جلست سماح تضغط شفتيها معا فى محاولة منها لمنع نفسها عن الانفجار بالضحك وهى ترى شقيقتها تقف امام الخزانة الخاصة بملابسها تعبث بمحتوياتها تتفحص هذا وترمى ذاك وهى تتحدث بعصبية وتوتر :لااا بس برضه انا مكنش ينفع اوافق على كلامه كده على طول..علشان ميقولش يعنى انى هتجنن عليه وماصدقت انه خلاص هيتجوزنى وافقتها سماح بصوت مختنق بالضحك :عندك حق كان لازم برضه رفعت فرح احدى الفساتين امام نظريها تتطلع له بتركيز واهتمام قائلة : ااه طبعا اومال ايه ..هو انا فعلا هموت عليه وهتجنن من الفرحة بس مش لازم يعرف ده يعنى وكمان .... هنا لم تستطع سماح المقاومة طويلا لتنفجر ضحكاتها بصوت عالى صاخب حتى اصبحت تستلقى بظهرها فوق الفراش تمسك بمعدتها وجسدها كله يهتز وبشدة بسببها لتلتفت اليها فرح تضيق عينيها وهى تضغط فوق اسنانها غيظاً هاتفة :تصدقى انك عيلة رخمة ..بقى بتاخدينى على دا عقلى يا سماح جاهدت سماح حتى تتمالك

