اعتدل طارق في جلسته أصابته الدهشه وظل يتمتم مع نفسه بسبب موقف شقيقته من ولدها ورأيها المستبد، ثم التفت لمحمد متسائلا -والله يا ابني ما انا عارف اقولك ايه، طيب انت قلت لأمك إيه؟ عقد محمد زراعيه على ص*ره وتن*د بحزن -تخانقت معاهم، وسمعتهم كلام اول مره اقوله ليهم من حزني، فلاش باك رمقهم محمد بحزن وقهر من معاملتهم السيئة له -انتوا ازاي بتنامو عادي و عارفين ان فيه بنتين من دمكوا و لحمكوا يعتبروا بينامو في الشارع حدقته سيده بسخط واجابته ساخره -مش انت ال اتحديتنا و روحت رجعت مراتك من غير رضايا! إشرب بقى، تستاهل إل يجرالك حنى محمد رأسه للأسفل وهو يفرك في أصابع يداه توترا وإضطرابا ثم رفع رأسه ورمق والدته بذهول -انا مش عايز اجيب لأولادي مرات أب تعذبهم وتقسي عليهم في المعامله، وبعدين ياماما انا عايز مراتي وعايز أرجع بيتي، حرام عليكي بقى كفايه تعذبي فيا بالشكل ده طرقت سيده بقدمها على الأ

