الفصل الاول (السبب)!

1369 Words
هناك حياة وعلاقات تتحطم وتن**ر بسبب خذلان احد الطرفين للاخر ..... فهل يمكن استرجاع هذه العلاقات #بعد الخذلان داخل مطعم بمدينة الاسكندرية يطل علي البحر في طاوله قريبه من البحر يجلس رجلان ويدور بينهم حوار كالتالي : رفعت :وبعدين انا ادمون خلاص عز وفاضل بيعوني هدومي انا خلاص هعمل افلاسي انا مش عارف اعمل ايه محتاج تساعدني ارجوك منصور : ايه الحل اللي فإيدي منتا عارف انهم سلموا كل ادارة الاعمال لاحمد وباسل الشرقي ودول مابيرحموش ومبيلعبوش ولا بيهذروا تفتكر انا اقدر اقرب حتي منهم مش ممكن طبعا رفعت : يعني ايه بيتي اتخرب سبع سنين سجن وسمعتي بقت صفر محدش راضي يقف جنبي ولادي هأكلهم منين انا بعت كل اللي ورايا وكل حاجه بمتلكها عز دمرني وخدعني وعملي منين منصور : انت اللي غلطان يا رفعت حد قالك تجازف ومتالقين غير عز الشرقي وتروح تعمل معاه صفقة الات بايظة اهو فضل ياخدك علي قد عقلك لحد ماطلع متفق مع البوليس واتمسكت متلبس هو انت الغلط من ناحيتك انك فكرته بالغباء ده وهو اذكي منك ومما تتخيل اصلا ده غير انك فتحت عيونهم عليك اصلا والشرطة صادرت كل اموالك والنتيجه ايه انحبست سبع سنين رفعت بكل غضب الدنيا وبراكين الشر انا لازم انتقم منه واحد حقي منه واخليه يندم علي كل حاجه عملها فيا لازم انتقم لمراتي اللي سابتني وولادي الي بعدوا عني ووقتها ناري هتبرد منصور : هتعمل ايه يامجنون محرمتش من الجنان دول سبع سنين سجن ضيعوا اخر ذرة عقل عندكً حرام عليك ضيعت نفسك يا صاحبي ابعد عن السكة دي احمد ابن عز الكبير مابيرحمش وقرصته والقبر ده وحش السوق رجالة اكبر مني ومنك وبيعملوا له حساب رفعت : لازم اخد حقي ولازم انتقم لحياتي اللي ضاعت لازم منصور في داخله ربنا يستر ياتري ناوي علي ايه يا رفعت نظرات الشر في عنيك دي مش هتبقي نهايتها غير الموت وهتضيع نفسك يا صاحبي في الجهه الاخري في مجموعة الشرقي تحديدا المكتب الاصلي لعز وفاضل اول نجاح لهم في مكتب رئيس مجلس الادارة يجلس عز علي كرسي المكتب وفاضل امامه من الجهه الاخري من المكتب فاضل : يعني يا عم عز ليه من الاول تخلينا نسيب اعمالنا واشغالنا بقا مادام بتخليني اجي الصبح اعد جمبك علي المكتب بالساعات وتعد تقولي المكتب ده غالي عليك ويتحبه وتعد تعيد الزكريات عز بابتسامة : عارف يا فاضل يا اخويا انا بحب اجي هنا ليه واخدك معايا ونفضل لمدة طويلة هنا في المكتب ده علشان اشوف النجاح اللي وصلنا له انا وانت من مجهودنا طوال السنين دي كلها وبحس بفرحة ابونا اللي ربانا وزرع الحب في قلوبنا يكفي انك الاخ والصديق اللي أأتمنه علي مالي وحالي وانا مغمض واني من غيرك ولا حاجه لدرجة اني بطلب من ربنا دائما يجعل يومي قبل يومك فاضل بغضب : ليه ياعز الكلام ده بتقول كدة ليه انت متعرفش انك عكازي وجدك بيحسسني اني مسنود واني كامل مش هقع ربنا يخليك ليا وتعيش وتشوف ولادك واولادهم انت عكازي ياعز انت سندي وظهري يا اخويا يوم ما اقع انت موجود تلحقني عز وكأنه تذكر شئ : كويس انك دخلت في الموضوع ده لاني عاوز منك حاجه ودي هتكون سر بيني وبينك حاليا وبعد كدة نبقي نبلغ هويدا ومنيرة فاضل بقلق : خير ياعز انت بقالك فترة سرحان وسكوتك ده قالقني عز : عاوز اكتب وصيتي فاضل باستغراب وخوف : بتقول ايه يا عز بعد الشر عنك يا اخويا ليه السيرة دي ربنا يخليك لينا وتربي ولادك عز بنبرة جادة : انا كلمت استاذ اكمل المحامي بتاعنا يجي في سرية تامه علشان اقول علي وصيتي واكون حاضر وطبعا ده الموضوع الاول لكن لسه في موضوع تاني حابب اتكلم فيه معاك فاضل بتساؤل : قول ياعز انا سامعك شرد عز قليلا ثم تن*د وتابع في جدية : عاوز نجوز ولاد الشرقي لبناتك يا فاضل يا اخويا فاضل بصدمة ممزوجة بالدهشة : انت بتقول ايه ياعز مش فاهم ازاي يعني عز بجدية : اولاد عز الشرقي يتجوزوا بناتك بنات فاضل ومنيرة افاق فاضل من صدمته وقال : انت عاوز تجوز ولادك لبناتي طيب ازاي ماهما موجودين طول السنين دي كلها مع بعض ومحدش فكر يقرب منهم او يلمح لي بحاجه ازاي تبقي عاوز تجمع بينهم من غير رغبتهم وكمان عاوزها تكون وصيتك تفرض بناتي عليهم انت كده بتظلم ولادك قبل ما انا اظلم بناتي انت ناسي احمد ابنك الكبير كان خاطب مين بنت خالته ولادك اربع سنين بيحبها هو اه دلوقتي سابها بقاله اكتر من سنة لكن هو مفكرش في اي بنت من بناتي ولا لمح ولا اي شئ لا لا لا لا انا مستحيل اوافقك علي الجنان ده ياعز مش هقدر افرض علي بناتي او اجبرهم علي الزواج وامنعهم من حرية اختيار شريك حياتهم ومتنساش اني او حتي وافقت مستحيل بنتي توافق احمد كل يوم مع بنت شكل منكرش انه شايف شغله كويس جدا احسن مني ومنك كمان لكن مع البنات علاقاته وصلة لي وانت ناسي كمان اخر مرة مشكلة عزيز سالم بنته راحت لهويدا البيت علشان تطمن علي ابنك ليضحك عز بصوت عالي قائلا : متفكرنيش يومها ايه اللي حصل احمد نزل بيقدمها لهويدا بيقول لها دي سالي والبنت ياعيني طلعت اسمها جميلة قعد يقولها قوليلي اي موقف يفكرني بيكي او اي علامة لينفجر فاضل من الضحك قائلا : ابنك مكانش فاكرها اصلا ومن وقتها وهي كل ماتشوفه تتقمص وتسيب المكان اللي هو فيه وتمشي وبسبب الموقف ده خسرنا عميل مهم بسببه والاستاذ التاني باسل البس مرة واحدة راحت تصارحه انها بتحبه راح رادد عليها وقالها اممممممم تفتكري اني ممكن انا كمان اكون ببادلك نفس الشعور واقولك انا كمان انا عندي اشرب شاي مع توست مربي وزبدة هيفيدني كتير من اني اضيع الخمس دقايق دول في سماع التفاهات دي وسابها وركب عربيته ومشي وبعد ده كله عاوز مني اسلم بناتي ليهم مستحيل عز بتنهيدة عميقة : انا عارف انا بقولك ايه يا فاضل وكدة هموت وانا مرتاح خليك واثق فيا يا اخويا انا مستحيل اضر بناتك اللي في الاساس هنا بناتي انا كمان كان فاضل في حيرة من امره لا يعرف كيف يتصرف في هذا الموقف الذي اوقعه فيه اخوه هو حقا يحب اخوه ودائما ينفذ قرارته لثقته العمياء فيه ولكنه خائف فأحمد كالجليد لا شئ يستطيع اذابته والغضب عنوانه وباسل الغرور صنع له خصيصا والثالث لا يتحمل المسؤلية يا الله ما هذا العبئ الذي يحمله ليقطع شروده صوت اخيه عز : ها يا فاضل قولت ايه وافق يافاضل انا عمري ماقولت حاجه وطلعت غلط بناتك هيكونوا في امان مع ولادي فاضل بتنهيدة : موافق ياعز لكن الي هيعترض نحترم اعتراضه ورفضه ونوافق علي طلبه عز بارتياح : زي ماتحب يا اخويا وصديقي ومد يده ليصافحه فقام فاضل وصافحه بابتسامه واسعه وهو في عالم اخر وشرود فعز يفضل ان يحمل الحمل وحده بعيدا عن توأم روحه اخوه وصديقه في فيلا عز الشرقي قامت السيدة هويدا بعملها المعتاد صباحا حيث تقوم بجمع الورد من حديقة الفيلا التي تقوم كل صباح بمراعتها اخذت بعض الورود ووضعتها في مزهرية تليق بها وقامت باعداد وجبات لذيذة من الفطور بمساعدة ام رقية فهي تحب ان تعمل بنفسها وام رقية تقوم بمساعدتها احمد وهو يجلس علي طاولة الفطور : صباح الخير يا امي وحشتيني هويدا بتأنيب : اكيد لازم اوحشك ماحضرتك بتيجي وانا نايمه وتمشي برده وانا نايمه ده انا هقوم ارقص من الفرحة دلوقتي ان احمد بيه بجلالته بيفطر معايا علي سفرة واحدة في الفندق الخمس نجوم بتاعه اللي بيجي ينام فيه ويرتاح ويغير هدومه وينزل تاني ولا اخوك الاستاذ المحامي اللي بشوفه في المناسبات مين بيجيب في سيرتي علي الصبح كده كان هذا صوت باسل من خلفها ضحكت الام باستخفاف لا ده كرم منكم الصراحة متجمعين في وقت واحد في الفندق علي السفرة وهتفطروا معايا كمان وباتري الترانزيت بتاعكوا لحد الساعة كام رد باسل سريعا : يا ماما التوست ده حلو اوي بالزبدة الحقيني بقا بكوباية شاي لاني عندي صداع جامد اوي هويدا بغضب انتو ناويين تجننوني انا لازم اشكي لعز يشوف طريقة للوضع ده انا خلاص تعبت رد باسل بهدوء : سلامتك يا امي كل ده علشان طلبت توست زيادةً اومال او قولتلك اعملي فطار جديد هتعملي ايه حرام عليكوا البرود ده حسوا بيا شويه نفسي اعد معاكم وانتوا مش مهتمين انا ماشيه وكادت ان تخرج من الغرفة لينادي احمد عليها ففرحت هويدا انها اثرت في احدهم واستدارت وهي تبتسم بحنين ولكن لم تكمل الابتسامه فقد تلاشت عندما سمعته يقول احمد : ماما اذا تكرمتي وانتي خارجة قولي لام رقيه تعملي شاي مخصوص والجريدة لاني مقرأتهاش باسل : وانا يا امي قوليلها تزود التوست والمربي وتجيبهم مع الشاي والجريدة لاحمد صاحت الام وجزت علي اسنانها وطلبت من الله ان يرأف بحالها وحال من سيرتبطون باولادها فويل من سيقعوا بحبهم هو اولاد عز الشرقي سيذوقوا انواع العذاب واشكاله والوانه يتبع ######
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD