صباح ذلك اليوم، كان جسد دومينيك ما زال يرتعش بشكل خفيف، لا من البرد، بل من صدى آخر جلسة "تدريب" مع ديمون. لم تكن جنسية بالمعنى الصريح، لكنها كانت أعمق بكثير. تذكر كيف كان ديمون قد أغمض عينيه بربطة حريرية ناعمة، ثم قاده إلى غرفة مضاءة بالشموع فقط، الهواء ثقيل برائحة خشب الصندل والمسك التي تداعب حواسه. كان دومينيك واقفاً، مكشوف الصدر، عارياً من الأعلى، وديمون يمرر أصابعه على بشرته بحركة بطيئة، مدروسة. لم يكن لمسًا غريزياً، بل كان لمسًا يمتلك، لمساً يمسح حدود وجوده، يثير قشعريرة لم يعرفها من قبل. "هكذا، صغيري،" همس ديمون بالقرب من أذنه، أنفاسه الدافئة تداعب شعيراته. "أنت هنا ملكي. كل إحساس، كل اهتزاز في جسدك، هو لي لأتحكم به. لا شيء يخصك الآن سوى ما أسمح لك به." كانت أصابعه تمر ببطء على خط فكه، ثم إلى رقبته، ومنها إلى ترقوته، متوقفة عند كل عظمة، تستشعر كل نبضة خفيفة تحت الجلد. كان دومينيك ب

