bc

سند باهر 2

book_age16+
145
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
arranged marriage
goodgirl
drama
comedy
sweet
bxg
like
intro-logo
Blurb

حبٌّ كبير يصارع أمواج العاشقَين العاتية...

فبين مدّ غرورها و جزر كبريائه.....بات مرسى الأمان بعيدا...

و حين اقتحمت سفنها حدود المثلث المحظور ...جذبتهما هوة النَوى السحيقة .....فكيف التلاق؟؟!!

#سند_باهر

ماذا علي .. إذا أتيت لأسألك

و شكوت قلبًا بعد هجرك قد هلك

من يقنع الآمال أنك لست لي

أو يقنع الآلام أني لست لك

في موكب للبدر بين نجومه

آمنت أني كالمعلق في الفلك

مهما أردنا يا فؤادي ربنا

يختار إن الخير في ما أختار لك

سر في طريقك إن هجرك جرعةً

مثل الدواء يريحنا إن ما سلك

مقتبس

chap-preview
Free preview
المقدمة و الفصل الأول
المقدمة  كانت ضحى تسند على ص*ر سند و هما تبكيان معا بحرقة و هذه الأخيرة تقول بألم .." كيف للأن لم يجده أحد .. كيف لم يصل إليه أي من زملائه ما هذا الإهمال و التهاون " قالت ضحى باكية .." كل ذلك بسببي لو أخبرته على الهاتف أن لا يأتي لما حدث هذا " قالت سند بحقد .. " لا ليس بسببك أنت أنه بسبب تلك الحمقاء الماكثة هنا لولاها ما حدث كل هذا لكم " أجابتها ضحى بحزن .." لا تظلميها هى ليس لها ذنب هى أيضاً حياتها في خطر و لا نعرف للأن ماذا نفعل إن لم يعد باهر و يتصرف هل ستظل حبيسة المنزل هنا " أجابتها سند بغضب .. " فلتذهب للجحيم لا يهمنا يكفي ما حدث بسببها" كانت وقار تستمع لحديثها و دموعها تغرق وجهها الشاحب شاعره بالذنب تجاه هذه العائلة التي احتضنتها بحب و لم ترى منهم سوى كل خير و ما كانت نتيجة مساعدتهم فقدا ولدهم و شقيقهم منذ ذلك اليوم و والدته مريضة و والده الذي يبدوا عليه الكبر و كأنه صار عنده مائة عام غير أشقائه الذين يبدون وكأنهم فقدوا أبيهم الثاني .. شهقت وقار بالبكاء و تحركت من أمام الغرفة ستذهب من هنا و تريح الجميع من عبئها و يحدث ما يحدث .. اتجهت للباب لتفتحه و تخرج فتفاجأت بذلك الذي هم أن يدق جرس الباب .. صرخت وقار برعب هاتفه .. "عمار .. عمار أنجدني عمار .. عمي شاهين .. عمتي .. " قبل أن يخرج أحد منهم كان باهر قد سقط بين ذراعي وقار التي أسندت رأسه النازف على ص*رها و هى تعود و تصرخ .. " عمار .. عمي شاهين .. أمي تعالي بسرعة " خرجت ضحى و سند فزعتين و أتت إلهام تتحامل على نفسها و خرج عمار مسرعا .. و خرج شاهين يجر قدميه جرا و قد خذلته من هول ما مر به الفترة الماضية من قلق و عذاب على أبنائه .. هتف شاهين بفزع و هو رغم تعبه كان الأسبق في الاطمئنان على باهر .. " ماذا حدث له عمار أتصل بالطبيب ليأتي أيضاً أخويك للعودة للمنزل فوراً " ارتعشت قدمي سند و لم تعرف ماذا تفعل هل تقترب منه كضحى و والدته و أخوته لتطمئن عليه هل لها حق في ذلك .. ترى رأسه يرتاح على ص*ر وقار فتحترق غيرة و تكاد تصرخ ألما و حقدا .. أن أترگيه أنه لي .. كانت رأسه غارقة في الدماء و ص*ره أيضاً يبدوا مصابا و دمه يلطخ قميصه ..حاولت إلهام إفاقته فأمسكت برأسه لتضمها بلوعة قائلة .. " باهر بني ماذا أصابك " رمش بعينيه ليفتحهما بضعف قائلاً .. " لقد عدت كما أخبرتك أني سأفعل أمي " بكت إلهام بحرقة .." أجل حبيبي لقد عدت دوماً ما تنفذ كلامك و لا تخلف وعدك أبداً " رفع رأسه ينظر لسند الواقفة خلف الجميع ليمد يده إليها لتتقدم منه .. تقدمت سند و جلست جواره على ركبتيها قائلة بفرح .. " حمدا لله على سلامتك .. لقد عدت إلينا " أبتسم باهر بألم و تمتم قائلاً بشغف .." أحبك سند هل تتزوجيني " تمهيد دلف باهر إلي الغرفة المحجوزة بها سند و قال لحاتم الواقف خلفه .. ” أتركنا بمفردنا حاتم رجاء “ خرج حاتم و تركهم بمفردهم و أغلق الباب خلفه .. تقدم باهر من سند الشاحبة و سألها بألم ” لماذا سند “ أجابته بحزم و كبرياء .. ” لماذا ماذا سيادة الرائد أنا لم أفعل شيء “ مد باهر يده لخصلاتها السمراء المشعثة و قال بغضب مكتوم ..” و هذا سند من أخرجه من تحت الحجاب “ ردت سند بحقد ..” و هل نزع حجابي يثبت أني فعلت شيء .. هل هذا ما تظنه بي سيادة الرائد “ دفع أصابعه في شعرها يتخللها ثم يقبض عليها و هو يشدها لتقترب سند و تصطدم بجسده و هو يقول من بين أسنانه ..” و من نزعه سند و من سمح له بنزعه أليس أنت .. “ رفعت يدها لتقبض على يده تنزعها من على شعرها قائلة .. ” ثق بأن الذي فعل ذلك بي لن يفعلها مع إحداهن مرة أخرى بعد ما فعلته به “ صرخ بها باهر بعد أن نفض يده عن شعرها قائلاً ..” ما الذي جعلك تذهبين لهناك من الأساس سند .. ما الذي جعلك تذهبين لمكان مشبوه كهذا بحق الله “ لمعت عيناها بالدموع و سألته بجمود ..” و هل سؤالك هذا سؤال خطيب لخطيبته سيادة الرائد أم سؤال محقق لمتهم “ سألها بسخرية متألمة ..” و هل هذا يفرق معك أنت سند “ قالت بجمود ..” بالطبع سيادة الرائد .. أن كنت تتسأل كخطيبي فأنت تشك بي و لذلك تسأل بطريقة إتهام أنا لا أقبلها .. أما إذا كنت تتسأل كمحقق فهذا معناه أنك لم تعد تبال بي كخطيبتك و كل ما يهمك هو تأدية عملك و في كلتا الحالتين أنا خاسرة سيادة الرائد لذلك أخبرك أني لن أجيب سؤالك و لا يهمني ما تظنه و أفعل ما يمليه عليك عملك فقط “ سألها بسخرية ..” هكذا ببساطة “ أشاحت بوجهها عنه و لم تجيبه فشعر بحريق في ص*ره و هو يرى لامبالاتها و كأنها لم تفعل شيء .. أمسك بوجهها بين أصابعه يدير وجهها إليه قائلاً .. ” عندما أسألك تجيبي و لا تشحي بوجهك عني مفهوم ما الذي أخذك لذلك المنزل سند “ نظرت إليه ببرود ..” لن أجيب سيادة الرائد الا في وجود محام لي أليس هذا هو القانون الذي تعرفه “ ترك وجهها و تحرك للمكتب في الغرفة و جلس عليه ب**ت و هو يأرجح قدمه و هو يشبك أصابع يديه مستندا بها على قدمه .. وقفت متململة و رفعت يدها تعيد خصلاتها للخلف و هى تسب و تلعن بروده .. كانت تود لو يعطيها أحد حجاب لتغطي خصلاتها عن عيناه الثاقبة و التي تتفحصها كالصقر .. رفع يده ليخرج من جيبه محفظته و يفتحها كانت تنظر إليه ببرود عندما أخرج ورقة صغيرة و فتحها قائلاً يقرأ ما بها ..             ” هذه السمراء ليست كما تبدوا “ لمعت عيناها بالدموع ودت لو تنفجر باكية و تخبره أن ما أخبره به ذلك الرجل ليس صحيح و أنها لم تذهب لهناك غير هذه المرة و فقط بغرض المساعدة و ليس لشيء آخر .. ماذا سيقول والديها عندما يعلمان أنها ذهبت رغم رفضهم لذهابها كيف سيتصرفان معها الآن و هل سيسامحانها على كذبتها تلك ربما فهى لم يكن مقصدها سوى خيرا  سمعت صوته يردد ..” هذه السمراء ليست كما تبدوا “ نهض من على المكتب ليقترب منها قائلاً .. ” ليست كما تبدوا بالفعل “ سمعت طرقا على الباب .. فسمح له باهر بالدخول .. اندفعت درية و سليمان للغرفة متسائلين ..” ما الذي حدث باهر لما سند هنا “ قال باهر بهدوء .. ” أسألاها لم هى هنا “ سألتها درية بحدة ..” أين حجابك سند “ أجابتها سند بهدوء .. ” نزعه أحدهم أمي و لكن لا تقلقي لقد **رت يده عقابا لذلك “ سأل سليمان سند بضيق..” ذهبت رغم رفضنا و تحذيرنا سند أليس كذلك “ ردت بخجل ..” أسفة بابا و لكني لم أستطع أن لا أفعل “ تن*د سليمان بضيق .. ” ماذا حدث أخبريني “ تدخل باهر و هو لم يعد يفهم شيئاً من هذا الحديث فقال ..” هل لكم أن تخبراني ماذا يحدث بالضبط و ما الذي تعرفانه و لا أعرفه “ ردت سند ببرود و هى تنزع محبسها من يدها قائلة .. ” هذا لا شأن لك به سيادة الرائد أنها أمور عائلية و أنت لست جزء منها “ وضعت المحبس في يده لينظر إليه بذهول و هو يستمع لحديثها تقول لوالديها متجاهلة إياه ..” أطلب محام أبي و سأخبركم ما حدث فيما بعد فقط نذهب لمنزلنا “ سألها باهر بخشونة .. ” ما هذا سند “ ردت عليه ببرود ..” هذا ما تظنه يربطنا سيادة الرائد “ الفصل الأول  دلفت درية لغرفتها بعد أن عادا للمنزل و أفاقت من أغمائها .. سألتها والدتها بقلق و هى تجدها منكمشة على الفراش تبكي .." ما بك سند لم تبكين لا تقلقي على صديقتك ستعود بالتأكيد فشقيقها و زوجها سيبحثان عنها " مسحت سند دموعها و اعتدلت على الفراش متسأله .." كيف أحضرتموني لهنا أمي " نظرت إليها والدتها بتعجب هل هذا كل ما يهمها من الأمر كيف عادت " ردت درية بهدوء.. " هاتف والدك مهاب ليأتي و يأخذنا من هناك فلم نشأ أن نمكث هناك و هم في هذه الظروف الصعبة " أغمضت سند عينيها و صورة باهر تنطبع خلف جفنيها المغلقين و هى تتوقع ردة فعله على ما حدث حين يراها ..تذكرت ذلك اليوم عندما أصر على إيصالها لمنزلها بعد أن طلب الإذن من والدها ليفعل تذكرت نبرة صوته القوية الأمرة و هو يطلبها للزواج بدا و كأنه يأمرها و ليس يسألها .." سند هل تتزوجيني " ألتفتت إليه ذاهلة و سألته بخشونة .." ماذا قولت سيادة الرائد " لينظر باهر و هو يبتسم بسخرية.." ما سمعته سمرائي " سألته ببرود تحاول التخفي خلفه من لهفتها و شعورها بالإثارة لم تسمع و دقات قلبها ت** أذنها .." هل هذا طلب أم أمر سيادة الرائد " تمتم برقة جعلت عيناها تتسع ذهولا هل هذا باهر شقيق ضحى وحش التحقيقات يتحدث معي أنا هكذا برقة.." بل هو رجاء سمرائي " أحتقن وجهها و تمتمت بحشرجة.." لماذا تريد أن تتزوجني سيادة الرائد " أبتسم و رفع حاجبه ساخرا .." حقا لا تعرفين لماذا " هزت رأسها نافية فرد باهر بلامبالاة .." لأني أحبك " على تنفسها و لم تنطق فقال باهر مازحا .." و كأنك لا تعلمين " ردت عليه بقوة .." و لكني لم أكن أعلم بالفعل " سألها بصوت ممطوط .." إاااااذن هل أنت موافقة " قالت بهدوء و لامبالاة .." تحدث مع والدي في الأمر و حين يأتي لسؤالي سأجيبك وقتها " نظر أمامه مرة أخرى و رد بحزم .." حسنا و لوقتها لا ذهاب مع قريبك ذلك في اي مكان مفهوم سمرائي " عادت على صوت والدتها و هى تسألها .." أين ذهبت سند أنا أتحدث معك" قالت بهدوء .." أسفة أمي لقد شردت قليلاً ماذا كنتي تقولين " ردت درية بغموض .." لا شيء حبيبتي فقط كنت أتسأل عن شقيق ضحى ذلك " قالت سند بلهفة.." ما به باهر أمي هل حدث له شيء " أتسعت عيني درية بدهشة قائلة .." من أخبرك أني أتحدث عنه تحديدا فهى لها ثلاثة أخرين ربما قصدت واحد منهم " ارتبكت سند و تمتمت .." ظننت أنك تقصديه هو لأنه الضباط بينهم و المفترض به يبحث عن ضحى الا أخبار عنها بعد " ردت والدتها و تجاهلت تهرب ابنتها الأن فهى ستنتظر ليطمئنون على صديقتها و بعدها ستحادثها .." لا شيء لم نعرف شيء عنها بعد و لكن والدك سيهاتفهم بعد قليل ليطمئن " هزت سند رأسها فقالت درية.." حسنا تعالي لنعد الطعام معا فقد تأخر الوقت و أخوتك جائعون " نهضت سند مستسلمة لعل شغلها مع والدتها يبعد عقلها عن كلمات ذلك الرجل التي ألقاها على سمعها قبل أن يفقدها الوعي... *************************** آفاق باهر ليجد نفسه جالسا على مقعد و هو مقيد به و ذراعيه معقودان خلف ظهره رفع رأسه يتطلع حوله ليجد أنه في مكان نظيف يبدوا كشقة فاخرة و هو جالسا في ردهتها كانت ردهة كبيرة مؤثثة بأثاث فاخر أريكة كبيرة بلونيها البني و الأحمر الغامق و جوارها على كلا الجانبين مقعدين وثيرين لا يقلان عن الأريكة فخامة و على الأرضية أمامهم سجادة كبيرة ناعمة تغطي جزء كبير من الأرضية اللامعة بلونها الأ**د الذي ينع** عليه ضوء المصباح الكبير في السارية الفاخرة على شكل عنقود عنب تتدلى منه كرات كرستال لامعة كان الشيء الوحيد ا***ذ عن المكان هو المقعد الخشبي الصغير الذي يجلس عليه باهر مقيدا .. حاول باهر فك قيده من الخلف فلم يستطع قرر أن ينتظر قليلاً ليعرف من هذا الرجل على الأقل و ماذا يريد منه قبل محاولته الجادة في تخليص نفسه ظل منتظرا مجيء أحدهم ليرى ماذا سيحدث معه. بعد بعض الوقت دلف للمكان ذلك الرجل الأربعيني الذي قد أخذه .. أبتسم الرجل بحقد قائلاً ببرود.." أخيرا سيادة الرائد قد آفقت لقد ظننت أنك لن تفعل لأسبوع كامل ماذا يا رجل ألم تكن تنام في بيتك " رد باهر ساخر.." معك حق لم أكن أنام في بيتي الفترة الماضية تعلم لولا هذا المقعد غير المريح ما نهضت الأن " أتجه الرجل ليجلس على الأريكة و يضع قدم فوق الأخرى قائلاً بسخرية.." لا تتعجل سيادة الرائد ستنام النومة الأبدية قريبا أصبر على رزقك فهو كثير " سأله باهر بلامبالاة .." ما رأيك تخبرني بما أريد معرفته طالما ستتخلص مني في النهاية " تمتم الرجل ببرود.." و لم لا فلا ضير من إعلامك لتذهب و أنت مطمئن " قال باهر.." حسنا أنا أنصت إليك " سأله الرجل.." ماذا تريد أن تعلم "  سأله باهر.. " ماذا تريد من وقار " رد الرجل بلامبالاة و هو ينظر لأظافر أصابعه.." أنا لا شيء و لكن هناك غيرى يريد " سأله باهر بفضول.." من الذي يريد " رد الرجل بمكر.." ألم تخبرك هى عن زوجة أبيها " رد باهر بهدوء .." أجل و لكني أظنها تخفي عني شيئاً أخر لا تريد البوح به " اشتعلت عيني الرجل غضبا و قال بقسوة.." مؤكد لم تخبرك عن خطيبها الذي قتلته أنت أليس كذلك " سأله باهر بجمود.." هل وقار كانت مرتبطة بذلك الحقير الذي كان يقيدها في السيارة " نهض الرجل من على الأريكة و أقترب من باهر بعصبية ليرفع يده و يهبط بها على وجنة باهر قائلاً بقسوة.." هذا الحقير كان أخي أيها الو*د أنت قتلت أخي من أجل تلك الفتاة الحقيرة عديمة النفع " أشتعل باهر غاضبا و نهض بمقعده ليندفع و يصطدم بالرجل ليسقطه أرضاً بغضب و هو فوقه بمقعده هتف الرجل بقوة على أحد رجاله من الخارج .." فهد ، جمال " أندفع الرجلين للداخل و هما يرفعان مقعد باهر عنه ليجلساه مرة أخرى و أحدهم يثبته و الأخير يتحرك بعنف على مقعده قال الرجل الأربعيني بغيظ.." أدبا هذا الحقير قاتل أخي أريد أن أري وجهه غارقاً في الدماء " زمجر باهر بعنف و هو يحاول النهوض على قدمه بمقعده ليهاجم الرجلين بجسده و لكن أحدهم ثبته و الأخر قام بلكمة عدة لكمات على وجهه و جسده لتنفجر الدماء من أنفه و فمه و يشعر بالغثيان لض*به في معدته تهالك على المقعد مرة أخرى ليهتف الرجل الأربعيني برجاله.. " يكفي الأن أتركاه و أحضرا لي تلك الفتاة بأي طريقة من منزلهم " تمتم باهر ساخرا و هو يشعر بالدوار.." أيها الحقير لن تستطيع فعل شيء فهى في حماية أخوتي و ليس الشرطة و لن تستطيع أن تصل إليها " أشار الرجل لرجاله بالانصراف. ليرحل كلاهما معا و يتركانه مع باهر ليقترب منه قائلاً بسخرية.." سوف نرى هل ستحضر أم نحضر أحدا أخر كشقيقتك مثلاً " قال باهر بسخرية.." أنس الأمر لديها زوج عنيد لن تصل إليها إلا على جثته " تمتم الرجل و هو يخرج.."لا بأس إذن لا ضير من بعض التضحية من قبلكم لنربح نحن أستمتع بالنوم مرة ثانية لحين أعود و معي إحداهن" خرج الرجل و تركه في قلقه و هواجسه هل يستطيع أخوته حمايتهن حقا ً أم هو أخطأ في إبعاد زملائه عن الأمر ... ************************** سألته ضحى باكية.." هى بخير أبي أليس كذلك " أجابها شاهين بتأكيد.." ستكون بخير حبيبتي لا تقلقي أمك امرأة قوية و ستنهض بعد قليل " ألقت ضحى نفسها على ص*ر أبيها قائلة بحرقة.." أبي أخي باهر أبي هل سيحدث له شيء أنا السبب أبي كان لابد من تحذيره حتى لا يأتي" ضمها شاهين و قلبه ملتاع على فلذة كبده على كبيره و سنده في هذه الدنيا أول أسباب فرحته و زوجته معا بقدومه.." لا تقلقي حبيبتي أخيك رجل قوي و سيعود إلينا بسلامة لا تخافي أنا أثق به فهو فخري و لن يخذلنا أبدا بعدم عودته أنه عنيد أنا أعرفه مؤكد لديه أسباب قوية لعدم عودته للأن " سألته ضحى برجاء.." حقا أبي حقا سيعود " رد شاهين باسما ليخفي القلق داخل قلبه.." نعم حبيبتي سيعود لا تخافي فقط أهتمي بوالدتك و بثي في قلبها الطمأنينة لتهدئ لحين عودته " هزت رأسها موافقة و هى تتمتم .. " حسنا أبي سأفعل " ************************ قالت بلهفة.." ضحى لقد عدتي حبيبتي حمدا لله على سلامتك " ردت ضحى باكية بعد أن أخذت الهاتف من وقار.." أجل سند لقد عدت الحمد لله " تن*دت سند براحة قائلة .." و لم تبكين حبيبتي ألست بخير " ردت ضحى و هى مازالت تبكي بحرقة.." أنه أخي سند أنه أخي " شهقت سند و سألتها بذعر.. " ما به باهر ضحى أخبريني " قالت ضحى تجيبها و لم تسألها لماذا ظنت أنه باهر دونا عن أخواتها فهى تعلم أن صديقتها تهتم بشقيقها إن لم تكن تحبه .." لم يعد سند لقد أخذه ذلك الرجل و لم يعد للأن أنا خائفة سند خائفة أن يحدث له شيء " تمتمت سند بذعر.. " لقد نبهته لذلك. لقد نبهته و لكنه لم يستمع إلي لم يستمع إلي لم هو عنيد و رأسه يابس هكذا ماذا سنفعل الأن ضحى ماذا سنفعل كيف سنرجعه إلينا " لم تنتبه سند أن صوتها تحول للهستيريا و البكاء إلا عند دخول شقيقتها مريم التي سألتها بذعر.." ماذا حدث سند لم تبكين هكذا " سمعت صوت ضحى يأتيها باكيا ً بخوف.. " حبيبتي أهدئي و لا تخيفيني أكثر مما أنا خائفة أرجوك أمي مريضة و أبي من**ر و أخوتي لا يوقفون البحث لثانية مع زملائه في الشرطة و لكن لا جديد لم نصل لشيء بعد أنا خائفة سند خائفة كثيرا ً " لم تنتبه سند لشقيقتها التي خرجت لتخبر والدتها عن بكائها و التي أتت مسرعة لتسحب الهاتف من يد سند لتسمع صوت ضحى الباكي فسألتها بقلق .." ماذا.. حبيبتي ضحى حمدا لله على سلامتك يا ابنتي هل والدتك بخير " استمعت لضحى و عيناها على سند المنهارة على الفراش تبكي بحرقة بعد أن تحدثت مع ضحى قليلاً و التي أخبرتها عن ما حدث لشقيقها  فمطمئنتها أنه سيعود و يكون بخير أغلقت الهاتف و هى تقول لمريم الواقفة تنظر لشقيقتها بقلق و تعجب..  " أتركينا قليلاً مريم فلي مع شقيقتك حديث طويل " خرجت مريم بهدوء فأغلقت درية الباب و هى تجلس جوار سند على الفراش لترفع رأسها و تنظر في عينيها قائلة بحزم.." ماذا يدور بداخلك و تخفيه عني سند ألم يأن الأوان لنتحدث و نفتح قلبينا لبعضنا حبيبتي فأنا أمك و يهمني سعادتك و صالحك ماذا هناك يا ابنتي طمئنيني أرجوك " ألقت سند رأسها على ص*ر والدتها تبكي بحرقة..." أنه باهر أمي " سألتها بهدوء و هى تتوقع ما سيأتي بعد سؤالها.." ما به شقيق ضحى " تمتمت سند ببكاء.." أنا أحبه أمي و هو سيموت سيقتله ذلك الرجل " لم تصدق درية أذنيها ابنتها تخبرها باكية أنها تحب أحدهم و من هو أنه شقيق صديقتها المقربة و تبكي خوفاً عليه أيضاً.. ردت درية بحزم.." لا بأس حبيبتي سيطمئننا الله عنه مؤكد زملائه يبحثون عنه هم و أخوته" ظلت سند تبكي على ص*ر والدتها بحرقة و الأخيرة تهدهدها لتطمئنها و هى تترك أي شيء أخر لحين عودة الغائب.. إذا عاد  ******************** آفاق باهر متألما بعد كم اللكمات التي أخذها من هاذين الو*دين.. بعد أن علم لم هو هنا لا داعي ليظل أكثر من ذلك يحب أن يحاول فك قيده ليخرج من هنا.. فضحى و وقار في خطر حاول النهوض بالمقعد ليتحرك به لعله يجد شيء في المكان يستخدمه لفك رباط يديه و لكن حين حاول النهوض وجد أنه مقيدا في مقعد أخر ثقيل غير ذلك الخشبي الصغير و لكنه لم يبال بل تحامل على نفسه و ظل يزيح المقعد خطوة خطوة لثقله و لكن يبدوا أن الضجة التي يحدثها نبهت أحد الرجال ليدلف إلى الردهة يبتسم بسخرية و هو يرى محاولته الحثيثة لتحريك المقعد تمتم الرجل بقسوة.." ماذا تريد هل تريد دخول المرحاض " أجابه باهر ساخرا .." إن لم يكن لد*ك مانع " **ت ال جل مفكرا ثم قال ببرود.." أمممم نعم لدي مانع " أبتسم باهر ببرود.." و لا طعام أيضاً فأنا جائع هل هذا من أساليب الت***ب لد*كم " ضحك الرجل بسخرية.. ،" لا أساليب الت***ب لن تراها الأن بل حين يأتي المعلم ليستمتع و هو يستمع لصراخك كالنساء " ضحك باهر بمرح قائلاً .." أضحكتني حقاً يا رجل فك قيدي و سنرى من سيصرخ كالنساء " شعر الرجل بالغضب فهو كان دوماً يسمع عنه و أنه ضابط قوي و ليس هين و لا يعتمد على أساليب إدارته في القبض على المجرمون و يعد نفسه كفرقة كاملة فهم يعلمون أنه يمارس عدة رياضات عنيفة للدفاع النفس و لا يعتمد فقط على سلاحه فهو رأى ما فعله برئيسه و هو مقيد في مقعده و لذلك أبدلا المقعد بأخر من الحديد الثقيل و لكن ها هو يتحرك به و كأنه ذاهب للتنزه في الشقة ليستكشفها.. فهما حين أتيا به كان ثلاثة منهم قد أدخلاه لهنا و ها هو يرفعه ليخطوا به بأريحية.. أقترب منه الرجل و وضع يديه على كلا يديه يضغطها بغيظ قائلاً..  " تحب أن أريك حقا من سيصرخ أنا أم أنت أنتظر ليأتي المعلم و سترى" سأله باهر بمكر.." و لم لا تريني الأن حتى لا يرى معلمك خيبتك و هو يستمع لصراخك " أمسك الرجل برقبة باهر من الخلف ضاغطا عليها بغضب مما جعل باهر يشعر بعضلاته تأن تحت قبضته و لكنه شعر بالغيظ من هذا المتبجح الذي يستقوي عليه و هو مقيد أعاد رأسه للخلف بقوة ثم عاد و بقوة و صدم الرجل في رأسه القريب من وجهه بعنف ترنح الرجل على إثرها و هو يتراجع للخلف فهتف بباهر بغضب و هو يخرج سلاحه ليضعه في رأس هذا الأخير قائلاً .." أيها الو*د هذه أخر أنفاسك أيها الحقير فلنرى من سينجدك الأن مني " قبل أن يطلق الرجل رصاصته كان باهر يرفع المقعد الثقيل و يقف على قدمه ليندفع تجاه الرجل ليسقط فوقه بالمقعد لتخرج تلك الرصاصة الطائشة لتستقر في ص*ر أحدهم 

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية قيود بلون الدماء

read
1.2K
bc

ميما النسخة المعدلة للعامية

read
1K
bc

بل أنت حبيبتي

read
1K
bc

نار الحب والحرب(عمار وزينه)

read
1K
bc

بكى لأجلها الجبال ( الجزء الاول ) _ الكاتبة رباب عبد الصمد

read
1K
bc

((چويرية حقي انا)) بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

مأساة ماسة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook