بذلت قصارى جهدي لمسح دموعي، ولكن كلما حاولت أكثر كلما سقطت بقوة أكبر.
كنت أختنق تقريبًا بسبب دموعي المالحة، فقد خانني أخي بأسوأ طريقة ممكنة.
كانت يدي مشغولتين للغاية بمحاولة جعل نفسي ابدو حسنة المظهر لدرجة أنني لم أنتبه إلى المكان الذي كنت اسير فيه،
اصطدمت بصدر صلب. "واه، مهلا عزيزتي." أمسك كاز بكتفي وثبتني في مكاني، وحاولت يدي بجهد أكبر إخفاء دموعي.
سقطت عيناي على الأرض مع رأسي، ودعوت داخلياً أن لا يرى مدى الفوضى التي أنا فيها.
"آسفة، لم أكن أراك." تمتمت تحت أنفاسي و رأسي منخفض وأنا اضغط على شفتي في محاولة مني للتماسك أمامه.
ضغط إصبعه بلطف على ذقني، و رفع رأسي للأعلى لمواجهته.
استسلمت له ليس الأمر كما لو أنني أستطعت التوقف فجأة عن البكاء وأجعل كل شيء يختفي.
بحثت في عينيه عن أي شيء لكنها كانت فارغة، وتبعت عيناه دمعة أسفل خدي.
هذه هي المرة الثانية التي يراني فيها هذا الرجل أبكي، ربما يعتقد أنني أفعل كل هذا لجذب الانتباه كما يقول والدي دوماً لي.
"تعالي." همس بينما كان يجرني من يدي، سحبني إلى داخل غرفته و قام بقفلها قبل أن يهاجم شفتي .
كانت يديه مطبقتين على وجنتي الرطبتين، وضغطت شفتيه على شفتي بقوة كما لو كان يحاول انتزاع ألمي.
أمسكت يدي بكلتا معصميه لتعميق القبلة، لقد كان ذلك إلهاءً كبيرًا وأعتقد أنه كان يهدف إليه. ركض لسانه عبر شفتي السفلية مما جعلني أخرج أنينًا ناعمًا مستمتعًة بصوت تاءوه على شفتي.
انفصلنا عن بعضنا ، وتلامست أنوفنا وعيني ما زالت مغلقة.
ضرب إبهامه بلطف على خدي وهو يمسح دموعي، وكان تنفسه هادئًا وممتعًا.
"أنا لا أحب رؤيتكي تبكين." قال بصوت أجش وغير متأكد.
كنت أسمع الخوف في صوته، وعدم اليقين منه يتسرب من خلال صوته.
بدي غير متأكد، أحتاج إلى شخص ما لمرة واحدة في حياتي للتأكد مني.
والحقيقة هي أن ابنه، خطيبي، لن يكون زوجي فحسب، بل سيكون والد طفلي.
لا أستطيع أن أفعل هذا ببودي بعد الآن، ليس عندما اصبحت الأمور معقدة، وليس بعدما أصبحت أشعر بأشياء لا ينبغي أن أشعر بها تجاه والده.
رفرفت بعيني و أنا أقوم بفتحها ، وظهرت عيناه الجميلتان وجعلتني أفكر في كل شيء.
"تحدثي معي" خرج صوته متوسلا لي بهدوء، مع كل ما كنا نفعله، لقد شارك ماضيه ولكني لا أستطيع مشاركة حاضري معه.
"أريد أن أعرف شيئًا عنكي، حتى لو كان ألمك."
لا أريد هذا الجزء منه، أريده أن يكون لئيمًا معي.
فقط تحدثي معه تاليثا، قال صوتا بداخلي أن أخبره.
لكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتحطم كل شيء.
ليس من المفترض أن نتحدث، من المفترض أن نتضاجع وهذا كل شيء. لا أستطيع أن أعطيه المزيد من نفسي، ليس عندما لا يكون متأكداً مني.
اصطدمت شفتي بشفتيه، وكان جسدي يحاول التحرك بأسرع ما يمكن ضده في محاولة مني لالهاءه عن الحديث.
بدأت يدي تخدشان قميصي، وكان هدفي الرئيسي هو أن أكون عاريًا تمامًا لكنه ابتعد بعنف عن قبلاتي القاسية.
"لماذا يتعين علينا دائمًا ممارسة الجنس؟" سأل وهو بعيد عني يحاول أن يفرق بيننا.
"لأن هذا كل شيء بينا ." قلت و بدي عليه الاحباط بشكل واضح.
"فقط مجرد مضاجعه لعينه."
ضحك ضحكة مكتومة جافة، ويده تمر عبر ذقنه مع بعض الغضب داخل عينيه. "جميل."أكمل بغضب و هو يفرك ذقنه و ينظر لي
أمسك بحفنة من شعري ودفعني على السرير بضربة قوية، شعرت بألم عندما ضربت ذراعي على الإطار الخشبي.
وسرعان ما دفع بنطاله إلى أسفل و سرواله الداخلي مع قميصه ، وصعد على السرير وأجبرني على الوقوف على أربع.
قام بخلع سروالي القصير بقوة ومزق سروالي الداخلي
لقد تألمت بمدى قسوة تعامله معي.
لم يعط أي نوع من التحذير قبل أن يدفع بداخلي،بقوة وقد التوى جسدي قليلاً من الألم.
لقد رفض حتى أن ينظر إلي، وأعتقد أن هذا ألمني أكثر.
لم يكن يتحدث إلي أو يلمسني، كان يضع يديه على فخذي وليس في أي مكان آخر.
ملأت الدموع عيني، لقد كان قاسياً معي بسبب ما قلته.
كان يدفع بداخلي بقوة، وكان ذلك شيئًا لم أستمتع به، لكنه لم يكن شيئًا لم أرغب فيه أيضًا، وهذا هو الجزء الأسوأ.
صفع مؤخرتي بقوة مما تسبب في ارتعاش جسدي، وكان يضرب نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا ولم يعد جسدي قادرًا على تحمل الألم لفترة أطول.
لم يعجبني كاز هذا، لم يكن كاز الذي اعرفه .
"توقف عن ذلك." أنيت بألم و أنا أقول."
توقف جسده على الفور، وكأنه تجمد لثانية واحدة.
قذفني بعنف من قضيبه، واستلقيت على بطني غير مصدقة.
لم يكن هناك رضا ولا دفء ولا فراشات.
شعرت كأنني عاهرة، وهذا جعلني أشعر بالاشمءزاز. كانت أنفاسي تتسارع مع سقوط الدموع الغزيرة من عيني، وكانت يدي ترتعش بشدة.
"غادري." كان صوته هاديء لكنه قاسيا.
ابتلعت تنهيدة، ووقفت ببطء على ساقي المتذبذبتين. لمست يدي شفتي الجافة التي كانت ترتعش كثيرًا، كنت أحاول ابتلاع ألمي لكن دون جدوى.
التقطت ملابسي بلا خجل وارتديتها مرة أخرى، ولم ينظر إلي مرة واحدة.
لقد أبقى وهجه خارج نافذته، وهذا هو خطأي.
أردته أن يكون قاسيًا معي، أردته أن يكون لئيمًا وحاقدًا، لكن ذلك لم يعجبني و ألمني كثيراً .
لم أستطع التوقف عن البكاء، كان جسدي يرتجف بالدموع.
استدار لمواجهتي، لكنني لم أعيره اهتمامًا كبيرًا لأنني كنت أحاول الضغط على سروالي لكن مؤخرتي كانت منتفخة بسبب بصمة يده.
عندما ارتديت ملابسي أخيرًا، تقدم نحوي لكن يدي ضغطت على بطنه العاري موقفة إياه
وفجأة أصبح لجسدي عقل خاص به وضربت يدي بقوة على خده.
لقد تأذيت قبل هذا والآن أنا محطمة تمامًا.
"لن تلمسني مرة أخرى." همست ، خرج صوتي مهتزا و مكسورا .
كنت أقصد كل كلمة، وكانت عيناه تتحركان على وجهي كما لو أن الواقع قد انهار عليه فجأة.
كان يحدق في وجهي، في حيرة من أمري.
لقد كنت مرعوبًة منه رغم أنني أنا من طلبت ذلك، توسلت أن يحدث هذا.
توسلت أن يحدث هذا. لم يحاول تقبيلي مرة أخرى، فقط حملته ساقيه إلى الخلف وهو يراقب لغة جسدي بعناية.
حدقت فيه بعيناي اللامعتان بالدموع وكان كتفي متوترتين وكان جسدي يؤلمني من لمسته.
كان شعري البني ملتصقًا بوجنتي المبللتين وكانت يدي ترتجف عند لف مقبض باب الغرفة و أنا افتحه، خرجت من الغرفة و انفصلت عينيه عن عيني .