bc

ظلمها عشقاً

book_age16+
6.3K
FOLLOW
24.6K
READ
like
intro-logo
Blurb

احبته رغم صغرها..فاصبح حلمها في يقظتها ومنامها برغم علمها بانه حلماً مستحيلاً ..فهي تعلم جيداً بانها لاتليق به.. وانه لايراها سوا الطفلة التي ترعرعت امام عينيه

حتي اتي اليوم و تحقق فيه اسوء كوابيسها فيصبح لغيرها بين ليلة وضحاها تمر بها ايامها فلا استطاعت نسيانه ولا نسيان حلم صباها

وبين نصيب ونصيب جاءت اللحظة وكان فيهالقدرهم رأياً اخري

فهل من الممكن ان يصبح عشقهم ظلماً لهم في يوماً ما.......

chap-preview
Free preview
الفصل الاول(١)
دخلت الغرفة الخاصة بها و بشقيقتها تهتف بلهفة وعجالة : بت يا فرح الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه لم تعيرها شقيقتها اهتماما تظل على وضعها مستلقية فوق الفراش وهى تضع احدى الوسائد فوق راسها لتقترب منها سماح هاتفة بغيظ وهى تدفع بالوسادة بعيدا عن رأسها :عاملة نفسك نايمة...بقولك قومى يابت...لو سمعتى الخبر هاا.... قاطعتها فرح تتقلب فوق الفراش الى الجانب الاخر تهمهم بصوت يغلبه النعاس : سبينى وحياتك ياسماح انا مصدقت ماما تنام علشان انام انا كمان شوية تراجعت سماح بعيدا عنها قائلة ببطء وبكلمات ممطوطة :طيب.. براحتك.. انا بس حبيت اقولك.. ان صالح ابن الحاج منصور... طلق مراااته فور ان نطقت بكلماتها الاخيرة حتى هبت فرح جالسة فى الفراش متسعة العين بصدمة تهمس قائلة : انتى بتقولى ايه؟! ابتسمت سماح بسماجة تتحرك بأتجاه الباب قائلة : اللى سمعتيه... نامى بقى... ده لو عرفتى ثم تحركت تهم بالخروج بعدها من الغرفة لكن فرح اسرعت بالنهوض وهى تتعثر بالاغطية تتجه نحوها بلهفة ممسكة بذراعها ضاغطة فوقه بقوة توقفها وهى تسألها بصوت متحشرج وكلمات متعثرة :مين قالك ....ط...لقها ...ليه...حص..ل.. ايه هزت سماح كتفيها دلالة عن عدم معرفتها قائلة :معرفش بس مرات خالك لسه جايه من هناك وبتقولى طلقها ومن يومين كمان و متعرفش ليه امه مرضيتش تقول ارتعشت اناملها يخف ضغطها من فوق ذراع سماح تشعر بارتفاع حرارة جسدها فجأة ثم تفر من جسدها دفعة واحدة وهى تتراجع الى الخلف متعثرة بعيون متسعة مصدومة لتهتف بها سماح محذرة حين رأت حالتها تلك :بقولك ايه مش هنعيده تانى ....طلق مطلقش ميهمناش ....انا قلت اعرفك قبل ما تعرفى من برة ...غير كده تفوقى لكنها تن*دت تهز رأسها بأستسلام حين وجدتها مازالت على حالها ت** اذانها عن حديثها تقف مكانها كتمثال متجمد لايسمع ولا يرى فتتن*د مستسلمة تلوى شفتيها بتبرم تهمهم بكلمات حانقة وهى تتحرك بأتجاه الباب مغادرة تغلقه خلفها تاركة الاخرى تقف مكانها بقلب يرتجف بين اضلعها ووجه شاحب لاتدرى اتسعد بهذا الخبر ام تخشاه لانه سيعيد من جديد احياء امال استطاعت قتلها يوم ان علمت بخبر زواجه باخرى... حين وقفت بسنوات عمرها وصباها السابعة عشر تشاهد من نافذتها فارس احلامها يزف الى تلك التى تناسبه...تلك الفتاة التى وجد بها ما لن تكون هى يوما عليه واختارها لتكون زوجة له ليلتها اخذت تقنع قلبها فى محاولة لتهدئة النيران المستعيرة به وتسكين الامه بانه لم يكن سوى حب مراهقة سيزول مع الايام وستنسى ... وستأتى اوقات بعدها وستضحك وتمزح فيها حين يمر بخاطرها...وستنساه وستنسى حبها هذا له وقفت مكانها تتذكر كل ما اخذت تحدث به نفسها يومها وهى تجلس فى غرفتها بعد ان قضت ليلة زفافه كاملة بقلب نازف وعيون انهكها البكاء.... لكنها لم تكن سوى اوهام اقنعت نفسها بها لأكثر من سنتين محاها فى لحظة خبر طلاقه وانفصاله عن زوجته ...لتجد نفسها فى نهاية الامر ورغماً عنها يتوهج قلبها بالامل ويحيى بداخلها مرة اخرى رغم كل ما قالته ************ بعد انتهاء العزاء وانصراف المعازين تجمع عدد من رجال الحارة المعرفون بعلو بشأنهم وهيبتهم وحكمة قرارتهم داخل صوان العزاء تتركز اعينهم على ذلك الجالس فوق مقعده يحاول رسم الطيبة والمسكنة فوق ملامحه يناقضها طابع ملابسه الغير ملائم لحدث وفاة شقيقته واهتمامه الزائد بمظهره حد المبالغة بقميصه الاحمر زاهى وقد ارتدى معه بنطال ناصع البياض وحول عنقه سلسال من الذهب يكمل بها مع الخاتم الموجود فى بنصره هيئته والتى لاتدل على سنوات عمره والتى تجاوزت الاربعين ببضع سنوات وهو يتحدث بصوت خفيض يتصنع الالم به :كلام ايه اللى بتقولوه ده يا ناس...دول بناتى قبل ما يكونوا بناتها وانا اللى مربيهم من يوم ما ابوهم مات وجم قعدوا عندى تبادل الرجال النظرات فيما بينهم ثم استقرت على من يعدونه كبيرهم فى انتظار كلمته ليزفر الحاج منصور الرفاعى بقوة قائلا بصوت جاد وحازم النبرات :يعنى يا مليجى هتتقى الله فيهم...واللى كان بيحصل ايام المرحومة مش هيحصل تانى؟ رفع مليجى رأسه سريعا يهتف بتأكيد ولهفة :طبعا يا حاج...دول بنات الغالية وفى عنيا...واى حاجة تحصل منى فى حقهم يبقى حسابى معاك..واللى تقوله ساعتها هيبقى سيف على رقبتى :لا يا عايق.....من هنا ورايح حسابك هيبقى معايا انا...وياويلك منى لو فكرت تزعل واحدة منهم ارتعدت فرائص مليجى هو يحاول ابتلاع غصة الخوف فى حلقه والتى كادت ان تهلكه حين تعال هذا الصوت الحاد قوى وواضح النبرات من ذلك الجالس منذ بدء الحديث مراقبا اياه ب**ت متحفز وعينيه لا تفارقه كعين صقر يستعد لانقضاض على فريسته دون رحمة يصدح صوته محذرا بتلك الكلمات جاعلا من جميع الحضور يهمهم استحسانا بعدها ليدرك مليجى انه وقع بين ايدى من لا يرحم وهالك لا محالة ان اخلف بوعده هذا **************** **بعد مرور شهر على تلك الاحداث** وقفت "سماح" على باب غرفتهم تصرخ فى وجه شقيقتها الصغرى بغيظ : ما تخلصى يازفته... خلينا نخرج من هنا قبل ما خالك المعدول مايجى وينفض جيوبنا ونقضيها مشى زاى كل يوم لم تعيرها "فرح" اهتماما وهى تقف بقامتها المتوسطة الطول ترتدى جونلة طويلة فوقها قميص بهت لونه من كثرة مرات غسله تتطلع فى المرآة امامها بعينيها دخانية اللون وهى تعدل من وضع حجابها والتى تخفى خلفه خصلات شعرها بلونها العسلى قائلة ببرود وعدم اكتراث : خلصت اهو... وبعدين مستعجلة على الغلب اووى ياختى اقتربت "سماح " منها تمضغ علكتها ببطء قائلة : لا مش مستعجلة ولا نيلة... بس نار الشغل ولا جنته ياختى عاوزين نخلع قبل ما يجى.... ويلا اخلصى بقى خلينا..... قطعت حديثها ترهف السمع حين تعالت اصوات رجالية حادة من الخارج لتهتف بحماس وسعادة وهى تسرع ناحية النافذة : الحقى خناقة فى الحارة... يا ترى مين كده على الصبح فتحت النافذة تتطلع الى خارجها بفضول سرعان ما تحول الى ذهول وهى تهتف : الحقى يابت... ده المنيل خالك هو اللى بيتخانق مع المعلم ابراهيم نفضت فرح رأسها بعدم اكتراث ثم انحنت تبحث عن حذائها اسفل الاريكة فتعال صوت سماح تهتف بفرحة مستمتعة : يااااختى..... ده صالح كمان دخل فيها... وجايب خالك من قفاه توقفت فرح عن الحركة متجمدة حين استوعب قلبها قبل عقلها كلمات شقيقتها تتوسع عينيها بلهفة وفرحة وهى ترفع راسها من اسفل الاريكة سريعا وبدون احتراس فتصطدم بحافتها بقوة جعلتها تتأوه متألمة لكنها تجاهلت المها تخرج من اسفلها سريعا ثم تقفز فوق الاريكة تزاحم شقيقتها فى مكانها حتى تلقى بنظرة الى الخارج هى الاخرى بقلب يتراقص شوقا وعيون تهفو للمحة منه لتراه واقفا بجسده الصلب فارع الطول وشعره قاتم السواد وملامحه الخشنة التى تنطق بالرجولة مميزا عن الباقى من رجال الحارة بملابسه والتى رغم بساطتها الا انها تنطق بالاناقة الشديدة فوقفت تتابع حديثه وحركاته بعيون منبهرة لامعة تنسى العالم وكل ما يحيط بها حتى نكزتها شقيقتها بعنف فى ذراعها تجز فوق اسنانها هامسة من بينهم بحنق محذرة : اتلمى... الحارة كلها واقفة تحت... حد ياخد باله منك يا حلوة ارتبكت ضاغطة فوق شفتيها بقوة ملتفتة اليها تهمس بخجل : وانا عملت ايه دلوقت... مانا واقفة اتف*ج زيى زيك اهو التفت سماح ناحية الخارج مرة اخرى قائلة بحدة : اتف*جى ياختى.... انا مش عارفة اخرة الف*جة دى ايه... مش كنا خلصنا منه الموضوع ده...ادينا رجعنا للف*جة اللى لا بتودى ولا بتجيب شحب وجهها من اثر كلمات شقيقتها حين ذكرتها بحقيقة لطلما حاولت الهروب منها فقد صدقت فلم يتغير شيئ سوى عودة هذا الامل الا**ق مرة اخرى ليزدهر به قلبها دون قدرة او حيلة منها برغم جميع محاولاتها لأيقافه ونهر نفسها عليه عاودت الالتفات مرة اخرى الى المشهد الدائر فى الحارة لكن هذة المرة بعيون شاردة حزينة لاترى شيئ غافلة عما يجرى فيه حين صرخ خالها مليجى بتوتر : يا صالح باشا... انا قاعد فى حالى... هو اللى مش طايقنى على قهوته اسرع المعلم ابراهيم موجها حديثه لصالح الواقف لفض الاشتباك بينهم بعد استغاثة المعلم ابراهيم به قائلا استهجان : يا صالح يابنى... ده قاعد رائم الرايحة والجاية بعنيه اللى يندب فيهم رصاصة دول ولما جيت اكلمه فى حسابه... عمل الشويتين بتوعه زاى كل مرة عليا ابتعد مليجى من اسفل ذراع صالح الموضوعة فوق كتفه ملتفتا اليه يهتف رافعا كفيه بأستهجان وبطريقة مسرحية : شوفت يا صالح باشا... عرفت بقى ان الليلة كلها معمولة ليه .. علشان القرشين اللى عليا لقهوته زفر صالح بنفاذ صبر ملتفتا الى المعلم ابراهيم قائلا بصوته الاجش ذو النبرة المميزة :خلاص يا معلم ابراهيم.... حساب مليجى عندى المرة دى كمان.... وحقك عليا انا هز المعلم ابراهيم رأسه قائلا باحترام مربتا فوق كتفه : ولا حق ولا حاجة يابنى.... وكتر خيرك معلش دوشناك معانا ابتسم صالح له قائلا بهدوء : ولا يهمك يامعلم... حصل خير احنا ولاد حتة واحدة كرر المعلم ابراهيم عبارات شكره وامتنانه قبل ان يغادر الى قهوته بعد ان رمى مليجى بنظرة احتقار ونفور لترتسم فوق شفتى مليجى ابتسامة سمجة هاتفا بتهكم له : متشكرين اوووى يامعلم ابراهيم... متشكرين اوى ياخويا لكن سرعان ما اختفت ابتسامته تلك عن وجهه سريعا حين هتف صالح باسمه بلهجة تحمل من الصرامة ما جعل الدماء تجف فى عروقه فيلتفت اليه ببطء وتوجس وقد اقترب منه ينكزه فى ص*ره باصبعه قائلا ببطء وعينه تنطق بالتحذير قبل شفتيه : مليجى... شوف من الاخر كده... دى اخر مرة هدخلك فى حاجة... فاحسن ليك تمشى عدل... الا وربى يا مليجى محد هيعدلك غيرى.. وانا نبهتك اهو هم مليجى ان يجيبه لكن قاطعه صالح بخفوت ضاغط فوق حروف كلماته بحنق :شوف انا على اخرى منك ..فحاول متجبش اخر صبرى عليك ...علشان صدقنى مش هيعجبك اللى هيحصل ثم تحرك مغادرا تاركا مليجى يقف فى وسط الحارة ينظر فى اثره للحظات قبل ان يتحدث قائلا بصوت خافت مرتعش : ماله ده هو حد داس له على طرف...كل ما يشوف خلقتى يقولى امشى عدل.... وهو فى حد ماشى عدل اليومين دول ********************* سارت مع شقيقتها داخل الحارة فى طريق عودتهم من عملهم فى احدى محلات بيع الملابس تستند عليها تسير بصعوبة وقد تمزق حذائها واصبح لايصلح للسير به قائلة بتبرم وهى تتلفت حولها خجلا : عجبك كده قلتلك اصلحه قبل ما نروح قلتى هيتحمل لحد البيت....افرضى بقى حد شافنى بمنظرى ده دلوقت... هيبقى ايه العمل؟! ابتسمت سماح قائلة بسخرية مرحة : حد مين اللى شايلة همه .. ما كل الحارة شافتك... ولايمكن تقصدى حد بعينه ارتبكت تهتف بها بحدة :تقصدى ايه بكلامك ده بالظبط يا ست سماح سماح بجدية وهى تربت فوق انامل شقيقتها الممسكة بساعدها ناصحة بهدوء :مقصدش يا قلب اختك...بس انا بقول يعنى كفيانا تعليق فى حبال دايبة...وحب مراهقة اهبل هتضيعى عمرك علشانه وهو ولا حاسس بيكى التوت شفتى فرح بمرارة قائلة بهمس مؤنب :انا فاكرة ان ده برضه نفس كلامك ليا من سنتين واكتر...وهو مطلعش هبل ولا لعب عيال هنساه زاى ما قلتى ياست سماح التفتت لها سماح هامسة بحنان تحاول ايصال كلامها باقل قدر ممكن من الم لها :عارفة انك لسه بتحبيه...وعارفة انه مطلعش وهم ولا لعب عيال...بس مش ليكى يا فرح...مش من نصيبك ولا هيكون ياختى...ياريت تفهميها بقى وتعرفى اننا هوا عايش فى الحارة ...لا بنتشاف ولا بنتسمع ولا حتى بتحس بينا شعرت بحرقة القلب و**رته تملئها رغم ان حديث شقيقتها ليس بالجديد عليها فطلما سمعته منها طيلة سنتين مروا عليها بألم واوجاع دهر كاملاً الا انه فى كل مرة يحدث بها آلام لا قدرة لها على تحملها كأنها تسمعها أول مرة تن*دت بألم تنحنى برأسها ارضاً متظاهرة بالاهتمام بحذائها حتى تدارى تلك الدموع والتى ملئت عينيها حتى حجبت عنها الرؤية تماما فلم ترى تلك القطعة الخشبية القديمة ولا ذاك المسمار الصدأ بها لتطئ بخطواتها فوقها فتدوى صرختها المتألمة حين نفذ المسمار من خلال حذائها المهترىٔ الى قدمها كخط من النار اصابها لتهتف سماح تسألها جزع عما بها فأجبتها بكلمات متقطعة متألمة لتنحى سماح ارضا حتى تطمئن على ساقها بلهفة وقلق فى تلك الاثناء كان قد اقتربت منهم احدى نساء الحارة تتسأل هى الاخرى عما حدث فاستقامت سماح سريعا ثم تقوم بأسنادها موجهة حديثها للمرأة قائلة بهلع :رجليها دخل فيها مسمار...وحياة عيالك يام رجب تسنديها معايا لحد البيت لطمت المرأة ص*رها مستنكرة تهتف بها :بيت!..بيت ايه اللى تروحه.. دى لازم الاول نطلع المسمار من رجليها قبل اى حاجة ثم تكمل وهى تتحرك من جوارهم الى الجانب الاخر من الطريق هاتفة بحزم : استنى هنا وخليكى مسنداها وانا هروح اجيب كرسى من محل انور ظاظا نقعدها عليه علشان نطلع من رجليها المسمار وبالفعل كانت قد ذهبت دون ان تمهل لسماح فرصة للرد ولم تغب سوى ثوانى معدودة كانت فى اثناءها تجمع عدد من اهل الحارة حولهم كلا يتساءل عما حدث حتى اتت ام رجب تهرول ومن خلفها انور يرتسم القلق الشديد على وجهه حاملا لاحدى المقاعد بين يديه يضعه ارضا وهو يهتف موجها الحديث الى فرح بصوت قلق ملهوف :مالك يا ست البنات الف سلامة عليكى ..ايه حصل؟ تجاهلته فرح وهى تتحرك متألمة بمساعدة شقيقتها للجلوس فوق المقعد تتساقط دموعها الماً رغما عنها ليهتف انور بحدة فى الجمع حولهم :جرى ايه يا خوانا ما كل واحد يروح لحاله....ملهاش لازمة الوقفة دى حوليها ثم ودون مقدمات انحنى جالسا على عقبيه امام ساقها المصابة يمسكها بين كفيه ويضعها فوق ساقه لتصرخ به بصوت حاد رغم الضعف به :انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنى.. قاطع انورحديثها قائلا بصوت متحشرج لاهث :متخفيش ياقمر...دانا بس هخرجلك المسمار ومش هتحسى بحاجة اخذت تحاول الفكاك من قبضته المحكمة حول ساقها وهى تشعر بانامله تتسلل خفية فوق بشرة ساقها تتلمسها بحركة بطيئة اصابتها بقشعريرة النفور ترفع نظراتها الى شقيقتها مستنجدة بها فأسرعت سماح تحاول طمئنتها ظنا منها ان سبب رعبها ورفضها هذا خوفا ورهبة من الالم المحتمل لسحب المسمار من قدمها لكنها لم تستسلم بل اخذت تحاول جذب قدمها بعيدا عن يديه ولمساتها المنفرة رغم كل محاولات جميع من حولها اثناءها عن هذا ******************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)

read
32.2K
bc

أصبحت خادمة لزوجي

read
15.0K
bc

وقعت ببراثن صقر

read
39.7K
bc

شيطان العشق Demon of love

read
55.9K
bc

جبل الجليد

read
43.8K
bc

مهووس بك يا صغيرة

read
148.7K
bc

أنتَِ نوري

read
32.3K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook