وفاء .الفصل رقم 2

1827 Words
الفصل التاني ⚘ وفاء⚘ بقلم? زهرة الريحان ? البنات واقفه في حوش المدرسة وبهمس عليها : واحده منهم بغيظ شديد : بقي الأستاذ سليم اللي بنات المدرسة كلها بالمدرسات هتموت عليه وعلي نظرة منه تيجي عيله زي دي تخ*فه بحتت جواب، تسحره كده ده مبقاش شايف غيرها التانيه بترد عليها بحسد وغيرة : يا بختها ياترى بيقولها إيه يارتني كنت أنا اللي بعتله الجواب الثالثه بترد عليهم بتعجب : هو مكتوب إيه في الجواب ده خلاه يحبها كده كل الحوار ده مسموع ل أمل اللي واقفه وراهم وهي هتموت من الغيظ والغيرة ويتكلم نفسها بقي إنا اللي بعت الجواب وأنتي اللي ت**بي في ثانيه اتقلب السحر علي الساحر بعد مكانت صاحبتها اللي سعدتتها علشان تحل أزمتها بقيت عدوتها اللي هتاخد منها فارس أحلامها من وجهة نظرها سليم خلص كلامه ومشي وسبها وهي فضلت لحد مجت ليها مريم بعدها خدتتها وفي طريقهم للبيت **ت تام بينهم أمل شارده في سليم : ياترى كان واقف معاها ليه ؟؟ وبيقولها إية معقول يكون حبها من مجرد جواب !! معقول بأيدي اسلم لها حبيبي هنا جزت علي سننها بغيظ وقهر أما مريم شاردة بتهمس لنفسها : ياترى عايز ايه من ماما الاستاذ سليم بس هتقولها إيه تاني أنا مقدرش أشوفها زعلانه تاني بسببي وازي أصلا هبلغها ان الأستاذ سليم عايزها أكيد هتسألني ميه سؤال وسؤال وانا مش هعرف ارد علي سؤال واحد فيهم مرة واحده أمل قطعت ال**ت ده بمكر : هو الأستاذ سليم كان عايز منك إيه مريم شارده مردتش عليها مش سمعها أصلا أمل بصوت عالي متنرفزه : مرررريم ، بكلمك مريم إنتبهت على الصوات : هاااااا أمل بغيرة : لاااااا ده بينله واخد عقلك خالص مريم باستغراب ودهشه : مين ده أمل : اللي انتي شاردة فيه وبسببه مش سمعانى مريم بحزن : أنا شاردة في أمي خايفه عليها للأستاذ سليم يسمعها كلمتين بسببي زي المدير ... أصله طلب يشوفها هنا عيطت أنا مش هقدر اشوف ماما م**وره تاني قدام حد كفايه المدير الصبح وكلامة اللي زي السم كنت شيفاها قدامى موجوعه و مش مبينه وقفت متماسكة للأخر بس انا كنت حاسة بيها وبوجعها و**رتها قدامه وقت عيونها مجت في عنيه شوفت فيهم نظرات عمري مشفتها منها كلها لوم وعتاب وخزي وعار أنا مش هقدر أعرضها لنفس الموقف مرتين وفي نفس اليوم أمل . وأنتي معتذرتيش منه ليه وافقتي ليه علي طلبه مريم بحيرة : كنتي عايزني أعمل اية أمل : كنتي اتحججي بأي كدبه والسلام ماما مش قاعده في البيت النهاردة عند خالتي مثلا ماما عندها مشوار عند الدكتور السنان مثلا في مية سبب وسبب تقدري تعتذرى منه بيه بس إنتي دايما خايبه كده مريم ببرائه : أهو اللي حصل بقي أمل نفخت بضيق : جيلكم أمتي يا اخر صبري مريم : معرفش محددش أمل نفخت تاني بضيق : وأنتي مسألتهوش ليه مريم هنا اترفزت : اللي حصل يا أمل اللي حصل أمل حست أنها ذودتها معاها اتكلمت براحه : خلاص حبيبتي متزعلش أنا بجد أسفه أنا السبب في ده كلة مريم في ثانيه هديت : لا متقوليش كده إنتي صاحبتي روحت كل واحده بيتها دخلت مريم قبلت أمها قاعدة وحزن الدنيا في عيونها وشكلها معيط من غير ولا كلمة دخلت اوضتها رمت شنطتها وترمت علي السرير بتبكي بحرقه علي منظر مامتها والحاله اللي هي فيها بسببها نامت مكانها ونسيت خالص تقول لأمها علي معاد الأستاذ سليم كمان أمها مضيقه منها سبتها تنام مدخلتلهاش بتقول لنفسها :خليها تعرف قيمة اللي عملتة كويس أن ده أكبر غلط وحرام كمان رن الجرس كوثر راحت تشوف مين لقت شاب صغير في السن الأستاذ سليم لسه متعين جديد أول دفعته وسيم طويل اسمراني جذاب وده سبب تعلق الطالبات بية مش بس الطالبات اللي معحبه المدرسات كمان الأستاذ سليم لقاها واقفه محتارة مش عارفه تتصرف إزي ، مين ده وجيلها ليه فنهى حيرتها انه قال بهدوء : أنا الأستاذ سليم مدرس الإنسة أميرة كوثر هنا وشها اتغير وبان عليها الزعل والحرج الشديد منه ومن الموقف كله لدرجة أنها بتفرك في أيدها من شدت توترها سليم أضطر يتكلم لتاني مرة بكل أدب وإحترام حابب يخفف من توترها وأحرجها قدمه : ملوش لزوم التوتر والحرج ده كله مني أنسه مريم مش هي اللي كتبت الجواب ولا هي اللي بعتته يبقي نشيل الحرج والتوتر علي جنب أنا جي مخصوص لحضرتك أتكلم معاكي في الموضوع ده أنا قايل لانسه مريم علي موعد حضوري لحضرتك هي قالتلك ؟ كوثر عيونها بتضحك وسعادة الدنيا مش سيعاها جبل ونزاح من علي كتفها راحة بعد سنين تعب هي كانت حاسة أن في حاجة غلط بنتها مستحيل تعملها كوثر بفرحة كبيرة : اتفضل يا إبني اتفضل خدته علي الصالون وهناك أول مقعد كوثر : طيب ثوني أعمل لحضرتك قهوة سليم بسرعه : لا معلش علشان مستعجل وواضح كده إنك لوحدك أنسه مريم مش معاكي وأنا حابب اتكلم معاكي برحتنا قبل مترجع مش حابب تسمع كلمنا كوثر : بس مريم هنا نايمه سليم : خلاص نتكلم قبل متقوم اتفضلي اقعدي حضرتك قعدت اول من أتكلم كانت كوثر : هو أنت عرفت ازاي أن مش بنتي اللي بعتتلك الجواب هشام خد نفس طلعه بضيق : بصي انا عملت حاجة انا نفسي مش راضي عنها بس عملتها لما حسيت بنتك مظلومة بصراحة مصدقتش لما المدير قالي علشان هي طول عمرها ملتزمه معايا أيوه إنا ليا مده بسيطه بدرسلها بس ولا مرة لفتت انتباهي ليها بسلوك سيء هاديه وفي حالها ، كمان النهاردة لما وقفتها استجوبها غصب عني دققت النظر فيها ملامحها برئيه لدرجة غريبه فجتني فكرة نفذتها وحكي ل كوثر ازي وقع بنتها في الكلام كوثر بدهشه : طيب لما متعرفش حاجة عن الكلام في الجواب ومش هي اللي بعتته ليه بتعترف علي نفسها علي حاجة معملتهاش سليم بحماس : هو ده اللي جي لحضرتك علشانه أنا عندي فضول أعرف هي ليه شالت تهمه زي دي وشالتها عن مين أصلا كوثر بحيرة : ازاي يا إبني هتعمل إيه سليم بخوف من ردت فعلها أو متوافقش من الأساس برتباك قال : هخطب أنسه مريم كوثر بصدمه : إيه ؟ تخطب مين !! بصرف النظر عن سن بنتي الصغير بصرف النظر عن أنك استاذها وفرق السن كبير بينكم بس أنت كده بتثبت التهمه عليها مش بتشلها سليم بتفهم : أولا فرق السن بينا معقول انا خريج دفعه السنه دي وتعينت علي طول علشان المدرسة دي مدرسة خالي هي مدرسة خاصه اصلا ثانيه بنتك اخر سنه ليها السنة ديه و السنه الجايه دخله الجامعه يعني مش صغيره ولا حاجة سنه مناسب جدا للارتباط ثالثا أنا بقول خطوبه مش جواز كوثر بدهشه : أنت بتتكلم جد سليم بجديه : أكيد إنتي شايفه إيه كوثر بعصبية : غلط انا شايفه تصرفك غلط علشان تظهر براءة بنتي اوافق أنك تخطبها طيب وليه !! إيه دخل براءة بنتي بخطوبتها منك سليم اتن*د بضيق : علشان البنت اللي بعتت الجوب أول مخطب مريم أكيد هتظهر سكت شويه تاه في إسمها لما نطقه لوحدة من غير أنسه وأبتسم غصب عنه وهمس بينه وبين نفسه : إيه اللي بيحصلك ده يا سليم هو في إيه بالظبط كمل كلامه بابتسامه علي وشه اللي كوثر مستغربها جدا بتهمس هي التانيه لنفسها ماله ده في حاجة اتقالت تبسط ؟! غريبه !! سليم : ماهو كده البنت الحقيقيه اللي بعتت الجواب مش هتظهر غير بكده من رسالتها وكلامها بيقول أنها ..... وسكت محرج يقول انها بتحبه بس سناء فهمت وتكلمت : بتحبك مش كده ولو نفترض يعني هيحصل إيه ؟؟ سليم : أكيد هتعرف اني خطبت مريم بسبب الجواب ده هتظهر انا متأكد وهتجي لحد عندي تقولي إن هي اللي كتبت الجواب وهي اللي بعتته كوثر بتعحب : وبعد كده تسيب بنتي ابقي خطبت لبنتي واتحسبت عليها خطوبة افرض في الفترة دي بنتي حبيتك سليم مش عارف ليه في الوقت ده ل**نه نطق غصب عنه ياااااريت سليم لنفسه : إيه ده هو انا قولت ياريت معقول تكون حبيتها من نظرة عين كوثر لقته شارد علت صوتها : هاااا رد عليا بقولك أفرض البنت اتعلقت بيك هااا أعمل ايه وقتها ا**ر قلبها لا يا إبني متشكرة انا هعرف لوحدي بنتي عملت كده ليه وبتغطي علي مين سبيلي أنا الموضوع ده سليم هنا عايز يقرب من مريم باي طريقه خايف يخسرها هو نفسه مش عارف ليه متمسك بيها سليم : طيب لو قولتلك أني فعلا اتجذبت ليها غصب عني وبتحذير قال : أوعي تفهميني غلط أنا أول مرة أركز في ملامحها النهاردة في حاجة شدتني ليها إيه هي مش عارف ارجوكي وافقي مش هتندمي أبدا وصدقيني أنا عمري مخدت بالي منها غير النهاردة كوثر باستغراب : غريبه بصراحة إيه حبيتها من أول نظرة سليم مش عارف يقول ايه هو نفسه مش مصدق نفسه ، أبتسم وهو بيقول : شكلي كده بتحصل كوثر : ازي كان كده ماشي يا إبني بس افرض البنت خافت ومجتش ومعترفتش هنعرف إزاي سليم : منا قولتلك سبيلي انا الموضوع ده وثقي فيه متخافيش هتيجي انا وأثق كوثر : علي خيرة الله يا إبني سليم وهو قايم : ماشي تمام أنا هجيب بابا ونجي نخطبها خطوبة كده بينا تلبيس دبل كوثر بدهشه : بابا !! وماما فين سليم بحزن : الله يرحمها كوثر بأسف : أسفه يا إبني ربنا يرحمها ويغفر لها سليم ميل علي ايدها باسها وبصدق : إنتي بدالها يا ست الكل سبحان الله زي مرتحت لبنتك من نظرة عين ارتحتلك من قاعده واحده معاكي وبقيتي في مقامها كوثر بصدق : يعلم ربنا أنا كمان ارتحتلك وحبيتك زي مريم بنتي بالظبط مريم دي هي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد وفاه أبوها وهي عمرها ست سنين وانا وهبت عمري كله ليها سليم : ربنا يخلهالك استأذن أنا سلام عليكم طالع من الصالون وهي خارجه من اوضتها أثر النوم واضح علي وشها ببجامه حمراء عليها صورة مكي كت وشعرها نازل لحد متنصف دهرها وايدها علي عينها بتمسح فيهم وهي بتقول : ماما انتي فين هنا سليم اتمسمر مكانه عقله مش مستوعب الجمال ده كله حوريه ...تحفه فنيه جمالها جمال غير عادي قلبه دق جامد بيهمس لنفسه : جمالك دماااار قلبي هيقف ، منك لله عملتي إيه فيا شالت أيدها عن عينها اتفاجات بيه طلعت تجري دخلت اوضتها تاني وهي في قمة خجلها منه وفي نفس الوقت مرعوبه وخايفه من سبب الزيارة هي دخلت وهو واقف عينه علي الباب اللي تقفل في وشه ونفسه لو يتفتح تاني ويرجع يشوفها دوخته بجمالها كوثر لقته شارد فوقته بصوتها : مع السلامه يا إبني نورت سليم فاق : اه اه الله يسلمك معادنا بكرة إن شاء الله خرج سليم وهي دخلت وقفلت الباب مريم أول مسمعت الباب اتقفل طلعت من اوضتها بلهفه عايزه تعرف سبب زيارته : كان جاي ليه يا ماما كوثر بمكر : هيكون جاي ليه يعني جاي علشان يخطبك أميرة شهقت جامد : إيه ؟ يخطبني أنا!!! اتجنن ده ولا إيه كوثر بنفعال : ليه إن شاء الله مريم بعصبية : ليه ؟ ليه إيه أنت لسه بتسألي ده أستاذي كوثر بهدوء مفاجاء : دلوقت بس اللي عرفتي أنه استاذك وبعصبية جامدة كملت كلامها : ولما بعتيلة الجواب مكنش استاذك **ت رهيب دام لمده ثواني بينهم بعده نطقت أميرة بأرتباك وصوت متقاطع : قولتلك غلطه كوثر : وهو جاي يصلحها سيرتك بيقت علي كل ل**ن في المدرسة مريم بدموع : أنا عايزة أكمل تعلمي يا ماما كوثر : هو مش هيمنعك من تعليمك دي خطوبه بس مريم بحزن : يعني انتي م**مه كوثر بقله حيلة : مش قدامي غير كده إنتي مخلتليش اختيار غيره كوثر عايزه تستفزها بأي طريقه عشان تعترف مين صاحب الجواب الحقيقي فقالت : ده حبيبك اللي بعتيله رساله حب وغرام ولا انا غلطانه مريم بدموع : مفيش فايدة كوثر : بكرة سليم هيجيب أبوه علشان يخطبك ويلبسك دبلته علشان نقطع ألسنه الناس
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD