وفاء .الفصل الثالث

1553 Words
الفضل الثالث وفاء تاني يوم الصبح في المدرسة مريم واقفه قدام مكتب المدرسين اللي تحديدا بيكون موجود فيه سليم ، واقفه متوترة وقلقانه عايزة بأي طريقه تكلم سليم في موضوعهم هي مش حبة ترتبط دلوقت هي أصلا حلمها تكون دكتورة يعني لسه المشوار قدامها كبير ..كبير أوي أمل شافتها واقفه راحت عندها سألتها بغيرة شديدة : واقفه عندك ليه 《مريم من كتر حبها فيها وثقتها مش ملاحظه غيرتها اللي بينه للعمياء》 رد عليها بحسن نيه : مستنيه الأستاذ سليم أمل بنرفزة : وأنتي تستنيه ليه ، بتاع إيه تستنيه عايزة منه إيه ؟ أمل استغربت طريقه كلامها بس معلقتش علشان كان سليم وصل أول الممر وجاي عليهم مريم بتوتر شديد : روحي إنتي وأنا هسأله علي حاجة وجايه وراكي أمل اضطرت تمشي علشان فعلا سليم كان وصل عندهم أمل مشيت علي فصلها وفضلت مريم وصل سليم عندها بصلها من تحت نظارته الشمس اللي مش عارفه ليه لبسها أصلا لحد دلوقت يعني المكان مافيهوش شمس ليه لبسها يمكن عياقه ...بصلها صعبت عليه لقاها واقفه خايفه ومتوترة كان هيوقف يكلمها يطمنها حن قلبه عليها لما شافها بحالته دي بس راجع أتراجع تاني وقال لنفسه ميصحش دي مدرسه وهي هنا طالبه وأنا الأستاذ بتعها , غلط من كل الاتجاهات ، بصلها وتجاهلها تماما وكمل طريقه عادي بس صوتها اللي بيرتعش وقفه لما مريم همست بخجل : أستاذ سليم ممكن لو سمحت دقيقه من وقتك سليم لف بجمود بيتصنعه : خير مريم بارتباك بصت علي الأرض وهي بتقول : اللي قالته ماما ده حقيقي سليم هنا عرف سبب توترها وارتباكها : وده محتاج كل الخوف والتوتر اللي إنتي فيه ده اللي يشوف كلامك في رسالتك , مايشفش وشك وجسمك اللي كله بيرتعش وأنتي , واقفه قصادي تسألي سؤال هايف زي ده مريم رفعت رأسها بصت في عيونه ثانيه , ونزلتهم تاني بس في الثانيه دي شافت فيهم حنيه الدنيا فى عنيه واستغربته أوي واستغربت نفسها برضه ليه قلبها بيدق جامد كده اشمعني دلوقت مهو ليه فترة قدامها ،مشاعر مراهقه جميله نضيفه بريئه بتنبت جوها , أول نبته بحلاوتها وجملها أول دقة قلب بعنفها وشدتها مريم بأرتباك : انت شايفه هايف سليم بمكر : إنتي شايفاه مهم ؟ لقاها ساكته رد بجدية : علي العموم ده لا وقته ولا مكانه إحنا في مدرسه وانا هنا مدرسك أوعي تنسي ده مريم بسرعه رد عليه : أنا عمري مهنسى ده وفكرة كويس وعارفه كمان ياريت انت كمان تعرفه طلبك غريب بصراحة بيناقض كلامك سليم اتن*د بضيق: إيه اللي غريب في كلامي أنا بنفذلك طلبك مش إنتي كاتبه في رسالتك أنك نفسك ترتبطي بيه أهو بحققلك أحلامك وبمكر كمل كلامه : مش ده برضوة حلمك ؟؟ مريم بتهمس بينها وبين نفسها بغيظ : يخربيتك يا أمل إنتي كنتي كاتبه ايه خلاه يتجنن بالطريقه دي ويصر يرتبط بيه هو ملاحظ توترها وحاسس بحيرتها وعدم معرفتها بولا حرف من اللي قاله فجأها بسؤاله : مين اللي بعت الجواب؟! مش إنتي صح ؟ مريم هنا اتوترات أكتر وبقيت بتفرك في أيدها من شددة توترها كرر سؤاله بإصرار : مش إنتي صح؟؟ (وبترقب حزر كمل كلامه ) أمل!! البنت اللي كانت متهمه قبلك مفيش غيرها هي اللي الوحيدة اللي كانت موجودة في مكتب المدرسين! مش قده ؟ هنا مريم بلهفه غير طبيعيه ردت عليه : لا مش هي أنااااا و ده جوابي انا ، أنا اللي بعتها بيه تحطهولك في الأجندة بتاعتك أنا اللي طلبت منها ده أرجوك سيبها في حالها هي ملهاش ذنب وبصوت مهزوز وعيونها على الأرض بخجل : وأنا موافقه علي طلبك حضرتك فعلا كانت بالنسبة لى حلم شكرا لحضرتك انك هتحققه ليا بعد اذنك سابته وطلعت تجري من قدامه وهو كلامها خلاه إبتسم ببلاه وميعرفش ليه أبتسم بشكل ده رغم الغيظ اللي جوه منها هو متأكد أن اللى بعت الجوب أمل مش هي بس ليه هي بتعمل كده وتغطي عليها وتتهم نفسها تهمه ب*عه زي دي , ممكن تكون أمل مهدداها بحاجة مثلا !!! فكرة سيئه خطرت على باله للحظه واحده وفي نفس الحظه طردها برضه من باله وهو بيقول باستنكار تام : لا لا لا مريم لا يمكن تكون غلطت غلطه بسببها أمل تهددها دي بريئه أوي رجع تاني لام نفسه مهو مافيش إخلاص لدرجة الغباء هو فى كده !! في الفصل عند أمل ومريم أمل قاعده علي أعصابها مستنيه الحصه تخلص عايزه تعرف الحديث اللي دار بينهم بأي طريقه المدرسه بتشرح وهي نزله همس ل مريم : بقولك سألتي سليم علي ايه وهو قالك إيه مريم بلوم ردت عليها : سليم هو بقي سليم يا أمل ؟؟ أمل بغيظ همست : إنتي عايزه تجنيني هتفرق في إيه هو معانا لما يبقي معانا ابقي أقول أستاذ استريحتي بئا يا ستي قولي بئا قالك إيه وأنتي سألتيه عن إيه المدرسه هنا خدت بالها منهم بعصبية جامدة صرخت فيهم : أنتي يا هانم إنتي وهي مش شايفني بشرح ارتبكوا الإتنين وفي نفس واحد معاكي يا مس المس : فين ده طيب تعرفي تقوليلي إنتي وهي أنا كنت بشرح في إيه الإتنين ساكتين المس بنرفزه : متتكلمي إنتي وهي كنت بقول ايه وليا ساعه بشرح في أية محدش منهم رد واقفين ب**ت باصين علي الأرض المس بتريقه : طبعا هتعرفوا أنا بشرح في إيه إزاي وانتي وهي وكلين ودان بعض كلام وهمس ولا تكونش الهانم مشغوله بكتابه جواب تاني علي مين الدور المرة دي !؟ هنا كان بصدفه سليم جاي عند المس هدي يبدل معها الحصه اللي بعد كده مع فصل ٣/١ وسمع كل كلمة قالتها الميس لامريم وزعل جدا عليها حزن مابعده حزن بيهمس لنفسه بيه : ليه تستحمل كل الذل ده ...ليييه بس يا مريم ليييه بصلها بغيظ وبعد كده وجهة كلامة للمس هدي : مافيش داعي يا مس هدي بعد كده لكلام ده، مريم أنا قريت فتحتها والنهاردة خطوبتنا , وحضرتك أول المعزومين المس هدي بصتله بصدمه : إيييه!! ده بجد يا أستاذ سليم ؟ سليم بتأكيد : طبعا بجد هي الحاجات دي فيها هزار المس هدي بأرتباك : لا لا طبعا ربنا يسعدكو المس هدي كانت من ضمن المعجبين ب سليم , بس شتان بينها وبين النار اللي قايدة جنب مريم هنت وباركت من قلبها رغم أنها كانت معجبه بيه علي الطرف التاني هتموت قهر وغيظ لدرجة القلم ات**ر في أيدها جرحها هنا لاحظ سليم ردت فعل الخبر عليها وعليها هي بالذات الكل في حاله طبيعيه الا هي بخبث قال : القلم ات**ر في إيدك يا أمل وايدك مجروحة مش حسه بيها ؟ 《أمل طبعا مش حسه بجرحها جوها ناااار مغطية على وجعها مخليها مش حاسه بيه ، غل وحقد شرس اتزرع في اللحظه دي ل مريم جوها وتوعد كمان》 اخيرا انتبهت لكلامة همست بلهجه غريبه كل اللي كان موجود استغربها : جرحي مش خسارة في صاحبتي الأنتيم من شدت فرحي ليها القلم ات**ر , ان كان علي جرحي هيطيب هيسيب أثر اااه بس في الأخر هيطيب المشكلة في القلم اللي ات**ر أصل اللي ات**ر عمره ميتصلح اخر كلمة كانت بتبص في عيون مريم بغل ووعيد الموقف كله كان كفيل إن مريم متاخدش بالها من كلام أمل بس اللي واخد باله من كل حرف بتنطقه من شفايفها سليم مركز جدا مع كل كلامها طلعه منها وبينه وبين نفسه ازاي دي تكون صاحبه دي , ازي مريم بالطيبه والذساجه دي معقول مش شايفه حقدها الواضح وغيرتها العمياء منها اخر الدوم في الطريق امل بغل : مقولتيش ليه ان سليم خطبك هااا كملت كلامها بهستريا وجنون : مقولتش ليه هو انا هكرهلك لا طبعا أنا هفرحلك أكيد امال لو مكناش أصحاب عمر مريم بدهشه : حيلك حيلك حيلك في إيه يا بنتي ده كل شىء علي إيدك مانتي بنفسك اللي مدبساني التدبيسه السودة دي هو خطب اللي كتبتله الجواب مش انا هو قالي كده بالحرف لما لقاني معترضه علي الخطوبه وبلومه وعتبه قالي مش دي أمنيتك وانا اهو بحققهالك باين كده حبك من كلامك وكلامك عجبه أمل هنا ناااار قايدة واندلقت عليها سطل ميه طفتها هديت تماما وردت بهدوء : يعني هو قالك أنه بيخطبك بس علشان عايز يحققك أمنيه ل صحبة الجواب مريم اتن*دت : الحمد الله انك فهمتي شوفي غلطك انتي دبسني أنا مالي انا ارتبط من دلوقت انا لسه قدامي غير السنه دي ٧ سنين طب غير سنتين تدريب أمل بصتلها بغيظ مكتوم : عايزة تقوليلي أنك زعلانه أنك هترتبطي بيه تلاقيقي طايرة من الفرحه مريم هنا مش عرفه ليه ابتسمت غصب عنها إيه ده وأنا ببتسم ليه زي الهبلة كده في إيه يا مريم معقول بسرعه دي طيب هو إيه اللي بسرعه دي لسه مش فاهمه إيه اللى بيحصل معاها لسه من يومين بس كانت بتلوم علي البنات اللي بتتكلم عن الحب معقول يكون ده الحب أنا بحبه طيب أمتي وازاي ؟؟ أمل بصلها بغيظ ومركزه معاها اوي بتهمس بينها وبين نفسها بغل : ابتسمي براحتك هو أصلا خطبك بسبب الجواب ولما يعرف أن الجواب جوابي أكيد هيسبيك ويخطبني أنا هنا تاهت هي في احلامها الخبيثه .. أكيد كلامي في الجواب أثر فيه وحس بصدق مشاعري الصادقه اتجاهه علشان كده قرر يخطب بالسرعة دي هنا قررت تروحله تقوله علي الحقيقه وإن الجواب بتعها ظنا منها أنه هيحبها هيا ويسيب مريم ويخطبها مريم لقتها سرحانه مش وخده بالها من العربيه اللي جايه في وشها وهما ماشين بصريخ ولهفه عليها : اماااااااال حسبي وكانت شدها في ثانيه كانت في حضنها مالك في إيه العربية كانت هدوسك أمل طلعت من حضنها بتهته فى الكلام : أبدا مافيش بصي يا مريم روحي إنتي وحدك النهاردة إنا ورايا مشوار مريم باستغراب : مشوار إيه أمل مش عايزه تعرفها ولا تديها الفرصه لسؤال تاني مشيت بسرعه من قدامها وهي بتقول : خليه مفاجأه بكرة تعرفي سبتها ورجعت المدرسه اتجهت علي مكتب المدرسين وفعلا كان سليم موجود كان فضله حصه خدها وبيلم حاجاته شاف من مستوى نظرة رجلين واقفين على الأرض رفع نظرة وهنا اتفاجا بيها بيكلم نفسه : أهلا كنت مستنكي واقف ساكت مستنيها تتكلم أمل : انا ...........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD