في أحد البيوت في القاهرة تعيش بطلتنا الجميلة حنين
تفوح في البيت رائحة طعام لذيذ من أكثر انواع الطعام الذي تحبه حنين . . . .
تستيقظ حنين علي رائحة هذا الطعام اللذيذ ؟ ؟ ؟ ؟
تحدث حنين صديقتها النائمة على السرير المقابل لها : دينا يا ديناا ا ا ا ا ؟ ؟ ! !
دينا : اممممم عايزة ايه سبيني انام . . . .
حنين : انتي شامة الريحة الحلوة دي ؟ ؟ ؟ ؟
دي ريحة أكثر أكلة بحبها و لا انا بيتهيألي و لا ايه ؟ ؟ ! !
دينا بنوم : لا مش بيتهيألك و لا حاجة انا كمان شامة نفس الريحة حلوة اوي بس جاية منين الريحة دي ! ! ! !
حنين : ممكن تكون رنا بتحضرلنا اكل و لا حاجة . . . . ؟ !
دينا : لا يا بنتي رنا عندها شغل النهاردة انتي نسيتي و لا ايه . . ! !
حنين : ايوا صح هي في الشغبل امال ايه الريحة الحلوة دي و جاية منين دي زي ريحة الاكل اللي ماما بتعمله بالظبط ! ! ! !
ياتي لهم صوت من الخارج : يلا يا **لانة منك ليها اصحوا بقي الفطار جاهز . . . .
حنين : إيه دا ؟ ؟ ! !
دا صوت ماما جت ازاي ؟ ؟ ؟ ؟
استوعبت حنين الموضوع و قفذت من مكانها : ماما جت . . ! !
دلفت والدة حنين الي الغرفة وذهبت الي خزانة الملابس . . . .
حنين : ماما انتي جيتي امتي . . ؟ ؟
احلام والدة حنين : جيت بدري وانتو نايمين يلا قوموا بقي . . . .
حنين : انتي بتعملي إيه في هدومي ! ! ؟ ؟
احلام : بجهزهم عشان هترجعي معايا البيت . .
دينا بحزن : ايه ليه كدا تيجي فين ؟ ! ؟ !
احلام : أبوها مش عايزها تفضل هنا بيقول طالما خلصت دراستها مفروض تشتغل
. . . . و طالما مفيش شغل يبقى خلاص معدش فيه لازمة انها تقعد هنا و لازم ترجع البيت معايا بقي . . . .
نظرت لها حنين بدهشة فقالت لها والدتها : مليش دعوة متبصليش كدا باباكي هو اللي قالي كدا . . . .
حنين : بس انا مكلماه امبارح ومقاليش يعني و لا جبلي سيرة الموضوع دا ؟ ! ! ؟
ضحكت عليها والدتها ثم قالت لها : ما هو اكيد يعني يا هبلة مش هيقولك على التليفون . . . . يلا يلا قومي جهزي حاجتك دي معايا . . ! !
تاففت حنين و ذهبت حتي تساعد والدتها في تجهيز اغراضها . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في مكان آخر في فيلا ضخمة حيث يوجد بطلنا رائد . . . .
يستعد رائد للذهاب الي العمل وبعد ان ينتهي من تجهيز يقوم بالنزول . . . . و يجد جميع من في البيت جالس علي مائدة الطعام و يتناولون الفطور فالقي عليهم التحية . . . .
جدته صفية : صباح الخير يا حبيبي يلا تعالي افطر . . ! !
رائد : لا انا ورايا شغل بالهنا والشفا ليكم . . . .
عمه سالم : اقعد كل الشغل مش هيطير . . ؟ ؟
رائد : هو الشغل بيخلص اصلا انا عندي اجتماع امال فين امجد ؟ ؟ ؟ ؟
زوجة عمه سعاد : لسة نايم . .
سالم : لسة نايم ازاي ابنك دا مش هيتعلم المسئولية ابدا روح صحيه يا رائد عشان يحضر الاجتماع معاك . . . .
سعاد بغيظ : هو ابني لوحدي يعني . . ؟ ؟ وبعدين ما تسيبوه ينام شوية و فيها ايه يعني ؟ ! . .
سالم : ينام ما مينامش محدش قاله يسهر كل الوقت دا . . ! !
يستحمل نتيجة صياعته بقي لازم يركز علي شغله و لا ايه ؟ ؟ . .
تاففت سعاد بغيظ و **تت . . . .
سالم : يلا رائد اطلع صحيه و خده معاك . .
رائد : ماشي . .
صعد رائد الي امجد حتي يقوم بايقاظه و قام هو بالذهاب الي الشركة . .
عادت رنا من عملها لتجد والدة حنين في المنزل و حنين ودينا حزينتان ! ! ؟ ؟
القت التحية علي الجميع ودلفت الي الداخل . . . .
رنا بهمس لحنين ودينا : في ايه مالكو قاعدين شبه المطلقين كدا ليه ؟ ؟ ؟ ؟
اخبرتها دينا بهمس بما تنوي والدة حنين فعله . .
دهشت رنا وحزنت لانها لا تريد حنين ان تذهب . . ! !
رنا بهمس : طب والعمل هنسيبها تاخدها كدا ؟ ؟ . .
دينا بحزن : يعني هنعمل إيه يعني ؟ ! ؟ !
حنين لوالدتها : يعني لما أنتو عايزني ابقي قدام عينيكو آمال خليتوني اجي هنا واتعلم ليه ؟ ؟ ؟ ؟
احلام : و استفدتي ايه من التعليم يعني ؟ !
رنا : استفادت بقت شخصية قوية و مستقلة بنفسها . . . .
أحلام : والله الكلام دا انا معنديش مشكلة معاه بس ابوها هو اللي عاوزها ترجع البيت . . . .
حنين : يا ماما انا عندي مقابلتين شغل النهاردة هسيبه وارجع معاكي ازاي ؟ ؟ ! ! ! !
احلام : و اهو دا اللي باباكي قاله لو لقيتي شغل النهاردة هيخليكي هنا ملاقيتيش هترجعي معايا . . . .
دينا و رنا : طيب حلو في فرصة اهو . .
حنين بفقدان امل : حظي و انا عارفاه الشغل مش نافع . .
احلام : انتي وحظك بقي لو ملاقيتيش شغل تيجي معايا وانتي ساكتة فاهمة ؟ ! ! ؟
حنين بغيظ : ماشي . .
ذهبت حنين الي غرفتها بسرعة حتي تتجهز لمقابلتي العمل و بعد ان انتهت قامت بالذهابمن البيت . . . .
مشت حنين قليلا وظلت تبحث عن تا**ي . . . .
لم تجد حنين اي تا**ي فكلما وجدت تا**ي لم يكن فارغ حتي تعصبت كثيرا لانه اذا لم تستطع الذهاب الي مقابلة العمل سوف تأخذها امها ويذهبوا الي بيتهم . . . .
عند رائد في سيارته
رائد : وقفت ليه يا كمال . . ؟ !
كمال : العربية عطلت انا هنزل اشوف مالها . .
رائد : ماشي و استعجل عشان عندي اجتماع مهم . . . .
كمال : حاضر . .
بعد بضع دقائق . . . .
رائد : هاا ا ا ا يا كمال لسة كتير انا هتاخر علي الاجتماع كدا . . . .
كمال : للاسف شكلها عايزة وقت طويل ممكن أوقف لحضرتك تا**ي . . . .
رائد : خليك كمل شغلك و انا هركب تا**ي . .
نزل رائد من السيارة و قام بايقاف تا**ي اخبره صاحب التا**ي ان يركب انه فقط سيقوم بشراء زجاجةمياه ويأتي اليه وافق رائد وهم بالركوب و لكن قبل ان يركب وجد فتاة تركب بسرعة و تقول له : اخيرا لقيتتا**ب يلا اطلع بسرعة . . . .
رائد : أفندم ؟ ؟ ؟ ؟
حنين : بقولك يلا بسرعة واقف ليه . . . ! !
رائد : التا**ي دا مش بتاعي . . ! !
حنين : هو أنا سالتك عن ورقك ورخصتك مثلا انا مستعجلةو هتاخر يلا اركب و سوق بسرعة لو سمحت . . . .
رائد : اولاانا مش شغال عندك و ثانيا التا**ي دا مش بتاعي عشان انازبون زيي زيك . . . .
حنين : او و و وبس ! ؟ ! ؟
احم التا**ي دا ليا . . . .
رائد : و ليه مش ليا ؟ ؟ انا اللي موقفه اصلا . .
حنين : عشان انا مستعجلة اوي بصراحة . . . .
رائد : انا كمان مستعجل و عندي شغل ممكن نركب احنا الاتنين يوصلني و بعدين يكمل معاكي و يوصلك . . . .
حنين : و ايه المناسبة يعني و انا اركب تا**ي مع واحد مش عارفاه ليه . . . .
رائد : ليه هو انتي تعرفي السواق . . ؟ ؟ ! !
حنين بغباء : لا ! !
رائد : امال هتركبي معاه ازاي ؟ ؟ ! !
حنين : أ أ أ أ دي حاجه ودي حاجه فهمت . . . . ! !
رائد : لا مفهمتش بصراحة اشرحيلي ! ! . .
حنين : بص بدل ما اركب تا**ي مع واحد معرفوش احسنلي اني امشي . . . .
رائد : اتفضلي امشي ! ! . .
حنين : بارد و مستفز و معندكش انسانية و اناني . . . .
ثم تركته و ذهبت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جلست حنين على مقعد في الشارع . . . .
اتصلت بها الفتاتان معا فقامت بجمعهما في مكالمة واحدة . . . .
حنين : الوو و و و . . .
رنا و دينا في نفس واحد : عملتي ايه . . . .
دينا : روحتي اول مقابلة ؟ !
رنا : و تاني مقابلة بعد قد ايه . . . .
حنين بعصبية : واخد متخلف ضيع عليا التا**ي و فوت عليا معاد اول مقابلة كدا مفيش امل غير المقابلة التانية يلا هكلمكوا بعدين عشان متاخرش عليها هي كمان . . . .
وصلت حنين الي الشركة و ذهبت الي موظفة الاستقبال . . . .
حنين : لو سمحتي انا جاية عشان مقابلة الشغل . . . .
اتي صوت من خلفها : و انا كمان . .
نظرت لها حياء ثم عادت ببصرها الي موظفة الاستقبال . . . . و اخبرتهم الموظفة بمكان المكتب ثم ذهبت الفتاتان ودلفا الي المصعد . . . .
كان في المصعد فتاتان يتحدثان سويا
. . : سمعتي عن ساندي الاسيوطي اللي جاية بواسطة جامدة دي دي بقي ايه هتتوظف علطول و هي مرتاحة مش عارفة اللي بيشتغلوا بالواسطة دول مبيت**فوش من نفسهم كدا . . . .
. . . . : و فوق كدا يفضلوا يتعملوا بفلوس اهلهم و في الاخر يطلعوا فاشلين وشغلهم كله واسطة . . . .
كانت حنين تنظر بجانبها و لكن لفت انتباهها الملف الذي بيد الفتاة التي صعدت معها الي المصعد حيث ان اسمها علي هذا الملف هو ساندي الاسيوطي . . . .
دهشت حنين و نظرت الي الفتاة وجدت الفتاة محرجة جدا و علامات الحزن علي وجهها . . . .
حنين : هو الاسانسير بيقف كدا ليه طول اوي . . ؟ !
. . : الاسانسير بايظ شوية و لسة هيتصلح . .
. . . . : تعرفي ان المدير ممكن يمسح بكرامتها الارض . .
اوقفت الفتاة المصعد ثم رمت ورقها و ركضت الي الخارج . . . .
حنين : ايه البنت المجنونة دي . . . ! !
التقطتحنين الورق و نظرت فيه : وااو اربع لغات و متخرجة من جامعة مشهورة اوي ودراسات عليا . . ! !
و لازمة الواسطة ايه بقي دي كانت هتتوظف من غيرها و هي مرتاحة . . . .
ذهبت الي السكرتيرة : لو سمحتي انا عشان مقابلة الشغل . . . .
اخذت منها السكرتيرة الاوراق الموجودة معها ثم قالت لها : اممم ساندي الاسيوطي كلنا مستنيينك هنا . .
حنين : لا انتي فهمتي غلط انا مش . . . .
السكرتيرة : لا حضرتك متقلقيش والدك ادانا التعليمات اللازمة هتبداي شغل هنا كمساعدة ليا استاذ رائد لسة مجاش املي البيانات دي ضروري و جبيها بكرا الصبح . . . .
حنين : بكرا ! ! ! !
السكرتيرة : امال انتي مفكرة ايه عايزة تشتغلي امتي ؟ ؟ ! !
حنين : اشتغل ! ! ! !
السكرتيرة : ايه بقي مش عاجبك وظيفتك و لا ايه ؟ ؟
حنين : واو دا المرتب ؟ ! ! !
السكرتيرة : دا كبداية الوظيفة طبعا . . ! !
رن هاتف السكرتيرة : بعد اذنك . . . .
حنين لنفسها : المرتب حلو اوي . . طب و ساندي الاسيوطي دي . . مانا لو مخدتش الوظيفة دي هرجع مع ماما البيت . . . .
ذهبت حنين و هي تفكر في الوظيفة و صعدت الي المصعد . . . .
قام شخص بالصعود معها . . . .
هما الاثنان في وقت واحد : انتي / انت ؟ ؟ ! !
حنين : لا مش معقول انت ورايا ورايا حتي هنا كمان انت جاي ورايا ؟ ؟ ؟ ؟
رائد : انا بردو و لا انتي ؟ ؟ ! !
حنين : علي فكرة الحركات دي مبتمشيش معايا متحاولش . . ! !
رائد : محاولش ايه دا مكان شغلي انا بشتغل هنا . . ! !
حنين باستهزاء : دا ايه الصدفة دي مش انا كمان بشتغل هنا . . . .
رائد بتافف و قام بالضغط علي احد ازرار المصعد : و الله انا مضطر استعمل الاسانسير و لا انتي عندك مبتركبيش الاسانسير كمان مع حد غريب . . . .
،حنين بغيظ : رخم .
رائد : بتشتغلي في انهو قسم هنا . . . .
حنين : و انت بتسال ليه ! ! ؟ ؟
رائد : اول مرة اشوفك هنا في الشركة . . ! !
حنين بغرور : مساعدة لمساعدة مدير الشركة . . . .
رائد بتن*د : اممم الموظفة الجديدة ! ! . .
حنين باستهزاء : ايه مش عاجبك وظيفتي شكلك موظف بسيط هنا . . . !
رائد بضحك : شكلي كدا . .
حنين : طب يا ريت تلزم حدودك بقي . . . .
توقف المصعد فجاة
حنين : ايه دا الاسانسير وقف ليه . . . .
رائد : يمكن عطل و حاجة ! !
حنين بصعوبة في التنفس : طب لو عطلان يصلحوه بسرعة احنا ايه كدا اتحبسنا هنا ! ! ؟ ؟
رائد بضحك : انا موظف بسيط هنا مبفهمش في الحاجات دي . . ! !
حنين : طلعني من هنا انا بتخنق من الاماكن المقفولة مش قادرة اتنفس اعمل حاجة بسرعة . . . !
رائد : اعمل حاجة ! ! ! !
حنين : نفسي بيروح وبتجيلي نوبات مش عارفة اخد نفسي هاا ا ا ا ا هاا ا ا ا ا ؟ ؟ . .
رائد : انا بعرف اتعامل مع نوبات الخوف دي بس لازم الاول توافقي اني اساعدك . . . .
حنين : اي حاجة بسرعة همو و و وت ؟ ؟
قام رائد بشدها الي حضنه . .
صدمت حنين و لكنها لم تقدر علي التحرك و لكن بدات تهدا نوبة خوفها . .
ظل رائد يمرر يده علي شعرها حتي تهدا . . . .
رائد : شششش اهدي اهدي خلاص مفيش حاجة انتي في امان . . . . اممم بقيتي عاملة ايه احسن دلوقتي . . ؟ ؟ ظلت حنين هادئة .
رائد : ريحة شعرك حلوة اوي .
فاقت حنين مما هي فيه و دفعته بسرعة
حنين : ايه دا انت بتستغل الفرصة . ! . !
رائد : اهدي و الا هتتخنقي تاني . . اهو الاسانسير اشتغل اهو . . . .
فرحت حنين بأن المصعد قد عمل
حنين : و اخيرا ! !
رائد : بس اعترفي اني شتت انتباهك و خلصتك من خوفك . . . .
نظرت له حنين باحراج و لم ترد عليه . . . .
تركها رائد و خرج من المصعد و هو يبتسم .
حنين : مغرور . . ! !
ثم ابتسمت ابتسامة صغيرة و اخذت اغراضها و خرجت من المصعد هي ايضا . . . .
اتصلت حنين بصديقاتها دينا و رنا : قابلوني في مطعم ( . . . . . . ) بسرعة . .
بعد مرور بعض الوقت كانت الفتيات جالسات في المطعم . . . .
حنين : اعمل ايه في الموضوع دا اوافق علي الوظيفة دي و لا لا ؟ ؟ ؟ ؟
دينا : دا انتحال شخصية و لو حد عرف هتروحي في داهية . . . .
حنين : ايوا طب و بعدين اعمل ايه . .
رنا : انا بقول تفضلي في الشغل دا احسن ما ترجعي مع مامتك . . . .
دينا : لا انا من رأيي تكوني صريحة معاهم . . . . لازم تروحي الشركة بكرا و تقوليلهم اللي حصل معاكي . . . . و قوليلهم وضعك الصراحة هي احسن حاجة و هما كدا هيحترموكي و يدوكي الوظيفة . .
رنا : اه و يكافئوها كمان مش كدا . . ! !
بطلوا سخافة انتي لازم تشتغلي يا حنين علي اساس انك ساندي و الا مامتك هتاخدك معاها وترجعك معاها البيت . . . .
دينا : و تاخدها ليه ما هي ممكن تلاقي شغل تاني و احسن منه كمان . . . . و بتهيألي طنط احلام متفهمة يعني ! !
حنين : انا محتارة مش عارفة اعمل ايه ! ! ! !
انا مش عايزة ارجع مع ماما و بردو مش عايزة انتحل شخصية حد و لا اقابل الإنسان المستفز دا بس لو مشتغلتش كدا هرجع البيت . . . . ؟ !
رنا : خلاص كدا بقي معاكي وظيفة ليه كل دا اشتغلي فيها و خلاص يلا يلا عشان نظبطلك هدوم عشان الشغل دا . . . .
حنين : انتي مشوفتيش البنت دي شكلها غنية جدا و كانت لابسة هدوم غالية اوي . . . .
رنا : قومي بس هنظبط شوية هدوم حلوين متقلقيش . . . .
حنين : ماشي ربنا يسهل يلا بينا . . . .
رنا و دينا : يلا . .
ذهبوا جميعهم من المطعم حتي يجهزوا حنين جيدا للعمل الجديد . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* * * * * * * * * * يتبع * * * * * * * * * *