الفصل التاسع

3024 Words
أتمنالكوم قراءة ممتعة .______★______★______★ فتح جهاد عيناه بصدمة فور سماعه لهاذا الاسم نعم فهو ابن خاله ثروت الذي كان عاشقا لمريم و كان مهووسا بها و يموت عشقا في التراب الذي تمشي عليه لكن مريم اختارت فؤاد وقتها و لم يتحمل ثروت هذه الحياة ليقرر السفر بعيدا و أن لا يعودة مرة اخرى للبلاد بعد أن خسر حب حياته =خليه يدخل فورا اومأت له السكرتيرة و ماهي سوى ثواني مرت و كان ثروت يدلف لداخل المكتب ليتجه جهاد نحوه و هو يحتضنه بإشتياق فقد كانو أقرب الاصدقاء في ايامها . جهاد بإشتياق حقيقي =ثروت وحشتني اوي كده تغير كل السنين دي ثروت بحزن =انت عارف أن مكانش ينفع اني افضل بعد لقلتهولي مريم جهاد بحزن على صديق عمره فهو يتذكر كيف قامت مريم بصفعه امام الجميع عندما قام بلكم فؤاد بقوة بعدما علم في رغبته من الزواج منها =حتى و لو مكانش لازم تمشي يا ثروت ثروت بعدم اهتمام =خلاص يا جهاد لحصل حصل و دا بقى ماضي أشار له جهاد بالجلوس على أحد الأرائك و جلس هو مقابلته بعدما اتصل بالسكرتيرة و طلب منها أن تحضر لهم فنجانين من القهوة =هاه بقى قولي عملت ايه في كل السنين دي اتجوزت عندك كام ولد و حصل ايه في حياتك يا ترى عملت المستشفى لكنت بتحلم بيه ثروت بإبتسامة =لاء أنا متجوزتش ابدا يا جهاد و المستشفى انا بقالي مدة ببني مستشفى هنا و خلصت من كام شهر و بقت جاهزة و افتتاحها بعد شهرين علت الصدمة ملامح جهاد عندما علم أن ثروت لم يتزوج او يأسس عائلة و هاذا يدل على أنه لا يزال يهيم عشقا بمريم رغم مرور كل تلك السنين كم تمنى لو كانت حقا مريم اختارت ثروت و تزوجت به فهي لم تجد احد يحبها او يعشقها مثله و من احبته قد تخلى عنها من اجل اخرى استفاق من شروده على صوت ثروت و هي يردف بتسائل =مريم مبسوطة في حياتها مش كده جهاد بتنهيدة عميقة =مريم أطلقت يا ثروت ثروت بصدمة و ذهول . =ايييييييه انت بتقول ايه اومأ له جهاد بنعم و هو يكمل حديثة بجدية =زي ما سمعت أطلقت من اكثر من ثلاث سنين ثروت و لازالت الصدمة تعلو ملامحه =بس هما كانو بيحبو بعض اوي اطلقو ليه اخذ جهاد يحكي لثروت كل ما حدث مع مريم و كيف تزوج فؤاد من فتاة تصغره بعشرين سنة و قام بطرد مريم و اولاده من حياته بعدما قام بإهانتها كان ثروت يستمع لكل ما يقوله جهاد و نيران الغضب تشتعل داخل ص*ره هاذا ماكان يخاف منه لطالما كان يعلم أن حب فؤاد لمريم ليس صادق فهو فقد اراد الزواج بها لانها كانت مناسبة له و هي من كانت تعشقه حاول كثيرا تحذيرها و اقناعها كم هو يحبها و يعشقها لاكنها لم تصغي له ابدا بل قامت بجرح كرامته تمام الجميع واهانته همس بتوعد عندما انتهى جهاد من سرد كل شيئ =ابن ال***** دا انا حشرب من دمو و ادفعو ثمن كل لعملو فيها جهاد بإبتسامة =مفيش داعي ربنا اخد بحقها هي و اولادها و مراتو سبتو بعد ما اخذت كل فلوسو و خلتو على الحديدة ثروت بغضب =حتى و لو بردو حيدفع ثمن لعملو و غالي اوي كمان تحولت إبتسامة جهاد الى الخبث عندما لاحظ نظرات ثروت الفاصلة و هو يسب فؤاد بأفضع الشتائم و يتوعد له و هاذا ما جعله يتأكد من أن ثروت لم ينسى حبه لمريم يوما . ________★_________★____★ فيلا الدويري كانت كل من رانيا و مريم تحل**ن مع زينة داخل غرفتها حيث كانت مريم تقص لرانيا ما حدث معها و كيف قام زوجها بخيانتها و تطليقها لاجل إمرأة اخرى لتردف بالدموع بعد أن انتهت سرد ما حدث معها =ثروت كام معاه حق هو قالي ختندمي على اختيارك دا و انا فعلا ندمت و ندمت اوي كمان زينة بحنان =اهدي يا مريم متعمليش في نفسك كده و بعدين ثروت خلاص سافر و أسس حياة ثانية و قال لقالو في لحظة غيرة انتي اكثر واحدة عارفة قد ايه هو كان بيحبك و فؤاد اكيد حيعرف قيمتك و يرجعلك ثاني مريم بكره فلم تبقى اي ذرة حب في قلبها بعد كل ما تسبب لها به من اذى =لاء مستحيل يا زينة لو مهما حصل حتى لو جللي راكع على رجليه انا مش حسامحو هو اذاني و جرحني اوي رانيا بتأييد لكلامها =معاكي حق يا مريم لعملو معاكي مكانش سهل خالص حتى لو قلبك حن او وافقتي ترجعيلو عشان اولادك حيفضل الشك في قلب طول الوقت و تتخيلي دائما انو بي**نك مع واحدة ثانية مسحت مريم دموعها و هي تعلم ان رانيا معها حق في كل كلمة قالتها فحقا هي حتى لو عادت له من اجل اولادها لم تستطيع مسامحته ابدا فهو تخلي عنها بعدما اصبح رحل اعمال مهم و كان يهينها دائما و هي تحملت بالكثير لاكن ليس بعد الآن فهي منذ هذه اللحظة ستبدأ حياة جديدة مع اولادها و فؤاد ليس من ظمنها _______★______$$_★______★ في الحديقة كانت همس تجلس على أحد مقاعد الحديقة و كانت عيون يزن تراقبها بإعجاب فهو اعحب بها منذ أول يوم وقعت عيناه عليها و استماع ببساطة التمييز بينها و بين رفيف رغم الشبه الكبير بينهم الا أن قلبه دائما ما يعرف عليها ليشعر فجأة بض*بة قوية على قفاه فشهق بألم و هو يعلم من الفاعل =ما براحة يا عم رائف هي دي ايه و لا مدفع رائف بسخرية =لاء صاروخ يا خفيف..انت بتبص على ايه يزن لمحاولة لتشتيته =ولا حاجة انت بتعمل ايه هنا رائف بتوعد =جاية اصفي حسابي بلع يزن ريقة بخوف و هو يعلم ما يرمي له رائف ==ايه يا وحش هو انا جيت جنبك كاد رهف أن يتحدث لاكن قاطعه صوت رنات هاتفه الذي صدح في الأجواء ليخرجه من جيبه فاستغل يزن الفرصة و فر هاربا بينما فتح رائف الخط عندما وجد رقم عمه جهاد =ايوه يا عمي .......ليه رجع امتى......عاوزو يقعد معانا هنا.......تفتكر عمتي مريم حتوافق........والله يا جهاد انا مش عارف انت بتفكر ازاي بس اكيد موضوع عمتي مع ثروت منتهي و هي مستحيل تقبل بيه ولا حتى هو خيوافق عليها دي عندها اولاد .......تمام خلاص ......زي ما تحب........لاء ماهو انا مليش دعوة في الموضوع دا أنت اتصرف لوحدك ثم أقفل الخط و هو يهز راسه بإبتسامة شاردة فما كل هاذا الذي يحدث مع العائلة و كانهم يعيشون داخل مسلسل او فيلم و اصبح الخيال واقعا فمن كان يظن انه سيتعرف على فتاة كداليدا او يقع صريع العشق على يدها _______★________★______★ مساءا أمام العمارة التي تقيم بها جويرية و نورا كانت نورا تسير امام العمارة و هي شاردة الذهن في كل ما يحدث قبل أن تسمع صوت قاسم و هو يناديها =نورا التفتت نورا بسرعة لتجده يقف بمكان ليس بعيدا عنها =هو انت بتلخقني و لا ايه قاسم بندم حقيقي =أرجوكي يا نورا اديني بس فرصة وحدو عشان احكيلك ايه لحصل معايا نورا برفض رغم رغبتها الشديدة في معرفة سبب تخليه عنه =مش عاوزة اعرف منك أي حاجة و لا حتى انت عملت كده ليه انت في الخير سبتني لوحدي و اتخليت عني و دا لعمري في حياتي كلها محعرف اسامحك عليه قاسم برجاء =اسمعيني الاول أرجوكي انتي لازم تعرفي الحقيقة تن*دت نورا بعمق و هو تشير له بالجلوس على أحد المقاعده الخشبية جلس قاسم و جلست هي على نفس المقعد تردف بجمود =قول قاسم بتذكر فلااااااااش بااااااك قام قاسم بارتداء بذلته السوداء و كان يبدو في غاية الاناقة و الوسامة و كاد يخرج من غرفة الفندق و بمجرد أن فتح الباب وجد شقيقة نورا الكبيرة تقف امامه و هي تردف بجدية =قاسم في حاجة لازم تعرفها قبل الفرح قطب قاسم حاجبيه بإستغراب و هو يردف بتسائل =حاجة ايه شقيقة نورا ببعض الحرج =ممكن نتكلم جوة اماء لها و هو يفسح لها المجال لدخول لحظات فقد و كانت تدلف لداخل و هي تتحدث مدعية الحزن =انت مش لازم تتجوز نورا دي عمرها ما حتحبك و هي ناوية تهرب مع ابن عمي حبيبها الوحيد قاسم بعدم تصديق =مستحيل نورا متعملش كده اخرجت من حقيبتها الصغيرة هاتفها و هي تردف بحقد =اسمع لنفسك و اتاكد هنا على صوت نورا بعدما قامت شقيقتها بتشغيل التسجيل الصوتي =مستحيل لايكمن اتجوزو الا بموتي شقيقتها بهدوء =طب و حتعملي ايه و انتي بفسانك الابيض نورا بثقة =كنت حهرب مع لحبيتو و عشقو قلبي و في كل حياتي مش حتخلى عنو هنا اوقفت تلك للخبيثة التسجيل و هي تطالع قاسم الذي كان مصدوما و ساحب الوجه نعم هاذا صوت حبيبته هل حقا تموي فضحه و تركه امام الناس دون اي مبالاة اذا لماذا كانت تمطره بكلمات الحب و الغزل هل كذبت عليه الآلاف من الافكار تجول داخل عقله و هو لا يستطيع استوعاب ما يحصل معه اطلاقا اما تبك الشيطانة فغادرت الغرفة و على شفتيها إبتسامة انتصار و هي متشوقة للقادم . بااااااااااااااااااك قاسم و قد كان يبكي عندما تذكر أنه وقع في مكيدة كهذه و ابتعد عن حبيبته اما نورا فدموعها لم تتوقف عن الإنهمار و هي تردف بوجع =شفت اختي عملت فيا ايه عارف انها جات و سألتني اني كنت حعمل ايه لو بابا اصر عليا اني اتجوز ابن عمي و رفضك و أن الفستان الابيض دا مش ليك ليه هو ساعيتها انا قلتلها اني مش حتجوزو الا بموتي و اني كنت حهرب وسيبو عشانك انت و بس انت السبب ايوه اها اختي غلطت لما عملت كده فيا بس انت غلطك اكبر عشان انت اكثر واحد كنت عارف قد ايه انا حبيتك قاسم و قد خانته دموعه =والله عارف انا عرفت الحقيقة من مدة و كان كل همي اني ألاقيكي و تسامحني عارف انو صعب بس حاولي أرجوكي يا نوري انا مش حعرف اعيش من غيرك انتي حياتي كلها مسحت نورا دموعها و هي تنهض من المقعد تردف بصوت مبحوح من شدة البكاء =صعب اوي يا قاسم فعلا صعب انت اكثر حد وجعتني و اكثر حد عشقتو بحياتي بس حبي ليك مادانيش حاجة غير الوجع و بس ثم ذهبت باتجاه العمارة و هي متألمة جدا نعم شقيقتها هي سبب كل ما حدث لها و كل هاذا بسبب غيرتها منها لاكن هاذا لا يعني أن قاسم بريئ فلو كان يحبها لكان وثق بها و انها من المستحيل أن تخونه ابدا . ______★_____★_____★ فيلا الدويري كانت مريم تجلس في حديقة الفيلا و معها اولادها بالإضافة لرانيا و داليدا فقد ذهبت زينة لنوم كما خرج يزن للقاء اصدقاءه و رائف ذهب لقضاء الليلة عند سليم اما ميرال و والدتها و ثرية فكعادتهم في الفترة الأخيرة لا يغادرون غرفهم الا لمعاد الطعام او يغادرون الفيلا بأكملها. رانيا بفضول و هي توجه حديثها لمريم بعدما نهضت الفتيات للعب قليلا و معهم ابن رانيا الصغير آسر =مريم أنا كنت عاوزة أسألك هو مين ثروت لاتكلمتي عليه لما كنا مع زينة مريم بحزن. =ثروت دا يبقى ابن خالي و كان بيحبني اوي من و انا عيلة صغيرة بس عمري ما شفتو اكثر من اخ ليا برغم انو كان طول الوقت يعترفلي بحبو و عشقو ليا و انا اظيت نفسي فرصة عشان احبو بس لحصل اني اتعرف على فؤاد و حبيتو اوي حبيت احلامو و كموحاتو كان شاب من عيلة بسيطة و عندو احلام كثيرة اوي حتى انو خلاني اعيش الاحلام دي معاه و لما جاء عشان يطلب ايدي انا وافقت و ثروت جن جنون انا عرف و ض*بو و انا وقتها قلت لو اني موافقة على فؤاد و إني بحبو مش بس كده و حتجوزو عند فيك وقتها قالي حيجي يوم و تندمي يا مريم و سافر امريكا قبل فرحي بشهر و من يومها مشفتوش ثاني و لا سمعت عنو اي حاجة رانيا بتسائل =انتي مكنتيش بتحبي ثروت دا ابدا مريم و هي تهز كتفيها بجهل =مش عارفة انا مديتوش فرصة اساسا قلتلك اني بعد ما اديتو فرصة اتعرفت على فؤاد على طول فملحقتش حتى اني اعرف لو كنت فعلا بحب ثروت و لا لاء كادت رانيا أن تتحدث لاكن عيناها وقعت على جهاد الذي كان يقترب منهم و معه ثروت فقطبت حاجبيها بإستغراب و هي تردف بتسائل =دا جهاد بس مين لمعاه دا نظرت مريم الى حيث تنظر رانيا لتشهق بصدمة فور أن رأت ثروت بهيئته الضخمة و بجاذبيته التي زادت كثيرا مع مرور السنين رغم تلك الشعيرات البيضاء التي تملأ لحيته و شعره الا انها لم تزده سوى وسامة و جاذبية =ثثروت كان ثروت في عالم آخر تماما و هو يطالع حبيبته و نعشوقة قلبه التي فضل أن يبقى عازيا طوال حياته على أن يلمس إمرأة اخرى غيرها و أن يكون له اطفال من سواها . وقف ثروت امام مريم و هو يردف بإبتسامة جذابة =ازيك يا مريم مريم بخجل من نفسها =انا كويسة ازيك انت يا ثروت ثروت بحنين =مبسوط اني شفتك ثاني بعد كل السنين دي ازداد احراج مريم كثيرا فبعد كل ما فعلته له لا يزال يتحدث معها بنفس نبرة الحب و الحنان كما لو انهم لم تمر سنين على فراقهم اما جهاد فإقترب من مقعد رانيا و هو يهمس لها =تعالي عشان نسبهم يتكلمو و انا كمان عاوزك في موضوع مهم نهضت رانيا برفقة جهاد الذي ردف بإعتذار =انا عاوزة رانيا في موضوع مهم حنرحع كمان شوية ثم غادر برفتها إلى الحديقة الخلفية حيث ذهبت داليدا و الفتيات للعب و معهم آسر .. ثروت=في 51 من عمره من اشهر جراحي القلب في العالم قام بتأسيس حياته من الصفر وبنى اكبر مستشفى و جاء ليديره بنفسه صاحب جسد صخم و عضلات قوية و من يراه من المستحيل أن يصدق سنه لم يحب في حياته سوى ابنة عمته لاكن للاسف هي لم تكن تبادله هاذا الحب و تزوجت بآخر فقرر السفر بعيدا عله ينساها رفض الزواج و فضل البقاء اعزب فقلبه ملك لها لوحدها و لا يريد أن تكون له زوجة غيرها هي. _____★_______★_____$★ ______★________★_____★ في صباح اليوم التالي شقة سليم كان الاصدقاء يجلسون في شرفة الشقة و كان كل من سليم و قاسم يطالعون رائف بإهتمام فهو كان يدخن شدسيجارته و يبتسم بشرود فردف سليم بفضول =ممكن نعرف ايه سبب الابتسامة دي قاسم بمزاح =شكلك بتحب جديد انفجر كل من سليم و قاسم بالضحك فهما يعلمان جيدا أن رائف لم يحب في حياته من قبل و هو لا يعرف شيئ سوى العمل و فقط هنا ردف رائف بما جعل ضحكات سليم. قاسم تتوقف =فعلا انا مش بس حبيت أنا عشقت سليم بذهول =انت بتتكلم جد يا رائف اومأ لها رائف و هو يتذكر ملامح داليدا التي يعشقها بينما هتف قاسم بفضول =مين سعيدة الحظ رائف بعشق =داليدا شهق الإثنان بصدمة و هاذا آخر اسم توقعا سماعه فقاسم يعرف داليدا بعدما حكى له سليم عن ما حدث مع جهاد و كيف تم قلب الطفلتين في المستشفى لاكنه لم يرها من قبل اما سليم فرغم صدمته الا أن سعادته من اجل صديقه كانت كبيرة رغم أنه لم يتحدث مع داليدا كثيرا و لم يلتقيها سوى مرة واحدة الا انه استطاع من خلال خبرته التاكد من أنها فتاة طيبة و نظراتها بريىة جدا لا تحمل اي من الخبث او الحقد . لكن السؤال هل جهاد سيسمح لرائف بالاقتراب منها خصوصا و انه كان خطيب ميرال من قبل =انا مبسوط اوي عشانك يا رائف بس افتكر جهاد مش حيعترض عن الموضوع خصوصا أن...... راىف مقاطعا اياه بحدة =اوعى تكمل محدددش ابداااا حيقدر يبعدني عن داليدا غييير الموت و بس داليدا ملكييي انا و بس ثم نهض من مقعده تاركا قاسم لايزال تحت تأثير الصدمة فكل ما يعيشونه في هذه الايام غريب جدا و احداثه تتطور بسرعة كبيرة بل تحدث معهم احداث جعلتهم يشعرون انهم داخل احد الروايات او ربنا داخل مسلسل ترى ماذا ستكون نهاية قصة عشق كل منهم . ______★_________★___★ مرت الأيام على أبطالنا تخمل لهم الكثير من المفاجئات إقترب فيها رائف من داليدا كثيرا و اصبحت هي تكن له الاعجاب اما سليم فحاول كثيرا الاقتراب من جويرية لاكنه لم يجد منها سوى الصد خصوصا بعدما علمت انه صديق قاسم فهي لا تراه سوى نسخة منه اما قاسم فأصبح كل يوم يضع باقة من الورود الحمراء و البيضاء مع علبة شكولاطة المفضلة لنورا امام باب شقتها و يترك لها ورقة صغيرة مكتوب عليها آسف رغم حنانها الشديد له الا انها كانت دائما تصده بقوة خوفا من أن تضعف له من جديد . كان الحقد يغلي داخل كل من ميرال و أسماء و ثرية عندما لاحظو أن الموضوع بدأ يتطور بين رائف و داليدا و من الواضح انه بدا يحبها و هاذا ما لم يسمح به ابدا بالنسبة لرانيا فقد عادت للعمل في شركة جهاد رغما عنها بسبب العقد الذي تلتزم به مع الشركة بالإضافة الى انها تحتاج لمصاريف كثير و نقودها بدأت بالنفاذ اما مريم و ثروت فعلاقتهم كانت عادية او لنقل أن ثروت لايزال يكن مشاعر داخل قلبه لها اما هي فلا تعلم ما عليها فعله فحتى لو احبته فهي تعلم انه من المستحيل أن تكون معه فهي لم تعد تريد شيئا سوى الاهتمام بناتها و طفلها الصغير فؤاد استطاع بمساعدة احد اصدقائه اعادة شرمته كما كانت و اتخذ قراره بالعودة لاورض الوطن الاعتذار من مريم و استعادة عائلته التي خسرها بسبب غبائه . صوفيا و والدتها لاتزالان في وكرهما تخططان لاقتحام حياة رائف و كيف ستنجح صوفيا في الايقاع به . ________★______★ بعد أسبوعين فيلا الدويري خرج رائف من باب الفيلا و هي يرتدي بذلته العسكرية بعدما قطع ايجازته فهناك مهمة خطيرة جدا و هو المسؤول عن الغرفة المكلفه بها و قد اتصلو به ليلة امس طالبين منه الحضور في اسرع وقت مشى خطوات قليلة قبل أن يسمع صوت داليدا تناديه و هي تركض نحوه حافية و شعرها مشحثث ترتدي تلك المناظر الطفولية الخفيفة =رائف استنى رائف بإستغراب من استيقاضها المبكر =انتي صاحية بدري كده ليه داليدا بإبتسامة خحولة =كنت عاوزة اودعك و اشوفك قبل ما تمشي رائف بأعين تلمع من العشق و الحب =بجد يا داليدا انتي صاحية بدري كده عشاني انا اومأت له داليدا بخجل و هي تهمس بحرج =ممكن تغمض عيونك شوية و تنزل عشان انت طويل اوي رائف بمزاح =هههههههههه ليه عاوزة تقتليني مش كده انا قلبي كان حاسس داليدا بتذمر طفولي =بطل رخامة و اعمل زي ما قلتلك اومأ لها رائف ليغمض عيناه و ينخفض قليلا ليشعر فجأة بشيئ بارد يلف عنقه و لمساتها الساحرة التي جعلت دقات قلبه تقرع طبول الحرب داليدا بإبتسامة جميلة و هي تبتعد عنه =خلاص فتح فتح رائف عيناه و نظر لعنقه فوجد قلادة فضية جميلة يتدلى منها قلب صغير بينما أكملت داليدا بسعادة =انا حطيت صورتي جواه عشان تحس تني معاك و كمان تفتكري في لي وقت رائف بقلب يتضخم عشقا =دي اجمل هدية حاتلي في حياتي كلها داليدا بسعادة تغمر قلبها =بجد يا رائف عجبتك رائف مربتا على وجنتها بحنان =عجبتني الهدية و صاحبة الهدية عجبتني اكثر ثم طبع قبلة رقيقة على وجنتها ليلتهب وجهها و يحمر بشدة من شدة الخجل فركضت بسرعة داخل الفيلا و نظرات رائف تتابعها بإبتسامة عاشقة . غير منتبه لنظرات ميرال التي كانت تطالعهم بحقد كبير و هي تنتوي انهاء تلك السعادة و تخلص من داليدا في اسرع وقت حتى لو أضطرت لقتلها و انهاء حياتها . _____★_______★ في العمارة التي يقيم بها سليم كان سليم يرتدي بذلته العسكرية و ينزل الدرج بسرعة فالمصعد كان معطل ليقف في منتصف الدرج عندما وجد جويرية تصعد الدرج و هي تحمل بعض الأحيان في يدها كادت ان تتجاهله لاكن نبرة صوته اوقفتها =مش حتعيني يا جويرية .... ____★______★______★ خلث الفصل أتمنى ينال اعجابكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD