لهذه الحالة لكني لم أضيع الوقت أكثر و اقتربت منه أجلس فوقه
كان رجلاي يحيطان خصره بينما أنا فوق فخذيه لألصق أنفينا معا و أدنو أكثر منه أطبق شفتاي على شفتاه
كنت أحاول تقبيله و أنا أعلم أنّي فشلت لأني لم أستطع التحكم كما يجب بينما هو جامد لا يبادلني
حتى أحاطت يديه خصري ليقربني منه أكثر و هو يبادلني القبلة التي كانت لطيفة
وضع يداه على مؤخرتي يعتصرها تزامنا مع عضه لشفتي لأفهم أنه يريد إدخال لسانه و أفتح فمي كإشارة للسماح له
فأنا بحالة لا أستطيع الرفض بها
أصبحت القبلة لزجة و الل**ب يتدفق من كلا حواف أفواهنا و كم أعجبتني هذه القبلة لأني دوما كنت أحلم بفعل هذا و أخيرا
فصلنا القبلة لنلهث و نتنفس بقوة بينما أحاول ارجاع ذلك الل**ب داخل فمي و من غير قصد مني وضعت جبيني على جبينه و يداي حول رقبته
تحليت بالشجاعة و رغم أنه فعل عهرة لكني لم أهتم و أمسكت يدي تايهيونغ أضعها و أحركها على جسدي بينما أقول " تمادى معي و المسني تايهيونغ أريد فعلها معك! "
.