هُنا حكاية قلب وَقَفَ على رَصيف الإنتِظار ،،،،،!!
بيكهيون : 23 عام ممثل سينمائي ، الأبن المتبني لـ عائلته ، والدته بـ التبني لا تعامله جيدا ، مقرب من ش*يقه الكبير
لي ماي - سـ أكتبها ليماي - : 17 عام ، فتاه مجنونه منذ الولاده لكنها تتعالج و حالتها تكون أفضل كل يوم ، قد تصبح بخير كليا بعد تجاوزها الـ 20 من عمرها ، إبن خاله بيكهيون لكن بـ التبني ليس حقيقه
.
.
.
الأصوات العاليه في الأرجاء و تخبط الناس ببعضهم البعض ، رغم صغر سنه إلا أنه يفهم جيدا ماذا يحدث الآن
ضغط أكثر على الدب البني بيده الذي احترقت اطرافه بينما ينظر لـ منزله الملتهب بـ النيران
نزلت دموعه بهدوء و هو يلاحظ الناس تتخبط بنفسها لكنه ينظر لمنزله فقط ، والديه هناك كيف يتركهم و يذهب ؟
رغم أن كل المنطقه تم حرقها لكنه ينضر لمنزله ، لا أحد يهمه سوا والديه و ش*يقته الكبرى
" بني ماذا تفعل هنا ؟ عليك الذهاب سريعا "
قال الضابط بعد أن نزل لـمستواه فنظر بيكهيون له قليلا ثم لمنزل والديه
" إنا انتظرهم "
نظر الضابط صوب المنزل ثم للطفل أمامه و تن*د يحمله يعطيه لأحد الشرطه هناك
اغلق الشرطي عليه السياره فـ أقترب من النافذه ينظر لمنزله مره آخره ~ كل شيء مر سريعا
يجلس على الكرسي في المكتب و ذلك الضابط نفسه يتحدث مع شخص آخر لا يرتدي زي الشرطه
قليلا و أقترب الضابط منه يجلس بجانبه فـ نظر له بيكهيون ببرائه
" بني أنت ستذهب معي الآن "
" إلى أين ؟ ماذا عن عائلتي ؟ "
قال بيكهيون سريعا فضهر الحزن على ملامح الآخر و قال
" أنهم بـ مكان أفضل الآن "
**ت بيكهيون قليلا و نضر للرجل الآخر ينظر له و قال بصوت هادئ
" هل ماتوا ؟ "
نظرا له معا مستغربين كيف يعلم و هو قد لا يتجاوز سن الخامسه ؟ أنزل بيكهيون نظره للأرض بحزن و نزلت دموعه أيضا بهدوء
....
فزع من هذه الكابوس الذي يأتيه كل يوم ، أنفاسه سريعه و شعره مبعثر يقع على عينيه
وجهه تعرق رغم بروده الجو ، نظر للنافذه ثم للساعه يعلم بأنه وقت الاستيقاظ
تن*د و مسح وجهه بـ كف يده ثم أبعد الغطاء و نهض من على سريره جهه الحمام لكي يستحم
نزل من الأعلى و ذهب لغرفه الطعام حيث يجلس الجميع هناك حول مائده الإفطار
هو الآن بين عائلته بـ التبني ، ذلك الضابط الذي هو السيد بيون لم يتركه أبدا بل تبناه و اعتنى به حتى هذه عمره
لديه الآن والده و والدته التي لا تهتم له لكن بيكهيون لا يهتم فـ هو يحبها
و أيضا لديه سبعه أشقاء و ش*يقه واحده ~
" صباح الخير "
قال حين دخوله لغرفه الطعام فـ رد عليه البعض فقط لكنه معتاد لذا تقدم من كرسيه و جلس عليه
" بيكهيون ، هل تذهب معي للملعب اليوم ؟ "
قال أنس الصغير الذي يبلغ عمره سبعه عشر عاما فقط و هو اصغرهم فنظر له بيكهيون ثم للبقيه
يبدو أنهم جميعا رفضو الذهاب معه ~
" حسنا دعنا نذهب بعد الإفطار لأن في المساء لدي تصوير "
" حسنا "
رد أنس بحماس سعيدا فـ هو منذ استيقاضه للآن يطلب منهم ليشفق أحدهم عليه و يذهب معه
حلم حياته أن يكون لاعب كره قدم مشهور و هو يحقق حلمه الآن و يتدرب كثيرا
والده وعده بعد الثانويه سيجعله يشارك بالكثير من المعاهد و المراكز ليكون لاعب مشهور و موهوب
" متى سينتهي هذه الفيلم ؟ "
قال جون يوجه حديثه لبيكهيون الذي نظر له و قال
" بعد أسبوع تقريبا "
أكمل طعامه و نهض و أنس نهض سريعا أيضا يخرجان للعب كره القدم معا في الملعب القريب من المنزل قليلا
.....
" أقطع "
صرخ بهذه أحدهم فـ توقف بيكهيون عن التمثيل حيث كان يتحدث مع صديقه
" لليوم كل شيء رائعا ، احسنتم عملا يمكنكم الذهاب للمنزل " قال المخرج لهما
أخذ قاروره الماء يشرب منها القليل ثم ودع كادر التصوير و الممثل الآخر الذي بدور صديقه في الفيلم و ذهب لسيارته
عند وصوله للمنزل سمع صوت ضجه من الباب فـ علم كل اشقائه هنا حتى المتزوجين و يسكنون خارج المنزل
" مرحبا جميعا "
" أهلا - أهلا بك "
و غيرها من الكلمات المرحبه به
نظر للجميع الذي عاد كل شخص لما يفعله و لاحظ عائله ش*يقه جون هنا فـ هو منذ الأمس لديهم لذهاب زوجته لمنزل عائلتها
لكن الآن هي هنا مع طفليها
نـظر لخالته و ابنتها التي تجلس بجانبها لا تفعل شيء سوا النظر للباقين
فـ هي لا تختلط مع الجميع ! لأنها تخاف
تن*د و ذهب لغرفته غير مهتم ، لا يريد الجلوس هناك و سماع الكلمات من والدته و خالته أيضا فـ هي لا تحبه مثل والدته تماما
و نصف أشقائه تقريبا ليسو مقربين منه و بالتأكيد لا يريد مجالسه مجنونه أبدا
ساعه واحده فقط و آتو اشقائه السبعه يقضون الوقت معه في الغرفه بسبب جون الذي دفعهم لفعل هذه
فـ جميعهم يعلمون والدتهم لا تحبه و لا خالته
بعد منتصف الليل ذهب الجميع كل شخص لغرفته فـ اليوم سيبقون جميعا هنا حتى خالته و ابنتها المجنونه
نزل للمطبخ لشراب الماء فـ بسبب اشقائه إنتهى الماء بغرفته ، أخذ قاروره الماء من الثلاجه و فتحها يشرب القليل
سمع صوت بجانبه فنظر لتلك الفتاه الصغيره تبلغ السابعه عشر من عمرها فقط ب*عرها الطويل البني يصل لأسفل مؤخرتها و عينيها الخضراء ترتدي ثوب نوم أبيض بسيط خاص بـ الأطفال !
نظرت له بتوتر و أنزلت نظرها فـ قال
" ماذا هناك ليماي ؟ "
نظرت له ثم لقاروره الماء بيده ثم له مره آخره و هو فهم أنها تريد الماء
" طلبت من أمي الماء لكنها صرخت بي لذا أتيت لشرب الماء فقط " قالت ببرائه بينما ترمش
اومآ لها لعلمه بأن خالته تلك تعاملها بقسوه فقط لأنها مجنونه
مد لها قاروره الماء فـ أبتسمت و اخذتها منه تشرب منها ، أراد الذهاب لكنها اوقفته سريعا
" بيكهيون "
نظر لها متعجبا و رفع أحد حاجبيه
" تتذكريني ؟! "
قال ذلك فـ هي تنسى كثيرا الأشخاص حولها ، اومات سريعا مبتسمه
" أنت اعطيتني إسم فيلمك قبل أسبوع عندما أخبرتك أشعر بـ الملل "
أبتسم بيكهيون و قال
" أجل ، أعجبك ؟ "
" كلا " ردت سريعا فـ هي ص**حه جدا و أكملت
" البطله ق**حه جدا كيف احببتها ؟ "
" اوافقك الرأي بـ قباحتها لكن بحبي لها أنه مجرد تمثيل "
قال و خرج و بالتأكيد مستحيل هي فهمت انه تمثيل لا حب حقيقي فـ هي تظن الدراما حقيقه ~
أنها مجنونه فقط
....
جون : ش*يق بيكهيون الكبير بالتبني ، عمره 33 عاما متزوج منذ سته سنوات لديه طفلان ، مقرب من بيكهيون و يحبه كثيرا لم يفكر يوما بأنه ش*يقه بالتبني ، يعمل في الاستخبارات مع والده
أنس : ش*يق بيكهيون الصغير بالتبني ، عمره 17 عاما يدرس في الثانويه حلمه أن يصبح لاعب كره قدم ، مقرب من بيكهيون و يحبه كثيرا لا يصدق حتى أنه متبني