حنين : اعمل ايه في الموضوع دا اوافق علي الوظيفة دي و لا لا ؟ ؟ ؟ ؟
دينا : دا انتحال شخصية و لو حد عرف هتروحي في داهية . . . .
حنين : ايوا طب و بعدين اعمل ايه . .
رنا : انا بقول تفضلي في الشغل دا احسن ما ترجعي مع مامتك . . . .
دينا : لا انا من رأيي تكوني صريحة معاهم . . . . لازم تروحي الشركة بكرا و تقوليلهم اللي حصل معاكي . . . . و قوليلهم وضعك الصراحة هي احسن حاجة و هما كدا هيحترموكي و يدوكي الوظيفة . .
رنا : اه و يكافئوها كمان مش كدا . . ! !
بطلوا سخافة انتي لازم تشتغلي يا حنين علي اساس انك ساندي و الا مامتك هتاخدك معاها وترجعك معاها البيت . . . .
دينا : و تاخدها ليه ما هي ممكن تلاقي شغل تاني و احسن منه كمان . . . . و بتهيألي طنط احلام متفهمة يعني ! !
حنين : انا محتارة مش عارفة اعمل ايه ! ! ! !
انا مش عايزة ارجع مع ماما و بردو مش عايزة انتحل شخصية حد و لا اقابل الإنسان المستفز دا بس انا لو طال مشتغلتش كدا هرجع البيت . . . . ؟ !
رنا : خلاص كدا بقي معاكي وظيفة ليه كل دا اشتغلي فيها و خلاص يلا يلا عشان نظبطلك هدوم عشان الشغل دا . . . .
حنين : انتي مشوفتيش البنت دي شكلها غنية جدا و كانت لابسة هدوم غالية اوي . . . .
رنا : قومي بس هنظبط شوية هدوم حلوين متقلقيش . . . .
حنين : ماشي ربنا يسهل يلا بينا . . . .
رنا و دينا : يلا . .
ذهبوا جميعهم من المطعم حتي يجهزوا حنين جيدا للعمل الجديد . . . .
في سيارة رائد . . . .
امجد يغمز لرائد : اخبار المساعدة الجديدة ايه بدأت في الشغل و لا لسة ؟ ! ؟ !
رائد باستهزاء : مش عادتك تكون مهتم بالشغل يعني و لا طالما فيها بنات هتهتم بقي . . . .
امجد بمزاح : انت محدش يفلت من ل**نك ابدا . . ! !
رائد : أنا كنت عايز ارفضها اصلا ، ، ، ، بس عمو سالم هو اللي م**م بقي عشان هي بنت صاحبه و كدا . . . .
امجد : مش مشكلة بقي يا سيدي دا هو الطلب اللي هو طلبه منك وافق و خلاص . . . .
رائد : المشكلة مش في كدا المشكلة في البنت دي مصيبة . . . . تحسها بتقول شكل للبيع و مجنونة و شايفة نفسها و معندهاش حدود في التعامل و الكلام . . . .
ضحك عليه امجد و كمال بشدة . . . .
امجد : و انت عايز اكتر من كدا دي احسن حاجة دانت كدا هتتبسط معاها اوي . . . .
رائد : طبعا دا يمشي علي واحد بتاع بنات زيك إنما أنا لا مش معني انها حلوة يعني يبقي خلاص كدا . . . .
ضحك عليه كمال و امجد . .
امجد يغمز له بمزاح : امم م م م حلوة . . . . !
مراد : بقولك ايه دماغك متروحش بعيد انا عارف هتبطل تفكيرك دا امتي . . . . ؟ !
امجد بضحك : هههههه خلاص يا سيدي بكرا افكرك يا جميل . . . .
رائد بغيظ : امجججججد . . . .
امجد بضحك شديد : ههههههه خلاص خلاص . . احمم بس انت لازم تقرر هتقبلها في الوظيفة و لا لا . . ؟ !
رائد : لما اشوف .
امجد : هو ايه لما تشوف تشوف ايه ؟ ؟ ؟ ؟
رائد : مش لما اعرف الاول هي معاها شهادات ايه . . ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في البيت بعد ان وصلت الفتيات و قمت بتغيير ملابسهن جلسوا يتسايرون سويا . . . .
رنا : قوليلنا بقي اللي انتي قابليته دا حلو كدا و مز و لا عامل ايه اوصفيه لينا كدا . . . .
حنين بتذمر : انا في ايه و انتي بتفكري في ايه . . . .
دينا : بس هي معاها حق من رأيي تفكرى بجد في الشاب دا شكله كدا حلو . . . .
حنين بغيظ : دا انا مش بستحمله دقيقة واحدة هحبه ازاي دا . ؟ . ؟
اصلا مبحبش النوع دا من الشباب مش استايلي . . . .
دينا : طب يلا نظبطلك هدومك يلا . . . .
حنين : يلا ايا كان حتي لو طايقة المغرور دا بس اهو علي الاقل احسن ما ارجع البيت مع ماما . . . .
بس دلوقتي بقي انا هلبس ايه دي غنية اوي ؟ ؟ ؟ ؟
دينا : انا هظبطلك الهدوم متقلقيش . . . .
رنا : و انا هظبلك الشوز بتاع كل طقم . . . .
حنين : انتو صحاب جدعة اوي ربنا محيرمنيش منكم ابدا . . . .
ثم قامت باحتضانهم . . . .
دينا : بصي بقي انا عندي هدوم كتير كنت شاريااها جديد هديهملك تلبسيهم ماشي . . . .
رنا : و انا كدا بردو كنت جايبة كام شوز جديدة و ملبستهمش بس هما كتير بصراحة يعني هيكفوكي و مش هتحتاجي تاني . . . .
دينا : يلا قومي متنحة كدا ليه يا هبلة انتي احنا اخوات يلا يلا قومي عشان تجربيهم قدامنا حاجات كتير . . . .
رنا : ايوا يلا . . . .
قامت دينا ورنا بشدها كي تذهب معهم لتجربة الملابس .
في صباح اليوم التالي
استيقظت الفتيات و استعددن للخروج ثم ذهبت كلا منهن الي عملها . . . .
وصل حنين الي الشركة و صعدت الي مكتب السكرتيرة و لكن لم تجدها هناك فجلست تنتظر قدومها . . . .
السكرتيرة : أستاذة ساندي . . أستاذة ساندي ! ! ! !
حنين : ا ا ا ا ا حضرتك بتكلميني انا . . ؟
السكرتيرة : انتي شايفة ساندي تانية غيرك هنا و لا حاجة . . ؟ ؟
حنين : احمم لا أنا بس مكنتش واخدة بالي . . . .
السكرتيرة : الاستاذ سالم مستني حضرتك تروحيله مكتبه . . . .
حنين : استاذ سالم مين . . ؟ ؟
السكرتيرة : دا المدير و اصلا مش هو صاحب باباكي . . ! !
حنين بتوتر : ا ا ا ا ا ايوا عمو عزت صاحب بابا . .
طب اتفضلي ادخليله المكتب . . . .
حنين : ح ح ح ح حاضر . .
طرقت حنين باب المكتب ثم دلفت بعد أن تم الاذن لها بالدخول . . . .
حنين : احمم م م السلام عليكم انا ح. . . . .
سالم : ساندي الاسيوطي مش كدا . . ؟ !
حنين : ا ا ا ا ا ايوا انا يا فندم . . . .
سالم : انتي بنته الصغيرة صح . . ؟ ؟
حنين : ايوا . . . .
سالم : اتفضلي اقعدي . .
حنين : مش عايزة ازعج حضرتك اروح مكتبي احسن . . . .
سالم بضحك : لا و لا ازعاج و لا حاجة تعالي نتكلم علي باباكي شوية . . . .
بعد أن جلست حنين
سالم : مقدرناش نتكلم كويس علي التليفون قوليلي بقي باباكي عامل ايه ؟ ! . .
حنين : ا ا ا ا بصراحة انا . . . . .
سالم بمزاح : اصلا هتعرفي منين دا باباكي معظم وقته مقضيه اجازات وسفر . . . .
حنين : هههههه ايوا . . . .
سالم : اخر مرة شوفتك فيها كان عندك 5 سنين . .
حنين بضحك : الدنيا بتجري . .
سالم : فعلا . . دلوقتي مش هضيعفك وقتك اكتر من كدا و الا مديرك هيتعصب . . . .
حنين : مديري ؟ ! ؟ !
سالم : ايوا هو باباكي مقالكيش ؟ ؟ ! !
انا هسلم شغلي لأولادي و اراقبهم من بعيد بقي . . . .
حنين بتوتر : اه ماشي . . . .
خرجت حنين الي السكرتيرة
السكرتيرة : دلوقتي بقي اودي القهوة لاتخاذ رائد و متعجبهوش و يتعصب عليا او و و و وف . . . .
و عندما رأت حنين
السكرتيرة : ا ا ا ا ا حنين استاذ رائد مستنيكي . . . .
حنين : و مين دا كمان . . ؟ !
السكرتيرة : نعم ! ! ! !
حنين : احم م م قصدي مين استاذ رائد دا . . . .
السكرتيرة : دا ابن اخو سالم بيه . . . . كان طالب قهوة يلا ابداي شغلك و وديهاله بعد كدة دي هتكون وظيفتك يلا يلا روحي روحي . . . .
حنين : تمام بس انا معرفتش اسمك ايه . . . .
السكرتيرة : اسمي هدي . . . .
حنين : تمام هوديله القهوة اهو . . . .
دخلت حنين المكتب و وجدت الباب مفتوح و شخص يقف امام النافذة و يعطيها ظهره . . . .
طرقت حنين الباب . . . .
. . . . . . : ادخل .
حطي القهوة علي المكتب علي هدي . . . .
حنين : أستاذة هدي طلبت مني اجيب القهوة لحضرتك . .
التف لها رائد و هو يبتسم . .
حنين : ها ا ا ا ا انت . . ؟ ؟ ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* * * * * * * * * * يتبع * * * * * * * * * *