bc

احببت طريدتى ( ترويض الفهد) الجزء 1+2

book_age18+
7.7K
FOLLOW
40.9K
READ
contract marriage
second chance
sadistic
drama
comedy
childhood crush
enimies to lovers
first love
shy
stubborn
like
intro-logo
Blurb

تحدته فتوعدها و اصر ان يطاردها حتى تصبح فريسته و يلتهمها بعد ان ينهك قواها من المطارده و لكن لعبه الحب ليس لها قواعد فيقع هو فى حب طريدته ليصبح من لا يعرف الحب عاشقا مضحيا

(احببت طريدتى +18)

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
تحرك بخطاً ثابته ينظر امامه بذهو مفتخرا بنفسه و هو ينظر لجسد تلك المسجاه امامه عاريه و علامات حزامه الجلدى تزين جسدها الدامى يشعر بفخر مما صنعت يداه وقف امامها لاستكمال ما بدؤه و لكن انينها المكتوم و عدم قدرتها على التحرك او مجاراته جعله يتوقف عن الاستكمال و هو ينظر لها بنفور ارتدى قميصه و سترته و اعاد حزامه بداخل فتحات سرواله و عقد ربطه عنقه و اخرج من جيبه حفنه من النقود و رماها بجوارها فلم تستطع حتى ان تاخذها خرج من الغرفه ليجد رفاقه يمرحون و يلهون مع فتيات يبعن اجسادهن من اجل المال فنظر لهن بتقزز حتى سمع مازن يهتف بمرح # ايه يا بوص؟ خلصت على المرحومه؟ ضحكات رفاقه اخرجته من حالة الانتشاء التى وصل لها فهندم ملابسه و رد بتافف # انا ماشى ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ فى منزل لعائله متوسطه الحال تقطن تلك الفتاه الجميله مع جدها و عمها و عائلته التى تعاملها كانها فردا منها ما عدا زوجه عمها دائمه التنمر بالرغم من ادبها و اخلاقها بل و مهارتها و تفوقها الدراسى و عملها باكبر الشركات فور تخرجها بمساعده عمها ( ياسمين محمد غزال) و التى تبلغ من العمر 24 عام درست بمدارس فرنسيه و تخرجت ياسمين من كليه التجاره باللغه الانجليزيه قسم اداره الاعمال و عملت فورا فى احدى شركات الاستيراد و التصدير بسبب علاقات عمها المحامى ( محمود السيد غزال) و هى شركه شاهين للاستيراد و التصدير و كانت تعمل فى قسم المحاسبه بعيدا عن تخصصها فى اداره الاعمال منذ تخرجها و دخلت بروتين ممل حيث تذهب يوميا للعمل و تمضى وقتها هناك تتعرض للمجامله و الاطراء بسبب مهارتها و ما لبث ان يتحول لتحرش لفظى و مشا**ات من زملاء العمل بسبب جمالها و رقتها لينتهى اليوم و تعود لمنزل جدها ( السيد غزال) الذى تقطن به معه هو و عمها و زوجته ( هدى) و ابنهم الاكبر (ياسين 26 عام) و التوأم ( نرمين و شيرين 20 عام) دلفت المنزل مبكرا عن موعدها تشعر بالاجهاد و ربما الحيره فجلست تتنفس بضيق حتى لاحظ جدها فتسائل بقلق # حبيبه جدو عامله ايه؟ ابتسمت له و اجابته # الحمد لله، ازيك يا جدو؟ اجابها الجد # مالك يا بنتى و جايه بدرى ليه؟ قوست فمها بضيق و همست قائله # سبت الشغل يا جدو عاد السيد يمزح معها و يحدثها بنفس همسها بعد انحنى مقتربا منها # و موطيه صوتك ليه؟ اجابته بتخوف # عشان طنط متسمعش ما انت عارف ضحك الجد كثيرا من طفوله حفيدته و ردد بحبور # كبرى دماغك منها يا حبيبتى انتى عارفه مرات عمك كانت من عاداتها الدائمه و مازالت هى التنصت على الابواب لشعورها الدائم انها محط حديث اى هامسين فسمعت بالطبع همساتهما معا لتدخل فجأه و تردد بحده و هى واضعه يدها بخصرها # مالها مرات عمها يا حاج؟ اجابها السيد بارتباك # مفيش يا هدى ده انا بهزر اجابته باستنكار # تهزر؟ فتقوم مخلى البت المفعوصه دى تتريق عليا!! لمعت عين ياسمين بالدهشه و نفت عنها الاتهام بتبرير # ابدا و الله يا طنط حدثتها بتافف # و انتى يا روح طنط راجعه بدرى ليه؟ بتردد ادعت كذبا # ابدا مفيش شغل كتير انهارده رمقتها هدى بنظرات كارهه و رفعت جانب شفتها تهدر آمره # طيب قومى ساعدينى فى المطبخ زمان عمك و ياسين جايين من اشغالهم، يلا بلاش دلع و لكاعه اجابتها ياسمين بادب # حاضر يا طنط اتجهت ياسمين للمطبخ برفقه زوجه عمها فنظر لها جدها بحزن فهو يعلم سبب كره زوجه عمها لها و لامها من قبلها و يعلم ايضا تذمرها الدائم من خدمته هو و زوجته الراحله فهى زوجه للعم الاصغر سنا و الذى تزوج فى منزل والديه بعد زواج اخويه و اخته الاكبر سنا فآثر الزواج معهما حتى لا يتركهما بمفرديهما و اكمل حياته بمنزل العائله حتى بعد وفاه والدته حتى يكمل ما بدءه من رعايه والده المسن و بالرغم من تيسر حالته الماديه الا انه ابى ترك منزل والديه القاطن باحد الاحياء الشعبيه و انتهى به الامر يقوم بتربيه ابنه اخيه المتوفى فزاد ذلك من تذمرها ردد السيد بحزن على حال حفيدته اليتيمه # غلبانه و يتيمه و برده محدش راحمها، ربنا ينور طريقك يا ياسمين يا بنتى و يرزقك من حيث لا يحتسب ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فى احدى الشركات العملاقه داخل صرح هائل يجلس على مكتبه الضخم و هو مسند الظهر ويضع قدم فوق الاخرى و يدخن سيجاره الباهظ الثمن و يتحدث مع مدير شركاته حول الاعمال # خلص انت معاهم الديل و خلينى انا بعيد عن الصوره دلوقتى اجابه مازن بطاعه و احترام # اوامرك يا باشا عاد يملى عليه اوامره # بعد اما تخلص كلمني و عرفنى الدنيا رست معاك على ايه؟ اماء الاخر معقبا # علم و ينفذ يا بوص ثم ابتسم بمكر و هتف بمشا**ه # طب ايه مش حنسهر انهارده؟ اجابه فارس بخبث # يا بنى انت شيطان؟ ارحمنى من سهراتك دى بقى ردد مازن بمزاح # قال يعنى، هو انا بضربك على ايدك ما انت بتنطلى فى كل سهره من دول و ابقى مظبط الدنيا و راسم الرسمه صح و تدخل انت زى كومى الكوتشينه تقش على الجاهز ضحك فارس عاليا من خفه ظله المعروف بها و هتف مشا**ا و كانه ليس بذلك الرجل الصارم و العملى الذى كان يتحدث باعمال تساوى ملاييين منذ قليل # امال انت عايز ايه؟ ده انا فارس الفهد، اصل ابوك خاوت دماغى و عمال يقولى انى بوظتك يا عينى مش عارف انك البوظان ذاته يقهقه الاثنان من الضحك و يعودا ليكملا عملهما ( فارس ماهر الفهد … هو الوريث الوحيد لوالده الراحل ماهر الفهد و صاحب شركات الفهد للاجهزه المنزليه و يبلغ من العمر 35 عام و هو على غرار والده خريج كليه الهندسه شعبه ميكانيكا طائرات و استخدم ذكائه الهندسي فى تطوير منتجات شركته من الاجهزه المنزليه) ~~~~~~~~~~~~~~~~ في احدى المصالح الحكوميه يعمل ( محمود السيد غزال) اصغر ابناء السيد غزال مديرا للشؤن القانونيه و اثناء انهماكه فى العمل يدخل عليه رفيق الدراسه ( مصطفى صبرى) محامى و مدير الشؤن القانونيه للشركه العالميه للاجهزه المنزليه فيرحب به محمود ترحيب حار # عاش من شافك يا درش ابتسم مصطفى و هتف # و الله ليك وحشه يا حوده فينك؟ اجابه يغمز بطرف عينه # انا اللى فينى برده؟ ادينى اهو فى الدنيا حروح فين! تن*د رفيقه و هتف معقبا # طول عمرك حملك تقيل يا محمود اللى يشوفك يقول عليك كبير العيله مش اصغر اخواتك تن*د باستسلام و هتف # ظروف الدنيا بقى حنعمل ايه؟ اعتدل بجلسته و تسائل بمرح # المهم جاى زياره و لا شغل؟ اجابه مصطفى بابتسامه # الاتنين اماء مرحبا # ماشي يا متر شوف ناقصك ايه و اخلى حد من الموظفين يخلصهولك؟ ردد بامتنان # ربنا يخليك ليا يا حبيبى عقب عليه محمود # يا درش ده انت افضالك عليا و على ولادى كبيره، هو انا انسي ان اول ما اتخرج ياسين و ياسمين شغلتهم على طول و فى شركات كبيره كمان مش اى حاجه اعترض مصطفى على امتنانه الزائد # يا بنى انا معملتش حاجه دول زى ولادى و ابنك الصراحه مطول رقبتى فى الشركه تن*د محمود براحه هاتفا # الحمد لله عاد مصطفى يكمل حديثه مؤكدا # اول انت بس ما تطلع معاش حشغلك معايا فى المكتب و اهو الواحد يكتسب من خبراتك ردد محمود بتواضع # يا درش اخجلتم تواضعنا ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وقفت هدى تعطى اوامرها بحده # يلا يا ياسمين جهزى الترابيزه عمك خلاص على وصول اطاعتها هاتفه # حاضر يا طنط بس مش حنستنى ياسين و البنات عقبت عليها مجيبه # لا.... ياسين حيتأخر و البنات حياكلو مع صحابهم فى الكليه وصل لمنزله و وضع المفتاح فى الباب ليدلف و هو حامل بيده اكياس المشتريات فهرعت اليه ياسمين تحمل منه و تهتف بحب # حمد الله على السلامه يا عمى اجابها بتعب: الله يسلمك يا ياسمين.... خدى منى يا بنتى السلم هد حيلى عقبت هدى بتزمر: سلم ايه بس يا راجل ده احنا فى الدور التانى، انت عجزت و لا ايه؟ نظر لها بابتسام و اردف # انتى شايفه ايه يا هدى؟ اجابته بخبث و تذمر كعادتها # شايفه اخوك و اختك اللى اكبر منك و هم عايشين حياتهم و لا فى دماغهم اللى احنا فيه زفر حانقا و ردد بغضب # يا دى اسطوانه كل يوم، صبرنى يا رب قترب محمود من اكياس المشتريات و اخرج اكياس الفاكهه و منها اخرج طبق مرتب لفاكهه الفراوله و حدث ياسمين قائلا بحب #خدى يا بنتى جبتلك الفراوله اللى بتحبيها اهيه بفرحه طفل اجابته مبتسمه # ربنا يخليك يا عمى عادت هدى لتذمرها مردده # يا عينى عليا شعر بالضيق فصاح مهللا # فى ايه يا هدى؟ ما انا جبتلك كل الطلبات اللى قولتى عليها ثم عاد ينظر لابنه اخيه الراحل و هتف # خدى يا ياسمين انا جبت الادويه بتاعه بابا كمان ياسمين: حاضر يا عمى عادت هدى تحفزه # يلا بقى يا محمود الاكل حيبرد جلس الجميع على طاوله الطعام فنظر محمود حوله و لم يجد ابناءه فتسائل بحيره # امال بناتك فين؟ اجابته هدى # معزومين مع صحابهم زفر بضيق و ختف بغضب # و انا ايه؟ مليش لازمه مش ياخدو منى الاذن الاول؟ حاولت ياسمين تلطيف الاحواء المشحونه فهتفت تهدئه # معلش يا عمى ده يوم لم ترضى ابدا و لن ترضى عنها مهما فعلت لترفض حتى حبها الطبيعى لابنائها فهتفت بعصبيه # و انتى ايه حشرك فى الكلام؟ ردد السيد بدفاع عن حفيدته # مش كده يا هدى البنت مغلطتش بالطبع لم تكن لتوافق عن التحيز الذى يسلكه الجميع لها فهتفت بضيق # الكل هنا فى البيت ده محامين، و انا الوحيده اللى ظالمه صح؟ فى خضم كل ذلك لم يعى الجالسون حزنها و امتلاء حدقتيها بالدموع و هى تحاول اخفائها فتستاذن بادب لتدخل غرفتها فينهر محمود زوجته على الفور # انتى مش حتبطلى طريقتك دى مع البنت؟ حرام عليكى دى يتيمه و كأن يتمها سيؤثر فيها او غى معاملتها فهتفت متأففه # اهو كل ما اتكلم تقولولى دى يتيمه، طب منا كمان يتيمه فى حد فيكو رحمنى؟ اما هى فانفردت بنفسها داخل غرفتها تبكى بشده و هى ممسكه باطار به صوره لوالديها الراحلان و امها لا تزال تحملها باحشائها فهتفت باكيه # كان لازم تموتى و انت بتولدينى .... انا لو مكنتش جيت للدنيا دى كان زمانك عايشه ثم تنظر لاباها و تكمل و هى على نفس حاله بكاءها # و انت يا بابا كنت خليتك شويه اشبع منك ده انا مبقتش بفتكر شكلك غير من الصور، يا رب ارحمنى و صبرنى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ جلس مازن بشقته الفاخره باحدى المناطق الراقيه مع رفاقه وسط الكثير من الفتيات الراقصات و تحيطهم اجواء اللهو و المرح (مازن مراد الفهد ابن عم فارس و هو اصغر منه بثلاث سنوات يبلغ من العمر 32 عام و هو طويل القامه وسيم جدا شعره اسود و ناعم و عينه زرقاء و رشيق فهو لاعب تنس و هو يعتبر فارس مثله الاعلى و متخرج من هندسه الجامعه الامريكيه) سمع طرقات خفيضه على الباب ليفتح مازن فوجده فارس الذى فور دخوله اجتمعت حوله الفتيات و كأنه نجم سينمائى فامتعضت وجوه الحاضرين ليهتف مازن بمرحه المعتاد # نقعد طول الوقت نظبط فى المزز و يجى هو يقش تدخل رفيقه عادل بالحديث متملقا # طبعا يا بنى ده فارس الفهد على سن و رمح نظر لهم باستسلام و ردد مبتسما # افضلو انتو كده زيطو فى الكلام عليا لما بتنش منكم العين بتجبنى الارض عاد عادل يمزح بمرح # انت حد يقدر يجيبك الارض يا بوص، ده انت فارس باشا الفهد هلى سن و رمح عقب مازن مستهزءا # انا بس نفسي اعرف بيعجبهم فيك ايه بوشك اللى عامل شبه بتوع مباحث ال FBI ده؟ ففارس بالرغم من وسامته الا ان ملامحه جامده و تعبيرات وجهه حاده ناهيك عن صرامته و ذلك بالاضافه لبنيته الجسديه فهو مفتول العضلات لممارسته الدائمه لرياضه الملاكمه كما يهوى الفروسيه و تدرب على الرمايه على ايدى متخصصين من الحراسات الخاصه و شكلت وسامته حيزا كبيرا لتهافت الفتيات عليه فعيونه خضراء وشعره بنى يتخلله القليل من الشعر الابيض وهو ابيض البشره و لديه لحيه بحجم قبضه اليد و طويل القامه نظر مازن لاحدى الفتيات و سألها غامزا بطرف عينه # قوليلى انتى يا مزه ايه المميز فيه؟ اجابت الفتاه دون تردد # كاريزما، وسيم، غنى ضحك فارس ضحكه عاليه و ضرب رأس مازن ضربه خفيفه من الخلف و ردد # اهى جابتلك الخلاصه، غنى فهمت بقى يا قفل؟ تدخلت فتاه اخرى بالحديث تشرح # هو مش موضوع الغنى و بس، كفايه هيبته كده تحس الواحده فينا انها مع ملك ضحك مازن عالبا وردد بسخريه: اه هو الملك و انتو الجوارى، ما حال ما بيدور فيكم الضرب؟ لتجيل نفس الفتاه بدلال زائد # ضرب الحبيب زى اكل الزبيب اقترب فارس منها على الفور حتى التصق بجسدها و حاوطها من خصرها بيده و اقترب من اذنها بفمه حتى تلفح انفاسه الحارقه وجهها و ردد بنبره رجوليه خطيره هامسا # طيب ما تيجى جوه أاكلك شويه زبيب! عضت الفتاه على شفتها السفلى باثاره و اماءت موافقه فتوجها الاثنان لغرفه النوم تحت انظار رفقاء السوء لينفردا ببعضهما فى غرفه خاصه فابتسم مازن لرفاقه و ردد مازحا # اهو اخد المزه اللى فيهم ردد عادل بقهقه # شويه و نسمع صريخها و هى بتاكل زبيب قهقه الرفقاء و عادوا يكملوا سهرتهم فى لهو و فجور ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ افاقت هدى من نومها كما تعودت يوميا حتى يستقيظ جميع من فى المنزل ليذهب منهم الى العمل و منهم الى الجامعه فتمر على الغرف حتى يستقيظ كل من بالمنزل دلفت الغرفه التى ينام فيها بناتها برفقه ياسمين و هتفت بصوت عالِ # يا بنت منك ليها حتتاخرو على الكليه و انتى يا ياسمين حتتاخرى على شغلك اجبن جميعا بالموافقه و بدءن بالاستيقاظ و اتطهن لتناول الافطار مع باقى العائله و على طاوله الافطار جلس الجميع و تأخر ياسين فى الحضور فهتفت هدى تحدث ابنتها # قومى يا نرمين شوفى اخوكى احسن يكون نام تانى ! اجابت نرمين بتذمر # يوووه يا ماما بقى، كل يوم موال صحى ياسين... ده بيموت مش بينام ابتسمت ياسمين من تذمر اختها الروحيه و رددت # خليكى يا نرمو انا حصحيه نهرتها هدى على الفور بشكل مبالغ فيه # تصحى مين يا بت انتى؟ انتى ناسيه انه شاب و انتى يا ختى ما شاء الله بقيتى شحطه ولا هى قله الادب اخدت حقها معاكى خلاص! على الفور صاح محمود بها يبوبخها # فى ايه يا هدى؟ دول اخوات و طول عمرهم عايشين و متربيين مع بعض قوست بفمها تهتف برفض # لا يا اخويا مش اخوات و ابنى شاب يكون نايم على راحته كده و لا كده خرج ياسين من غرفته على اثر صياح والدته و سمع ما يقال فردد بهدوء # خلاص يا ماما انا صحيت من صوتك يا حبيبتى شعرت انه يمتعض منها فاجابت بضيق # ده جزاتى انى خايفه عليك لتتاخر! انحنى يقبل يدها و اعلى راسها و ردد # تسلميلى يا ست الكل اتجه ناحيه مقعده و سحبه ليجلس و بدء بتناول الطعام و هو يردد بخبث # و بعدين يا ماما طالما شايفه انى كبرت و بقيت شاب و ياسمين بقت عروسه و انها مش اختى يبقى خلاص اتجوزها و اهى بدل ما بتنام مع نرمين و شيرين تنام معايا صده محمود بحده # ولد… احترم نفسك، ايه الكلام ده؟ اجابه ياسين # فى ايه يا بابا؟ عاد والده لعصبيته مهللا # انت حتشتغل انت و امك على البنت ولا ايه؟ اجابه بجديه # على فكره انا بتكلم جد صدح صوت هدى باسلوب سوقى فج # جد؟!! جد مين يا اخويا، انت ناوى تجيب اجلى يا واد انت؟ انا استحاله اوافق انك تتجوز بنت سارا عقب ياسين بضيق # مالها يا ماما ياسمين عيبها ايه؟ انتهى صبره تقريبا منذ بدايه الحديث و لكنه صمت علهم يحترموا شيبته و لكنه وجدهم يتمادون دون ان يعيروه اهتماما فصاح السيد بصوت هادر # بس انت و هو و هى .... انا مش حسمح باكتر من كده، كفايه حاول ياسين ان يستقطب دعم جده فهتف # يا جدى انا بتكلم بجد انا عايز اتجوز ياسمين زفر بضيق و اجابه # الكلام ده لا يتقال بالشكل ده و لا فى التوقيت ده، عايز حاجه تقعد محترم و تتكلم معايا انا و ابوك مش يلا سلق بيض عادت هدى لتذمرها # و انا رأيى ملهوش لازمه؟ حاول اسبار عقلعا بالكلام المعسول فهتف باطراء # يا ماما انتى الخير والبركه فهمته بالطبع فهو وليدها لتهتف برفض # اه يا اخويا ابلفنى انت بالكلمتين دول.... ثم انت لسه لاجبت شقه و لا كونت نفسك تتجوز ازاى؟ حاولت وضع العقبات امامه حتى يتنحى عن فكره الزواج منها و لكنه كان الاسبق بهدم محاولتها هاتفا بمزاح # منا حتجوز هنا عشان متوحشنيش يا ست الكل كل هذا الحديث و لم ينتبه احد لياسمين التى نُهرت و تلون وجهها من شده الحزن فتركت السفره و نأت بنفسها فى غرفتها و تبعتها كل من و نرمين و شيرين ليقوما بمواساتها ربتت نرمين على كتفها تحدثها بحب # متزعليش يا ياسو انتى عارفه ماما طول عمرها دبش بكت ياسمين # انا تعبت و الله مش قادره استحمل عادت نرمين لمحايلتها # خلاص بقى متزعليش قومى اغسلى وشك و خلينا ننزل يلا انا حطلب اوبر يوصلنا كلنا ينتبهوا اخيرا من على طاوله الطعام لتركها المائده ليهدر محمود بغضب و توبيخ # عاجبكم كده انتو الاتنين؟ يعنى امبارح نكدى عليها على الغدا سابتهولك و مردتش تتعشا معانا و ادى الفطار كمان اهو، انتى حد مسلطك عليها؟ حاولت هدى التحدث # ده انا …… فقاطعها محمود على الفور بصيغه آمره # قومى اندهى لها خليها تكمل فطارها و طيبى خاطرها دى يتيمه انصاعت رغما عنها لاوامر زوجها و اتجهت بخطاها لغرفتهن فاستمعت لحديثهن كعادتها المتلصصه فسمعت شيرين تهتف # حتطلبى اوبر و تدفعى يعنى و لا حتدبسينا زى كل مره؟ رددت نرمين بمزاح # الكبيره اللى فينا تدفع تذمرت شيرين هاتفه # دول مكانوش 3 دقايق اللى عامله عليهم فرح عادت نرمين لخبثها تردد # ليه اخدتى الكلام على نفسك ما ياسمين اكبر مننا اجابتها ياسمين # بس انا مش رايحه الشغل رمقتها نرمين بنظرات متعجبه و تسائلت بجديه # ليه؟ انتى تعبانه؟ اجابت بتردد # لا.... اصلى …… اصلى سبت الشغل فور ان استمعت هدى لحديثها فتحت الباب و دلفت بعنف صارخه بوجهها # عملتى ايه يا ختى؟ سيبتى الشغل!! ليه بقى ان شاء الله؟ و الجمعيه اللى دخلاها مع الجيران اجيبلك منين انا الفين جنيه كل شهر؟ انتفضت ياسمين من صوتها الصارخ و اجابت باكيه # يا طنط انا حنزل ادور على شغل تانى مش حقعد يعنى رددت بشراسه # موت يا حمار، ده لولا صحاب عمك ولا كنتى لقيتى شغلانه فى حته.... من كتر الشغل بتتبطرى؟ اقترب محمود على اثر الصوت العالى و دلف يستفسر # ايه تانى يا هدى فى يومك اللى مش فايت ده؟ اجابته # تعالى شوف المصيبه تخوف محمود رفع حاجبه الايسر بفضول هاتفا # مصيبه ايه بس؟ اجابته هدى بصياح # الهانم سابت الشغل ~~~~~~~~~~~~~~~ فى احد المستشفيات ذات الصيت الكبير (مستشفى الفهد) دخل مدير المشفى الجراح الشهير مراد الفهد لينتبه لدخوله كل العاملين بالمشفى ( مراد الفهد هو عم فارس و والد مازن يحب فارس كثيرا منذ صغره و لكنه آثر الابتعاد قليلا بسبب مشاكل حدثت بين فارس و عائله والده الراحل فتخوف مراد من ان يحدث صدام بينه و بين ابن اخيه فتراجع عن اعمال العائله و اكتفى بمهنته كطبيب و جراح شهير) نظر مراد حوله ليجد فوضى عارمه فردد # صباح الخير اجابه احد العاملين # صباح النور يا دكتور عاد يسأل # الاستقبال واقف على حيله ليه كده؟ اجابه العامل # اصل فى حادثه و الحالات اتحولت علينا لاننا الاقرب و اهالى الناس عامله شوشره صاح مراد بصرامه # نادى على الامن و خرجلى الناس دى كلها بره و ميفضلش مع كل حاله غير فرد واحد بس اماء العامل بطاعه و هتف # حاضر يا دكتور ~~~~~~~~~~~~~~ فى المجموعه العالميه للاجهزه المنزليه دخل مدير المجموعه و طلب من سكرتيرته الاطلاع على المبيعات اطاعته السكرتيره و هاتفت قسم المبيعات فاجابت ساندى الجيار احدى موظفى قسم المبيعات باحترام # حاضر اول ما يوصل ياسين حخليه يطبعهم على طول دلف ياسين متاخرا فهتفت ساندى بقلق # اتاخرت ليه؟ ده مستر سامى عايز تقارير المبيعات زفر باختناق و هتف # اهو موشح كل يوم بتاع امى ابتسمت تجيبه مازحه # هى برده لسه حاطه بنت عمك فى دماغها؟ اجابها بضيق # اه طبعا ما انا حاكيلك، مش عارف عملالها ايه؟ ربتت على كتفه تؤازره برقه # معلش ربنا يهديها، خلص انت التقرير عشان ادخله لمستر سامى اجابها بطاعه # حاضر ادينى عشر دقايق بس ~~~~~~~~~~~~~~ فى مقر شركات الفهد دلف فارس بهيبته المعهوده بدايه من الاستقبال و حتى وصل لمكتبه مرورا بالمكاتب و كل العاملين يقفون احتراما لرب عملهم خوفا من بطشه فهو معروف بالشده و الصرامه فيما يخص العمل فبالرغم من وسامته الا ان تركيبه جسده و نظراته ترهب من يتطلع اليه، لذلك كان موظفين شركته يعتدلون فى وضعيتهم فور وصوله لمقر الشركه فمن يمسك بالهاتف يتركه من يديه و من يطالع ملف يضعه امامه ليقفوا احتراما له استقبلته سكرتيرته كارما من امام ابواب المصعد لتصاحبه حتى يدخل مكتبه و هى تُطلعه على جدول اعماله لليوم دلف مكتبه لتتبعه سكرتيرته تمرر له الاوراق ليقوم هو بالتوقيع عليها و اثناء تركيزه بالاوراق تقترب منه كارما بدلال و هى تداعب شعيرات لحيته باناملها الرقيقه و تردد # فينك؟ بقالك كتير مش معبرنى ابتسم لها ابتسامه مصطنعه و ردد و هو ينظر لها بطرف عينيه # حعدى عليكى انهارده شعرت بالفرحه تغمرها و صاحت بعدم تصديق # بجد؟ نظر لها بمشا**ه و ردد بجديه و هو مبتسم بسمه ساحره # خلاص بقى بدل ما اغير رايي خلينا نشوف اللى ورانا اجابته بلهفه # طيب عايزنى اعملك اكل ايه؟ زفر فارس بحنق و ردد بعجرفه زائده # انا مش جاى اضايف يا كارما و بعدين save your power للى جاى ابتسمت لما سمعته فهى تعلم جيدا ما هى مقبله عليه لتخرج و تكمل عملها و دقائق ليأتى مازن و يدخل لرب عمله و هو يحييه التحيه العسكريه # باشا اجابه فارس و هو يطالع الاوراق امامه دون تكبد العناء لرفع بصره اليه # تعالى يا مازن ادخل هتف مازحا # ايه يا وحش اللى عملته فى المزه ده امبارح؟ ده البواب سألنى انهارده الصبح اذا كان فى خناقه فى البيت من كتر الصويت؟ امتعض وجهه على الفور و حدثه بحده و صرامه # بقولك ايه انت عارفنى و عارف طباعى و لو مضايق متبقاش تعمل حسابى فى سهراتكم دى يا اخى حاول مازن ان يصحح الامر بعد ان شعر بالضيق الذى استبد بص*ر اخيه الروحى فهتف موبخا # فى ايه يا فارس؟ انت قفشت ليه كده ده انا بهزر معاك، كل الحكايه ان البت مت**حه و مرميه عندى فى الاوضه مش قادره تروح من امبارح قلت ارخم عليك شويه هلل فارس بغضب # كان بمزاجها و كانت مبسوطه كمان و اديتها بونص عن اللى انت دافعه عشان اللى عملته فيها زفر مازن باختناق و هتف معتذرا # خلاص يا فارس، انا كنت بهزر ده انت قفيل نظر له بوجه ممتعض و مشمئز و هتف محذرا # اصلا انا ميت مره اقولك بلاش كلام من ده فى الشغل لكل ذى قام مقال اجابه الاخير بسخريه # الكبير كبير برده يا باشا ابتسم باستسلام من افعال ابن عمه الصبيانيه و هتف مازحا # بايخ اقسم بالله بندم كل مره انى جيت عندك مازحه هو الاخر و اضاف # متقدرش تستغنى عنى انت اخويا اجابه فارس بتهكم # ماشي يا …… يا خويا ~~~~~~~~~~~~~~~~ انفرد الجد بحفيدته و هتف متسائلا # قوليلى بقى يا بنتى، سيبتى الشغل ليه و كمان فجأه من غير مقدمات؟ ابتلعت ياسمين ل**بها بخجل و اجابت مفسره # و الله يا جدو مش فجأه انا بفكر فى الموضوع من فتره، بس الجمعيه اللى دخلتنى فيها طنط دى هى اللى ربطتنى عاد يسألها السيد باهتمام # طب و ايه اللى جد؟ اجابته بحزن # بصراحه كده انا مكنتش مرتاحه و انا شغاله فى الحسابات ده مش تخصصى، و كمان بقى مش ناقصه قرف و تحرش لمعت عينه من كلماتها الاخيره و هتف بخضه # تحرش!! عادت ياسمين تفسر الامر حتى لا ترهبه # متخافش يا جدو مش اللى بالك فيه، قصدى معا**ات يعنى صمتت و اعتدلت بجلستها تنظر له بحب و موده و هتفت # معظم زمايلى بيفضلو يعا**ونى على سبيل الهزار و المجامله، قال ايه عنيكى دى؟ بوقك ده، انتى متاكده انهم مش لينسيز!! ( ياسمين فتاه بيضاء البشره و ملامحها رقيقه جدا و شعرها ناعم و طويل ليصل الى ما بعد مؤخرتها و لونه الطبيعى بنى فاتح كلون شعر القطط و عيناها غريبه الى حد ما فلونهما غير مفهوم لتتمثل فى حدقتها الصغيره بالمنتصف بلون الازرق القاتم لتنقسم قزحيه العين او الاطار المحيط بالحدقه الى قسمين الاول بالاخضر الفاتح المزغرف باللون العسلى و الثانى بالازرق الصافى كلون السماء و المزغرف بالرمادى فتشبه عيون القطط الى حد كبير و شفتاها ووجنتيها بلون حمره طبيعيه) ابتسم الجد من حديثها و هتف بحبور # و ده سبب تسيبى الشغل علشانه؟ ما انتى يا بنتى على ده الحال من و انتى فى اللفه تتدخل هدى فى حوارهما بعد ان اتبعت عادتها فى التنصت لتردد بغضب و باسلوب مبتذل # ما هى طالما لاقيه الدلع متتدلعش ليه و تتبطر على نعمه ربنا؟ دى اول ما قالت لعمها الكلمتين دول راح قايل لها ولا يهمك وضعت يديها بخصرها تهتز بعفويه و اكملت # اد*ك اهو يا حاج، بذمتك ده سبب تسيب الشغل فى شركه زى دى عشانه؟ استنكرت ياسمين طريقتها بتبسيط الامور فصاحت رافضه # لا يا طنط مش ده السبب الوحيد، انا بس محبتش اقول لعمى اللى حصل عشان ميعملش مشكله مع حد فضوله دفعه لسؤالها # ايه يا بنتى اللى حصل قلقتينى؟ اجابته بتلعثم بعد ان شعرت انها افصحت عن ما لا تريد بسبب احتدادها # يا جدو …… اصل... اصل المدير بتاعى بصراحه كده بيتجاوز معايا فى التعامل و انا......... قاطعها السيد بسباب و توعد # الراجل الناقص ده انا...... قاطعته ياسمين على الفور خوفا من تضخيم الامر و هتفت متوسله # بالله عليك يا جدو ما تعمل حاجه و لا تجيب سيره لعمى مش عيزاه يخسر حد من معارفه بسببى اماء موافقا و هتف معقبا # احسن انك سيبتى الشغل ده و ان شاء الله ربنا يرزقك بالاحسن منه عادت هدى لتزمرها و اسلوبها الناقم تردد # اهى ثبتتك انت كمان يا حاج ثم نظرت لها تسألها بفجاجه # قوليلى بقى يا ياختى حتعملى ايه فى الجمعيه؟ اجابتها الاخيره بتفكير # انا حتصرف يا طنط اهو معاش بابا الله يرحمه على اللى انا محوشاه حيمشي الدنيا و الحمد لله انهم مدخلونيش تأمينات و الا كان المعاش اتوقف من زمان ضحكت بسخريه لاذعه و حركت جسدها باهتزازات ساخره و هتفت # و هم ال1600جنيه معاش ابوكى دول حيكفو جمعيه و لا مصاريفك و لا اكل و شرب؟ صاح السيد موبخا # هدى…هو اللى ناقص ان حفيدتى تدفع تمن اكلها و شربها فى البيت هنا... و لو على الجمعيه انا حدفعها لحد ما ربنا يرزقها بشغلانه و قومى بقى شوفى اللى وراكى بطاعه هتفت اخيرا # حاضر يا حاج حاضر … و انتى قومى ساعدينى ننضف البيت ده شويه بدل ما هو خرابه كده ما انتى فاضيه بقى اجابتها بطاعه # حاضر يا طنط من غير ما تقولى عادت تأمرها # تدخلى اوضه جدك تخليها بتبرق و بعدها اوضه ياسين، فاهمه! اماءت هاتفه # حاضر يا طنط ~~~~~~~~~~~~~~~~~ انهى كل من ياسين و محمود عملهما و عادا للمنزل و فى الطريق لمح ياسين اخته شيرين و هى تقف مع بعض الشباب و الفتيات و تضحك بصوره مستفزه فطلب من سائق التا**ى التوقف لينزل و يهدر بها بصوره كبيره فيجتمع حوله الناس # ايه المسخره دى؟انتى حسابك معايا فى البيت بخوف و رهبه اردفت شيرين # اهدى شويه بس يا ياسين فى ايه؟ سحبها من يدها و اوقف سياره اجره و دلفا متجهان للمنزل ~~~~~~~~~~~~~~~~~ خرج فارس من شركته و وقف امام بوابه ذلك الصرح الهائل الذى يملكه ينتظر ان يفتح له سائقه الخاص ( كارم) باب سيارته ليجلس فارس فى المقعد الخلفى و هو يدخن سيجاره الثمين صعد السائق خلف مقود السياره و يرافقه حارسه الخاص ( زين) فاشار فارس لسائقه بالتحرك تسائل بحيره # على البيت يا باشا؟ اجابه فارس بالنفى و هتف # لا على الفور سيزون عندى مييتنج اطاعه بخنوع # اوامرك يا باشا بعد انتهاء فارس من اجتماعه صعد سيارته الفارهه و اشار بيده لسائقه بالتحرك فسأله كارم باحترام # على فين يا باشا؟ اجابه الآخر # على بيت كارما اومئ كارم براسه و نظر لحارسه زين بضيق و بدء بالتحرك و فور وصولهم ترجل فارس و ردد # استنونى هنا اجابه كل من زين و كارم # اوامرك اعاد كارم نظره لزين و هتف بوجه ممتعض ينم عن الضيق # و الله عيب على الرجوله لما نقعد نستناه لما يخلص مزاجه اعترض زين على الفور و هتف موضحا # هو جديد علينا ما الباشا طول عمره كده ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ دلف ياسين و هو ممسك بمعصم شيرين بقوه و صاح هادرا # ادخلى يا هانم اما اشوف ابوكى حيقول ايه على المسخره دى؟ توسلته بذعر و رهبه # خلاص يا ياسين عشان خاطرى، بلاش بابا اجابها باستهزاء # ليه مش كنتى طول الطريق بتقولى فيها ايه دول صحابى؟ انا معملتش حاجه غلط! خلينى اشوف انا بقى ابوكى رايه زيك كده ولا ايه؟ اقتربت هدى من ابنائها و هى قلقه بشده لشجارهما العنيف فهللت بحزن # فى ايه يا ولاد مالكم؟ صاح ياسين مستعرضا صوته العالى و الاجش # تعالى شوفى الهانم بنتك اللى واقفه مع الشباب عماله تهزر و تضحك صرخت شيرين بعصبيه # فى ايه هو انت ماڤور كده ليه؟ احنا كنا بنات وولاد عادى يعنى مكنتش واقفه مع واحد لوحدى...كلنا زمايل نظر لها و رفع حاحبه يطنب بسخريه # عادى اه عادى و ماله ما احنا من الزمالك اقتربت ياسمين لتحول بينهما و ربما توقفهما عن الشجار و لكنها تراجعت بتردد فهى تعلم انها ربما قد توَبخ من جانب زوجه عمها ان تدخلت و لكن الموقف ازداد تازما فهتمت مضطره # خلاص بقى يا ياسين عمى زمانه على وصول خلى اليوم يعدى على خير صرخ ياسين بعصبيه # مش قبل ما ا**ر لها عضمها هجم ياسين على اخته كالوحش الثائر فحاولت هدى و ياسمين الحؤول دون ذلك و اتاحه الفرصه حتى تهرع شيرين مسرعه من امامه فسقطت منها حقيبه يدها لحقها هو بعد ان ازاح كلاهما من طريقه فدعس فوقها بقدمه اثناء محاولته اللحاق بها فى تلك الاونه فتح محمود الباب ليجد هذا الموقف امامه فصاح هادرا # فى ايه اللى بيحصل؟ ارتبك الجميع فور رؤيتهم لرب الاسره و نظرت ياسمين لابن عمها بتوسل و رجاء فتفهم نظراتها المستتره بعدم البوح بما حدث فأومئ الاخير راسه دلاله على موافقته انهاء الموقف و اجاب والده بادب # مفيش يا بابا سأل بدهشه و سخريه # مفيش ازاى و انت هاجم على اختك و صوتكم جايب اخر الشارع؟ اضطر ياسين للكذب حتى يوفى وعده الصامت لابنه عمه التى يعشقها منذ الصغر # اصلها هى و ياسمين كانو بيتريقو عليا و انا اتغاظت و …… قاطعه والده باستهزاء _ يا ختى يا نونو اتغاظتى يا بيضه من اخواتك البنات؟ ضغط ياسين على قبضه يده صاراً على اسنانه ليتمكن من كتم غيظه و سحب نفسه خارج المنزل فاوقفته والدته بحيره _ رايح فين بس يا بنى ؟ اجابها بهمس مصحوب بضيق _ رايح فى داهيه، ابقى ربى بناتك يتبع ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يا ريت تقولولى رايكم الروايه و التعديلات الجديده فيها مع العلم ان فى بعض الاجزاء حيضاف اليها مشاهد جديده يعنى التعديل مش حيقتصر بس على السرد و اخيرا يا ريت متنسوش التصويت و الكومنت و الاهم من كل ده انكم تعملو فولو لحسابى قراءه ممتعه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook